![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كأنَّهُ سَهْمٌ زَالِجٌ - ويروى "زالق" - أو بَرْقٌ خاطِف .... يضرب للسريع السير. .... كأنهُ حِكَايَةُ خَلْفِ الإزَارِ - يضرب للقبيح .... .... كأنَّهُ وَقَعَ فِي بَطْنِ أمِّهِ - أي في نعمة .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كأنّهُ أَبْخَرُ نَتَفَ سِبَالَهُ - للعَبُوس .... .... كالبَخْرَاءِ عِنْدَ صَدِيقِهَا - للساكت .... .... كُرْدِيٌّ يَسْخَرُ مِن جُنْدِيٍّ .... إذا تَحَاذَقَ على مَنْ هو أحْذَقُ منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كُنْ حَالِمًا بِجَاهِلٍ ناطقٍ ....
.... كَلَّمْنَاهُ فَصَارَ نَدِيْمًا .... .... كَالذِّئْبِ إذا طُلِبَ هَرَبَ وإنْ تَمكَّنَ وَثَبَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَذَنَبِ الحِمَارِ ....
لما لا يزيد ولا ينقص. .... كالإبْرَةِ تَكْسُو النَّاسَ واسْتُهَا عَارِيَةٌ .... .... كالعُصْفُورِ إنْ أَرْسَلْتَهُ فَاتَ، وإنْ قَبَضْتَ عَلَيْهِ مات .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَلَامُ حَكِيمٍ مِنْ جَوْفٍ خَرِبٍ .... .... كَالكَمْأةِ لا أَصْلٌ ثَابِتٌ وَلاَ فَرْعٌ نَابِتٌ .... .... كَصَاحِبِ الفيلِ يَرْكَبُ بِدَانِقٍ وَيَنْزِلُ بِدِرْهَمٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كُنْ ذَكُورًا إذا كُنْتَ كَذُوبًا .... .... كَثَرَةُ الضَّحِكِ تُذْهِبُ الهَيْبَةَ .... .... كَفَى بالمَوْتِ نَأيًا واغْتِرَابًا .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَلْبٌ مُبْطَّنٌ بِخِنْزِيرٍ .... .... كَثِيرُ الزَّعْفَرَانِ .... يضرب للمتكلف. .... كَبَتَ اللهُ كُلَّ عَدُوٍ لَكَ إلَّا نَفْسَكَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَمْ فِي ضَمِيرِ الغَيْبِ مِنْ سِرٍّ مُحَجَّبٍ .... .... كَلَامٌ لَيِّن وظُلْم بَيِّن .... .... كأنّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ الرُّمَّانُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كأنَّمَا زَوَى بَيْنَ عَيْنَيْهِ عَلَيَّ المحَاجِم .... .... كَمْ مِنْ يَدٍ صَنْعَاءَ فِي الكَسْبِ خَرْقَاءَ فِي الإنْفَاقِ .... .... كَمْ مِنْ حاسدٍ أعْيَاهُ مِنِّي عَبْرَةُ خَرْقِ الأدْمِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الكَيْسُ نِصْفُ العَيْشِ .... .... الكبْرُ قائدُ البُغْضِ .... .... الكَدَرُ مِنْ رَأْسِ العَيْنِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الكَيْدُ أبْلَغُ مِنَ الأيْدِ ....
.... الكِلَابُ تَشْبَعُ خُبْزًا .... يضرب لمن امْتَنَّ عليك بالقوت. .... الكَفَالةُ نَدَامَةٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الكَرَمُ فِطْنَةٌ، واللؤمُ تَغَافُل .... .... الكُنَى مُنَبِّهَةٌ، والأسامِي مُنَقِّصَة .... .... الكريمُ لاَ تُحَلِّمهُ التَّجَارِبُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الكافرُ مُوقىً وَالمُؤْمِنُ مُلقىً .... .... الكافِرُ مَرْزُوقٌ .... .... الكَلْبُ لاَ يَنْبَحُ مَنْ فِي دَارِهِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... اُكْتُبْ مَا وَعَدَكَ عَلَى الجَمَد .... .... اكْسِرِى عُودًا على أنفِكِ .... يضرب لمن أرادوا رغمه ومكايدته. .... كالزِّنْجِيّ إنْ جَاعَ سَرَقَ وإنْ شَبِعَ زَنَى .... يضرب للفاسق النكد في جميع أحواله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كأنَّهُ سِنَّوْرُ عَبْدِ اللهِ ....
يضرب لمن لا يزيد سنا إلا زاد نقصًا وجهلًا، وفيه قَال المحدث: كَسِنَّوْرِ عَبْدِ الله بِيعَ بِدِرْهَمٍ صَغِيْرًا فَلَمَّا شَبَّ بِيعَ بِقِيرَاطِ .... كالخِصِيِّ يفتخِرُ بِزُبِّ مَوْلَاه .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
*
** *** **** ***** ****** الباب الثالث والعشرون فيما أوله لامٌ ****** ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3227
.... لَوْ ذاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِي .... (يضرب للكريم يظلمه دنيء فلا يقدر على احتمال ظلمه) أي لو لَطَمَتْنِى ذاتُ سِوَارٍ؛ لأن "لو" طالبة للفعل داخلة عليه، والمعنى لو ظلمني مَنْ كان كفؤا لي، لهان علي، ولكن ظلمني مَنْ هو دوني، وقيل: أراد لو لَطَمَتْنِي حُرَّة، فجعل السوار علامة للحرية؛ لأن العرب قلما تُلْبِسُ الإماء السِّوَار، فهو يقول: لو كانت اللاطمة حرة لكان أخف علي، وهذا كما قَال الشاعر: فَلَوْ أنِّي بُليِتُ بِهَاشِميٍ خُؤُلَتُهُ بَنُو عَبدِ المَدَانِ لَهَانَ عَلَيَّ ما ألقَى، وَلَكنْ تَعَالَوا فَانْظُرُوا بمَنِ ابْتَلاَنِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3228
.... لَوْ خُيِّرْتِ لاخْتَرْتِ .... قَاله بيهس لأمه لما قَالت له: كيف سَلِمْتَ من بين إخوتك؟ وكانوا أحَبَّ إليها منه، وقد ذكرتُ القصة بتمامها في باب الثاء. (انظر المثل 771 "ثكل أرأمها ولدا") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3229
.... لَوْ نَهَيْتُ الأولَى لَانْتَهَتِ الثَّانِيَةُ .... قَاله أنس بن الحُجَيْر الإيادي لما لَطَمَه الحارث بن أبى شمر لَطْمةً بعد أخرى، والمعنى لو عاقَبْتُكَ بأوَّلِ ما جنيتَ لم تجترئ عليّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3230
.... لَوْ تُرِكَ القَطَا لَيْلًا لَنَامَ .... نزل عمرو بن مَامَةَ على قوم من مُرَاد، فطرقوه ليلا، فأثاروا الْقَطَا من أماكنها، فرأتها امرأته طائرة، فنبهت المرأةُ زوجَها، فَقَال: إنما هي القطا، فَقَالت: لو تُرِكَ القطا ليلا لنام. يضرب لمن حُمِلَ على مكروه من غير إرادته. وقَال المفضل: أول من قَال "لو ترك القطا ليلا لنام" حَذامِ بنتُ الريان، وذلك أن عاطس بن خلاج سار إلى أبيها في حِمْيَرَ وخَثْعَم وجُعْفَى وهَمْدَان، ولقيهم الريان في أربعة عشرة حَيًّا من أحياء اليمن، فاقتتلوا قتالا شديدًا، ثم تحاجَزُوا، وإن الريَّان خرج تحت ليلته وأصحابه هرابا فساروا يَوْمَهم وليلتهم، ثم عسكروا، فأصبح عاطس فغدا لقتالهم، فإذا الأرضُ منهم بَلَاقع، فجرد خَيْله، وحثَّ في الطلب، فانتهوا إلى عسكر الريان ليلا، فلما كانوا قريبًا منه أثاروا القَطَا، فمرت بأصحاب الريان، فخرجت حَذَامِ بنت الريان إلى قومها، فَقَالت: ألا يا قَوْمَنَا ارتَحِلُوا وَسِيْرُوا فَلَو تُرِكَ القَطَا ليلًا لَنَامَا أي أن القطا لو ترك ما طار هذه الساعة وقد أتاكم القومُ، فلم يلتفتوا إلى قولها، وأخْلَدُوا إلى المضاجع لما نالهم من التعب، فقام دَيْسَمُ بن طارق وقَال بصوت عالٍ: إذَا قَالتْ حَذَامِ فَصَدِّقُوهَا فَإنَّ القَوْلَ مَا قَالتْ حَذَامِ وثار القوم فلجؤوا إلى وادٍ كان قريبًا منهم، فانحازوا به حتى أصبحوا، وامتنعوا منهم. قلت: وفي رواية أبي عبيد أن البيت لِلُجَيْم بن صَعْب في امرأته حَذَام، وقد ذكرته في باب القاف. (انظر المثل 2890 "القول ما قَالت حِذَام") |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3231
.... لَوْ لَكَ عَوَيْتُ لَمْ أعْوِهْ .... قلت: يجوز أن تكون الهاء للسكت، ويجوز أن تكون كناية عن المصدر، أي لم أعْوِ العُوَاء، ويدل على المصدر الفعلُ، أعني عَوَيْتُ، كقوله تعالى (وهو الذي يبْدَأ الخلقَ ثم يعيده، وهو أهون عليه) أي الإعادة، ويدل على المصدر قوله (يعيده). ومعنى المثل: لم أهتم لك إنما اهتمامي لنفسي، قَاله أبو عبيدة، وقيل: عوى رجل ليلًا في قَفْر لُتُجِيبه كلاب فيستدل على الحي، فسَمِعَ عُوَاءه ذئب فقصده، فَقَال: لو لك عويت لم أعوه. يضرب لمن طلب خيرًا فوقع في ضده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3232
.... لَوْ كنْتِ مِنّا حذَوْنَاكِ .... قَاله مُرَّةُ بن ذُهْل لابنه هَمَّام، وقد قطع رجله، وذلك أن مُرَّة أصابت رجله أَكِلة، فأمر بقطعها، فدعا بنيه ليقطعوها، فكلهم كَرِه ذلك، فدعا ابنَه نَقيذا وهو هَمَّام ابن مُرَّة وكان أجْسَرَهم، فَقَال: اقطَعها يا بني، فقطعها همام، فلما رآها مُرَّةُ بانت قَال: لو كنت منا حَذَوْنَاكِ، فأرسلها مَثَلًا، يقول: لو كنت صحيحةً جعلنا لك حِذَاء. يضرب لمن أهْمَلَ إكرامَهُ لخَصْلَةِ سوء تكون فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3233
.... لَوْ كانَ ذَا حِيْلَةٍ لَتَحَوَّلَ .... يُقَال: جلس رجل في بيت، وأوقَدَ فيه نارًا، فكثر فيه الدخان حتى قتله، فَقَالت امرأته: أي فتى قتله الدخان؟ (انظر المثل 134) فَقَال لها رجل: لو كان ذا حيلة لَتَحَوَّل، أي لو كان عاقلا لتحول من ذلك البيت فسلم، قَال الأصمعي: أي تحوَّل في الأمر الذي هو فيه، يريد لتصرَّفَ فيه واستَعْمَلَ الحيلَةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3234
.... لَوْلَا الوِئَامُ لهَلَكَ الأنَامُ .... الوِئَام: المُوَافقة، يُقَال: واءَمْتُه مُوَاءمة ووِئامًا، وهي أن تفعل مثلَ ما يفعل، أي لولا موافقة الناس بعضِهم بعضًا في الصحبة والمعاشرة لكانت الهلكة، هذا قول أبي عبيد وغيره من العلماء، وأما أبو عبيدة فإنه يروي "لولا الوآم لهلك اللئام" وقَال: الوآم المباهاة، قَال: إن اللئام ليسوا يأتُونَ الجميلَ من الأمور على أنها أخلاقهم، وإنما يفعلونها مُبَاهَاةً وتشبيهًا بأهل الكرم، ولولا ذلك لَهَلَكُوا، ويروى "لولا اللِّئام لهلك الأنام" من قولهم "لَاءَمْتُ بينهما" أي أصْلَحْتُ، من اللَّأمُ وهو الإصلاح، ويروى "اللِّوَام" بمعنى الملاومة من اللَّوْم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3235
.... لَكِنْ بِشَعْفَيْنِ أنْتِ جدُودٌ .... الشَّعْفَان: جبلان، والجَدُود: الناقة القليلة اللبن. وأصل المثل أن عُرْوَةَ بن الوَرْدِ وَجَدَ جارية بشعْفَين، فأتى بها أهلَه، وربَّاها، حتى إذا سمنت وبطنت بَطِرَتْ، فَقَالت يوما لجَوَارٍ كن يلاعبنها وقد قامت على أربع: احْلِبُونِي فإني خَلِفَة، فَقَال لها عروة: لكن بشَعْفَيْنِ أنت جَدُود. يضرب لمن نَشَأَ في ضر ثم يرتفع عنه فيبطر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3236
.... لَمْ أذْكُرِ البَقْلَ بأسْمَائِهِ .... قَال يونس بن حبيب: استعدى قومٌ على رجُل، فَقَالوا: هذا يسبُّنَا ويشتُمُنَا، فَقَال الرجل للوالي: أصلحك الله، والله لقد أتقيهم حتى لا أسمي البقل بأسمائه، وحتى إني لأتقي أن أذكر البَسْبَاسَ، وكان الذين استعدوا عليه يسمون بني بسباسة أمة سوداء، وكانت ترمى بأمر قبيح، فعرض بهم وغَمَزَهم وبلغ منهم ما أراد حين ذكر البسباس، وظن الوالي أنه مظلوم. يضرب لمن يعرض في كلامه كثيرًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3237
.... ألْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ .... الشَّرَاشر: البدن*، ويقَال: هو ما تذبذب من الثياب، قَال ذو الرُّمَّةِ: وكائن تَرَى مِنْ رشْدَةٍ فِي كَرِيهَةٍ وَمِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عَلَيْهَا الشَّرَاشِرُ أي ألقى عليه نفسه من حبه، ويقَال: ألقى عليه بَعَاعه، أي ثقله ومتاعه، ويقال أيضًا: ألقى عليه أجْرَانه، وأجْرَامه أيضًا، وهو هَوَاه الذي لا يريد أن يَدَعَه من حاجته. *في اللسان "والشراشر: النفس والمحبة جميعًا، وقال كراع: هي محبة النفس، وقيل: هو جميع الجسد، وألقى عليه شراشره، وهو أن يحبه حتى يستهلك في حبه، وقَال اللحياني: هو هواه الذي لا يريد أن يدعه، من حاجته" وأنشد بيت ذي الرمة كما أثرناه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3238
.... لَقِيْتُهُ أَوَّلَ عائِنَةٍ .... أي أول شَيء، ويقَال: أولَ عائنة عينين، وأول عين، أي أوَّلَ شَيء، وأراد بقوله "أول عائنة"، أولَ نَفْسٍ عائنة، أو حَدَقة عائنة، يُقَال: عِنْتُه عَيْنًا، أي أبصرته، "وأوَّل" نصبٌ على الحال من الفاعل، ويجوز أن يكون من المفعول، وقوله " أول عين" يجوز أن يراد بالعين الشخص، ويجوز أن يراد أول مَرْئيٍّ، أي أول ذي عين، أي أول مُبْصر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3239
....لأُرِيَنَّكَ لَمْحًا بَاصِرًا .... أي نَظَرًا بتحديقٍ شديدٍ، ومخرجُ باصرٍ مخرج لابنٍ وتامر، أي ذا بَصَرٍ، قال الخليل: معناه لأرينه أمرًا مفزعًا، أي أمرًا شديدًا يبصره، واللامح: اللامع، كأنه قَال: لأرينك أمرا واضحا لا يدفع ولا يمنع، وقَال أبو زيد: لمحا باصرا أي صادقا، يقولها المُتهدِّدُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3240
.... لَيْسَ لِعَيْنٍ ما رأَتْ وَلكِنْ لَيدٍ ما أَخَذَتْ .... أصله أن رجلا أبصَرَ شيئًا مطروحًا فلم يأخذه، ورآه آخر فأخذه، فقال الذي لم يأخذه: أنا رأيته قبلك، فتحاكما، فَقَال الحكم: ليس لعينٍ ما رأت، ولكن ليدٍ ما أخَذَتْ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3241
.... لَيْسَ لِما قَرَّتْ بِهِ العَيْنُ ثَمَنٌ .... وقَال: مَا لِمَا قَرَّتْ بِهِ العَيـْ * نَانِ مِنْ هذَا ثَمَنْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3242
.... لَبِسْتُ عَلَى ذلِكَ أُذُنِي .... أي سكتُّ عليه كالغافل الذي لم يَسْمَعه، قَدَّر في الأذن الاسترخاء الاسترسال على المسمع، وفي ذلك سدُّ طريقِ السماعِ، واستعارَ لها اسمَ اللبس، ذَهَابًا إلى سَعَتها وضَفْوِهَا، ويروى "لَبَسْتُ" بفتح الباء، ولَبِس السماع: أن يسكُتَ حتى كأنه لم يسمع. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3243
.... لأُنَشَّقَنَّكَ نَشُوقًا مُعَطِّسًا .... النَّشُوق: اسم لما يجعل في المنخرين من الأدوية. يضرب لمن يُسْتذل ويُرْغم أنفه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3244
.... لأُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ .... قَال أبو عبيد: أما الحاقنة فقد اختلفوا فيها، فَقَال أبو عمرو: هي النقرة التي بين التَّرْقُوَة وحبل العاتق، وهما الحاقنتان، قَال: والذاقنة طَرَفُ الحُلْقُوم، قَال أبو عبيد: ذكرتُ ذلك للأصمعي فَقَال: هي الحاقنة والذاقنة، ولم أره وَقَفَ منهما على حد معلوم. قلت: قَال أبو زيد: الحواقن: ما تحقن الطعام في بطنه، والذواقن: أسفل بطنه، وقَال أبو الهيثم: الحاقنة المطمئن بين التَّرْقُوَة والحلق، والذاقنة: نقرة الذقن، والمعنى على هذا لأجعلنك متفكرا؛ لأن المتفكر يُطْرِقُ فيجعل طرف ذقنه يمس حاقنته. يضرب لمن يهدِّدُ بالقهر والغلبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3245
.... لَوْ وَجَدْتُ إلَى ذَلِكَ فَاكَرِشٍ لفَعَلْتُهُ .... أي لو وَجَدْتُ إليه أدنى سبيل. قَال الأصمعي: نرى أن أصل هذا أن قومًا طَبَخُوا شاة في كرشها، فضاقَ فم الكرش عن بعض العِظَام، فَقَالوا للطباخ، : أدْخِلْهُ، فَقَال: لو وجدتُ إلى ذلك فَاكرشٍ لفعلته. قَال المدايني: خرج النعمان بن ضَمْرَةَ مع ابن الأشعث، ثم استؤمن له الحجاج فأمنه، فلما أتاه قال له: أنعمان؟ قَال: نعم، قَال: خرجتَ مع ابن الأشعث؟ قَال: نعم، قَال: فمن أهل الرس والبس والدهمسة والدخمسة والشكوى والنجوى أم من أهل المَحَاشد والمَشَاهد والمَخَاطب والمَوَاقف؟ قَال: بل شر من ذلك إعطاء الفتنة واتباع الضلالة، قَال: صدقت، وقَال: لو أجد فاكرشٍ إلى دمِكَ لسقيتُه الأرضَ، ثم أقبل الحجاج على أهل الشام فَقَال: إن أبا هذا قدمَ عليَّ وأنا محاصِرٌ ابن الزبير، فرمى البيت بأحجاره، فحفظت لهذا ما كان من أبيه. قلت: قوله "من أهل الرس" أراد من أهل الإصلاح بين القوم، يُقَال: رسَسْتُ، إذا أصلحت بين القوم، والبَسُّ: الرفق واللين، يُقَال: بَسَسْتُ الإبل، إذا سُقْتهَا سَوْقًا لينًا، وأراد بالدهمسة الدخمسة وهي الختل والخدع، يُقَال: دَخْمَسَ عليَّ إذا لبَّسَ عليك الأمر، ويروى الرهمسة - بالراء - وهي المسارة، وقوله "المحاشد" أراد المحافل، يُقَال: احتَشَدَ القَوْمُ، إذا اجتمعوا، وأراد بالمخاطب مواضع الخُطَب، وقوله "إعطاء الفتنة" يريد الانقياد للفتنة، يُقَال أعطى البَعِيرُ، إذا انقاد بعد استصعاب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3246
.... لَقَيْتُهُ أوَّلَ ذَاتِ يَدَيْنِ .... قَال أبو زيد: أي لقيته أول شَيء، وتقديره لقيته أول نفسٍ ذاتِ يدين، وكنى باليد عن التصرف، كأنه قَال: لَقيتُه أولَ مُتَصَرِّفٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3247
.... لأطَأنَّ فُلانًا بأخْمَصِ رِجْلي .... وهو أمْكَنُ الوطء وأشده، أي لأبلغنَّ منه أمرًا شديدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3248
.... لأبْلُغَنَّ مِنْكَ سُخْنَ القَدَمَيْنِ .... أي لآتينَّ إليك أمرًا يبلغ حَرُّه قدميك، قَال الكُمَيْتُ: وَيَبْلُغُ سُخْنُهَا الأقْدَامَ مِنْكُم إذا أَرتَانِ هَيَّجَتَا أَرِينَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3249
.... لَيْسَ على أمِّكَ الدَّهْنَاء تَدِلُّ .... يضرب لمن يَدِلُّ في غير موضع دَلَالٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3250
.... لِمَ وَلِمَه عَصَيْتُ أُمِّي الكَلِمَةَ .... يقولُه الرجلُ عند نَدَمِه على معصية الشَّفِيقِ من نُصَحَائِه. |
الساعة الآن 07:42 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.