![]() |
حتى الآن .. لن تغيب شمسك يا أسمر الروح .. إنك تُنير كل ظلام .. وحتى الآن .. ببساطة .. أنتَ هنا .. |
حتى الآن .. لا أفهم غضب الرعد .. ولا همهمة البوارق على كتف المدى .. كلما اكتظت المزن بأصوات السواد .. وبات المطر يعرج في سقوطه على وجه التراب .. |
حتى الآن .. تناكفني الفضيلة .. توبخني .. لا ظل لسواد الخطيئة .. والشيطان يجوس القلوب الفارهة الوهن .. وعند تقاطع العتمة مع دروب النور .. يأتي ذاك الكائن محملا بتمتماته .. ينثرها في الصدور .. يبعثرها على شفاه الأرواح .. ثم يمضي الضمير .. مجهدا من تعنت البشر .. |
حتى الآن
مازلنا نخضع ونطأطأ رؤوسنا بل وندسها بين التراب عندما تهب عواصف الغرب |
حتى الآن
نطيل البقاء والتأمل في هذا الكون وكل مايحوي فيزيد إيماننا ومع كل لحظة تأمل هناك الكثير من نور الإيمان |
حتى الآن لن يهدأ لي بال أو أعود كما كنت قبل أن تغيبي حتى أفهم سبب كل الجفاء |
حتى الآن
وبرغم أقتراب الموعد وحلول الوعد لكن الحيرة مازالت لا تملك أجابة عن مالا يلوح خلف أفق قارب على الزوال وأفق جديد لم يبدأ بعد |
حتى الآن
مازال الذي يجوب الأرض باحثا في مسافات لاتنتهي عن طريق سالك تملؤه حيرة في غربة لازالت فصولها لم تنتهي عن الدوران |
حتى الآن
ماتزال الحكاية مستمرة و ماتزال فصولها تكتب بتعاقب لليل ليس له آخر شديد السواد كثير العتمة و صباح ليس فيه من الضياء نصيب بل كأنه إمتداد لسواد الليل وعتمته |
حتى الآن
مازال الضوء يغافل ظلام الليل برغم حلكته الدامسة ومازالت البسمة تظهر على أطراف الشفاه رغم شدة الحزن مازال النبض بأنتظار همهمة القلم للبوح عما بداخله |
الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.