![]() |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثالثُ
(في الرُّؤُوسِ) الشَّعَفَةُ رأسُ الجَبَلِ والنَخْلَةِ الفَرْطُ َرأْسُ الأكَمَةِ النُّخْرَةُ رَأْسُ الأنْفِ "عَنِ ابنِ الأعْرابيّ" الفَيْشَلَةُ رَأْسُ الذَّكَرِ البُسْرَةُ رَأْس قَضِيبِ الكلْبِ "عن ابنِ الأعْرابيّ" الحَلَمَةُ رَأْسُ الثَّدْيِ الكَرَادِيسُ والمُشَاشُ رُؤُوسُ العِظَامِ مِثْلُ الرُّكْبَتَيْنِ والمِرْفَقَيْنِ والمَنْكَبَيْنِ . وفي الخَبر أنّه صلى الله عليه وسلم (كَانَ ضَخْم الكَرَادِيسِ) وفي خبر آخر أنّه صلى الله عليه وسلم (كَانَ جَلِيلَ المُشَاشِ) الحَجَبَتَانِ رَأسَا الوَرِكَيْنِ القَتِيرُ رُؤُوسُ المَسَامِيرِ "عن أبي عُبيدٍ" البُؤْبُؤُ رَأْس المُكْحُلَةِ "عَنْ عَمْرٍو وعنْ أبيهِ أبي عَمْرٍو الشّيبانِي" الخَشْلُ رُؤُوسُ الحُلِيِّ "عَنْ أبي عُبَيدٍ عَنْ أبي عَمْروٍ". |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الرابعُ
(في الأعَالِي) (عَنِ الأئِمَّةِ) الغَارِبُ أعْلى المَوْجِ والغَارِبُ أَعْلَى الظَّهْرِ السَّالِفَةُ أَعْلَى العُنُقِ الزَّوْرُ أَعْلى الصَّدْرِ فَرْعُ كُلِّ شَيْءٍ أَعْلاهُ صَدْرُ القَنَاةِ أَعْلَاهَا. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الخامسُ
(في تَقْسِيمِ الشَّعَرِ) الشَّعَرُ للإنْسَانِ وغَيْرِهِ المِرْعِزَّى والمِرْعِزَّاءُ للمَعَزِ الوَبَرُ للإبلِ والسِّبَاعِ الصُّوفُ لِلْغَنمِ العِفَاءُ لِلحَمِيرِ الرِّيشُ للطَّيرِ الزَّغَبُ للفَرْخِ الزِّفُّ للنَّعَامِ الهُلْبُ لِلخِنْزِيرِ. قَالَ اللَّيْثُ: الهُلْبُ مَا غَلُظَ من الشَّعَرِ كشَعَرِ ذَنَبِ الفَرَسِ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السادسُ (في تَفْصِيلِ شَعْرِ الإنْسَانِ) العَقِيقَةُ الشَّعَرُ الذي يُولَدُ بِهِ الإِنْسَانُ الفَرْوَةُ شَعَرُ مُعْظَمِ الرَّأْسِ النَّاصِيَةُ شَعَر مُقَدَّم الرَّأْسِ الذُّؤابَةُ شَعَرُ مُؤَخَّرِ الرَّأْسِ الفَرْعُ شَعَرُ رَأْسِ المَرْأَةِ الغَدِيرَةُ شَعْرُ ذُؤابَتِهَا الغَفَرُ شَعر ساقِها* الدَّبَبُ شَعَرُ وَجهِهَا "عَنِ الأصْمَعِي" وأنْشَدَ (من الرجز): قَشْرَ النساءِ دَبَبَ العَرُوسِ الوَفْرَةُ مَا بَلَغَ شَحْمَةَ الأذُنِ من الشَّعْرِ اللِّمَّةُ ما ألمَّ بالمَنْكِبِ مِنَ الشَّعَرِ الطُّرَّةُ ما غَشَّى الجَبْهَةَ مِنَ الشَّعْرِ الجُمَّةُ والغَفْرَةُ ما غَطَّى الرَّأْسَ مِنَ الشّعَرِ الهُدْبُ شَعْرُ أَجْفَانِ العَيْنَيْنِ الشَّارِبُ شَعَرُ الشَّفَةِ العُليَا العَنْفَقَةُ شَعْرُ الشَّفةِ السُّفْلَى المَسْرَبَةُ شَعَرُ الصَّدْرِ. وفي الحديث (أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ دَقِيقَ المَسْرَبَةِ)** الشِّعْرَةُ شَعَرُ العَانَةِ الإسْبُ شعرُ الاسْتِ الزَّبَبُ شَعَرُ بَدَنِ الرَّجُلِ، وُيقَالُ بَلْ هُوَ كَثْرَةُ الشَّعَر فى الأُذُنَيْن. *وفي نسخة الشعر الناعم مطلقًا. **رواه الترمذي بلفظ (طويل المسربة) |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ السابعُ (في سَائِرِ الشُّعُورِ) الغُسَنُ شَعْرُ النَّاصِيَةِ العُذْرَةُ الشَّعَرُ الذِي يَقْبِضُ عَلَيْهِ الرَاكِبُ عِنْدَ رُكُوبِهِ العُرْفُ شَعْرُ عُنُقِ الفَرَسِ الفَيْدُ شَعَرَاتٌ فَوْقَ جَحْفَلَةِ الفَرَسِ "عَنْ ثَعلَبٍ عنِ ابن الأعْرابيّ" الذِّئْبَانُ الشّعَرُ الذي على عُنقِ البَعِيرِ ومشْفَرِهِ "عَنْ أبي عَمْرٍو" الَثُّنَّةُ الشَّعرُ المُتَدَلِّي في مُؤخّرِ الرُّسْغِ مِنَ الدَّابَةِ العُثْنُون شَعَرَاتٌ تَحْتَ حَنَكِ المَعَزِ زُبْرَةُ الأَسَدِ شَعَرُ قَفَاهُ عِفْرِيَّةُ الدِّيكِ عُرفُهُ البُرَائِلُ مَا ارْتَفَعَ مِن رِيشِ الطَّائِرِ فاسْتَدَارَ في عُنُقِهِ عِنْدَ التَّنَافُرِ الشَّكِيرُ من الفَرْخِ الزَّغَبُ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الثامنُ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ الشَّعْرِ) شَعَرٌ جُفالٌ إذا كَانَ كَثِيرًا وَوَحْفٌ إذا كَانَ مُتَّصِلًا وَكَثٌّ إذا كَانَ كَثِيفًا مُجْتَمِعًا ومُعْلَنْكِسٌ ومُعْلَنْكِكٌ إذا زَادَتْ كَثَافَتُهُ "عَن الفَرَّاءِ" ومُنْسَدِرٌ إذا كَانَ مُنْبَسِطًا وسَبْطٌ إذا كَانَ مُسْتَرْسِلًا وَرَجْلٌ إذا كَانَ غَيْرَ جَعْدٍ ولَا سَبْطٍ وَقَطَطٌ إذا كَان شَدِيدَ الجُعُودَةِ ومُقْلَعِطٌّ إذَا زَادَ عَلَى القَطَطِ ومُفَلْفلٌ إذا كانَ نِهَايةً في الجُعُودَةِ كشُعُورِ الزِّنْجِ وسُخامٌ إذا كَانَ حَسَنًا لَيِّنًا وَمُغْدَوْدِنٌ إذا كَانَ نَاعِمًا طَوِيلًا "عَنْ أبي عُبَيْدَة"*. *وارد: مسترسل طويل، اللسان 458/3 . مدخل الظهر، وفاحم إذا كان أسود، ومبحنك إذا كان شديد السواد، ومخلس إذا كان فيه بياض وسواد، وأشمط إذا زاد بياضه على سواده. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ التاسعُ
(في الحَاجِبِ) مِنْ مَحَاسِنِهِ الزَّجَجُ والبَلَجُ ومِنْ مَعَائِبِهِ القَرَنُ والزَّبَبُ والمَعَطُ فَأَمَّا الزَّجَجُ فَدِقَّةُ الحاجِبيْنِ وامتدادُهما حَتَّى كَأنَهُمَا خُطَّاَ بِقَلَم وَأَمَّا البَلَجُ فهو أنْ تَكُونَ بَيْنَهُمَا فُرْجَةٌ، والعَرَبُ تَسْتَحِبُّ ذَلِكَ وَتَكْرَهُ القَرَنَ وهو اتِّصَالُهُمَا والزَّبَبُ كَثْرَة شَعْرهِمَا والمَعَطُ تَسَاقُطُ الشَّعْرِ عَنْ بَعْضِ أَجْزَائِهِمَا. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ العاشرُ
(في مَحَاسِنِ العَيْنِ) الدَّعَجُ أنْ تَكُونَ العَيْنُ شَدِيدَةَ السَّوَادِ مَعَ سَعَةِ المُقْلَةِ البَرَجُ شِدَّةُ سَوَادِهَا وَشِدَّةُ بَيَاضِهَا النَّجَلُ سَعَتُها الكَحَلُ سَوَاد جُفُونِهَا مِنْ غَيْرِ كُحْلٍ الحَوَرُ اتِّسَاعُ سَوَادِهَا كَهُوَ* في أعْيُنِ الظِّبَاءِ الوَطَفُ طُولُ أشْفَارِهَا وتمامُهَا. وفي الحَدِيثِ (أنَهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ في أشْفَارِهِ وَطَف)** الشُّهْلَةُ حُمْرَة في سَوَادِهَا. *وفي نسخة كما هو. **روى الإمام أحمد في مسنده قريبًا من هذا اللفظ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
الفصلُ الحادي عشر
(في مَعَايبِها) الحَوَصُ ضِيقُ العَيْنَينِ الخَوَصُ غُؤُورُهُمَا مَعَ الضِّيقِ الشَّتَرُ انْقِلاَبُ الْجَفْنِ العَمَشُ أنْ لا تَزَالَ العَيْنُ تَسِيلُ وتَرمَصُ الكَمَشُ أنْ لا تَكَادَ تُبْصِرُ الغَطَشُ شِبْهُ العَمَشِ الجَهَرُ أنْ لا يُبْصِرَ نَهَارًا العَشَا أنْ لا يُبصِرَ لَيْلًا الخَزَرُ أنْ يَنْظُرَ بِمُؤخَرِ عَيْنِهِ الغَضَنُ أنْ يَكْسِرَ عَيْنَهُ حَتَّى تَتَغَضَنَ جُفُونُهُ القَبَلُ أنْ يَكُونَ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إلى أَنْفِهِ ، وَهُوَ أهْوَنُ مِنَ الحَوَلِ، قالَ الشّاعِرُ (من المديد): أشْتَهِي في الطَفْلةِ القَبَلَا لا كثيرًا يُشْبِهُ الحَوَلا الشُّطُورُ أنْ تَرَاهُ يَنْظُرُ إليْكَ وهُوَ يَنْظُرُ إلى غَيْرِكَ . وهُوَ قَرِيب مِنْ صِفَةِ الأَحْوَلِ الذِي يقولُ مُتَبَجِّحًا بِحَوَلِهِ (من الطويل): حَمِدْت إلهي إذْ بُلِيتُ بحُبِّهِ على حَوَلٍ أغْنَى عنِ النَظَرِ الشَّزْرِ نَظَرْتُ إليهِ، والرَّقيبُ يَخالُنِي نَظَرْتُ إليهِ، فاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ الشَّوَسُ أنْ يَنْظُرَ بإحْدَى عَيْنَيْهِ ويُمِيلَ وَجْهَهُ في شِقَ العَيْنِ الّتي يُرِيد انْ يَنْظُرَ بِهَا الخَفَشُ صِغَرُ العَيْنَيْنِ وَضَعْفُ البَصَرِ، ويُقَالُ إِنَهُ فَسَاد في العَيْنِ يَضِيقُ لَهُ الجَفْنُ مِنْ غَيْرِ وَجَع وَلا قَرْحٍ الدَّوَشُ ضِيقُ العَينِ وَفَسَادُ البَصَرِ الإطْرَاقُ اسْترْخَاءُ الجُفُونِ الجُحُوظُ خُرُوجُ المُقْلَةِ وظُهُورُها مِنَ الحَجاجِ البَخَقُ أنْ يَذْهَبَ البَصَرُ وَالعَيْنُ مُنْفَتِحَةٌ الكَمَهُ أنْ يُولَدَ الإنْسَانُ أعْمَى البَخَصُ أنْ يَكُونَ فَوْقَ العَيْنَيْنِ أو تَحْتَهُمَا لَحْمٌ نَاتئٌ. |
رد: فقه اللغة وسرُّ العربية / الثعالبي
جزيل الشكر لمجهودك الكبير أستاذ عبد السلام
تحياتي واحترامي |
الساعة الآن 03:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.