![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3201
.... أَكْذَبُ مِنْ جُحَيْنَةَ .... فإنه كان أكْذَبَ مَنْ في العرب، ولعله الذي مَرَّ ذكره في باب الحاء. (الذي مر ذكره جحا، وانظر المثل 1191) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3202
.... أَكْذَبُ مِنْ المُهَلَّبِ .... يعنون ابن صُفْرَة، زعم أبو اليقظان أنه كان إذا حَدَّثَ قيل: قد راح يكذب، وكان ذَامًّا لمن يكذب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3203
.... أَكْفَرُ مِنْ حِمَارٍ .... رجل من عاد يُقَال له: حمار بن مويلع، وقَال الشرقي: هو حمار بن مالك بن نصر الأزدي، كان مسلما، وكان له وادٍ طولُه مسيرة يوم في عرض أربعة فراسخ، لم يكن ببلاد العرب أخصَبُ منه، فيه من كل الثمار، فخرج بنوه يتصَيَّدُون فأصابتهم صاعقة فهلكوا، فكفر، وقَال: لا أعبد مَنْ فَعَلَ هذا ببنيَّ، ودعا قومه إلى الكفر، فمن عَصَاه قَتَلَه، فأهلكه الله تعالى، وأخرب واديه، فضربت به العربُ المثلَ في الكفر، قَال الشاعر: ألَمْ تَرَ أنَّ حَارِثَةَ بْنَ بَدْرٍ يُصَلِّي وهو أَكفَرُ مِنْ حِمَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3204
.... أَكْبَرُ مِنْ عَجُوزِ بَنِي إسْرَائِيل .... قَالوا: هي شارخُ بنت يسير بن يعقوب عليه الصلاة والسلام، كانت لها مئتا سنة وعشر سنين فلما مضت (في نسخة "فكلما مضت لها سبعون - إلخ") لها سبعون عادت شابة، وكانت تكون مع يوسف على نبينا وعليه الصلاة والسلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3205
.... أَكْسَبُ مِنْ نَمْلَةٍ، وذَرَّةٍ، وفأرَةٍ، وذِئْبٍ .... يُقَال: هؤلاء أكسبُ الحيوانات. وسأل عمر رضي الله عنه عَمْرو بن مَعْد يكرب عن سعد بن أبي وَقَّاصٍ، فَقَال: خير أمير، نبَطيّ في حبوته، عربي في نمرته، أسد في تَامُورَته، يعدل في القضية، ويَقْسِم بالسَّوِية، وينقل إلينا حقنا كما تنقل الذَّرَّةُ إلى جُحْرِها، قَال الجاحظ: فَقَال عمر: لِسِرٍّ ما تقارضتما الثناء، أراد بالتامورة العَرِينة، وأصلها الصَّوْمَعة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3206
.... أَكْسَى مِنْ بَصَلَةٍ .... يضرب لمن لبس الثياب الكثيرة. قال أبو الهيثم: هذا من النوادر أن يقال للمكتسي كاسي، وقَال ابن جني: كسا زيد ثوبا، وكسوتُه ثوبا، وقَال الفراء في بيت الحطيئة: *وَاقْعُدْ فَإنَّكَ أنْتَ الطَّاعِمُ الكاسِي* أراد المكسو، وقَال: هو مثل "ماء دافق"و "سر كاتم" فإذا أخذت بقول الفراء كان أكْسَى أفعل من المفعول، وهو قليل شاذ، وقد مر قبله مثله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3207
.... أَكْفَرُ مِنْ هُرْمُزَ .... قيل: لما سار خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى مُسَليمة وقاتَله وفرغ من قتاله أقبل إلى ناحية البصرة، فلقى هُرْمُزَ بكاظِمَةَ في جَمْعٍ أعْظَمَ من جمع المسلمين، ولم يكن أحد من الناس أعْدَى للعرب والإسلام من هُرْمُزَ، ولذلك ضربت العربُ به المثلَ فَقَالوا: أكْفَرُ من هُرْمُزَ، قَالوا: فخرج إليه خالد، فَدَعَاه إلى البراز فخرج إليه هرمز، فقتله خالد، وكتب بخبره إلى الصديق رضي الله تعالى عنه، فنَفَّلهُ سَلَبه، فبلغت قلنسوته مئةَ ألفِ درهمٍ، وكانت الفُرسُ إذا شَرَّفَتِ الرجل فيما بينهم جعلت قلنسوته بمئة ألف درهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3208
.... أَكْذَبُ أُحْدُوثَةً مِنْ أَسِيرٍ .... هذا من قول الشاعر: وأَكْذَبُ أُحْدُوثَةً مِنْ أَسِيرٍ وَأَرْوَغُ يَوْمًا مِنَ الثَّعْلَبِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3209
.... أَكْذَبُ مِنْ صَبِيٍّ .... لأنه لا تمييز له، فكل ما يَجْرِي على لسانه يتحدَّثُ به. وأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3210
.... أَكْذَبُ مِنْ قَيْسِ بْن عَاصِم .... فمن قول زيد الخيل: فَلَسْتُ بِفِرَّارٍ إذا الخَيْلُ أجْمَحَتْ وَلَسْتُ بِكَذَّابٍ كَقَيْسِ بنِ عَاصِمِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3211
.... أَكْسَبُ مِنْ فَهْدٍ .... وذلك أن الفُهُودَ الهرمة التي تَعْجِزُ عن الصيد لأنفسها تجتمع على فَهْدٍ فتى فيصيدُ لها في كل يوم شبعها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3212
.... أَكْيَسُ مِن قِشَّةٍ .... هي جَرْوُ القِرْدِ. يضرب مَثَلًا للصغار خاصة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3213
.... أَكْمَدُ مِنَ الحُبَارَى .... ويقَال في مثل آخر "مات فلان كَمَدَ الحُبَارَى" وذلك أن الحُبَارَى تلقي عشرين ريشة بمرة واحدة، وغيرُهَا من الطير يلقي الواحدة بعد الواحدة، فليس يلقي واحدة إلا بعد نبات الأخرى، فإذا أصاب الطيرَ فَزَعٌ طارت كلها وبقي الحبارى، فربما مات من ذلك كَمَدًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3214
.... أَكْبَرُ مِنْ لُبَدٍ .... هو نَسْرُ لقمان بن عاد السابع، وقد كثرت الأمثال فيه؛ فَقَالوا "أتى أَبَد على لُبَدَ" و* أخْنَى عَلَيْهَا الذّي أخْنَى عَلَى لُبَدِ* وقولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3215
.... أكْثَرُ مِنْ تفَارِيقِ العَصَا .... قد مر تفسيره في باب الباء عند قولهم "أبقى تفَارِيقِ العَصَا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3216
.... أَكْفَرُ مِنْ نَاشِرَة .... هذا من كفر النعمة، وبلغ من كفره أن هَمَّام بن مُرَّة بن ذُهْل بن شَيْبَان كان استنقذه من أمه، وهي تريد أن تَئِدَهُ لعجزها عن تربيته، فأخذه ورَبَّاه، فلما ترعرع سعى في قتل همام. (قال المجد: إن ناشرة بن أغوات قتل همام غدرًا) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3217
.... أكْرَمُ مَنَ العُذَيْقِ المُرجَّبِ .... قَال حمزة إن أكثر العرب تقوله بغير ألف ولام، والعُذَيق: النخلة يَكْثُر حملها فيُجْعَلُ تحتها دِعَامة، وتسمى الرُّجْبَة، ويقولون: رَجَّبْتُ النخلة، ونخلة مُرَجَّبة، وعِذْق مُرَجَّب، فيقول: هو في الكرم كهذه النخلة من كثرة حملها، وللأعداء إذا احْتَكَّوا به بمنزلة الجُذَيْل الذي مَنِ احْتَكَّ به كان دواء من دائه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3218
.... أَكْرَهُ مِن خَصْلَتَي الضَّبُعِ .... يضرب مَثَلًا للأمرين ما فيهما حظ يختار. وأصل ذلك - فيما تزعم العرب - أن الضبع صادت مرة ثعلبا، فلما أرادت أن تأكله قال الثعلب: مُنِّي علي أمَّ عامرٍ، فَقَالت الضبع: قد خيرتك يا أبا الحصين بين خصلتين، فاختر أيهما شِئت، فَقَال: الثعلب وما هما؟ فقالت الضبع: إما أن آكُلَكَ، وإما أن أمزقك، فَقَال الثعلب وهو بين فكيّ الضبع: أما تذكرين أم عامر يوم نكحتك بهوب دابر؟ - وهو أرض غلبت الجن عليها، قَالوا وهو يجيء في أسماء الدواهي، كذا أورده حمزة، وقَال أبو الندى: هوت دابر، قلت: وبالحَرَى أن تكون هذه الرواية أصح - فَقَالت الضبع: متى؟ وانفتح فوها، فأفلت الثعلب، فضربت العرب بخصلتيها المثل، فَقَالوا: عَرَضَ عليَّ خصلتي الضبع، لما لا خيار فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3219
.... أكْمَنُ مِنْ عَيْثٍ .... قَالوا: إنها خُنْفساء تقصد الأبواب العتق فتضربها باستها، يسمع صوتها ولا ترى، حتى تثقبها فتدخلها. ويقولون أيضًا: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3220
.... أكمَنُ مِنْ جُدْجُدٍ .... هو أيضًا ضرب من الخنفساء يُصِّوتُ في الصحارى من الطَّفَل إلى الصبح، فإذا طلبه الطالب لم يره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3221
.... أَكْذَبُ مِنْ أخِيذِ الدَّيْلَمِ، وأكذَبُ مِنْ مُسَيْلَمةَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3222
.... أكثَرُ مِنَ الدَّبَى، ومِنَ النَّمْلِ، ومِنَ الغوْغَاءِ، ومَنَ الرَّمْلِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3223
.... أَكْتَمُ مِنَ الأَرْضِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3224
.... أَكْرَمُ مِنَ الأَسَدِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3225
.... أَكْرَهُ مَنَ العَلْقَمِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3226
.... أَكْرَمُ منْ أَسِيْرَيْ عَنَزةَ وهما حاتم طيئ وكَعْبُ بنُ مَامَةَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
* ** *** **** ***** المولدون ***** **** *** ** * |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كلُّ شَيء وَثَمَنَهُ .... .... كلُّ بُؤْسٍ ونَعيمٍ زَائِلٌ .... .... كلُّ مَمْنُوعٍ مَتْبُوعٌ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
....كُلُّ ما قَرَّتْ بِهِ العيْنُ صَالِحٌ .... .... كلُّ زَائِدٍ ناقصٌ .... .... كلُّ هَمٍّ إلَى فَرَجٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كلُّ امْرِئٍ يَحْتَطِبُ في حَبْلِهِ .... .... كلُّ غَرِيبٍ للْغَرِيبِ نَسِيبٌ .... .... كل كبيرٍ عَدُوُّ الطبِيعَةِ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كلُّ مَا هُو آتٍ قَرِيبٌ .... .... كلُّ رَأسٍ بِهِ صُدَاع .... .... كُلَّمَا كَثُرَ الجَرَادُ طابَ لَقْطُهُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كُلَّمَا كَثُرَ الذُّبابُ هانَ قَتْلُهُ ....
.... كُلْ وَاشْبَعْ ثُمَّ أَزِلْ وَارْفَعْ .... .... كُلْ فِي بَعْضِ بَطْنِكَ تَعِفَّ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَثْرَةُ الشَّكِّ مِنْ صِدْقِ المُحاماةِ عَلَى اليَقينِ ....
.... كَمْ مِنْ صَدِيقٍ أكْسَبَتْنِيهِ العَبْرَةُ وسَلَبَتْنِيه الخِبْرَة .... .... كأنَّ لِسَانَهُ مِخْرَاقُ لَاعِبٍ، أو سَيْفُ ضَارِب .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
....كُلِ البَقْلَ مِنْ حَيْثُ تُؤتَى بِهِ .... .... كَفُّ بَخْتٍ خَيْرٌ مَنْ كُرِّ عِلْمٍ .... .... كَيْفَ تَوَقِّيكَ وَقَدْ جَفَّ القَلَمُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَفَى المَرْءَ فَضْلًا أن تُعَدَّ مَعَايِبُهُ ....
.... كَعَبَةُ اللهِ لاَ تُكْسَى لإعْوَازٍ .... .... كَالكَعْبَةِ تُزَارُ وَلاَ تَزورُ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كلُّ إنْسَانٍ وَهَمَّهُ ومَيْمُونٌ وَدَنَّهُ .... .... كُتُبُ الوُكَلَاءِ مَفَاتِيحُ الهُمُومِ .... .... كُلُّكُمْ طَالِبُ صَيْدٍ - للمرائي .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كأنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنْ حِرَامِهِ - للتَّيَّاهِ .... .... كَانَ سِنْدَانًا فصارَ مِطْرَقَةً .... يضرب للذليل يعز. .... كما طارَ قَصُّوا جَنَاحَهُ .... يضرب لمن لم تطل مدة ولايته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَشْخَانُ بِخَلٍّ وَزِيْت .... .... كالمَرْأَةِ الثَّكْلَى، والحَبَّةِ على المِقْلى .... في الانقطاع والقَلَق. .... كَلَامُهُ ريحٌ في قَفَصٍ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كُنْ يَهُودِيًّا تامًّا، وَإلَّا فَلَا تَلْعَبْ بِالتَّوْرَاةِ .... .... كُتِبَتْ لَهُ طَرِيدَةٌ .... أي وسيلة لا تنفع. .... كَالضَّرِيع، لا يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِي مِنْ جُوع .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... كَهِرَّةٍ تَأكُلُ أوْلَادَهَا ....
قَاله السيد الحميري في عائشة رضي الله عنها. .... كَلَامُ اللَّيل يَمْحُوهُ النَّهارُ .... .... كأنَّ وَجْهَهُ مَغْسُولٌ بِمَرَقَةِ الذِّئبِ .... |
الساعة الآن 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.