![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِأَفْعَى حَارِيَة ....
الأفعى : حية يقال لمذكرها الأفْعُوَان ، وهي أفعل قد ينون ، كما يقال " أَرْوًى " بالتنوين ، والحارية : التي نَقَصَ جسمها من الكبر ، يقال : حَرَى يَحْرِي حَرْياً ، وفلان يحري كما يحري القمر ، أي ينقص ، يقال : إن الأفعى الحارية لا تطني ، أي لا تبقي لَدِيغَهَا ، بل تقتل من ساعتها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِالصُّدَامِ وَالأَوْلَقِ وَالجُذَامِ ....
الصُّدَام : داء يأخذ في رؤوس الدواب ، قال الجوهري : هو الصِّدَام بالكسر ، وقال الأزهري : بالضم ، قلت : وهذا هو القياس ؛ لأن الأدواء على هذا الصيغة وردت مثل الزُّكَام والسُّعال والجُذَام والصُّدَاع والخُرَاع وغيرها ، والأَوْلَق :الجُنُون، وهو فَوْعَل لأنه يقال " رَجُلٌ مُؤَوْلَقٌ " أي مجنون ، قال الشاعر : وَمُؤَوْلَقٍ أَنْضَجْتُ كيَّةَ رَأْسِهِ فَتَرَكْتُهُ ذَفِرَاً كَرِيحِ الجَوْرَبِ ويجوز أن يكون وزنه أفعل ؛ لأنه يقال : أُلِقَ الرجلُ فهو مألوق ، أي جُنَّ فهو مجنون ، والجُذَام : داء تتقرَّح منه الأعضاء وتتعفَّن ، وربما تساقَطُ ، نعوذ بالله منه ومن جميع الأدواء . والمثلُ من قول كثير بن المطلب بن أبي وَدَاعة . قال الرياشي : كتب هشام إلى والي المدينة أن يأخذ الناسَ بسبِّ علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه، فقال كثير : لَعَنَ اللهُ مَنْ يَسُبُّ حُسَيْنَاً وأخاهُ من سُوقَةٍ وإِمَامِ وَرَمَى اللهُ مَنْ يَسُبُّ عَلِيَّاً بِصُدَامٍ وَأَوْلَقٍ وَجُذَامِ طِبْتَ بَيْتَاً وَطَابَ أَهْلُكَ أَهْلَاً أَهْلِ بَيْتِ النَّبيِّ والإسَلَامِ رَحْمَةُ اللهِ والسَّلَامُ عَليكم كلَّما قامَ قائمٌ بِسَلَامِ يَأْمَنُ الطّيرُ والظِّبَاءُ ولا يَأْ مَنُ رَهْطُ النّبيِّ عندَ المقامِ قال : فحبسه الوالي ، وكتب إلى هشام بما فعل ، فكتب إليه هشام يأمره بإطلاقه ، وأمر له بعطاء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِلَيْلَةٍ لَا أُخْتَ لَهَا ....
أي بليلة يَمُوتُ فيها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِدَيْنِهِ ....
يعنون به الموتَ ؛ لأن الموت دَيْنٌ على كل أحد سيقضيه إذا جاء متقاضيه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ مِنْ كُلِّ أَكَمَةٍ بِحَجَرٍ ....
يقال هذا في الدعاء على الإنسان . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ارْبِطْ حِمَارَكَ إنَّهُ مُسْتَنْفِرُ ....
يقال : رَبَطَ يَرْبُطُ وَيَرْبِطُ ، واستنفر بمعنى نَفَرَ ، ويكون بمعنى أنفر . يضرب لمن يؤذي قومه . ومعناه : كُفَّ فقد عِرْتَ في شتم قومك* كما يَعِيرُ الحمار عن مربطه . * عار الفرس ونحوه يعير عيرا - من باب ضرب - إذا انفلت وذهب ههنا وههنا من مرحه ، أو هام على وجهه لا يثنيه شيء . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرِنِي حَسَناً أُرِكْهُ سَمِيناً .... يقولون : قال رجل لرجل : أَرِنِي حسناً ، فقال : أريكه سميناً ، يعني أن الحُسْنَ في السِّمَنِ ، وهذا كقولهم : قيل للشحم : أين تذهب ؟ قال : أُقَوِّمُ المُعْوَجَّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ كَلِمَةٍ أَفَادَتْ نِعْمَةً ....
هذا ضد قولهم " رُبَّ كَلِمَةٍ سَلَبَتْ نعمةً " |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّمَا أَصَابَ الغَبِيُّ رُشْدَهُ ....
الغَبَاوة : الحُمْق . يضرب في التسليم والرضا بالقدر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ بَعِيدٍ لا يُفْقَدُ بِرُّهُ ، وَقَرِيبٍ لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ ....
|
الساعة الآن 04:17 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.