![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3608
.... لَا أفْعَلُهُ حتَّى تَرْجِعَ ضالَّةُ غَطَفَانَ .... يعنونْ سِنان بن أبي حارثة المُرِّيَّ، وكان قومه عنَّفُوهُ على الجود، فَقَالَ: لَا أراني يؤخَذُ على يَدِي، فركب ناقته ورمى بها الفَلاَة فلم يُرَ بعد ذلك، فصار مثلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3609
.... لَا حِسَاسَ مِنَ ابْنِيْ مُوقِدِ النَّارِ .... يُقَال: إنَ رَجُلين كانَ يُقَال لَهُما ابنا موقد النار، كانا يُوقِدَان على الطريق، فإذا مَرَّ بهما قومٌ أضافاهم، فمضيا، ومر بهما قوم فلمْ يَرُوهما، فقيل: لَا حِساس منْ ابني موقدِ النار، والحِسَاس: ما يُحَسّ أي يُرَى، يعني لَا أثر مِنهُما يُبْصَر. يُضرب في ذَهاب الشّيء البتة حتى لَا يرى منهُ عَيْن ولَا أثَر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3610
.... لَا تَجْعَلَنَّ بِجَنْبِكَ الأَسِدَّةَ .... قُلت: هذا مثلٌ يَقَع فيه التصحيف، فقد رَوَى بعضُ النَّاس "لاَ تحفلنَّ بجنبك الأشد" وتحمَّلَ له معنى يبعد عن سَنَن الصواب، وقد تمثل به أبو مُسْلم صَاحبُ الدولة حين وردَ عليه رؤبة بن العجاج وأنشده شِعره، ثم قَالَ له أبو مسلم: إنك أتَيتَنا والأموالُ مَشْفُوهَة والنوائبُ كَثيرة، ولكَ علينا مُعَوَّل، وإلينا عَوْدَة، وأنتَ لنا عاذر، وقد أمرنا لكَ بشيء وهو وَتِح (الوتح - بفتح الواو وسكون التاء أو فتحها أو كسرها - ومثله الوتيح: القليل التافه من الشيء) فلَا تجعلنَّ بجنبك الأَسِدَّة، هكذا أورَدهُ السلامي في تاريخه، فإن الدَّهر أطْرَقُ مستتبٌّ، ثُم دعا بِكِيسٍ فيه ألفُ دينار فدفَعَه إليه، قَالَ رؤبة: فوالله ما أدْرِي كيفَ أُجِيبه، قَالَ الجوهَري: السَّد - بالفتح - واحدُ الأَسِدَّة، وهيَ العُيُوب مثلُ العَمَى والصَّمَ والبَكَم، جمع عَلى غَير قياس، وكان قياسه سُدُودًا، ومنه قولهم "لَا تجعلن بجنبك الأَسِدّة" أي لَا يضيقَنَّ صدرُك فَتَسكت عن الجَواب كمن به صَمَم أو بكم، قَالَ الكُمَيْت: وَمَا بَجْنَبيَّ مِن صَفْحٍ وَعَائِدَةٍ عِنْدَ الأَسِدَّة إنَّ العِيَّ كَالْعَضَبِ يقول: ليس بي عي ولَا بكم عَن جَواب الكاشح، ولكني أصفح عنه؛ لأن العي عن الجواب كالعَضب، وهو قَطع يَد أو ذهاب عضو، والعَائدة: العَطف، هذا كلامُهُ، وأما قول أبي مسلم "فإن الدهر أطْرَقُ مستتب" فالطرق: استرخاء وضُعف في الرُّكبتين، والاستتباب: الاستقامة، يريد أن الدهر تارة يَعْوَجُّ وتارة يستقيم، وهذا كالاعتذار منه إلى رؤبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3611
.... لَا أَبْقَى اللهُ عَلَيْكَ إنْ أَبْقَيْتَ عَلَيَّ .... يُقَال: أَبقَيْتُ الشيء، أي جَعلته باقيا، وأبقيت على الشيء، إذا تركتَه عَطْفًا عَليه ورَحمة له، يُقَال هذا للمتوعد، ومعناه لَا بقيتَ إنّ أبقيتني، يعني لَا تَأْلُ جَهْدًا في الإساءة إليَّ إنْ قَدَرْتَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3612
....لَا فِي أَسْفَلِ القِدْرِ ولاَ فِي أَعْلَاهَا .... هذا قريبٌ من قولهم "لَا في العير ولَا في النفير" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3613
.... لَا تَدَعَنَّ فَتَاةً وَلَا مَرْعَاةً فإنَّ لِكُلٍّ بُغَاة .... يضرب لمن يُؤْمَر بانتِهَازِ الفُرْصَة وأخْذِ الأمر بالحزم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3614
.... لَا أَلِيَّة لِمُجْرِبٍ .... الأليَّةُ: القَسَم، والمُجْرِبُ: صاحبُ الإبل الجَرْبى، وهذا مثلُ قولهم "أكْذَبُ من مُجْرِب" لأنه يُسأل الهِنَاء فَيْحلف أنه لَا هَنَاء عنده لاحتياجه إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3615
.... لَا يَخْفَى عَلَيْكَ طَرِيقُ بِرْكٍ وَإنْ كُنْتَ فِي وَادِي نَعَامٍ .... بِرْك ونَعَام: موضعان بناحية اليمن. يضرب لمن له عِلم بأمر وإنْ كان خارجًا مِنهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3616
.... لَا يَعْدَمُ خَابِطٌ وَرَقًا .... أي مَنِ انْتَجَعَ لاَ يَعْدَمُ عُشْبًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3617
.... لَا يَدْرِي الكَذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرُ .... أي كَيفَ يَمتَثل الأمر ويَتْبَعُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3618
.... لَا تَنْفَعُ حِيْلَةٌ مَعَ غِيلَةٍ .... يضرب للذي تأتَمنهُ وهو يَغُشُّك ويغتَالك. والغِيْلَة: اسمٌ منَ الاغتيال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3619
.... لَا تَرْتَدُّ عَلَى قَرْوَاهَا .... القَرْوى: فَعْلَى من القَرْوِ، وهو التَّتَبع يُقَال: قَرَوْتُ البلَادَ، إذا تتبعتها بأن تخرج من أرض إلى أرض. يُضرب للرجل يتَكَلم بالكلمة لَا يستطيع أن يردَّها. والتاء في "ترتد" كناية عن الكلمة، أي لَا ترجع الكلمة على عقبها بعد ما فُهْتَ بها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3620
.... لَا بُقْيَا لِلْحَمِيَّةِ بَعْدَ الحَرَائِمِ .... البُقْيَا: الإبقاء، والحريمة: ما فاتَ مِنْ كُل مَطموع فيه، ويُراد بها الحرم هنا، ويروى عن محكم اليمامة أنه كان يقول فيما يَحُضُّ به قومه مُسَيْلمة الكذاب: الآن تُسْتَخَفُّ الحرائم غير حَظِيِّات، وينكحن غيرَ رَضيات، فما كانَ عِندكم منْ حَسَب فأخرجوه، يعني لَا بُقيَا بعد هذا اليوم لشيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3621
.... لَا يَنْفُعُكَ مِنْ جَارِ سُوءٍ تَوَقٍّ .... التَّوْقي: الاتقاء. يُضرب في سُوء المجاورة. ومثله ما روي عن داود النبي عليه السلام: اللهم إني أعوذ بكَ مِنْ جارٍ عينُه تَرَانِي وقلبه يَرْعَانِي، إنْ رَأَى حسنةً كتَمَهَا، وإنْ رأى سيئةً نَشَرَها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3622
.... لَا يُحْسِنُ التَّعْرِيضَ إلَّا ثَلْبًا .... يعني أنه سَفيه يُصَرِّح بمُشاتمة الناس منْ غير كِناية ولَا تعريض، والثَّلْبُ: الطعن في الأنساب وغيرها، ونصب على الاستثناء من غير الجِنس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3623
.... لَا تُبَرْقِلْ عَلَيْنَا .... هذا مأخوذ من البَرق بلَا مَطَر، ومعناه الكلام بلَا فعل. يضرب للمُتَصَلِّف. يُقَال: أخْذنا في البَرْقَلَة، أي صِرْنا في لَا شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3624
.... لَا دَرَيْتَ وَلاَ ائْتَلَيْتَ .... قَالَ الفراء: ائتليت افْتَعَلْتَ من ألَوْت إذا قصرت، فتقول: لَا دريت ولاَ قَصَّرْتَ في الطلب ليكون أشقى لك، وأنشد لامرىء القيس: وَمَا المرءُ مَا دَامَتَ حُشَاشَةُ نَفْسِهِ بِمُدرِكِ أطْرَافِ الخُطُوبِ وَلَا آلِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3625
.... لَا تُعَلِّمِ اليتيمَ البُكَاءَ .... أول مَنْ قَالَ ذَلكَ زُهَير بِن جَنَاب الكلبي، وكانَ منْ حَديثه أنَّ عَلْقَمة بن جِذْل الطِّعَان بن فِرَاس بن غَنم بن ثعلبة أغار على بني عبد الله بن كنانة بن بكر وهم بعُسْفَانَ، فقَتل عبدَ الله ابن هبل وعبيدَةَ بِن هُبل ومالكَ بن عُبَيدة وصَرِيم بن قيس ابن هُبَل، وأَسَرَ مالك بن عبد الَله بن هُبل، فلما أصيبوا وأفْلَتَ من أفْلَت أقبلت جارية من بني عبد الله بن كنانة فَقَالَت لزهير ولمْ تَشهد الوقعة: يا عماه، ما تَرَى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَت: على شَقَّاء نَقَّاء، طويلة الأنقاء، تَمَطَّق بالعرق، تَمَطقَ الشيخ بالمرق، قَالَ: نجا أبوكِ؟ ثم أتته أخرى فَقَالَت: يا عماه وما ترى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَتْ: على طويل بَطْنُها، قصيرٍ ظَهُرها، هاديها شَطْرها، يكُبُّها خَصْرُها، قَالَ: نجا أبوكِ، ثم أتتهُ بِنتُ مالك بن عُبيدة بن هُبَل فَقَالَت: يا عماه، وما ترى فَعَلَ أبي؟ قَالَ: وعلى أي شيء كان أبوكِ؟ قَالَتْ: على الكَزَّة الأَنُوح، التي يكفيها لَبَنُ اللَّقُوح، قَالَ: هَلكَ أبوكِ، قَالَ: فَبَكَت، فَقَالَ رجل: ما أسوأ بُكَاءها، فَقَالَ زهير: لاَ تُعَلِّم اليتيم البُكاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3626
.... لَا حُرَّ بِوَادِي عَوْفٍ .... هو عَوْف بن مُحَلِّم بن ذُهلِ بن شَيْبَان، وذلك أن بعض الملوك - وهو عمرو بن هند - طلب منه رَجُلًا، وهو مروان القَرِظِ، وكان قد أجارَه، فمنعه عوف وأبى أن يُسْلمه، فَقَالَ الملك: لَا حُرَّ بوادي عَوْف، أي أنه يقهر مَنْ حَلَّ بواديه، فكلُّ مَنْ فيه كالعبد له لطاعتهم إياه. وقَالَ بعضهم: إنما قيل ذلكَ لأنه كَانَ يَقْتُل الأَسارىَ، وقد ذكرت قصة مروان مع عوف في حرف الواو عند قولهم "أوْفَى من عَوْف بن محلِّمٍ". وقَالَ أبو عبيد: كان المفضل يخبر أن المثل للمنذر بن ماء السماء قَالَه في عوف بن محلِّمٍ، وذلك أن المُنذر كان يطلب زهير بن أمية الشيباني بذَحْل، فمَنَعَه عوف، فعندها قَالَ المنذر: لاَ حُرَّ بوادي عوف. وكان أبو عبيدة يقول: هو عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زَيْد مَنَاة بن تميم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3627
.... لَا تَسْخَرَنَّ مِنْ شَيءٍ فَيَحُورَ بِكَ .... أي يعود عليك، قَالَ عمرو بن شرحبيل: لو عَيَّرْتُ رجلًا بَرْضَاع الغنم لخشِيتُ أن أرضعها، وقوله "يحور" معناه يرجع، أي يَرجع بِكَ ما سَخِرْتَ منه فتبتلى به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3628
.... لَا يُرَحِّلَنَّ رَحْلَكَ مَنْ لَيْسَ مَعَكَ .... أي لَا تستعِنْ إلَّا بأهل ثِقَتِك، ويروى َ"لَا يُرَحِّلُ رَحْلَكَ" على وجه النفي، أي لَا يعينُكَ مَنْ لَا يكون صَغْوه معك. (صغوه - بالغين المعجمة - أي ميله، وفي أصول هذا الكتاب "صفوه" بالفاء، وما أحسبه إلَّا محرفًا عما أثبت). |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3629
.... لَا تَبْرُكُ الإبل عَلَى هَذَا .... يضرب لما لَا يُصْبر عَليه لشدته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3630
.... لَا يَبَرُّكَ مِثْلُ مالِك .... قَالَوا: هو اسم رَجُل مَرْغُوب في مَحَبته. (وفي نسخة "مرغوب في صحبته") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3631
.... لَا حاءَ وَلَا ساءَ .... أي لم يأمر ولم يَنْه، قَالَ أبو عمرو: يُقَال حاء بضأنك أي ادْعُهَا، ويُقَال: سَأسَأْتُ بالحمار، إذا دعوته يشرب. يضرب للرجل إذا بلغ النهاية في السن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3632
.... لَا بَيَّ عَلَيْكَ وَلاَ هَيَّ .... أي لَا بأسَ عليك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3633
.... لَا يَغُرَّنَّك شَمَطٌ بِهِ، دَبَّ شيْخٌ في الجَحِيمِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3634
.... لَا يَنْتَصِفُ حَليمٌ مِنْ جَهُولٍ .... لأنَ الجهولَ يُرْبِي عليه، والحليم لَا يَضَعُ نفسه لمسافهته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3635
.... لَا يَمْلِكُ حَائِنٌ دَمَهُ .... أي مَنْ حان حَيْنُه لَا يقدر على حَقْن دمه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3636
.... لَا يَقُومُ لَهَا إلَّا ابنُ أجْدَاهَا .... أي لَا يقوم لدَفْع العظيمة إلَّا الرجل العظيم. يضرب لمن يُغْني غناءً عظيمًا. كأنَّهم قَالوا: إلَّا كريم الآباء والأمهات من الرجال والإبل، قَالَه أبو زيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3637
.... لَا يَنْفَعُ حَذَرٌ مِنْ قَدَرٍ .... ويروى "لَا ينفعك من رديء حَذَر" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3638
.... لَا يَنْقُصُكَ مِنْ زَادٍ تَبَقٍّ .... التَّبقي: الإبقاء. يَضرب في الحث على أكل ما يفسد إن أُبِقَيَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3639
.... لَا يَعْدَمُ عائِشٌ وَصْلَاتٍ .... أي ما دام للمرء أَجَل فهو لَا يَعْدَم ما يتوصل به. يُضرب للرجل يُرْمل مِن الزاد فيلقى آخر فينال منه ما يبلِّغُه أهله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3640
.... لَا تُمَازِحِ الشَّريفَ فَيَحْقِدَ عَلَيْكَ، ولَا الدَّنيء فَيَجْتَرِئَ عَلَيْكَ .... قَالَه سعيد بن العاص أخو عمرو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3641
.... لَا تَكْذِبَنَّ ولَا تَشَبَّهَنَّ .... مِن التشبه، أي لَا تكذب على غيرك ولَا تَشَبَّهْ بالكاذب، ويروى ولَاَ تُشَبِّهَنَّ مِن التَّشْبيه أي لَا تَكذب ولَا تُلَبِّسْ على غيرك بأن تكذبه، فيلتبس عليه الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3642
.... لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وتَأتَيَ مِثْلَهُ .... ينشد في هذا المعنى: إذَا عِبْتَ أمْرًا فَلاَ تَأتِهِ فَذُو اللُّبِّ مُجْتَنِبٌ مَا يَعِيب وقيل أيضًا: لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأتِيَ مِثْلَهُ عَارٌ عَلَيْكَ إذا فَعَلْتَ عَظِيمُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3643
.... لَا تُبْقِ إلَّا عَلَى نَفْسِكَ .... أي أنَّكَ إن أسْرفْتَ أسْرِفَ عليك، ومعناه إن أبقيتَ على أحدٍ فما أبقيت إلَّا على نفسك. وقَالَ أبو عبيد: يُقَال للمتوعد "لَا تُبْقِ إلاَ على نفسك" ومعناه اجْهَدْ جَهْدَكَ، فكأنهُ يَقول: لَا تَعْطِفْ إلَّا على نفسك، فأما أنا فَافْعَلْ بي ما تَقدر عليه فلستُ ممن يبالي وَعيدَكَ وَتهديدَكَ، ومثله "لَا أبقى الله عَلَيْكَ إنْ أَبْقَيْتَ عليّ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3644
.... لَا تَعْقِرْهَا لَا أبا لَكَ، إمَّا لَنَا وإمَّا لَكَ .... قَالَه مالك بن المُنْتَفق لِبِسْطَام بن قَيْس حين أغار على إبله فكان يَسُوقها، فإذا تفرقت طَعَنَهَا لتجتمع وتُسْرع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3645
.... لَا تَظْعَنِي فَتُهَيِّجِي القَوْمَ للظَّعْنِ .... يضرب لمن يُتَّبعُ فيما يَنْهَج. يعني أنَكَ مَتْبُوع فلَا تَفْعَلْ ما لَا يليقُ بكَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3646
.... لَا يُطَاعُ لِقَصيرٍ أمْرُهُ .... مضى ذكره في قصة الزباء في حرف الخاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3647
.... لَا يُلْبِثُ الغَويَّانِ الصَّرْمَةَ .... يريد بالغويِّ الذئبَ، أي إذا كانا اثنين أسْرَعَا في تمزيقها. يضرب لمن يُفْسد ماله وهو قليل. والصَّرْمَة: القِطْعة من الغنم أو الإبل القليلة، والتقدير: لَا يلبث ولَا يمهل الذئبان الغويان القطعةَ القليلةَ أن يُفَرقاها ويُهْلكاها. |
الساعة الآن 07:41 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.