![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3411
.... لَيْسَ للأمُورِ بِصاَحِبٍ مَنْ لَمْ يَنْظُرْ في العَوَاقِبِ .... قَال حمزة: قَاله ابن ضَمْرة للنعمان بن المنذر حين سأله عن أشياء، وهذا كما يُقَال "النَّظَرُ في العواقب تلقيح للعقول " (انظر المثل 3355) وقَال أبو عبيد: قَاله الصَّعْبُ بن عمرو النَّهْدِيُّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3412
.... لِكُلِّ جَيْشٍ عَرَاةٌ وَعَرامٌ .... أي فَسَاد وشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
مثل عراقي
ناس تاكل دجاج وناس تتلكه العجاج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3413
.... لَيْسَ لِلحاَسِدِ إلّا ما حَسَدَ .... أي لا يحصل على شَيء إلا على الحسد فقط، و"ما" مع الفعل مصدر، كأنه قيل: ليس للحاسد إلا حَسَدُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3414
.... لم أجِدْ لَكَ مَخْتَلًا .... أي خَتْلًا، يعني ترفَّقْتُ بك وخَتَلْتُ بك فلم تمكني من حاجتي، فجَاهَرْتُكَ حتى أدركت ما أردت، وهذا كقولكم "مجاهرة إذا لم أجد مَخْتَلًا". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3415
.... لِكُلِّ جَابِهٍ جَوْزَةٌ، ثُمَّ يُؤَذَّنُ .... يُقَال: جَبَهْتُ الماء جَبْهًا، إذا وردَته، وليس عليه أداته ولا دلاؤه، والجَوْزَة: السَّقْية، ولا فعل منه في الثلاثي، والْجَوَاز: الماء الذي تُسْقَاه الماشية، يُقَال: اسْتَجَزْتَه فأجازني، إذا سَقَاك ماء لأرضك أو ماشيتك، وقولهم "ثم يؤذَّن " يُقَال: أذَّنْتُه تأذينا، أي رَدَدْتَه، وتلخيص المعنى لكل مَنْ ورد علينا سَقْية ثم يُمْنَع من الماء ويُرَدُّ. يضرب للنازل يُطيل الإقامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3416
.... لَئِنِ الْتَقَى رُوعِي وَرُوعُكَ لتَنْدَمَنَّ .... يضرب للمتهِّدد، والرُّوع: القلب، أي إن التقى قلبي وقلبُكَ في تدبير أمر لتندمَنَّ على مقارنتي؛ لأنك تجدني أَعْدَلَ منك وأقْدَرَ على دفع شرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3417
.... لَأَنْ يَشْبَعَ واحِدٌ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَجُوعَ اثنَان .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3418
.... لَيْسَ المَزَكْزكُ بأَنْيَئِهِنَّ .... أصله أن بعض الأعراب أصاب فراخَ المُكَّاء (المكاء - كرمان - طائر، ويجمع على مكاكي) فدَفَنَها في رَمَادٍ سُخْن، وجعل يخرجهن ويأكلهن، فنهض واحد منها حيًّا، فعَدَا خلفه، فأخذه وجعل يأكل، فَقَال له صاحبه: إنه نيء، فَقَال: ليس المزكْزَكُ بأنْيَئِهِنَّ. يضرب في تساوي القوم في الشر. والمزكزك: من قولهم "زَكَّ الدَّرَّاجُ " وهو مثل "زَافَ الحمام" و ذلك إذا تبختر حول الحمام واستدار عليها ساحبًا ذناباه، ويقَال "لحم نيئٌ"على وزن نيعٍ بيِّنُ النُّيُوأة، وناء اللحم يَنِيء نَيْأ، وكذلك نَهُؤ اللحم ونَهِىءَ نُهُوأة، إذا لم ينضج. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3419
.... أَلْقَى عَلَى الشَّيءِ أرْوَاقَهُ .... إذا حَرَصَ عليه وأَحَبَّهُ حبًّا شديدًا، وهذا كما قَالوا "ألقى عليه شَرَاِشرَهُ". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3420
.... أُلْقِيَ عَلَيْهِ بحُباَلَتِهِ وَأَوْقِه .... أي ثقله، ويقَال: أَوَّقتُه تأويقًا، أي حملته المشقَّةَ والمكروه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3421
.... اللُّقَمُ تُورِثُ النِّقَم .... يضرب في ذم الارتشاء. يعني نقم الله تعالى، ويجوز أن يريد نقم الراشي إذا لم يأتِ الأمرُ على مُرَاده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3422
.... لِكُلِّ غَدٍ طَعَامٌ .... يضرب في التوكُّلِ على فضل الله عز وجل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3423
.... لِكُلِّ دَهْرٍ رجالٌ .... هذا من قول بعضهم: لكل مَقَامٍ مَقَال، ولكل دهرٍ رجالٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3424
.... لِكُلِّ جَنْبٍ مَصْرَعُ .... المَصْرَع: يكون مَصْدرًا، ويكون موضع الصَّرْعِ، والمعنى لكل حَيٍّ مَوْتٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3425
.... لِكُلِّ عُودٍ عُصَارَةٌ .... العُصَارَة: ما يخرُجُ من الشَيء إذا عُصر، إن حُلْواً فحلو، وإن مُرًّا فمر، أي لكل ظاهرٍ باطنٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3426
.... لَزَّ القَتَبَ .... أي عَضَّه. يضرب لمن لزمته الحجةُ، ومنه "فلانٌ لِزَازُ خَصْم" (يُقَال "فلان لزاز خصومة " بزنة كتاب - إذا كان موكلا بها لازمًا لها قادرًا عليها). |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3427
.... لَوْ غَيْرُ ذَاتِ سِوَارٍ لَطَمَتْني .... (انظر المثل 3227 "لو ذات سوار لطمتني") يَرْوِي الأَصمَعي المثلَ على هذا الوجه، وذلك أن حاتمًا الطائي مَرَّ ببلاد عَنَزَةَ في بعض الأشهر الحُرُم، فناداه أسير لهم يا أبا سَفَّانة أكَلَني الإسارُ والقمل، فقال: ويْحَكَ! أسأتَ إذا نَوَّهْتَ باسمي في غير بلاد قومي، فساوَمَ القومَ به، ثم قَال: أطْلِقُوه واجعلوا يَدي في القيد مكانه، ففعلوا، فجاءته امرَأة ببعير ليَفْصِدَهُ فقام فنَحَره، فلطَمَتْ وَجْهَه، فَقَال: لو غَيْرُ ذاتِ سِوَارٍ لطمتني، يعني أني لا أقتصّ من النساء، فعُرِفَ، ففَدَى نفسه فداءً عظيمًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3428
.... لَقِيتُهُ عِدَادَ الثُّرَيَّا .... أي مرةً في الشهر، وذلك لأن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة، والعِدَاد: ما يُعَادُّ الإنسانَ لوقتٍ من وَجَعَ أو غير ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3429
.... لَقَدْ بُلِيْتَ بِغَيْرِ أعْزَلَ .... أي قُيِّضَ لك قِرْنُكَ، وهذا يقرب من قولهم "رميت بحَجَرِ الأرض". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3430
.... لَمْ يُشْطِطْ مَنِ انْتَقَمَ .... هذا منتزع من قوله تعالى (ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظلمه فأولئك ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3431
.... لَمْ يُخْبَأ لِلدَّهْرِ شَيءٌ إلا أَكَلَهُ .... يعني أن الدهر يُفْنِي كلَّ شَيءٍ، ولا يسامح أحدًا من بنيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3432
.... لَكَ العُتْبَى وَلاَ أَعُودُ .... العُتْبَى: اسم من الإعتاب، يُقَال "أعْتَبَهُ" أي أزالَ عَتْبه، وهو أن يُرضِيه، أي لك مني أن أرضيك ولا أعود إلى ما يُسْخِطُكَ، يقوله التائب المعتذر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3433
.... لِكِلِّ قَضَاءٍ جَالِبٌ، ولِكُلِّ دَرٍّ حالِبٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3434
.... لَقَدْ تَنَوَّق في مَكْرُوهِهِ القَدَر .... التَّنَوقُ: النظر في الشَيء بِنِيقَةٍ، وبعضهم ينكر تنوق ويقول: الصحيح تأنَّقَ. يضرب لمن بُولِغ في إيذائه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3435
.... لَقَدْ اسْتَبْطَنْتُمْ بأشْهَبَ بازِلٍ .... قَاله العباسُ بن عبد المطلب رضي الله عنه لأهل مكة، أي بُليتم بأمرٍ صَعْبٍ مشهور، كالبعير الأشْهَبِ البازِلِ وهو الأبيضُ القَوِيُّ، والباء في "بأشهب" زائدة، يُقَال: اسْتَبطَنتُ الشَّيء، إذا أخفَيْتَهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3436
.... لَكَ العُتْبَى بأن لَا رَضِيْتَ .... هذا إذا لم يُرد الإعتاب، يقول: أعْتِبُك بخلاف ما تَهْوَى، قَال بشر: غَضِبَتْ تميمٌ أنْ تقتّل عامر يَوْمَ النِّسَارِ فَأُعْتِبُوا بالصَّيْلَمِ أي أعتبناهم بالسيف والقتل، والباء في "بأن لارضيت" تقديره إعتابي إياك بقولي لك: لا رضيت، عَلَى وجه الدعاء، أي أبدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3437
.... أَلْقَى الكَلَامَ عَلَى رُسَيْلَاتِهِ .... يضرب للرجل المِهْذَار يتهاوَنُ بما يقول، ورُسَيْلَاتُ: جمع رُسَيْلة، وهي تصغير رَسْلَة، يُقَال: ناقة رَسْلَة؛ إذا كانت سهلَةَ السير تمشى هَوْنًا، ويجوز أن يكون تصغير رِسْلَة - بكسر الراء - يُقَال: في فلان رِسْلَة أي تَوانٍ وكسل، ومنه قولهم "على رِسْلِكَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3438
.... لولَا جِلَادِي غُنِمَ تِلَادِي .... أي: لولا مُدَافَعَتي عن مالي سُلِب وأخذ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3439
.... لَيْتَ حَفْصَةَ مِنْ رِجَالِ أمِّ عَاصِمٍ .... هذا من أمثال أهل المدينة. وأصله أن عمر رضي الله عنه مر بسُوق الليل وهي من أسواق المدينة، فرأى امرَأةً معها لبن تبيعه، ومعها بنت لها شابة، وقد همت العجوز أن تَمْذُقَ لبَنَهَا، فجعلت الشابة تقول: يا أمه، لا تَمْذُقيه ولا تَغُشيِّه، فوقفَ عليها عمر فَقَال: مَنْ هذه منك؟ قَالت: ابنتي، فأمر عاصمًا فتزوجها، فولدت له أم عاصم وحفصة، فتزوج عبد العزيز بن مَرْوَان أم عاصم، فكانت حَسَنة العِشْرة لينة الجانب محبوبة عند أحمائها، فولدت له عمر، فلما ماتت خلف على حفصة، فكانت سيئة الخلق تؤذي أحماءها، فسئل مخنَّثٌ من موالي مروان عن حفصة وأم عاصم، فَقَال: ليت حَفْصَة من رجال أم عاصم، فذهبت مَثَلًا. يضرب في تفضيل بعض الخلق على بعضٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3440
.... لَيْسَ القُدَامى كالخَوَافِي .... القُدَامى: المتقدم من رِيشِ الجَنَاح، والخَوَافِي: ما خَفِي خلف القُدَامى. يضرب عند التفضيل، قَال رُؤْبة: خلقت من جَنَاحِكَ الغُدَافِ مِنَ القُدَامى لَا مِنَ الخَوَافِي وقَال آخر: لَيْسَ قُدَامى النَّسْرِ كالخَوَافي وَلَا تَوَالِي الخَيْلِ كالهَوَادِي توالي الخيل: أعجَازُها، وهواديها: أعْنَاقُها، يجوز أن يراد بالتوالي التوابع وبالهوادي المتقدمات. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3441
.... لَيَغْلِبَنَّ خَلَقِي جَديدَكِ .... يريد ليغلبنَّ كبري شبابَكِ، وذلك أن رجلًا شاخَ وله امرَأة شابة، وكانت تتثاقل عن خِدْمَته، فَقَال: هَلُمَّ حبَّى وَدَعِي تَعْدِيدَكِ لَيَغْلِبِنَّ خَلْقِي جَدِيدَكِ يعنى كبري شبابَكِ في الباه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3442
.... لَحَفَنِي فَضْلَ لِحَافِهِ .... يضرب لمن يُعْطِيك فَضْلَ زاده وعطائه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3443
.... لَأَضَعَنَّ عَنْكَ دَيْنِي .... يضرب عند التخويف بالهجران، وأنشد ثعلب: أَيَا بُثْنَ رَنْقَ المَاءِ لاَ تَطْعَمِنَّهُ وَلِلْمَاءِ رَنْقٌ يُتَّقَى وَنُقُوعُ وإنْ غَلَبَتْكِ النَّفْس إلَّا وُرُودَهُ فَدَيْنِي إذًا يا بُثْنَ عَنْكِ وَضِيعُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3444
.... لَوْ كُوِيتُ عَلَى دَاءٍ لَمْ أَكْرَهْ .... يعني لو عوتِبْتُ على ذنبٍ ما امتعضت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3445
.... لَيْسَ أَمِيرُ القَوْمِ بِالْخِبِّ الخَدِعِ .... يعني أن أمير القوم ورئيسَهم لا ينبغي له أن يخبَّ على أصحابه ويَخْدَعهم، ويروى "ليس أمينُ القومِ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3446
.... لَقِيَ فُلَانٌ وَيْسًا .... أي لقي ما يريد، قَال: *[وَ] لَقِيَتْ مِنَ النِّكَاحِ وَيْسَا* (أنشد في اللسان (و ي س) عن ابن الأعرابي، وقبله: *عَصَتْ سَجَاحِ شَبَثًا وقَيْسَا*) أي ما أرادت. قَال الخليل: لَمْ يسمع على هذا البناء إلا وَيْح ووَيْس ووَيْه ووَيْل. قلت: وقد قَالوا وَيب وَوَيك أيضًا، وكلها متقارب في المعنى، إلا وَيْح ووَيْس فإنها كلمتا رأفةٍ واستعجابٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3447
.... لَسْتُ بِعَمِّكِ ولاَ خَالِكِ، وَلكِنِّي بَعْلُكِ .... قَالها رجل لامرأته لما دخل عليها، وذلك أنها قَالت: ياعمَّاه ارفق، تردُّهُ بذلك عن نفسها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3448
.... لَمْ يَجُرْ سَالِكُ القَصْدِ، ولَمْ يَعْمَ قَاصِدُ الحقّ .... أي مَنْ سَلَكَ سَوَاء السبيل لم يحتجْ إلى أن يجوز عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3449
.... لَوَى عنْهُ عِذَارَهُ .... يضرب لمن يَعْصِيك بعد الطاعة. |
الساعة الآن 07:40 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.