![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3371
.... لَجَّ فَحَجَّ .... أي نازَعَ خَصْمه فحمله اللَّجاج على أن غلبه بالحجة، ويقَال: بل معناه أن رجلا خرج يطوف في البلاد، فاتَّفَق حصولُه بمكة فحج من غير رغبة منه، فقيل: لَجَّ في الطَّوَاف حتى حج. قَال أبو عبيد: يضرب للرجل يبلغ من لجاجته أن يخرج إلى شَيء ليس من شأنه، قَال: وهذا من أمثَالهم في صعوبة الخلق واللجاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3372
.... لَمْ تُفَاتِي فَهَاتِي .... أي لم يُفْتْكِ ما تطلبين فهاتي ما عندك، يعني اسْتَقْبِلِي الأمر فإنه لم يفتك. زعموا أن رجلًا خرج من أهله، فلما رجع قَالت امرأته: لو شهدتَنَا لأخبرناك وحدثناك بما كان، فَقَال الرجل: لم تُفَاتِي فهاتي، أي لم يفتك ذاك فهاتي ما عندك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3373
.... لَقِيتُهُ في الْفَرَطِ .... إذا لقيته في اليومين والثلاثة فصاعدا مرة، ولا يكون الفَرَطُ في أكثر من خمس عشرة ليلة، قَاله الأحمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3374
.... لَقِيتُهُ عن هَجْرٍ .... وذلك إذا لقيتَه بعد الحول، و"عَنْ" بمعنى بعد، أي لقيتُه بعد هَجْرٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3375
.... لِكُلِّ زَعْمٍ خَصْمٌ .... الزَّعْمُ والزُّعْم والزِّعْمُ ثلاث لغات، والتقدير: لكل ذي زعم خصم، أي لكل مُدَّعٍ خصم يباريه ويناويه. يضرب عند ادعاء الإنسان ما ليس له. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3376
.... لَأَضْرِبَنَّكَ غِبَّ الْحِمَارِ، وَظاهِرَةَ الفَرَسِ .... غِبُّ الحمار: أن يشرب يومًا ويدع يومًا، وظاهرة الفرس: أن يشرب كل يوم، والمعنى لأضْرِبنك كل وقت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3377
.... لَمْ يَجِدْ لِمِسْحَاتِهِ طِينًا .... هذا مثل قولهم "لم يجد لشفرته مَحَزًّا". يضرب لمن حِيلَ بينه وبين مُرَاده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3378
.... لَنْ يَعْدَمَ المُشَاوِرُ مُرْشِدًا .... يضرب في الحثِّ على المُشَاورة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3379
.... لَيْسَ لِلَّئِيمِ مِثْلُ الهَوانِ .... يعني أنك إذا دَفَعْتَه عنك بالحلم والاحتمال اجترأ عليك، وإن أهَنْتَه خافَكَ وأمسك عنك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3380
.... لَقِيتُهُ نِقَابًا .... أي فَجْأة، وهو مصدر نَاقَبْتُه نِقابًا؛ إذا فاتحته، والنِّقَاب: مشتق من النقب نقب الحائط، وهو نوع من الفتح، أو من المنقب وهو الطريق، وهو مفتوح أيضًا، وانتصابه على المصدر، ويجوز على الحال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3381
.... لَقِيتُهُ كِفَاحًا .... أي مُوَاجهة، ومنه "إنى لأكْفَحُهَا وأنا صائم" أي أقبلها، ومنه الكفاح في الحرب، وهو أن يقابل العدو مقاتلا. وكذلك قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3382
.... لَقِيتُهُ صِفَاحًا .... وهو مشتق من الصَّفْح، وهو عُرْضُ الشَيء وجانبه، ويدل على القرب، كأنك قلت: لقيتُه وصَفْحَةُ وجهي إلى صفحة وجهه، يعني لقيته مُوَاجِهًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3383
.... لَقِيتُهُ صِقَابًا .... هذا من الصَّقَب، وهو القُرْب، ومنه "الجارُ أحَقُّ بصَقَبه" كأنه قَال: لقيته متقارِبَيْنِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3384
.... لَمْ يَبْرُد بِيَدِي مِنْهُ شَيء .... أي لم يثبت ولم يستقر في يدي منه شَيء، وهذا من قولهم "بَرَدَ حقي" أي ثبت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3385
.... لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَال .... يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلامٍ موضعًا لا يوضَعُ في غيره، أنشد ابن الأعرَابي: تحنَّنْ عَلَيَّ هَدَاكَ المَلِيكُ فَإنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالَا قَال: معناه أَحْسِنْ إلي حتى أذكرك في كل مقامٍ بحُسْن فعلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3386
.... لَوْ قُلْتُ تَمْرَةً لَقَال جَمْرَةً .... يضرب عند اختلاف الأهواء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3387
.... لِحَاجَةٍ نِيْكَ الأصَمُّ .... يضرب لمن لَجَّ في شَيء فلا يُقْلِعُ عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3388
.... لَيْسَ المُجَالَاةُ كَمِثْلِ الدَّمْسِ .... المُجَالاة: المبارزة والمجاهرة، قال الأَصمَعي: جَالَيْتُه بالأمر وجالحته، إذا جاهرته به، والدَّمْسُ: الإخفاء والدفن، يُقَال: دَمَسْتُ عليه الخبرَ أدمِسُهُ دَمْسًا. يضرب في الفرق بين الجلي والخفي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3389
.... لَيْتَ لَنَا مِنْ فَارِسَيْنِ فَارِسًا .... يضرب عند الرضا بالقليل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3390
.... لَقِيْتُهُ سَرَاةَ النَّهَارِ .... أي أوَّلَهُ، ويُقَال: عند ارتفاعه، مأخوذ من سَرَاة الظهر، وهي أعلاه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3391
.... لَقِيتُهُ أَدِيْمَ الضُّحَى .... أي أوْسَطَه، ويقَال: هو أولُه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3392
.... لَقِيتُهُ رَأْدَ الضُّحَى .... هو ارتفاعُهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3393
.... لَيْسَ جِدُّ الجِدِّ لَيْولِّينَّهُ لَمِيْسَ .... قَالوا: لميسُ اسمٌ للاست، أي ليولينه استه، قَال وائل بن سليم اليشكري: فأمَّا ابنُ دَلْمَاءَ الَّذي جَاءَ مخطبا فَخُصْيَيْهِ زَمَّلْنَاهُمَا أمْسِ بالدَّمِ فَفَرَّ وَوَلاَّنا لَمِيْسَ، وفَوْقَها رَشَاش كَتَوْلِيعِ الكِسَاءِ المرَقَّمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3394
... لِسَانٌ مِنْ رُطَبٍ وَيَدٌ مِنْ خَشَب ..... يضرب للمَلَاذِ الذي لا منفعة عنده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3395
.... لَكَ ما بِتُّ أُبْرِدُهَا .... نزل برجل ضيف فَقَرَاهُ، فاستطاب قِرِاه وأعجبه، فَقَال: لقدْ أطَبْتَ فَقَال: لك ما بت أبردها، أي لك أعددت هذه الكرامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3396
.... لَوْ تُرِكَ الحِرْبَاءُ مَا صَلَّ .... الحِربَاء: مسمار الدِّرْع، وصلَّ: صوَّت. يضرب لمن يظلم فيضج ويصيح. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3397
.... لَكِنْ عَدَّاءٌ لَا أُمَّ لَهُ .... عدَّاء: اسم غلام، ويروى"عدي" يضرب لمن لا يكون له مَنْ يهتمُ بأمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3398
.... لَوَى عَنْهُ ذِرَاعَهُ .... إذا عَصَاه ولم يسمع منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3399
.... لَوْ كَانَ في غَضْرَاءَ لَمْ يَنْشف .... الغَضْرَاء: أرضٌ طينتُهَا حُرَّة، يُقَال " أنْبَطَ بئره في غَضْرَاء" و "نَشَفَ الثوب العرَقَ" إذا شَرِبَهُ، أي لو كان معروفُكَ عند كريم لم يضِعْ ويشكرك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3400
.... لُبُّ المرأةِ إلَى حُمْقٍ .... يضرب عُذْرًا للمرأة عند الغيرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3401
.... لَقِيْتُهَا بأصْبَارها .... الهاء راجعة إلى الخصلة المكروهة، أي لقي ما كره وساءه - كلامًا كان أو غيره - وأصْبَارُها: نواحيها، يُقَال: أخذ الشَيء بأصبارِهِ، أي بكله، الواحد صُبْر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3402
.... أَلْقَى عَلَيهِ لَطَاتَهُ .... قَال أبو السمح: إنما يُقَال هذا إذا لم يفارقه، وقَال أبو عمرو: أي ثقله. قلتُ: اللَّطَاةُ في الأصل: الجَبْهة، ثم يُقَال: ألقى عليه بلَطَاتِه، ولَطَاتَه، أي ثقله؛ قَال ابن أحمر: فألَقَى التَّهامِي منْهُمَا بِلَطَاتِه وَأحْلَطَ هَذا لا أَرِيمُ مَكَانِيَا (التهامي: المنسوب إلى تهامة، وأحلط في يمينه: اجتهد، ولا أريم: لا أبرح) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3403
.... لَأَفُشَّنَّكَ فشَّ الوَطْبِ .... وذلك أن الوَطْبَ (الوطب - بالفتح - سقاء اللبن خاصة، يؤخذ من جلد الجزع فما فوقه، فإن أخذ من جلد الرضيع سمي شكوة، وإن أخذ من جلد الفطيم سمي بدرة، فأما وعاء السمن فهو عكة أو مسأد.) ينفخ فيوضع فيه الشَّيء فإذا أخرجت منه الريح فقد فش. يضرب للغضبان الممتلىء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3404
.... لَوْ كَانَ مِنْهُ وَعْلٌ لَتَرَكْتُهُ .... يُقَال "لا وعل من كذا" أي لا بُدَّ منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3405
.... لَيْسَ أَوَانَ يُكْرَهُ الخِلاَطُ .... أي: ليس هذا حينَ إبقائك على هذا الأمر أن تباشره، أي باشِرْهُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3406
.... لأُلْجِمَنَّكَ لِجَامًا مُعْذِبًا .... الإعذاب: الترك للشَّيء والنزوع عنه، لازم ومتعد، والمعنى: لأفطمنك عن هذا الأمر فِطامًا تامًّا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3407
.... لِلْبَاطلِ جَوْلَةٌ ثُمَّ يَضْمَحِلُّ .... أي لا بَقَاء للباطل وإن جال جَوْلة، ويضمحل: يذهب ويَبْطل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3408
.... لَيْسَتِ النَّائِحَةُ الثَّكْلَى كالمُسْتَأجَرةِ .... هذا مثل معروف تبتذله العامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3409
.... لِكُلِّ قَوْمٍ كَلْبٌ، فلا تَكُنْ كَلْبَ أَصْحَابِكَ .... قَاله لُقْمَان الحكيم لابنه يَعِظُه حين سافر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3410
.... لَمَّا اسْتَدُّ سَاعِدُهُ رَمَانِي .... يضرب لمن يُسيء إليك وقد أحسنت إليه، قَال الشاعر: فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلًا ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني |
الساعة الآن 07:40 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.