|
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
سبحان الله ..!! كل جملة قالها لقمان بن عاد في هذا المشهد ذهبت مثلاً أما ( رب أخ لك لم تلده أمك ) كلام صحيح ووارد .. فكثير من الأصدقاء يكونون أحياناً مثل الإخوة وأكثر .. وللأسف .. هذه الأيام بعض الإخوة تتمنى لو لم تلده أمك .. وفي هذا كتبت قصة قصيرة بعنوان ( ليت أخاً لك لم تلده أمك ) فضلاً لا أمراً أرجو الاطلاع http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=25921 مع الشكر يعطيك العافية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أهلا بك أخت ناريمان
صباحك خيرٌ وبركة عند العرب كانت الكلمة توضع في مكانها تقديري |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... ارْقَ عَلَى ظَلْعِكَ .... يقال : ظَلَعَ البعيرُ يَظْلَع ، إذا غَمَزَ في مشيته ، ومعنى المثل : تكلَّفْ ما تطيق ؛ لأن الراقي في سُلَّم أو جَبَل إذا كان ظالعاً فإنه يرفق بنفسه، ويقال "قِ عَلَى ظَلْعِكَ" من وَقَى يَقِي ، أي أبْقِ عليه . يضرب لمن يتوعَدُّ فيقال له : أقصد بذَرْعِك ، وَارْقَ على ظَلْعِك ، أي على قدر ظلعك ، أي لا تُجَاوز حَدَّك فِي وعيدك ، وأَبْصِرْ نَقْصَكَ وعَجْزَكَ عنه . ويقال " ارْقَأْ على ظَلْعِك " بالهمز ، أي أصلح أمْرَك أولاً ، من قولهم " رَقَأْتُ ما بينهم " أي أصلحت ، ويقال: معناه كُفَّ واربع وأمسك ، من " رَقَأ الدمعُ يَرْقَأ " قال الكسائي : معنى ذلك كله اسكت على ما فيك من العيب ، قال المرار الأسدي : مَنْ كَانَ يَرْقَى عَلَى ظَلْعٍ يُدَارِئُهُ فَإنَّنِي نَاطِقٌ بِالحقِّ مُفْتَخِرُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ صَلَفٍ تَحْتَ الرَّاعِدَةِ .... الصَّلَف : قلة النزل والخير ، والراعدة : السحابة ذاتُ الرعد . يضرب للبخيل مع الوُجْدِ والسَّعَة ، كذلك قاله أبو عبيد . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
يسعد صباحك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رُبَّ عَجَلَةٍ تَهَبُ رَيْثَاً ....
ويروى " تَهُبُّ رَيْثَاً " قاله أبو زيد ، ورَيْثاً : نصبٌ على الحال في هذه الرواية ، أي تهبُّ رائِثَةً ، فأقيم المصدر مقام الحال ، وفي الرواية الأولى نصب على المفعول به . وأول من قال ذلك - فيما يحكي المفضل - مالكُ ابن عوف بن أبي عمرو بن عوف بن مُحَلِّم الشيباني ، وكان سنان بن مالك بن أبي عمرو ابن عوف بن محلم شَامَ غَيْمَاً ، فأراد أن يرحل بامرأته خماعة بنت عوف بن أبي عمرو ، فقال له مالك : أين تظعن يا أخي ؟ قال : أطلب موقع هذه السحابة ، قال : لا تفعل فإنه ربما خَيَّلَتْ وليس فيها قَطْر ، وأنا أخاف عليك بعضَ مقانب العرب ، قال : لكني لست أخاف ذلك ، فمضى وَعَرَضَ له مروان القرظ بن زِنْبَاع بن حُذَيفة العَبْسي ، فأعجله عنها وانطلق بها ، وجعلها بين بناته وأخواته ولم يكشف لها سِتْراً ، فقال مالك ابن عوف لسنان : ما فَعَلَتْ أختي ؟ قال : نفتني عنها الرماح ، فقال مالك : رُبَّ عَجَلَةٍ تهبُ رَيْثَاً ، ورُبَّ فَرُوقَة يُدْعَى لَيْثاً ، ورُبَّ غَيْثٍ لم يكن غَيْثَاً ، فأرسلها مثلاً . يضرب للرجل يشتدُّ حرصه على حاجة ويخرق فيها حتى تذهب كلها . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَرِنِيهَا نَمِرَةً أُرِكْهَا مَطِرَةً ....
الهاء في " أرنيها " راجعة إلى السحابة : أي إذا رأيت دليلَ الشيء علمتَ ما يتبعه ، يقال : سحاب نَمِر وأنمر ، إذا كان على لون النمر ، وقوله " مطرة " يجوز أن يكون للازدواج ، ويجوز أن يقال : سحاب مَاطِر ومَطِر ، كما يقال : هَاطِل وهَطِل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَأَىَ الكَوْكَبَ ظُهْرَاً ....
أي أَظْلَم عليه يومُه حتى أبصر النجم نهاراً ، كما قال طرفة : إنْ تُنَوِّلْهُ فَقَدْ تَمْنَعُهُ وَتُرِيهِ النَّجْمَ يَجْرِي بالظُّهُرْ يضرب عند اشتداد الأمر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
إن في المرتعة لكل كريم منفعة
المرتعة : الخصب . والمنفعة : الغنى والفضل ويروى " مقنعة " من القناعة وبالفاء من قولهم " من قنع فنع " أي استغنى ومنه قوله : أظل بيتي أم حسناء ناعمة ... حسدتني أم عطاء الله ذا الفنع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَجَعْتُ أَدْرَاجِي ....
أي في أَدْرَاجِي ، فحذف " في " وأوصل الفعل ، يعني رجَعْتُ عَوْدِي على بَدْئي ، وكذلك رَجَعَ أَدْرَاجَهُ ، أي طريقَه الذي جاء منه ، قال الراعي : لَمَّا دَعَا الدَّعْوَةَ الأولى فَأَسْمَعَنِي أَخَذْتُ ثَوْبِيَ فَاسْتَمْرَرْتُ أَدْرَاجِي ولقب عامر بن مجنون الجرمي جَرْمِ زبان "مُدَرِّج الريح " ببيته : أَعَرَفْتَ رَسْمَاً مِنْ سُمَيَّةَ باللّوى دَرَجَتْ عَلَيهِ الرِّيحُ بَعْدَكَ فَاسْتَوَى يقال : إنه قال " أعرفت رسماً من سمية باللوى " ثم أُرْتِجَ عَليه سنةً ، ثم أرسل خادماً له إلى منزل كان ينزله قد خَبَأَ فيه خبيئة ، فلما أتته قال لها : كيف وجدت أثر منزلنا ؟ قالت : دَرَجَتْ عليه الريحُ بعدك فاستوى ، فأتمَّ البيت بقولها ، ولقب " مدرج الريح " |
الساعة الآن 08:04 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.