![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3251
.... لأُلْحِقَنَّ قَطُوفِهَا بِالمِعْنَاقِ .... القَطُوف: الذي يُقَارب الخَطْو، وهو ضد الوَسَاع، والمِعْنَاق من الخيل: الذي يَعْنُقُ في السير، وهو: أن يسير سيرًا مُسْبَطِرًا يُقَال له العَنَق. يضربه مَنْ له قدرة ومُسْكة يُلْحِق آخِرَ الأمرِ بأوله لشدة نظره في الأمور وبَصَرِه بها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3252
.... اللَّقُوحُ الرِّبْعِيَّةُ مَالٌ وطَعَامٌ .... قَال أبو عبيد أصلُ هذا في الإبل، وذلك أنَّ اللَّقُوح هي ذات الدَّرّ، والرِّبْعِيَّة: هي التي تنتج في أول النتاج، فأرادوا أنه تكون طعامًا لأهلها يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها، وهي مع هذا مال. يضرب في سرعة قضاء الحاجة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3253
.... لِكُلِّ أُنَاسٍ في بَعِيْرِهُم خَبَرٌ .... أي كلُّ قوم يعلمون من صاحبهم ما لا يعلم الغرباء. قَال الجاحظ: كَلَّمَ العِلْبَاء بن الهَيْثمَ السَّدُوسيُّ عمرَ رضي الله عنه حين وفد عليه في حاجة، وكان أعور دميما جيّدَ اللسان حسن البيان، فلما تكلم أحْسَنَ، فَصَعَّد عمرُ رضي الله عنه بَصَرَه فيه وحَدَره، فلما فرغ قال عمر رضي الله عنه: لكل أناسٍ في جَمَلهم خبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3254
.... لَقَدْ كُنْتُ وَمَا يُقَادُ بِيَ البَعِير .... يضربه المُسِّنُ حين يعجز عن تسيير المركوب. وأولُ من قَاله سَعد بن زَيْد مَنَاةَ، وهو الفِزْرُ، وكانت تحته امرَأة من بني تغلب، فولدت له - فيما يزعم الناس - صَعْصَعضة أبا عامر، وولدت له هُبَيْرة بن سَعْد، وكان سعد قد كبر حتى لم يُطِقْ ركوبَ الجمل؛ إلا أن يُقَاد به، ولا يملك رأسه، فكان صعصعة يومًا يَقُودُه على جمله، فَقَال سعد: قد كنتُ لا يُقَاد بي الجمل، فأرسلها مَثَلًا، قَال المخبَّلُ: كَمَا قَال سَعْدٌ إذ يَقُودُ بِهِ ابنُهُ كَبِرْتُ فَجَنِّبْنِي الأرانِبَ صَعْصَعَا قَال أبو عبيد: وقد قَال بعض المعمَّرِينَ: أصْبَحْتُ لاَ أَحْمِلُ السِّلَاحَ، وَلَا أمْلِكُ رَأسَ البَعِيرِ إن نَفَرَا وَالذِّئْبُ أخْشَاهُ إنْ مَرَرْتُ بِهِ وَحْدِي، وأخْشَى الرِّيَاحَ والمَطَرَا مِنْ بَعْدِ مَا قُوَّةٍ أصِيب بِهَا أصْبَحَتُ شَيْخًا أُعَالِجُ الكِبَرَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3255
.... لأَضْرِبَنَّهُ ضَرْبَ أَوَابِي الحُمُرِ .... يضرب مثلًا في التهديد. يقال: حمار آبٍ يأبى المشي، وحُمُرٌ أوَاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3256
.... لَعَنَ اللهُ مِعْزًى خَيْرُهَا خُطَّةٌ .... قَال أبو عبيد: خُطَّة اسم عنزٍ كانت عنز سوء، أنشد الأصمعي: يَا قَوْمِ مَنْ يَحْلُبُ شَاةً مَيِّتَهْ قَدْ حُلِبَتْ خُطَّةُ جنْبًا مُسْفَتَهْ قَال: أراد بالميتة الساكنة عند الحلب، والجَنْب جمع جنبة وهي العُلْبة، والإسفات: الدبغ، يُقَال "أسْفَتُّ الزقَّ" إذا دَبَغْته بالرب ومتنته به. قَال أبو عبيد: يضرب لمن له أدنى فضيلة إلا أنها خسيسة. ويروى "قبح الله" قَال أبو حاتم: أي كسر الله، يُقَال: قبحه قبح الجَوْزِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3257
.... لَقَدْ كُنْتُ وما أُخَشَّى بِالذِّئبِ، فاليَوْمَ قَدْ قِيلَ الذِّئبَ الذَّئبَ .... قَال الأَصمَعي: أصلُه أن الرجل يَطُولُ عمره فيخرف إلى أن يُخَوَّفَ بمجيء الذئب، ويروى "بما لا أخشى بالذئب" أي: إنْ كنتُ كَبرتُ الآنَ حتى صرتُ أُخشَّى بالذئب فهذا بدل ما كنتُ وأنا شابٌّ لا أخشى. قَال بعض العلماء: المثل لَقَبَاثِ بن أشْيَمَ الكناني، عمر حتى أنكروا عَقْله، وكانوا يقولون له: الذئبَ الذئب، فَقَالوا له يومًا وهو غير غائب العقل، فَقَال: قد عشتُ زمانًا وما أخشى بالذئب، فذهبت مَثَلًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3258
.... لَبِسْتُ لَهُ جِلْدَ النَّمِرِ .... يضرب في إظهار العداوة وكَشْفها، عن أبى عبيد. ويقَال للرجل الذي تَشَمَّر في الأمر لبس جِلْدَ النَّمِرِ. وقَال معاوية ليزيدَ عند وفاته: تَشَمَّرْ كلَّ التَشَمُّرِ، والْبَسْ لابن الزبير جلد النمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3259
.... لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ .... قيل: أصله أن رجلا من العرب كان يعبد صنمًا، فنظر يومًا إلى ثعلب جاء حتى بَالَ عليه، فَقَال: أرْبٌّ يَبُولُ الثُّعْلُبَانُ بِرَأسِهِ لَقَدْ ذَلَّ مَنْ بَالَتْ عَلَيهِ الثَّعَالِبُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3260
.... لَيْسَ قَطًا مِثْلَ قُطَيٍّ .... قَال الأصمعي: يضرب في خطأ القياس، قَال أبو قَيْس بن الأسْلَتِ: لَيْسَ قَطًا مثل قُطَيٍّ وَلاَ الْـ * ـمرْعِيُّ فِي الأقوَامِ كَالرَّاعِي قَال اللَّحْيَانِي: قَالت القطاة للحَجَلَ: حَجَلَ حجل، تفر في الجَبَلْ، من خشية الرَّجُل، فَقَال لها الحجل: قَطَا قَطَا، قَفَاكِ أمْعَطَا، بيضُكِ ثِنْتَان وبَيْضِي مِئتا، أراد "مئتان" فحذف النون، ونصب "أمعطا" على تقدير: أرى قفاك أمْعَطَا، وهو الذي لا شَعْرَ عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3261
.... لاقَيْتُ أَخْيَلَا .... قَال ابن الأعرابي: الأخيل الشِّقِرّاقُ، ويتطيرون منه للطمه، ويسمونه مقطع الظهور" يُقَال: إذا وَقَعَ على بعير وإن كان سالمًا يئسوا منه، وإذا لَقيَ المسافرُ الأخيل تطير، وأيقن بالعقر، وإن لم يكن موت في الظهر، قَال الفرزدق: إذا قَطَنًا بَلَّغْتِنِيهِ ابنَ مُدْرِكٍ فَلَاقَيْتِ مِنْ طَيْرِ العَرَاقِيبِ أخْيَلَا وكل طائر تتطير منه الإبل فهو طير العراقيب، وهذه لفظة يُتكلم بها عند الدعاء على المسافر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3262
.... لَيْسَ هَذَا بِعُشِّكِ فَادْرُجي .... أي ليس هذا من الأمر الذي لك فيه حق فَدَعِيه، يُقَال: دَرَجَ أي مَشَى ومضى. يضرب لمن يَرْفَعُ نفسَه فوق قدره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3263
.... لَوْ كانَ دَرأ لَمْ تَئِلْ .... قَال يونس: لو كان الأمر كما قلت لم تَنْجُ، ولكنه دون ما قلت. الدَّرْء: الدفع، وكل ما يحتاج إلى دفعه يسمى درأ، ومنه "دَرْء الأعادي" أي شرهم، والوأل: النجاة. يضرب لمن يُتَّهم في قومه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3264
.... لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ .... هذا من كلام أكثم بن صيفي، يقول: مَنْ مات فهو الفائت حقيقة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3265
.... لَيْسَ بأوَّلِ مَنْ غَرَّهُ السَّرَاب .... قَالوا: أصله أن رجلًا رأى سَرَابًا فظنه ماء، فلم يتزود الماء، فكانت فيه هلَكَتُه، فضرب به المثل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3266
.... لَقِيتُهُ قَبْلَ كُلَّ صَيْحٍ وَنَفْرٍ .... الصَّيْح: الصِّيَاح، والنَّفْر: التفرق، وذلك إذا لقيته قبل طلوع الفجر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3267
.... لَقِيْتُهُ صَكَّةَ عُمَيٍّ .... قَال اللَّحْياني: هي أشد ما يكون من الحرّ، أي حين كاد الحر يُعْمِي من شدته، وقَال الفراء: حين يقوم قائم الظهيرة، وزعم بعضهم أن عُمَيًّا الحرُّ بعينه، وأنشد: وَرَدْتُ عُمَيًّا وَالغَزَالَةُ برنس بِفْتِيَانِ صِدْقٍ فَوْقَ خُوصٍ عَبَاهِمِ وقَال غير هؤلاء: عُمَيٌّ رجل من عَدْوَان كان يفتي في الحج، فأقبل معتمرًا ومعه رَكْبٌ حتى نزلوا بعض المنازل في يوم شديد الحر، فَقَال عميّ: مَنْ جاءت عليه هذه الساعة من غدٍ وهو حرام لم يَقَضِ عمرته فهو حرام إلى قابل، فوثب الناسُ في الظهيرة يضربون حتى وَافَوُا البيتَ، وبينهم وبينه من ذلك الموضع ليلتان، فضرب مَثَلًا فقيل: أتانا صكة عمي، إذا جاء في الهاجرة الحارة، قَال في ذلك كرب بن جَبَلَةَ العَدْوَاني: وصَكَّ بها نَحْرَ الظَّهِيرَةِ غَائِرًا عُمَيٌّ وَلَمْ يَنْعَلْنَ إلاَّ ظِلاَلَها وَجِئْنَ عَلَى ذَاتِ الصِّفَاحِ كأنها نَعَامٌ تُبَغِّي بِالشظيِّ رِئَالَهَا فطوفْنَ بالبَيْتِ الحَرَامِ وَقَضِّيَتْ مَنَاسِكُهَا وَلَمْ تحلَّ عِقَالَها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3268
.... لِكُلِّ صَبَاحٍ صَبُوحٌ .... أي كلُّ يومٍ يأتي بما ينتظر فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3269
.... لَقِيتُهُ ذَاتَ العُوَيْمِ .... إذا لقيته ذات المرار في الأعوام، ونصب "ذات" على الظرف، وهي كناية عن المدة أو المرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3270
.... لَيْسَ الخَبرُ كالمُعَايَنَةِ .... قَال المفضل: يروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أولُ مَنْ قَاله، وكذلك قوله: مات حَتْفَ أنفِهِ" و "يا خَيْلَ الله ارْكَبِي". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3271
.... لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ عَرَفَ قَدْرَهُ .... قَال المفضل: إن أول مَنْ قَال ذلك أكْثم بن صيفي في وصية كتب بها إلى طيئ، كتب إليهم: أوصيكم بتَقْوَى الله وصِلَةِ الرحم، وإياكم ونِكَاحَ الحمقاء، فإن نكاحها غَرَر وولَدَهَا ضَيَاع، وعليكم بالخيل فأكرِمُوهَا فإنها حُصُونُ العربِ، ولا تَضَعُوا رقاب الإبل في غير حقها فإن فيها ثمن الكريمة، ورَقُوء الدمِ، وبألبانِهَا يتحف الكبير ويغذى الصغير، ولو أن الإبل كُلِّفَتِ الطَّحْنَ لطحنت، ولن يهلك امرؤ عَرَفَ قدرهُ، والعدم عدم العقل لاعدم المال، ولَرَجُلٌ خير من ألف رجل، ومَنْ عَتَب على الدهر طالت مَعْتبَته، ومن رضي بالقسم طابت معيشته، وآفة الرأي الهوى، والعادة أَمْلَكُ، والحاجة مع المحبة خير من البغض مع الغنى، والدنيا دُوَلٌ، فما كان لك أتاك على ضَعْفك، وما كان عليك لم تدفعه بقوتك، والحسد داء ليس له دواء، والشماتة تُعْقِب، ومن ير يوما يره، قبل الرِّماء تُمْلأ الكَنَائن، الندامة مع السفاهة، دِعامة العقل الحلم، خير الأمور مَغَبَّةً الصَّبْرُ، بقاء المودة عدل التعاهد، مَنْ يَزُرْ غِبًّا يزدد حبا، التغرير مفتاح البؤس، من التواني والعجز نتجت الهلكة، لكل شَيء ضَرَاوة فضر لسانك بالخير، عِيُّ الصَّمت أحسن من عِيِّ المنطق، الحزمُ حِفْظُ ما كلفت وترك ما كُفِيت، كثير التنصح يهجم على كثير الظَّنة، مَنْ ألْحَفَ في المسألة ثقل، من سأل فوقَ قدره استحق الحرمان، الرفق يُمْنٌ، والخرقَ شؤم، خير السخاء ما وافقَ الحاجة، خير العفو ما كان بعد القدرة، فهذه خمسة وثلاثون مَثَلًا في نظام واحد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3272
.... اللَّيلَ وَأَهْضَامَ الوَادِي .... الهضم: ما اطمأنَ من الأرض. يضرب في التحذير من الأمرين كلاهما مَخُوف. وأصلُه أن يَسيرَ الرجلُ ليلا في بطون الأودية، ولعل هناك ما لا يؤمن اغتياله، وهو لا يدري، وينصبان على إضمار فعل، أي: أُحَذِّرُكَ الليل وأهضام، ويجوز الرفع على تقدير: الليلُ وأهضَامُ الوادي محذوران. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3273
.... اللَّيلُ أَعْوَرُ .... قَالوا: إنما قيل ذلك لأنه لا يُبْصَر فيه، كما قَالوا نهار مُبْصِر يُبْصَر فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3274
.... لَمْ أَرَ كالْيَومِ في الحَرِيمةِ .... أصلُ هذا أن رجلًا - فيما ذكروا - انتهى إلى أسد في وَهْدَةٍ فظن أنه وَعِل، فرمى بنفسه عليه، ففزع الأسد فَنَفَضَه ورمى به ومر هاربا، وكان مع الرجل ابنُ عم له لما نظر إلى الأسد عَرَفه، فَقَال الذي رمى بنفسه عليه: لم أر كاليوم في الحريمة، وهى الحِرْمَان، فَقَال ابنُ عمه: لم أر كاليوم واقيةً، أي وِقَاية. يضرب لمن فاته ما لا خير له فيه فهو يَنْدَم عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3275
.... لَقِيتُهُ بَيْنَ سَمْعِ الأرض وبَصَرِهَا .... قَال أبو عبيدة: قَال بعضهم: معناه بين طول الأرض وعَرْضها، قَال: وهذا كلام مُخَرَّج ولكن الكلام لا يوافقه، ولا أدري ما الطول والعرض من السمع والبصر، ولكن وجهه عندي أنه لقيه في مكان خال ليس فيه أحد يسمع كلامه ولا يبصره إلَّا الأرض القفر دون الناس، وإنما هذا مَثَلٌ ليس أن الأرض تسمع وتبصر، وهذا كقوله عليه الصلاة والسلام لأحُدٍ "هَذا جَبَلٌ يُحبُّنا ونحبُّه" والجبل ليست له محبة، وكقوله تعالى (جِدَارًا يريد أن يَنْقَضَّ) ولا إرادة هناك. ومثل ما تقدم قولُهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3276
.... لَقِيتُهُ بِوَحْشِ إصْمِتَ .... ويروى "ببلدة إصمت" غيرَ مُجْرًى، إذا لقيته بمكان لا أنيسَ به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3277
.... التَقَى الثَّرَيَان .... قَال أبو عبيد: الثَّرَى هو التراب النَّدِيُّ، فإذا جاء المطر الكثير رَسَخَ في الأرض حتى يلتقي نَدَاه والندى الذي يكون في بطن الأرض، فهو التقاء الثَّرَيَيْنِ. يضرب في سرعة الاتفاق بين الرجلين والأمرين. قَال ابن الأعرابي: قيل لرجل: لبس فلان فَرْوًا بلا قميص: فَقَال: الْتَقَى الثريَانِ يريد شَعْر الفَرْو وشَعْر العانة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3278
.... لُزَّ فُلَانٌ بِحَجَرِهِ .... أي ضُمَّ إلى قِرْنٍ مثله، وهذا مثل قولهم "رُمِيَ فلان بحجره". ويروى في حديث صِفَّيْن أن معاوية لما بعث عمرو بن العاص حَكَمًا مع أبي موسى الأشعري جاء الأحْنَفُ بن قيس إلى أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، فَقَال له: إنك قد رُمِيتَ بحجر الأرض، فاجعل معه ابن عباس، فإنه لا يَشُدُّ عقدةً إلا حلَّهَا، فأراد على أن يفعل ذلك، فأبَتْ عليه اليمانيون إلا أن يكون أحد الحكمين منهم، فبعث عند ذلك أبا موسى الأشعري. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3279
.... الله أَعْلَمُ مَا حَطَّهَا مِنْ رَأْسِ يَسُومَ .... يضرب مَثَلًا في النية والضمير. وأصله أن رجلا نَذَر أن يذبحَ شاة، فمر بيسوم - وهو جبل - فرأى فيه راعيًا فَقَال: أتبيعني شاة من غنمك؟ قَال: نعم، فأنزل شاة فاشتراها وأمر بذبحها عنه، ثم وَلَّى، فذبحَهَا الراعي عن نفسه، وسمعه ابن الرجل يقول ذلك، فقال لأبيه: سمعتُ الراعي يقول كذا، فَقَال: يابني، الله أعلم ما حَطَّها من رأسِ يَسُوم، ويروى "مَنْ حطها". |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3280
.... اللَّيْلُ يُوَارِي حَضَنًا .... أي يُخْفِي كلَّ شَيء حتى الجبل، وحَضَن: جبل معروف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3281
.... لَيْسَ سَلَامَانُ كَعِهْدَان .... أي ليس كما عهدتُ. يضرب لما تغير عما كان قبل. وسلامان: مكان، ويروى "سَلَامَانِ" بكسر النون. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3282
.... لَيْتَكَ مِنْ وَرَاءِ حَوْضِ الثَّعْلَبِ .... وحَوْض الثعلب - فيما يزعمون - وادٍ بشق عمان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3283
.... لَسْتُ بخَلَاةٍ بِنَجَاةٍ .... الخَلَاة: العُشْبة، والنَّجَاة: الأكَمَة من الأرض، أي لست مَنْ لا يمتنع فيضام، يعنى لست ممن يَخْتِلُنِي مَنْ أرادني. (في نسخة "يختليني") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3284
.... لَيْتَ حَظِّي منَ العُشْبِ خُوصُهُ .... الخوصُ: ورق النخل والدوم والخزم والنارجيل وما أشبه ذلك مما نباتُه نباتُ النخلة. يضرب لمن يَعِدُك الكثيرَ ولا يعجل القليل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3285
.... لَتَجِدُنِي بِقَرْنِ الكَلَا .... قَرْنُ الكلأ: منتهى الراعية وعظمها، أي حيثما طلبتني وجدتني. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3286
.... لأَقَلَعَنَّكَ قَلْعَ الصَّمْغَة .... قَال الحجاج بن يوسف لأنس بن مالك: والله لأقلَعَنَّكَ قَلْعَ الصمغة، ولأجزرنك جزر الهرب، ولأعصبَنَّكَ عَصْبَ السلمة، فَقَال أنس: مَنْ يعني الأمير؟ قَال: إياك أعني أَصمَّ الله صَدَاكَ، فكتب أنس بذلك إلى عبد الملك، فكتب عبدُ الملك إلى الحجاج: يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب، لقد هَمَمْتُ أن أركلك رَكْلَةً تهوِي منها إلى نار جهنم، وأضْغَمَكَ ضَغْمَة كبعض ضغمات الليوثِ الثعالبَ، وأخبطك خبطة تودُّ لأنك زاحمت مخرجك من بطن أمك، قاتلك الله أخَيْفِشَ العَيْنَين، أصَكَّ الأذنين، أسْوَدَ الجاعِرَتَيْنِ، أخْمَشَ الساقين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3287
.... لَطَمَهُ لَطْمَ المُنْتَقِشِ .... إذا لَطَمه لَطْمًا متتابعًا، وذلك أن البعير إذا شاكَتْه الشَّوْكَةُ لا يزال يضرب يده على الأرض يرومُ انتقاشَهَا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3288
.... لَيْسَ لَهَا رَاعٍ، وَلَكِنْ حَلَبَةٌ .... الحَلَبَة: جمع حالب. يضرب للرجل يوكل وليس له مَنْ يبقى عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3289
.... أَلْقَتْ مَرَاسِيَهَا بِذِي رَمْرَامٍ .... أي سكَنَت الإبل واستقرَّت وقَرَّتْ عيونُهَا بالكلأ والمَرتَع. وَالرَّمْرَام: ضربٌ من الشجر وحشيش الربيع. يضرب لمن اطمأن وقَرَّتْ عينُه بعيشه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3290
.... لَوْ بِغَيْر المَاءِ غُصِصْتُ .... يضرب لمن يُوثَقَ به ثم يؤتى الواثِقُ من قبله، ومن هذا قول عديّ بن زيد: لَوْ بِغَيْرِ المَاءِ حَلْقِي شَرِقٌ كُنْتُ كَالغَصَّانِ بالمَاءِ اعْتِصَاري أي: لو شَرِقَ حلقي بشَيء غير الماء لاعتصرت بالماء، وأقام اسمَ الفاعل مقام الفعل؛ لاجتماعهما في أن كلا منهما محتملٌ للحال والاستقبال. |
الساعة الآن 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.