![]() |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لك أن تتخيل
بامتداد السماء واتساع الفضاء وصخب المدينة في نهاية الأسبوع وثرثرة نسوتها في قهوة المساء بحجم كل ذلك وأضعافه أشتاق إليك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
حياتي في غيابك مخنوقة
وحروفي موجوعة ساحة فصولي الأربعة واتجاهاتي المتعبة وخفقات قلبي المنهكة كلهم سائرون نحو المغيب دمعي المهاجر وليلي المغرور وسهدي المعذور تراقصوا على أوتاري واقتسموا حياتي! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
حُلمي المسافر غادر
ولن يعووووود أرقه السهر ندماً وأشبعه البحر غرقاً أخذته الأمواج إلى قاعٍ سحيق إلى هنااااك حيث يقبع الغياب بلا حضور والفرح الخالي من كل أُنس السرور |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وعند المدى
رأيتك طيفا وطيراً شدا قرأتك في الليل بعض الصلاة وذقتك في الفجر بعض الندى رسمتك في الصحو حلما وديعا أذبتك في الحلم بعض الصدى فمد لي يدا وكن لقلبي حضنا ودفئا وكن لموج ارتحالي هدى ومد لي يدا فحين انسيابك في القلب لحنا وحين اكتمالك شوقا وحسنا وحين ارتقاؤك عند المدى رأيتك طيفا وطيرا شدا قرأتك في الليل بعض الصلاة وذقتك في الفجر بعض الندى |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أجدني فارغة من أي تحية تليق بك
بقامتك المهيبة الحنونة ونظرتك القوية الخجولة وصوتك الدافئ العذب ماذا أقول وكل كلماتي محتجزة لاتدري من أين تنهمر وقلبي كشراع صغير يتخبط في أمواجك الثائرة بالحب والغرام لايدري كيف يرتب الجمل لتغدو نورساً يهبط على منارته فيا حبيبي عفوك… أنت أكبر من أن إرحب بك بالكلمات |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سألتُ فؤادي
لماذا عشقنا وكنا قديما نلوم الرفاق فكان الجواب كؤوس لدينا وحتما تذاق |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لمن ذا أغنّي
إذا غِبتَ عنّي وأنتَ حروفي وصوتي المغنّي؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تعلّمتُ منكَ
حروف الهجاء وكيف يكون الحوار/ الحديث وأيقنتُ أني سواكَ سأبدو لهذا الضياع وريث |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بماذا أصفك؟
و ذاكرتي أدمنت استحضارك.. رجل الريح، قد أدمنتك وجهتك.. رجل الشتاء، قد أدمنت مطرك.. رجل الفجيعة ، قد أدمنت فجيعتي بكَ.. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كي لا يداهمنا الوقت
رسمت معك عقارب السنين.. عقرب على هامش الوجد.. والآخر على متن الحنين |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أوراقك التي تتساقط اليوم
ستثور يوماً على جبروت الخريف.. |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
دوماً أتوق لأصنع من روحك طائرة
ورقية.. أحلق بها لمساحة الغيم والدهشة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أحاول جاهدة أن أجد تفسيراً
لحبنا يا حبيبي ساعية لأجل استيعاب علاقتنا التي لا وصف لها فوقفت محتارة، من أين أبدأ؟ حتى أقف بوجه حبنا وأفسره وجدتك تملك كل فصول الحب فأنت الكلمات والأغاني والمعاني وأنت الرواية بأكملها في أروقة باريس! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أنت حبي الراقي
تشهد لك الأماكن والأزمان في مدينة النور والفن والجمال وقبلهما روحي المتيّمة بك بأنك هبة من السماء أتيت لي أنا وحدي دون كل النساء… |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بحبك
تلاشت كل أحزان الغربة دفعة واحدة لم يتسنّ لأي حزن بأن يقف بوجه حبك لحبك سلطة وقوة تضاهي العظماء يقف دائماً بوجه الظروف كيف لا وهو الحب الصادق الحب الذي لم يكترث بالواقع في حبّك توحد الصدق والكرم والإبداع والرحمة والإنسانية والشفافية لتثمر وتنتج أعبق المعاني والقيم … |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أبعدتني الأيام عنك
فقتلني الحنين غدرًا غدوت مشردة على ورقي بين حبر وورق أستحضرك، أستلهمك ،في خيالي كلما فاض شوقي إليك أيها الحلم الهارب من أقداري عُد إليَّ لأحتويك وأهديك أيامي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
تتصادم المشاعر في قلبي
في الشوق تارة، وبالألم مرارًا أهذا هو الحب ؟ أم هذا هو الحنين؟ كيف أفاق قلبي من غيبوبته وحرك قلمي بالكلمات وأبكى الحروف في عيني كيف أجد نفسي دون غطاء من يسكت وحش التلهف بين ضلوعي ويخمد عنفوان الشوق في قلبي من؟! فهل سأجرؤ على تحرير عمري من قدري؟ وأحلّق حرّة في فضائي الواسع… دونك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لأني أرغب بتناول قهوتي
قبل أن تبرد خلال نوبة سرحان متكررة لأني أرغب بالإقلاع عن عادة الاستطراد وزجك في سياق كل حديث لي مع الناس لأني أرغب بأن أنهي كتابي دون أن يعطل شيء ما مسار قراءتي.. لأني أرغب بالتخلص من هوس التحديق إلى شاشة هاتفي والشفاء من توهمات سماع إشارات التنبيه فضلاً… فلتتوقف عن الدوران في فضاء أفكاري… |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ربَّ احفظ لي حبّا
أسكنته قلبي فاجعله نعمةً لي لا نقمةً عليّ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
إذا كان
الحبُّ ذنبًا فنعم الغرق بين الذّنوب |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
هنيئًا لقلبي
حين اخترته وطنًا |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الغياب
مخيفٌ جدّا يرمي بنا في غياهب اللاعودة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في غيابك
انطفأت قناديل الفرح وسقطت من حولي جميع الأقنعة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
إذا قررت الرحيل
اغلق أبواب قلبي فلا أريد أن يخلفَك أحد |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في كل فراق
تتوالد الأشواق وتموت ويبقى الحُبُّ أسير الذكريات |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كان الجرح هنا، على انحدار الرغبة الأخيرة من الحب
ظل ينزف نهرًا، رويدًا رويدًا جفّ في الطريق، ونسي البحر شكل الحنين والرغبة الأخيرة من الحب، غاب أثرها أبحث عن الجرح، رغم أنه يؤلمني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
افتحي تلك النافذة
استنشقي من الهواء ما يكفي رئتيكِ لتستقبلا ما هو آتٍ إليهما أسدلي شعرك براحة… وتأملّي السماء بدقة واعلمي بأنه، لاستيعاب الأمور الكبيرة والثقيلة نحتاج إلى مكان واسع جدّا… لذا " وسعي صدرك " لاشيء يستحق ذلك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
دائمًا تذكري أن البدايات رائعة جميلة
لدرجة تفوق الوصف تأخذك إلى سابع سماء مثل ذلك البعد الذي تلاحظينه الآن من نافذتك تعيشين أحلامًا، ربما لمرة في السنة تحلمين بها فقط… لكن هؤلاء الأشخاص يجعلونكِ تعيشينها في كل ليلة لم تدركي بعد حجم المخاطر التي تُعدّين لها! ابتسامة عريضة، ورقصة أنيقة لم تدركي سكرات الموت، التي سيشعر بها قلبك فيما بعد |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
احذري أن تكوني انقياديّة
تستدرجك مجرد كلمات إلى مستنقع آسن يفقدك شيئًا جوهريا منك احذري من اغراءات الكلمات الرنانة، الملقاة على مسامعك فهي طعم لاستدراجك، أعدّه صيّاد ماهر ذو خبرة " لن أظلم الجميع" ولكن " درهم وقاية، خير من قنطار علاج " لا تسلمي قلبك لأي شخص على طبق من ذهب لا لصديقة، ولا لحبيب أو زوج لم تدركي جوهره من مظهره بعد… |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
قلبكِ كنز ثمين، لا يُستهان به هكذا
عندما ترغبين بتصديق أيّ إمر كوني حكيمة، زني الأمور بعقلك لا بقلبك، فغالبًا القلب يودي بك إلى الهاوية … |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا تجعلي من نفسكِ نهرًا ينجرف
وراء كل حفرة أو منحدر لأن الجروح و آلام القلب جميعها التي في داخلك أنتِ من سمح لها بالدخول إلى عالمكِ منذ البداية… |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أنتِ من قرّرتِ أن تُسلّمي نفسك
عند أول ثلاثة أيام، أو أسبوع ، أو شهر تأمّلتِ كثيرًا، وحلمتِ أكثر ، ورفعتِ سقف توقعاتك بهم عاليًا أعلى من حدود السماء … |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لذلك عندما خُذلتِ وسقطتِ
كان الألم أشد مما تتوقعين طبيعي جدّا سقطتِ من سابع سماء اشكري الله، لأنك لم تموتِ بعد بقي لك جزء من قلبك تستطيعين أن تتنفسي به وتُنعشي باقي أجزاء قلبك، لتعود الحياة إليه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ستبكين، ستسهرين، ويشحب وجهك
تذبل ملامحك، تصبح الحياة رمادية في نظرك لكن ثقي أن هذه الأعراض، عبارة عن ردة فعل |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لستُ وحيدة بل ممتلئة بك
حتى الزحام والأرق يمشي بي متكورة على نفسي وفي روحي محرقة حنين إليك ونحوك أكون حيث وجهك المعلق على حائط ذاكرتي وكلمة أحبك على طرف قلبي مخمورة بكَ وأني هنا ولستُ هنا |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
يُداعبني سكوني
فأهمس بكل هدوء تمر الأيام وأقلب الصفحات وتبدأ حكاية، ىقابل حكاية أخرى أرقب الناس حولي باستغراب هناك أناس رسمت في قلوبنا ومضة جميلة وهناك من رسم ضحكة بريئة لا يشوبها غش ولا خداع وهناك من تركوا عبارات شيقة أو دعوة صادقة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
جمعًا نختلف في الملامح
ولكن نتفق في المبادئ سيظل تفكيرنا ينحصر بين العيب والمفترض والمزح والهزل |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أرقب وأنتظر بصمت
ليس رغبة في عدم الكلام ولكن لأن الكلمات تسكنني لغة غريبة أتكلم بها وقت الغضب هي لغة الصمت أبحث عن أشياء أو عن معطيات ترسم لنا طريق السعادة أو الخروج من الخلافات فوجد أصابع البيانو بلونيها الأبيض والأسود لولا اختلاف الأصابع لما صنعت لحنًا جديدًا وسمفونية رائعة كذلك البشر لولا اختلاف السلوكيات ومضمون الأخلاقيات لما صنع كل واحد منا حياة جديدة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا زال
الشوق معقودًا بعناقيد الغياب |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
غبتُ دائمًا بأن أكتب لك الكثير من النصوص لربما يصل وإنْ كان القليل عمّا أخفيه بداخلي إليك رغبت دائمًا بأن تكون أحرفي هي التي تمرّ على قلبك ليصمت كل الضجيج الذي بداخلك ويسقط كل ما يعتليك رغبت دائمًا بأن يصل إليك شيء منّي " تشعر به حقًّا" |
الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.