![]() |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
ما المال، والأهلون إلّا ودائع، ولا بدّ أن تردّ الودائع.
|
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
ما لزم عبد ذكر الموت إلّا صغرت الدنيا عنده. |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
يا صَاحِبِي لا تَغْتَرِرْ بِتَنَعُّمٍ ............................... فَالْعُمْرُ يَنْفَدُ وَالنَّعِيمُ يَزُولُ
وَإِذَا حَمَلْتَ إِلَى الْقُبُورِ جِنَازَةً ................................. فَاعْلَمْ بِأَنَّكَ بَعْدَهَا مَحْمُولُ |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
يا غَرِيبًا عَلَيْهِ قَلْبِي يَذُوبُ ................ وَلِعَيْنِي عَلَيْهِ دَمْعٌ سَكُوبُ
يَـا بَعِيدَ الْمَكَانِ حُزْنِـي قَرِيبُ .................... كَدَّرَ الْمَوْتُ كُلَّ عَيْشٍ يَطِيبُ |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
كل رحيل نهايته وداعاً وإلى اللقاء
طالت أم قصرت مدته يظل وداعاً محفوفاً بالأمل إلا رحيل الموت لا عودة منه ولا رجاء لم يترك لنا من أحبتنا إلا الأسماء والذكريات وحنين مؤلم وشوق لا يُرحم ليته حين فرقنا أخذ معه الذكرى |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
ورد في الدعاء عن الإمام السجّاد عليه السلام: "اللهمّ إنّ ذكر الموت وأهوال المطلع والوقوف بين يديك نغصّني مطعمي ومشربي وأغصّني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي، كيف ينام من يخاف ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار؟! بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ويطلب روحه بالبيات وفي آناء الساعات" |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة اللهم هوّن علينا سكرات الموت يا رب اللهم أنر علينا ظلمات قبورنا ولقنا بك وأنت راض عنا يا رب |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "أديموا ذكر هادم اللذّات قالوا يا رسول الله وما هادم اللذات، قال الموت فإنه من أكثر ذكر الموت سلى عن الشهوات ومن سلى عن الشهوات هانت عليه المصيبات ومن هانت عليه المصيبات سارع في الخيرات" |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
المَوتُ بابٌ وَكُلُّ الناسِ داخِلُهُ فَلَيتَ شِعرِيَ بَعدَ البابِ ما الدارُ الدارُ جَنَّةُ خُلدٍ إِن عَمِلتَ بِما يُرضي الإِلَهَ وَإِن قَصَّرتَ فَالنارُ أبو العتاهية |
رد: رحلـــــة إلى المقابــــر ....مـن يشارك ؟؟
الذي يعيش لهذه الأرض وحدها، ويريد ثواب الدنيا وحدها، إنما يحيا حياة الديدان والدواب والأنعام والبهائم، ثم يموت خاسراً في موعده المضروب بأجله المكتوب. أما الذين يدركون نعمة الإيمان فيحيون حياة الإنسان الذي كرمه الله، واستخلفه، وأعلى مكانه، فيرتفعون عن مدارج الحيوان، ويشكرون الله على تلك النعمة، وينهضون بتبعات الإيمان، ثم يموت هذا الإيمان رابحاً مطمئناً في موعده المضروب، وأجله المكتوب. وبذلك ينقل النفس من الانشغال بالخوف من الموت وهي لا تملكه، إلى الانشغال بما هو أنفع للنفس في الحقل الذي تملكه، وتملك فيه اختيار الدنيا أو الآخرة، وتنال في الآخرة جزاء ما تختار. والله عزَّ وجلَّ وحده هو الذي يحيي ويميت، فبيده إعطاء الحياة، وبيده استرداد ما أعطى، وكل شيء بأجل مسمى. وللناس آجال لا يتقدمون عنها ولا يتأخرون، سواء كان الناس في بيوتهم وبين أهلهم، أو في ميادين طلب الرزق، أو ميادين الغزو، وعنده الجزاء بعد ذلك، هذا اعتقاد المؤمن. أما الكفار فلفساد تصورهم لحقيقة ما يجري في الكون، لا يرون إلا الأسباب الظاهرة؛ بسبب انقطاعهم عن الله، وعن قدره الجاري في الحياة. فعلة القتل أو الموت أو الحياة كلها بيد الله سبحانه، والموتى والقتلى إنما يلبون النداء، وهو استيفاء الأجل، ونداء المضجع. وقدر الله وسنته في الحياة والموت كما قال سبحانه: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156)} ... [آل عمران: 156]. وقال سبحانه: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78)} [النساء: 78]. |
الساعة الآن 10:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.