![]() |
التعامل مع الدنيا |
|
الحضورُ فرعُ الإحضار إن حضور القلب في الصلاة فرع ( إحضاره ) ، وهو فرع سيطرة الإنسان على القلب بما فيه من هواجس وخواطر . وهذا الأمر لا يحصل إلا بالرياضة والمجاهدة ، وحبس النفس - فكرا وإرادة وميلا - على ما يقتضه العقل المستسلم لإرادة الحق المتعال . وليُعلم أن ضبط الخواطر والسيطرة عليها من أصعب الأمور ، لأنها تتوارد على القلب بغير حساب . وطرد الخاطرة - وخاصة الملحّة منها - عسير بعد تمكنها في القلب ، ولطالما ترسخت الخواطر السيئة وصارت مادة ( لمـيل ) النفس ، ثم ( إرادة ) ما تقتضيه الخاطرة ، ثم ( سوق ) البدن لتحقيق تلك الخاطرة التي وردت على القلب من دون سابق تفكير . وهذا سبيل من سبل خذلان العبد ، لسوء فعله المستوجب لذلك . عاشق العراق 8 - 4 - 2013 http://www.3almsbaya.com/vb/storeimg...407020_657.png |
ا[size="7"بارك الله فيك
سيدى / حميد الشيخ صالح وجعل منبرك في صحائف حسناتك ونفعنا بما فيها من انوار واضاءات للحياري في مسالك الحياة وكن بالف خير[/size] |
|
|
اللهم ألهم نفوسنا تقواها أنت خير من زكّاها.
|
الحسنة مُضاعفة والسيئة بمثلها |
الترغيبُ في إكرامِ الْجارِ والإحسانِ إليهِ إن إكرام الجار والإحسان إليه من الإيمان ومن آكد أبواب الإحسان ، فقد أوصى الله سبحانه وتعالى في كتابه بالجار ، فقال : " واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا " { النساء : 36 } وأكد على هذا النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم في أحاديث كثيرة ، ففي الصحيحين عن أبي شريح العدوي قال : سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم فقال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ... الحديث . وإكرام الجار لا يقتصر على حسن ضيافته أو التصدق عليه إن كان فقيرا - وإن كان هذا مطلوبا - بل هو أعم من ذلك ، فيشمل : الإحسان إليه وعدم إيذائه ، وتفقد أحواله ، والسلام عليه ، وعيادته إذا مرض ، والإهداء له ولو لم يكن محتاجا ، وحسن ضيافته إذا زارك ، وإقراضه إن احتاج ، وكف الأذى عنه ، والصبر على أذاه إن حصل ، وتهنئته إن أصابه خير ، ومواساته إن أصابه مكروه ، بل ومن إكرام الجار ما يكون حتى بعد موته وذلك باتباع جنازته ، ولعظم حق الجار ، قال صلى الله عليه وآلهِ وسلم : ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه . رواه البخاري ومسلم . ------------------------------------------------------------------------------ عاشق العراق 9 - 6 - 2013 |
شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين |
الساعة الآن 11:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.