![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3331
.... لِفُلَانٍ كُحْلٌ ولِفُلانٍ سَوَادٌ .... يعني كثير مال، وأراد بالكحل هذا الذي يكتحل به، والغالب عليه السواد، وأراد بالسواد المال الكثير، يعني أن كثرته تمنع حصرَهْ وَعَدَّهُ كما أن السواد يمنع من إدراك الشَيء وحقيقته. قَال أبو عبيد: وكان الأَصمَعي يتأوَّلُ في سواد العراق أنه سمي به للكثرة، قَال أبو عبيد: وأما أنا فاحسبه سمي للخضرة التي في النخل والشجر والزرع؛ لأن العرب قد تلحق لَوْنَ الخضرة بالسواد، فتضع أحدهما موضع الآخَر، من ذلك قوله تعالى حين ذكر الجنتين (مُدْهَامَّتانِ) قَال في التفسير: خَضْرَاوَانِ، قَال ذو الرمة: قَدْ أَطْلَعَ النازحُ المَجْهُود معسفه في ظِلِ أخْضَرَ يَدْعُو هامَهُ البُوْمُ يريد بالأخضر الليل، فسماه بهذا لظلمته وسواده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3332
.... لَيْسَ أخُو الشَّرِّ مَنْ تَوَقَّاه .... يقول: إذا وقعْتَ في الشر فلا تَوَقَّهِ حتّى تَنْجُو منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3333
.... لَعَالَكَ عَالِيًا .... ويقَال "لعل لكَ" يُقَال ذلك للعاثر دُعَاءً له، قَال المحجل بن حَزْن الحارثي: لَنَا فَخْمَةٌ زَوْرَاءُ أَحْمَتْ بِلاَدَنَا مَتى يَرَها الشَّاوِيُّ يَلْجِجْ به وَهَلْ وأرْمَاحُنَا يَنْهَزْنَهُم نَهْزَ قَحْمَةٍ يَقُلْنَ لِمَنْ أدركنَ تَعْسًا ولَا لَعَلْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3334
.... لَعَلَّ لَهُ عُذْرًا وأنتَ تَلُومُ .... يضرب لمن يلوم مَنْ له عذر ولا يعلمه اللائم. وأوله: *تَأَنَّ ولاَ تَعْجَلْ بِلَوْمِكَ صَاحِبًا* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3335
.... لَقِيْتُ مِنْهُ الأَقْوَرِينَ والفَتَكْرِينَ والبُرَحِينَ .... إذا لقي منه الأمور العِظَام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3336
.... لَمْ يُحْرَمْ مَنْ فُصِدَ لَهُ .... الفَصِيد: دمٌ كان يُجْعَلْ في مِعىً مِنْ فَصْدِ عِرْق البعيرِ ثم يُشْوَى ويُطْعمه الضيفُ في الأزْمة، يُقَال: مَنْ فُصِدَ له البعيرُ فهو غير محروم، ويقَال أيضًا "من فُصْدَ له" بتسكين الصاد تخفيفًا، ويقَال "فُزْدَ له" بالزاي. يضرب في القَنَاعة باليسير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3337
.... لَأَمُدَّنَّ غَضَنَكَ .... أي لأطيلَنَّ عَنَاءك، وإذا مد غَضَنَه فقد أطال عناءه، والغَضَنُ: التشنج، ويروى "لأُمُدَّنَّ عَصَبَك" وهو قريب من الأول، وأنشد أبو حاتم عن أبي زيد على الغضن: أريْتَ إنْ سُقْت سِيَاقًا حَسَنَا تَمُدُّ مِنْ آباطِهِنَّ الغَضَنَا *أنازلٌ أنتَ فَخَابِزلَنَا* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3338
.... لَتَجِدَنَّ فُلاَنًا أَلْوَى بَعِيْدَ المُسْتَمَرِّ .... ألوى: أي شديدَ الخُصُومة، واستمر: استحكم، يعني أنه قويٌّ في الخصومة لا يَسْأم المِرَاسَ، أنشد أبو عبِيدَ: *وَجَدْتَنِي ألْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ * أي بعيد شَأوِ المستمر، ويجوز أن يريد بعيد المَذْهَب، يُقَال: مرَّ واسْتَمَرَّ أي ذهب، وقوله "ألوى" أي ألتوي على خصمي بالحجة، وقبله: إذَا تَخَازَرْتُ وَمَا بِي مِنْ خَزَرْ ثُمَّ كَسَرْتُ الطَّرْفَ مِنْ غَيْرِ عَوَرْ وَجَدْتَنِي ألْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرْ أَحْمِلُ مَا حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرّْ كان المفضل يذكر أن المثل للنعمان بن المنذر، قَاله في خالد ابن معاوية السعدي، ونازعه رجل عنده، فوصفه النعمان بهذه الصفة، فذهب مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3339
.... لَأُقِيمَنَّ قَذْلَكَ .... ويروى "حَدْلَكَ" أي عِوَجَك، والحدل: عوج وميل في أحد المنكبين، والقَذْل: الميل والجور، ويروى "لأَقيمَنَّ صَعَرَك" أي ميلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3340
.... لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لاقِطَةٌ .... قَال الأَصمَعي وغيره: الساقطة الكلمة يسقط بها الإنسان، أي لكل كلمة يخطئ فيها الإنسان مَنْ يتحفَّظها فيحملها عنه، وأدخل الهاء في "اللاقطة" إرادة المبالغة، وقيل: أدخلت لازدواج الكلام. يضرب في التحفظ عند النطق. وقَال ثعلب: يعني لكل قذر فَدِرٌ. (الفَدِر - بفتح الفاء وكسر الدال المهملة، بزنة كتف،الأحمق) وقيل: أراد لكل كلمة ساقطة أذنٌ لاقطة؛ لأن أداة لَقْطِ الكلام الأذُنُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3341
.... اللَّيلُ أَخْفَى لِلْوَيْلِ .... أي: افْعَلْ ما تريد ليلا فإنه أسْتَرُ لسرك. وأول من قَال ذلك سارية بن عويمر بن عَدِيٍّ العُقَيلي، وكان سبب ذلك أن تَوْبَةَ بن الحمير شَهِدَ بني خَفَاجة وبني عَوْف وهم يختصمون عند هَمَّام بن مطرف العُقَيْلي، وكان مروان ابن الحكم استعمله على صدَقَات بني عامر، فضرب ثور بن أبي سمعان بن كعب العقيلي توبة بن الحمير بجُرْزٍ (الجرز -كقفل - عمود من الحديد وجمعه أجراز وجرزة) وعلى توبة دِرْع وبَيْضَة، فجرح أنْفُ البيضة وَجْهَ توبة، فأمر همام ابن مطرف بثور فأقعد بين يدي توبة فَقَال: خُذْ حقك يا توبة، فَقَال توبة: ما كان هذا إلا عن أمرك، وما كان ثور يجترئ علي عند غيرك، ولم يقتص منه، وقَال: إنْ يُمْكِنِ الدَّهْرُ فَسَوْفَ أنْتَقِمْ أوْ لَا فَإنَّ العَفْوَ أَوْلَى بِالكَرَمْ ثم إن توبة بلغه أن ثورًا قد خَرَجَ في نفر من أصحابه يريد ماء لهم يُقَال له جرين أو جرين بتثْلِيْثَ، فتبعهم توبة في أناس من أصحابه، حتى ذكر لهم أنهم عند رجل من بني عامر يُقَال له سارية بن عويمر بن عدي، وكان صديقًا لتوبة، فَقَال توبة: لا أطرقهم وهم عند سارية حتى يخرجوا، وقَال سارية للقوم وقد أرادوا أن يخرجوا من عنده مُصْبِحِين: ادَّرِعُوا الليل فإنه أخفى للويل، ولست آمن عليكم توبة، فلما أظلموا ركبوا الفَلَاةَ، وتبعهم توبة فقتل ثَوْرًا، وَجَرَّ هذا قتلَ توبة بن الحمير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3342
.... لَيْسَ النَّفَّاخُ بِشَرِّ الزُّمْرَةِ .... أي ليس المحرِّضُ في الحرب دون المُقَاتل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3343
.... لَقِيَ مَا يَلْقَى المَنْتُوف باركًا .... وذلك أن البعير ينتف باركا. يضرب لمن لقي شدةً وأذًى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3344
.... لَيْسَتْ بِرِيْشَاءَ ولاَعَمْشَاءَ .... الرِّيْشَاء: الطويلةُ هُدْبِ العين، والعَمْشَاء: السيئةُ البصرِ. يضرب للشَّيء الوَسَطِ بين الجيد والرديء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3345
.... لَيْسَ الحاثُّ بِأَوْرَعَ .... أي ليس من يَحُثُّ على العمل بأوْرَعَ ممن يعمل، وهذا كقولهم "ليس النَّفَّاخُ بشرّ الزمرة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3346
.... لَقِيَ اسْتَ الكَلْبَةِ .... إذا لقي أمرًا شديدًا. قَالوا: إن ملك الرُّهَاء أطفأ نيران البلاد، وأمرهم أن يقتبسوا النار من اسْتِ الكلبة الميتة، فهربَ قومٌ لذلك من البلاد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3347
.... لَوْ تُرِكَ الضَّبُّ بأعْدَاءِ الوَادِي .... أي بنَواحِيْهِ، واحدها عِدًا، وهي جمع عُدْوَة مثل قولهم "لو تُرِكَ القَطَا ليلًا لنام" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3348
.... لَمْ يَعْدَمْ مِنْهُ خَابِطٌ وَرَقًا .... يضرب للجواد لا يحرم سائله. والخَبْطُ: ضَرْبُ الشجرةِ بالعَصَا فيسقط وَرَقَهَا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3349
.... لِكُلِّ ذِي عَمُودٍ نَوًى .... أي لكل أهلِ بيتٍ نُجْعة، المعنى لكل اجتماع افتراق، ولكل امرئ حاجة يطلبها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3350
.... لَيْتَ حَظِّي مِنْ أبي كَرِبٍ أَنْ يَسُدَّ عَنِّي خَيْرُهُ خَبْلَهُ .... قيل: نزلت بقوم شدةٌ فَقَالوا لعجوز عمياء: أبشِرِي فهذا أبو كرب قد قرب منا، فَقَالت هذا القول، وأبو كرب: تُبَّعٌ من تَبَابِعَةِ اليمن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3351
.... لَوَى مُغِلٌّ أصْبُعَهُ .... ويروى "مضل" أي لشدة أسفِهِ، قَال أبو عمرو: المغلُّ الغاشُّ يلوي أصبعه في السلخ فيترك شيئًا من اللحم في الإرهاب (الإهاب - بزنة كتاب - الجلد). يضرب للمبذِّر مالَه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3352
.... لِتَحْمِلْ عِضَةٌ جَنَاهَا .... العِضَاه: شجَرٌ طِوَال ذواتُ شوك مثل الطلح والسَّلَم والسَّيَال وغيرها، ولكل منها جَنًى، وواحدة العِضَاه عِضهة، وبعضهم يقول عِضْوَة، ومثل هذا قولهم "كل إناء يَرْشَحُ بما فيه" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3353
.... لِأَفْقَرَ مِنَّا يُهْدَى غَمامُ أرْضِنَا .... أي يذهب حَظُّنَا إلى غيرنا، ويروى "نُهْدِي غَمَام" أي نُؤثرهم علينا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3354
.... لَكَ ما أبكِي وَلَا عَبْرَةَ بي ... يجوز أن تكون "ما" صلة، أي لك أبكي، ويجوز أن تكون مصدرًا، أي لك بكائي، ولا حاجة بي إلى أن أبكي، أي لأجلك أتحمل النَّصَبَ. يضرب في عناية الرجل بأخيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3355
.... لَيْسَ لِمَلُولٍ صَدِيْقٌ .... كما قيل: إنَّكَ واللهِ لَذُو مَلَّةٍ يُطْرِفُكَ الأدنَى عَنِ الأبْعَدِ قَال أبو عبيد: المثل يروى عن أبي حازم، وكان من الحكماء، قَال: ليس لِمَلُولٍ صديقٌ، ولا لحسودٍ غنًى، والنظر في العواقب تلقيح للعقول. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3356
.... لَيْسَ لِشَرِهٍ غِنًى .... لأنه لا يكتفي بما أوتي؛ لحرصه على الجمع، فهو لا يزال طالبًا فقيرًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3357
.... لَيْسَ المُتَعلِّقُ كالمتأنِّقِ .... المُتَعَلِّق: الذي يكتفي بالعُلْقَةِ، وهي القليل من الشَيء، أي ليس الراضي بالبُلغَة من الشَيء كالمتخير ذي النِّيَقَةِ يأكل ما يشاء، ويختار منه ما يؤنقُه (في نسخة "ما يوافقه" وليس على ما ينبغي)، أي يعجبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3358
.... لَيْسَ مِنَ العَدْلِ سُرْعَةُ العَذْلِ .... أي لا ينبغي أن تَعْجَلَ بالعَذْل قبل أن تعرف العذر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3359
.... لَيْسَ بِصَلّادِ القَدْحِ .... أي ليس بصَلْدٍ زَنْدُه فيما يقدح. يضرب لمن لا يرجع خائبًا عما يقصد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3360
.... لَوْ كَرِهَتْنِي يَدِي ما صَحِبَتْنِي .... قَال: (هو ذو الإصبع العدواني) لا أَبتَغِي وَصْلَ لِمَنْ مَنْ لاَ يَبْتَغِي صِلَتِي وَلاَ أليْنُ لِمَنْ لاَ يَبْتَغِي لِيني وَاللهِ لَوْ كَرِهَتْ كَفِّي مُصَاحَبَتِي لقُلْتُ لِلْكَفِّ بِينِي إذْ كَرِهْتِينِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3361
.... لَقِيتُهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ .... أي خاليًا ليس بيني وبينه حاجز، وهما اسمان جعلا اسمًا واحدًا، وأصل صَحرة من الصَّحْرَاء وهو الفَضَاء، وأصل بَحْرَة من البحر وهو الشَّقُّ والسَّعة، ومنه سمي البحر لأنه شق في الأرض. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3362
.... لَقِيتُهُ بُعَيْدَاتِ بَيْنٍ .... أي بعدَ فِرَاقٍ، وذلك إذا كان الرجل يُمْسِكَ عن إتيان صاحبه الزمانَ، ثم يأتيه، ثم يمسك عنه نحو ذلك أيضًا ثم يأتيه، قَاله أبو زيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3363
.... لأَشْأنَنَّ شأنَهَمْ .... أي لأُفْسِدَنَّ أمْرَهم، والشأن: ملتقى القبائل من الرأس، ومعناه لأصِيبَنَّ ذلك الموضع منهم، كما تقول "رأسْتُه" إذا أصبْتَ رأسه، وهذا لفظ يتضمن الوعيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3364
.... لَأُلْجِئَنَّكَ إلى قُرِّ قَرَارِكَ .... أي إلى مَحَلِّكَ الذي تستحقه، قَال الأَصمَعي: القُرُّ المستقَرُّ، والقَرَار: مصدر قَرَّ يَقِرُّ، أي لأضطرنك إليه، ويقَال: أراد لألجئنك إلى مضجعك ومَدْفَنِك، يعنون القبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3365
.... لِأَمْرٍ مَا يُسَوَّدُ مَنْ يَسُودُ .... إنما دخلت "ما" للتأكيد، أي لا يُسَوِّدُ الرجلَ قومُهُ إلا بالاستحقاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3366
.... لِأَمْرٍ مَا جَدَعَ قَصِيرٌ أَنْفَهُ .... قَالته الزبَّاء لما رأت قصيرًا مَجْدُوعًا، وقد مر ذكره في باب الخاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3367
.... للسُّوقِ دِرَّةٌ وَغِرارٌ .... يُقَال: سوقٌ دَارَّة، أي نافقة، وغارة: أي كاسدة، ويقَال: دَرَّتِ السوق تَدِرُّ، إذا كَثُرَ خبرها، وغَارَّتْ تُغَارُّ غِرَارًا، إذا قلَّ خيرها، وكلاهما على التشبيه بلَبَنِ الناقة، وكان القياس أن يُقَال سوق دَارَّةٌ ومُغَارة، لكنهم قَالوا غارة للازدواج. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3368
.... لكِنْ حَمْزَةُ لاَ بَواكِيَ لَهُ .... قَاله النبي صلى الله عليه وسلم لما وجَد نساء المدينة يبكين قتلاهن بعد أحُدٍ، فأمر سعدُ بنُ مُعَاذ وأسَيْدُ بن حُضَيْرٍ رضي الله عنهما نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بكاءهن على حمزة خرج إليهن وهن على باب مسجده فَقَال: ارْجِعْنَ يرحمكن الله، فقد أسَأتُنَّ بأنفسكن. يضرب عند فَقْد مَنْ يَهْتَمُّ بشأنك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3369
.... لكِنْ خِلاَلِي قَدْ سَقَطَ .... أصله أن شيخًا وعجوزًا حملا على جمل، وخلوا بينهما بِخِلَالٍ، فَقَال الشيخ للعجوز: خِلَالُكِ ثابت؟ قَالت: نعم، فَقَال: لكن خِلاَلِي قد سقط، وانْتَزَعَ خلالَه فسقط ومات. يضرب لمن يوقع نَفْسَه في الهلكة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3370
.... لَعَلَّنِي مُضَلَّلٌ كَعَامِرٍ .... أصله أن شابَّيْنِ كانا يجالسان المُسْتَوْغِرَ بن ربيعة، فَقَال أحدهما لصاحبه واسمه عامر: إني أخالِفُ إلى بيت المستوغر، فإذا قام من مجلسه فأيقظني بصوتك، ففطن المستوغر لفعله، فمنعه من الصياح، ثم أخذ بيده إلى منزله، فَقَال: هل ترى بأسا؟ قَال: لا، ثم أخذه إلى بيت الفتى، فإذا الرجل مع امرأته فَقَال المستوغر: لعلني مُضَلل كعامر، فذهبت مَثَلًا. يضرب لمن يطمع في أن يَخْدَعَكَ كما خدع غيرك. |
الساعة الآن 06:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.