![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3291
.... لَتَجِدَنَّ نَبَطَهُ قَرِيبًا .... النَّبْط: الماء الظاهر من الأرض. يضرب لمن يؤخذ ما عنده سَهْلًا عَفْوًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3292
.... الْتَقَتْ حَلْقَتَا البِطَانِ .... يقولون: البِطَان للقَتب الحِزَام الذي يُجْعَل تحت بطن البعير، وفيه حلقتان، فإذا التَقَتَا فقد بلغ الشَّدُّ غايتَه. يضرب في الحادثة إذا بلغت النهايةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3293
.... لَيْسَ الهَنْءُ بِالدَّسِّ .... الهَنَاء: القَطِران، الهَنْءُ: طَلْيُ البعير بالهَنَاء، وهو أن يَهْنَأ الجسدَ كله، والدسُّ: أن يطلى المَغَابِن والأرفاغ. يضرب فيمن يُقَصِّر في الطلب ولا يبالغ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3294
.... لَوْ كنْتُ أنْفُخُ في فَحْمٍ .... الفَحْم والفَحَم لغتان، يريد قد علمتُ لو كنت أعمل في فائدة، وقَال: *قَدْ قَاتَلُوا لَوْ يَنْفُخُونَ فِي فَحَمْ* والعامة تقول: إنما ينفخ في رَمَاد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3295
.... لَوْ كانَ عِنْدَهُ كَنْزُ النَّطْفِ ما عَدَا .... النَّطْفُ بن الخَيْبَري: رجلٌ من بني يَرْبُوع، كان فقيرًا يحمل الماء على ظهره فينطف - أي يقطر - فأغار على مالٍ بعثَ به باذانُ إلى كسرى من اليمن، فأعطى منه يومًا حتى غابت الشمس، فضربت العربُ به المثلَ في كثرة المال. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3296
.... لَمْ أجِدْ لِشَفْرَتِي مَحَزًّا .... المَحَزُّ: موضع الحز، وهو القطع. يضرب عُذْرًا في تَعَذُّر الحاجة. أي لم أجد مَجَالًا في تحصيل ما أردت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3297
.... لِكُلِّ صَارِمٍ نَبْوَةٌ، ولكُلِّ جَوَادٍ كَبْوَةٌ، ولكلِّ عالِمٍ هَفْوَةٌ .... يُقَال: نَبَا السيفُ إذا تجافى عن الضريبة، وكَبَا الفرسُ: عثر، وهَفْوَة العالم: زلته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3298
.... لكُلِّ دَاخِلٍ دَهْشَة .... أي حيرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3299
.... لأطْعَنَنَّ فِي حَوْصِهِمْ .... الحَوْصُ: الخياطة بغير رقعة. يضرب في الوعيد، أي أفسِدُ ما أصلحوا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3300
.... لَيْتَ القِسِيَّ كُلَّهَا أرْجُلًا .... كذا ورد المثل نصبا، وهي لغة تميم، يُعْمِلُون "ليت" إعمال ظن، فيقولون: ليت زيدًا شاخصًا، كما يقولون ظننت زيدًا شاخصًا، قَال ابن الأعرابي: أرْجُلُ القسي إذا وترت: أعاليها، وأيديها: أسافلها، وأرجلها أشد من أيديها، وأنشد: *لَيْتَ القِسِيَّ كُلَّهَا مِنْ أرْجُلِ* وقَال بعضهم: الذين قَالوا "ليت القسي كلها أرجلًا" ظنوا أن ذلك ممكن، وليس بممكن؛ لأنه لما كانت أعالي القسي أطول من أسافلها فلو تركت الأسافل على غلَظ الأعالي مع قصرها لم تُوَاتِ النازعَ فيها، ولتخلفت عن الأعالي وخذلتها. يضرب للمتمني مُحَالًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2301
.... لَيْسَ بَعْدَ الإسَارِ إلَّا القَتْلُ .... هذا المثل لبعض بني تميم، قَاله يوم المُشَقَّر، وهو قصر بناحية البحرين، وكان كسرى كَتَبَ إلى عامله أن يُدْخلهم الحصنَ فيقتلهم، وذلك لجناية كانوا جَنَوْهَا عليه، فأرسل إليهم فأظهر لهم أنه يريد أن يقسم فيهم مالًا وطعامًا، فجعل يُدْخلُ واحدًا واحدًا فيقتله، فلما رأوا أنه ليس يخرج أحد ممن يدخل علموا أن الدخول إليه إنما هو أسر ثم قتل، فعندها قَال قائلهم: ليس بعد الإسار إلا القتل، فامتنعوا حينئذ من الدخول. يضرب في الإساءة يركبها الرجل من صاحبه، فيستدل بها على أكثر منها، قَاله أبو عبيد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3302
.... لَيْسَ بَعْدَ السَّلْبِ إلاَّ الإِسَارُ .... قَاله حمريُّ بن عبادة يوم المشقر لما رأى قومه يدخلون حصنَ هَجَرَ على هَوْذَةَ بن علي والمُبْكَعْبَر الضبي ولا يخرجون؛ لأنهم كانوا يُقْتَلُون، وكانوا يأخذون أسلحتهم قبل الدخول، فَقَال حمريُّ: ليس بعد السلب إلا الإسار، يعني بعد سلب الأسلحة، وتناولَ سيفًا وعلى باب المشقَّر سلسلة، ورجلٌ من الأساورة قابض عليها، فضرب السلسة فقطعها، ويَدَ الأُسْوَار، فانفتح الباب، وإذا الناسُ يُقْتَلون، فثارت بنو تميم، فلما عرف هَوْذَة أنهم نذروا به أمر المُكعبر فأطلق مئة من خيارهم، وخرج هاربًا هو والأساورة معه، وتبعهم سعد والرباب، فقتل بعضهم، وأفلت مَنْ أفلت، وكان من قتل يومئذ أربعة آلاف رجل. يضرب للرجل يمكر مكرًا متقدمًا ثم خلط ليخدع صاحبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3303
.... لَيْسَ فِي جَفِيْرِهِ غَيْر زَنْدَيْنِ .... يضرب لمن ليس عنده خير، وهذا قريب من قولهم "زندان في مرقعة". يضرب للرجل المحتقر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3304
.... لَيْسَ الدَّلْوُ إلَّا بالرِّشَاءِ .... أي لا يستقى لك الدلو إذا لم يقرن بالحبل. يضرب في تَقَوِّي الرجل بأقاربه وعشيرته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3305
.... لَيْسَ هَذَا مِنْ كَيْسِكَ .... يضرب لمن يرى منه ما لا يمكن أن يكون هو صاحبه. وأصل هذا أن معاوية لما أراد المبايَعَة ليزيد دعا عَمْرًا فعرَضَ عليه البيعة له، فامتنع، فتركه معاوية ولم يستقصِ عليه، فلما اعتلَّ معاوية العلَّةَ التي توفي فيها دَعَا يزيد وخَلَا به، وقَال له: إذا وضعتم سريري على شَفِير حفرتي فادخل أنت القبر ومُرْ عَمْرًا يدخل معك، فإذا دخل فاخْرُجْ فاخترط سَيْفَكَ ومُره فَلْيُبَايعك، فإن فعل وإلا فادفنه قبلي، ففعل ذلك يزيد، فبايع عمرو وقَال: ما هذا من كيسك، ولكنه من كيس الموضوع في اللحد، فذهبت مَثَلًا. ويحكى من دهاء عَمْرو أن معاوية قَال له يومًا: هَبْ لي الوَهْط، فَقَال: هو لك، والوَهْط: ضَيْعة كانت لعمرو بالطائف ما ملكت العرب مثله، وكان معاوية يشتهي أن يكون له بكل ما يملك، فلم يقدر على ذلك، فلما وهبه له وقَدَّرَ معاوية أنه صار ملكًا له قَال عمرو: قد وَجَبَ أن تُسْعفني بحاجة أسألكها، قَال معاوية: أنت بكل ما سألت مُسْعَفٌ، قَال: تردّ إلى الوَهْطَ، فوهبه له معاوية ضرورة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3306
.... اللِّسَانُ مَرْكَبٌ ذَلُولٌ .... يعني أن الإنسان يقدر على قوله الخير والشر، فلا يعود لسانه مقَالة السوء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3307
.... أَلْهِ لَهُ كَما يُلْهِ لَكَ .... الإلهاء: إلقاء اللهوة، وهو: ما يلقيه الطاحنُ بيده في فَمِ الرَّحَا، ومعنى المثل اصْنَعْ به كما يصنع بك. يضرب في المُكافأة والمجازاة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3308
.... لَيْسَ لِمُخْتَالٍ فِي حُسْنِ الثَّنَاءِ نَصِيبٌ .... يضرب في ذم الخُيَلَاء والكبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3309
.... لِجْ مَالِ وَلَجْتَ الرَّجَمَ .... قَاله سعدُ بن زيد لأخيه مالك بن زيد، وكان مالك بن زيد يُحَمَّق، وكان لا يظهر على عَوْرَات النساء، ولا يدري ما يراد منهن، فزوجه أخوه، فلما بنى بأهله أبى أن يدخل الخِبَاء، فَقَال له أخوه سعد: لِجْ مَالِ وَلَجْتَ الرجم، فأرسلها مَثَلًاً، والرَّجَم: القبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3310
.... ولَيْسَ عِتَابُ النَّاس لِلْمرْءِ نافِعًا إذا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ لُبٌّ يُعَاتِبُهْ .... يضرب في ترك العِتَابِ لمن لا يُعْتِبُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3311
.... لَمْ أَجْعَلْهَا بِظَهْرٍ .... الهاء كناية عن الحاجة. يضربه المَعْنِيُّ بحاجتك. يقول: لم أجعل حاجتَكَ وراء ظهري ولم أغفل عنها، بل جعلتها نصب عيني. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3312
.... لأَكْوِيَنَّهُ كَيَّةَ المُتَلَوِّمِ .... أي كَيًّا بليغًا، والمتلومُ: الذي يتبع الداء حتى يعلم مكانه. يضرب في التهديد الشديد المحقَّق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3313
.... لَقَدْ حَمَّلْتُكَ غَيْرَ مَحْمَلِكَ .... أي رفعتك فوقَ قدرك. يضرب لمن لا تجده موضع معروفك وإحسانك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3314
.... لَوْ سُئِلَتِ العَارِيَّةُ أَيْنَ تَذْهَبينَ لقَالتْ: أَكْسِبُ أَهْلِي ذَمًّا .... هذا من كلام أكثم بن صيفي، يعني أنهم يُحسنون في بَذْلها لمن يستعير، ثم يُكَافَؤون بالذم إذا طلبوا. يضرب في سوء الجزاء للمنعم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3315
.... لأضُمَّنَّكَ ضَمَّ الشَّنَاتِرِ .... قَال أهل اللغة: هي لغة يمانية، وهي الأصابع، الواحدة شنترة، وذُو شَنَاتر: ملكٌ من ملوك اليمن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3316
.... لَوْلَا عِتْقُهُ لَقَدْ بَلِيَ .... العِتْقُ: الكرم، أي لولا كرمُه وقوته لاحتمال أعباء ما يحمل لضعف وعجز عن حمله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3317
.... لَيْتَنِي وفُلاَنًا يُفْعَلُ بِنَا كَذَا حتّى يَمُوْتَ الأَعْجَلُ .... هذا من قول الأغلب العِجْلي في شعر له، وهو: *ضَرْبًا وَطَعْنًا أو يَمُوتَ الأعْجَلُ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3318
.... لَيْسَ عَلَيْكَ نَسْجُهُ فاسْحَبْ وَجُرْ .... أي إنك لم تَنْصَبْ فيه، فلذلك تفسده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3319
.... أَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلاءِ .... قَال أبو عبيد: يُضْرَبُ في اكتساب المال والحث عليه. قَال الشاعر: وَلَيْسَ الرزقُ عَن طَلَبٍ حَثِيْثٍ وَلكِنْ ألْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلَاءٍ تَجِيءُ بِمِلْئِهَا طَوْرًا وطَوْرًا تجِيءُ بِحَمْأةٍ وَقَلِيلِ مَاءِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3320
.... لَقِيتُ مِنْهُ عَرَق الجَبِيِنِ .... أي تعبت في أمره حتى عَرِق جبيني من الشدة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3321
.... لَيْسَ لِشَبْعَةٍ خَيْرٌ مِنَ صَفْرَةٍ تَحْفِزُها .... الصَّفْرَة: الجَوْعة، وفي الحديث "صَفْرة في سبيل الله خير من حُمُرِ النَّعَم" وهي فَعْلة من الصُّفُورة، وهي الخلاء، يُقَال: مكان صفر، أي خالٍ، والحَفَزُ: الدفع. ومثل هذا في المعنى قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3322
.... لَيْسَ لِلْبِطْنَةَ خَيْرٌ مِنْ خَمْصَةٍ تَتْبْعُهَا .... البِطْنة: الكظَّة والامتلاء، والخَمْصَة: الجوعة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3323
.... لَيْسَ الرِّيُّ عَنِ التَّشَافِّ .... الاشتفاف والتَّشَاف: أن تشرب جميعَ ما في الإناء، مأخوذ من الشفافة، وهي البقية، يقول: ليس من لا يشتف لا يَرْوَى فقد يكون الري دون ذلك. يضرب في قَنَاعة الرجل ببعض ما ينال من حاجته. أي ليس قضاؤك الحاجَةَ أن لا تَدَعَ قليلًا ولا كثيرًا إلا نِلتْه؛ فإذا نلتَ معظمها فاقنع به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3324
.... لِهَذَا كُنْتُ أُحْسِيْكَ الجُرَعَ .... يروى "المجع" جمع مَجَيع، وهو اللبن يُنْقَع فيه التمر، أي لمثل هذا كنت أربيك لتدفع شرًّا أو تجلب خيرًا. قَال الأَصمَعي: وأصلُه أن الرجل يغذو فرسَهُ بالألبان يحسيها إياه ثم يحتاج إليه في طلب أو هرب، فيقول: لهذا كنت أفعل بك ما أفعل، قَال الراجز: *لِمِثلِهَا كُنْتَ أحسِّيكَ الحسي* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3325
.... لَيْسَ كلَّ حِيْنٍ أحْلِبُ فَأَشْرَبُ .... يضرب في كل شَيء يمنع من المال وغيره. أي ليس كل دهر يساعدك ويتأتى لك ما تطلب، يحثه على العمل بالتدبير وترك التبذير. قَال أبو عبيد: وهذا المثل يروى عن سعيد بن جُبَيْر، قَاله في حديثٍ سئل عنه، قَال الطبري: يقوله مَنْ يحكم أول أمره مخافة أن لا يمكن من آخره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3326
.... لَتِحْلِبَنَّهَا مَصْرًا .... يُقَال: مَصَرْتُ النَاقة أمْصُرها مَصْرا، إذا حلبتها بأطراف الأصابع. يضرب لمن يتوعَّدُك، فتقول: لا تقدر أن تنال مني شيئًا إلا بعد عناء طويل. ونصب "مَصْرًا" على تقدير لتحلبنها حلبا بجهد وعناء، ويجوز أن يكون نصبا على الحال، أي لتحلبنها وأنت ماصر، والهاء كناية عن الخطة التي قدر أن ينالها منه فجعل الناقة والمصْر عبارة عنها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3327
.... لَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُغَارَّ .... المُغَارَّة: قلة اللبن، يقول: لم تحلب هذه الناقة ولم تُغَارَّ هي وأودى اللبن. يضرب لمن ضيع ماله أو مال غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3328
.... للهِ دَرُّهُ .... أي خيره وعطاؤه وما يؤخذ منه، هذا هو الأصل، ثم يُقَال لكل متعجب منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3329
.... لَيْسَ الشَّحْمُ بِاللَّحْمِ، ولكن بِقَوَاصِيهِ .... قواصي الشَّيء: نواحيه. يضرب للمتقاربين في الشبه، وليسا شيئًا واحدًا في الحقيقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3330
.... لَمْ يَضِع مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ .... هذا المثل يروى عن أكثم بن صيفي، قَال المبرد: إذا ذهبَ مِنْ مالك شَيء فَحَذَّرَك أن يحِلَّ بك مثله فتأديبُه إياك عِوَضٌ من ذهابه. |
الساعة الآن 08:17 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.