![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.
.. ... .... الباب العاشر فيما أوله راء .... ... .. . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَعَى فَأَقْصَبَ .... يقال : قَصَبَ البعيرُ يَقْصِبُ ، إذا امتنع من الشرب ، و" أَقْصَبَ الراعي " إذا فعلت إبلُهُ ذلك ، أي أَساءَ رَعْيَها فامتنعت من الشرب ، وليس في قوله " رعى " ما يدل على الإساءة والتقصير ، ولكن استدل بقوله " أقصب "على سوء الرَّعْيِ ، وذلك أن الإبل امتنعت من الشرب أما لخَلَاء أَجْوَافها وإما لامتلائها ، وهما يدلان على إساءة الرعي . يضرب لمن لا ينصح ولا يبالغ فيما تولى حتى يَفْسُدَ الأمرُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
إن أخي كان ملكي
قال أبو عمرو : إن أبا حنش التغلبي لما أدرك شرحبيل عم امرئ القيس وكان شرحبيل قتل أخا أبي حنش قال : يا أبا حنش اللبن اللبن أي خذ مني الدية فقال له أبو حنش : هرقت لبنا كثيرا أي قتلت أخي فقال له شرحبيل : أملكا بسوقة ؟ أي أتقتل ملكا بدل سوقة فقال أبو حنش : إن أخي كان ملكي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
اقتباس:
ياسمين الحمود |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَتْنِي بِدائِها وَانْسَلَّتْ ....
هذا المثل لإحدى ضرائر رُهْم بنتِ الخَزْرَجِ امرأة سَعْد بن زيد مَنَاة رَمَتْها رُهْم بعيبٍ كان فيها ، فقالت الضّرة : رمتني بدائها - المثلَ ، وقد ذكرتُ القصة بتمامها في باب الباءِ في قوله " ابْدَئِيهِنَّ بِعَفَال سُبِيتِ" يضرب لمن يُعَيِّرُ صاحبه بعيبٍ هو فيه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ بِأَقْحَافِ رَأْسِهِ ....
أي أَسكَتَهُ بداهيةٍ عظيمةٍ أورَدَها عليه ، وإنما قيل بلفظ الجمع لأنهم أرادوا رَمَاهُ به مرةً بعد مرة ، ويجوز أن يجمع بما حَوْله إرادةَ أن كل جزء منه قِحْفٌ ، كما قالوا : غَلِيظُ المَشَافِرِ ، وعظيمُ المَنَاكِبِ ، والقِحْفُ : اسم لما يعلو الدماغ من الرأس ، ولا يرميه به ما لم يُزِلَّهُ عن موضعه وينزعه منه ، وهذا كناية عن قَتْلِهِ ، فكأنه بَلَغَ به في الإسكات غايةً لا وراء لها وهو القتل ، والمقتول لا يتكلم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِدَاءِ الذِّئْبِ ....
معناه أهلكه الله ، وذلك أن الذئب لا داء له إلا الموت،ويقال : معناه رماهُ اللهُ بالجوع ؛لأن الذئب أبداً جائع . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
كنت هنا ..
قرأت واستمتعت بارك الله في جهودك تحية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
أهلا بالأخت العزيزة
ناريمان الشريف حفظك الله |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... رَمَاهُ اللهُ بِثَالِثَةِ الأَثَافِي ....
قالوا : هي القطعة من الجبل يُوضَعُ إلى جَنْبِها حَجَران ويُنْصَبُ عليها القِدْر . يضرب لمن رُمِيَ بداهيةٍ عظيمةٍ ، ويضرب لمن لا يبقي من الشر شيئاً ؛ لأن الأثْفِيَّةَ ثلاثةُ أحجارٍ كلُّ حَجَرٍ مثلُ رأس الإنسان ؛ فإذا رماه بالثالثة فقد بلغ النهاية ، كذا قاله الأزهري ، قال البديع الهَمَذَانيّ: وَلِي جِسْمٌ كَوَاحِدَةِ المَثَانِي لَهُ كَبِدٌ كَثَالِثَةِ الأَثَافِي يريد القِطْعَةَ من الجبل . |
الساعة الآن 03:08 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.