![]() |
حتى الآن
سيوف الخوف مازالت تضرب في سكنات الليل فترهب أعين التاريخ و ترفع لقلم الصمت عنفوانه و تزيد أزدهاره و يبقى الجرح مفتوح على مصراعيه |
حتى الآن ما زالت الزوايا ركن الضوء الخافت ومحرابا , لوحي الكلمات لقلم يجد الحياة بين الحركات والسكنات لتلك الكلمات , حتى الآن مازالت الاضواء المبهرة , تعمي قلم الكلمات حتى الآن , لا شئ يعني لتجمع الكلمات والمفردات وسط ضجيج التجمعات وحوارات الالسن .النقية والصدئة وتلك الحبيسة بين قضبان الحناجر كل الشكر لكل الزوايا , بعيدا عن روائح النفاق وألم الحسد القاتل وكبر الاقزام للضرورة فوق الكراسي ذوات الارجل الواحدة حتى الآن هنا في المنابر وهناك في الزوايا مسافة اخلاقية متقاربة |
حتى الآن ،
معارك وهمية يخوضها الدون كيشوت مع عصاباته الإفتراضية ، وكأنه في عالم سحري حاشا لغيره أن يراه ، صباحكم ألق وتألق ونصر ، |
حتى الآن
يضرب الليل أطناب السكون و يبحث عن رضى لما لم يرضيه |
حتى الآن وأنا أهرول خلف سرابك
حتى الآن وأنين الروح يفتك بقلبي الهوازن |
حتّى الآن ...
لا زِلت أتفننُ بصلبِ روحي على حُبّك!! |
حتى لآن .... مازالت الالسن , العابثة تسندها انياب صدئه . تعبث في عمق من خيال وهمي تجر السيئات جرا وتنظمها عقدا تتباهى به , في حشد الاوهام مؤلمة حقا لاوهام عندما ,, تخدع بخيال الذات !!! |
حتى الآن ....
أجد صعوبةً في التنفُس ! |
حتى الآن ....
أجابه نفسي في حربٍ لا خاسِر فيها سِواي! |
حتى الآن ... كل شيء كما كان ... |
الساعة الآن 08:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.