ألبير كامو كاتب بلا هوية.. «أحاول أن أكون القاتل البريء»
بقلم: منيرة أبيزيد لماذا نموت؟ من يقتلنا؟ قد يكون الإله الخفي الذي يتحكّم بكل شيء. ما إن أدرك ألبير كامو، الكاتب الفرنسي ـ الجزائري، هذه الحقيقة البسيطة حتى غرق في ارتباك عميق. ففجّر ضياعه الوجودي في أعمال أدبية رائعة تعبّر عن روحية عصره. أن نتحر أو ندع بحر الملذات يجرفنا لننسى أن الموت ينتظرنا؟ يبقى الجواب معلّقاً. »وقفت وبما أنني كنت أرغب في أن أتكلم، اتّفق أن قلت: لم أكن أنوي أن أقتل عربياً«، هذا ما أعلنه مورسو الذي اقترف جريمة قتل على شاطئ البحر، وهو بطل »الغريب«، إحدى أشهر روايات ألبير كامو. أهو تبرير؟ أو محاولة إثبات براءة؟ طبعاً لا. ففي أدب ألبير كامو، يبدو الإنسان عاجزاً، أفعاله غير مبررة وغير مفهمومة. هو يقتل ولا يعرف لماذا؟ يموت من دون معرفة السبب. الله غائب. الإنسان هو الذي دمّره، لكنه عجز أن يحلّ محله. ففي القرن العشرين، انتفض الإنسان على الإله. شعر بقوةٍ ما، ربما بسبب الاختراعات التكنولوجية، أو ربما بسبب تمكّنه من التحكّم بالمادة بفضل العلوم، أو ربما لأنه تنزّه على سطح القمر. فبات هو الذي يفعل بالكون، وليس الكون الذي يفعل به. إنما الموت... ظلّ الموت يُشعره بالعجز، وعدم القدرة على السيطرة على الأمور بشكل كامل. الإنسان الذي مشى على سطح القمر مات، بأية طريقة؟ كيف؟ لا نعرف، ابتلعه الفراغ الأسود، غرق في محيط الغياب الأبدي. فظلّ الخوف يتملّكه لأنه غير قادر أن يتحكّم بالمسائل الوجودية. جسده هش، وهو معرّض للاضمحلال في أية لحظة، لن يستطيع الفرار من الموت. الحائط مسدود. عبّر ألبير كامو في كتاباته الأدبية عن هشاشة المرء المطلقة. إنه الوعي. أنا أعي أنني سأموت، إذاً أنا في غاية الضعف. يظهر هذا الوعي لفكرة الموت بوضوح في إحدى مسرحياته المأساوية »كاليغولا« من خلال العبارة التالية: »اقتله ببطء كي يشعر بأنه يموت«. إذاً، على الإنسان أن يعي موته في لحظة وفاته. تبرز الإشكالية على مستوى الوعي الذي حاول الامبراطور كاليغولا فرضه على الناس كي يدركوا أن الموت ينتظرهم، لذلك تقول عنه حاشيته: »فلنعترف على الأقل بأن هذا الرجل يمارس تأثيراً أكيداً. هو يجبرك على التفكير. يجبر الجميع على التفكير. يجعلنا ندرك أننا لسنا بأمان«. ما إن يفكّر الإنسان حتى ينهار. أنا أعرف أنني أموت... لا، لا أريد أن أرحل الآن، يقول ألبير كامو، لماذا؟ بناء على هذه العلاقة الملتبسة والغاضبة مع الموت، تخبّط الكاتب في ضياع وجودي وفكري طيلة حياته. ينبع تمزّقه من التشتت على مستوى الانتماء. فبين الجزائر وفرنسا، وبين مختلف التيارات الوجودية والعبثية، بات ألبير كامو كاتباً بلا هوية. علاقته بالله مختلّة بالكامل. إذ إنه يحمّله مسؤولية غيابه، هو يتساءل لماذا أنت غائب؟ لماذا يموت الإنسان؟ يعبّر كامو عن تخبّطه الوجودي من خلال شخصياته الأدبية. وبالفعل، تمرّد بطل مسرحية كاليغولا، الذي يحاول لعب دور الإله، قائلاً: »لقد أثبتّ لهؤلاء الآلهة الوهميين أن الإنسان يستطيع القيام بعملهم التافه بسهولة«. ابتكر هذا الكاتب الوجودي شخصية كاليغولا الامبراطور الدموي الذي يحاول لعب دور الإله. يقتل من يشاء، حين يشاء وبالطريقة التي يختارها. ألا تعاملنا الآلهة بهذه الطريقة؟ »أنا الله، أنا أتحكّم بالموت«. تحاول حاشية كاليغولا أن تثنيه عن لعب هذا الدور المجنون من خلال الحجج المنطقية، فتقول له: »أنت لا تغار منّا، بل تغار من الآلهة أنفسهم«. وبالفعل، يحاول الامبراطور منافسة الإله الذي مات وترك له مهمّة التحكّم بالمسائل الوجودية. ماذا يفعل بهذا الصدد؟ يعلن الامبراطور بحزم وثقة: »أقول ان المجاعة ستعمّ غداً. الكل يعرف المجاعة، إنها وباء. غداً، سيكون هناك وباء... وسوف أوقف الوباء حين أشاء. على كل حال، ليس لدي وسائل كثيرة لأثبت حريتي«. إذاً، الحرية هي التي يسعى وراءها هذا الامبراطور، وهي حرية اختيار ساعة موته وساعة موت الآخرين كذلك. وهو لا يكتفي بلعب دور الإله لوحده، بل يريد تعميم هذا الدور على الجميع، فيقول: »ذنب كل هؤلاء الناس، أنهم لا يؤمنون بالمسرح بما فيه الكفاية. سيعرفون حينئذ أنه يُسمح لكل إنسان بأن يلعب دورا في المأساة السماوية، فيصبح إلهاً«. أهي دمقرطة لعب دور الإله؟ هل يدعو كاليغولا كل الناس الى التحكّم بالمسائل الوجودية؟ في هذه المسرحية، يصبح الإله بشراً، هو مرئي وملموس، كما أنه الملك الذي يتكلم مع حاشيته. إنما، هذا الامبراطور لا ينجح في القيام بمهمّته حتى النهاية. يفشل في نهاية المطاف، فيغتاله أفراد حاشيته ليتخلّصوا منه ومن غطرسته. الطاعون أسلوب رواية »الغريب« محايد للغاية ـ هذا ما يوصف بالكتابة البيضاء ـ، وهو وصفي بشكل منهجي. تذكّر جمله بوجودية همينغواي، الكاتب الأميركي الذي شارك في الحرب العالمية الأولى، وروى علاقة الإنسان بالموت في ظل الأزمات العنيفة. تتألف جمل كامو القصيرة من المواد الأساسية ضمن وصف في الحد الأدنى واستحضار واضح لعلم النفس. إنما، حتى لو كانت جمله قصيرة وبسيطة، فهي توحي بالسيولة والعمق. إذ إنه لا يستخدم الزخرفة والصور المجازية المعقّدة، بل يكتفي بوصف هادئ للأمور. بما أنه عاجز عن تغيير الحالة البشرية والتخلّص من حتمية الموت، يكتفي كامو بوصف المشاهد ببرودة ومن دون توتر، بما أن ذلك لا يجدي نفعاً على أية حال... يصف الكاتب الوضع في رواية »الطاعون« بأسلوبه البسيط قائلاً »يوجد على هذه الأرض أوبئة تتسبب بضحايا، ويجدر بنا أن نكون قدر الإمكان ضد الأوبئة«، فتبرز العبارات التالية: »كل تعاسة الناس ناتجة من كونهم لا يستخدمون لغة واضحة. ويالتالي، أنا اخترت أن أتكلم وأتصرّف بوضوح، لكي أكون على الطريق القويم. أقول إذاً ان هناك وباء وهناك ضحايا، ولا شيء أكثر«. في رواية »الطاعون«، يشعر شعب بأكمله بأنه مهدّد من الوباء الذي هو صورة مجازية للاحتلال الألماني. تجسّد كل من الشخصيات طريقة للتعامل مع الوضع. فمثلاً، يكرّس الطبيب ريو كلّ قوته لمواجهة هذا المرض الذي يسبّب ألما للجميع: »الوباء ليس بحجم الإنسان، نقول إذاً ان الوباء ليس حقيقياً، إنه كابوس سيمر، لكنه لا يعبر دائماً، ومن كابوس الى آخر الناس هم الذين يعبرون«. إن عالم رواية »الوباء« خالٍ من النساء، فبات خانقاً. النساء غائبات في هذه الرواية. هنّ يتوفين أو يرحلن، أو يبقين صامتات. مع غياب صورة المرأة، ينقلب المشهد، يصبح أسود، مأساويا وكئيبا. فيطغى الموت على الرواية ويغرقها في عالم المأساة الحادة ذات الطابع الذكوري. اللّذة والانتحار الناس يموتون، لا مجال للفرار. ما هو الحل إذاً؟ الإمكانات معروضة في أدب كامو: أننتحر لنتخلّص من هذا الشعور بالعجز؟ ففي رواية »الإنسان الثائر«، يعتبر الكاتب أن الانتحار هو المسألة الوحيدة التي تستحق أن يتم طرحها. بالنسبة له، وحده الجمال هو الذي ينقذنا من عبثية الوجود. الخيار الثاني هو المتعة، ربما يجدر الغرق الى أقصى حد في ملذات الحياة قبل الموت؟ لا يمكن الحسم. في كل الأحوال، الموت قادم، هو شبح غير مرئي يخنق الإنسان ويدخله في عالم الغياب. أين ذهبوا؟ لا نعرف. كتب كامو في هذا السياق: »ان لم يكن لشيء معنى، فقد نكون على صواب. إنما ما زال هناك ما يضفي معنى على هذه الحياة«. وحدها الملذات تنسينا كل شيء، ولو لفترة عابرة. وما هي هذه الملذات؟ في رواية »الغريب«، بعد وفاة والدته، يذهب مورسو الى السينما مع صديقته ويستحم معها، يضاجعها تحت الماء الجارية على جسديهما. هذا القاتل مليء بالشغف والرغبة. يحب جسده وجسدها والمياه، ويقول مورسو، وهو وراء قضبان السجن: »اجتاحتني رغبة في أن أكون على الشاطئ وأنزل الى البحر«. كذلك في »أسطورة سيزيفوس«، يطرح الكاتب خيار التمتّع الى أقصى حد بملذات الحياة قبل الموت. في هذه الرواية، تضفي الثورة الذاتية معنى على الوجود. يبدو أن كل ما نفعله هو انتفاضة على إرادة الله، فيدعو كامو الى الثورة الفردية في وجه غياب الله، بعكس سارتر الذي يحفّز على الثورة من أجل تغيير الظروف الاجتماعية. يبرز التباين بين الكاتبين في رواية »السقوط« حيث يبرز كامو سبب انفصاله الكامل عن وجودية سارتر، الذي يعتبر أن الإنسان محكوم بأن يكون حرّاً. من ناحية أخرى، قد تكون هذه الملذات هي بكل بساطة الغوص في حضن الطبيعة الأم، في الدفء، تحت نور الشمس الحارقة الحاضرة أبداً في أدب كامو. الشمس هي عين الله، ينظر إلينا من فوق ويقول للناس في القرن العشرين: »سوف تموتون. مهما فعلتم وتطورتم وأبدعتم، فسوف تموتون جميعاً، اذهبوا الى الجحيم!«. على مستوى رمزي آخر، هذه الشمس البارزة في أدب كامو، هي شمس بلاده الأصلية، الجزائر. وبالفعل، غالباً ما يتكلم هذا الكاتب عن بلده الأصلي حيث ولد، فيصف الجزائر بأنه بلد حار مليء بالرغبة والشغف. ألبير كامو يعرف بلاده جيداً، يعشقها. في »أسطورة سيزيفوس«، يصف هذا الكاتب الجزائر، بلد الجمال، لأنه عاش فيها تجربة التزاوج مع الطبيعة. لمَ كل هذا التوق نحو الرغبة؟ ربما لأنه ينتمي الى التيار الوجودي الذي تطوّر في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. فباتت اللّذة وسيلة للهروب من الموت الذي طغى على طفولته، وهو ابن شهيد الحرب.وبالفعل، والد ألبير كامو مزارع فقير عمل في ألزاتيان وتوفي في معركة المارن عام ١٩١٤ خلال الحرب العالمية الأولى. ربما لذلك، خيّمت فكرة عبثية الموت والعنف المجاني على أدبه. لماذا أموت؟ ما هو الهدف من ذلك؟ لا شيء. فراغ. توفي والده الذي لم يكن يعرفه أصلاً، وغرقت والدته، الفاقدة سمعها بشكل جزئي، في كآبة عميقة. أما هو فقد أصيب بداء السل الذي أثناه عن متابعة دراسته. حياته مليئة بأحداث تذكره بهشاشة الجسد. نذكر في هذا السياق مورسو، بطل رواية »الغريب«، ذا التصرفات الطفولية، الذي يتعامل مع وفاة والدته بشكل خارج عن المألوف؛ »اليوم، ماتت والدتي. أو ربما البارحة لا أعرف. تلقيت برقية من المأوى: توفيت أمك. الدفن غداً. مشاعر مميّزة. هذا لا يعني شيئاً. ربما جرى كل ذلك في الأمس« ثم يضيف »الآن، أشعر بأن والدتي لم تمت فعلاً. بعد الدفن سيختلف الأمر، ستصبح مسألة مبتوتة وسيأخذ كل شيء منحى أكثر رسميةً«. يلخّص ألبير كامو مغزى هذه الرواية على الشكل التالي من خلال عبارة شديدة التناقض: في مجتمعنا كل رجل يرفض أن يبكي على والدته يُعدم. لماذا نبكي؟ سنموت كلنا عاجلاً أم آجلاً. في هذه رواية. الصحافي المتمرد بالإضافة الى هذا الاضطراب الوجودي من ناحية الشكل والمضمون، اتّسمت حياة ألبير كامو السياسية بالارتباك على كل المستويات. فهو الصحافي الثائر الذي تمرّد على الجميع، فطرد من كل الأحزاب والتيارات السياسية. عام ،١٩٣٥ انتسب كامو الى الحزب الشيوعي، إنما آراء هذا الحزب المعادية للعرب أدّت الى استقالته منه. بين سنتيّ ١٩٣٧ و،١٩٣٩ كتب كامو في الجريدة الاشتراكية، Alger-Républicain كما أنه كتب في جريدة Soir-Républicain. أراد باسكال بيا، ذو الأفكار الثورية المرتبطة بالجزائر، تأسيس جريدة »Pas comme les autres« (ليس كالآخرين). أُعجب كامو كثيراً بهذه الأفكار، لأنه يعتبر أنه من المستحيل ان يبقى شعب تحت الاستعمار على أرضه من دون عدالة اجتماعية. تبرز روحية كامو عبر المسائل التي غطّاها من خلال عمله الصحافي؛ فهو يحاول فضح براءة مسلم وقع تحت سيطرة السلطات، أو يتمرد على ظروف نقل السجناء الفرنسيين. إثر سلسلة من المقالات المنشورة، وضعت رقابة على كتابات كامو فتمّ إقصاؤه من الصحافة الجزائرية. فنشر مجموعة من المقالات حول التمييز العرقي الذي يواجهه العرب في Actuelles III، من ثم قام بإصدار جريدة اشتراكية Soir-Républicain. عام ،١٩٤١ توجّه ألبير كامو الى فرنسا وانضم الى المقاومة الفرنسية فالتحق بخلية سرية تُعرف بالـ »Combat«، فحملت جريدة هذا التنظيم اسم »Combat«. يبدو أن كامو شارك في تأسيس هذه الجريدة السرية بما أن مقالاته لم تكن موقعة أو كانت تحمل توقيع صحافي آخر. من بين كل الجرائد، Combat هي الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي تجرأت على تناول موضوع قنبلة هيروشيما من خلال العبارة التالية: »يمكن تلخيص الوضع على الشكل التالي: بلغت حضارتنا الميكانيكية أقصى درجات وحشيتها«. عام ،١٩٤٤ كان قد بلغ كامو الـ٣١ سنة من عمره، فبات صوتاً ناشطاً في إطار التغيير الاجتماعي. لم يعد ينتمي لأي حزب وصار مستقلاً بالكامل. رفضه للماركسية جعله يتلقى الهجمات من فرنسا وكل بلدان العالم. هو يعلن في هذا الصدد: »أنتم تقولون إنه علينا إلغاء الرأسمالية كي نتخلّص من الحرب. لكن لنلغي الرأسمالية، علينا أن نقوم بحرب عليها«. إذاً، فكل السبل تؤدي الى الحرب في سياق فكر كامو المتناقد والمتضارب. بالنتيجة، لا يمكن تصنيف هذا الكاتب في سياق فكري محدّد. أهو وجودي؟ ليس بالفعل. فحين قام بتأسيس »حركة التجمع الثوري« التي استندت الى كتاب »ألبير كامو، حياة«، تضاربت هذه المجموعة مع بعض ميول حركة أندره بروتون السوريالية، فرفض كامو أي ترابط أيديولوجي معها قائلاً: »كلا، لست وجودياً. سارتر وأنا، كنّا دائماً متعجبين من رؤية اسمائنا متصلة بهذا التيار«. حين تسلّم جائزة نوبل في سنة ،١٩٥٧ قال ألبير كامو: »بلا شك، يحاول كل جيل إعادة تشكيل العالم. إنما جيلنا يدرك أنه لن يستطيع القيام بذلك. لكن مهمته قد تكون أكثر أهمية. فهي تكمن في منع تفكّك العالم«. خمسون سنة بعد تلقّيه جائزة نوبل، ظلّ ألبير كامو موضوعاً للنقاش الأدبي فصنّف في خانة: موضوع قابل للنقاش المستمر. إنما باتت كتاباته الأدبية خالدة واقتبست عنها عدّة أفلام مثل »الوباء« و»الغريب« الذي تمّ إخراجه باللغة الإيطالية من قبل لوشينو فيسكونتي. فاستمرت كلمة ألبير كامو الحائرة والضائعة عبر العصور من خلال الكتاب والصورة المرئية. نقلاً عن "السفير |
قراءة في رواية ألبير كامو (الطاعون)
إضاءة... ألبير كامو... ضياعـــــه الوجــودي... فجّر أعمالاً إبداعية ثقافـــــــة الاثنين 26-9-2011 نوارحيدر ولد ألبير كاموعام 1913 في مدينة درعان في الجزائر وهو من العائلات الفرنسية الفقيرة التي كانتمستوطنة في الجزائر وعاش في ظروف سيئة خلال طفولته وصولاً إلى المرحلة الجامعية التي قضاها فيالجزائر، عمل في عدد من الوظائف غير المتجانسة (معلم خاص وكاتب في التجارة وعامل فيالأرصاد الجوية) كانت أطروحته عن الفكر المسيحي. لم يكن يتحدث عننفسه بأنه ماركسي إلاأن أقواله وأحاديثه تدل على أنه متعمق بالماركسية هذا التعمقالذي دفعه إلى الانخراط في الحزب الشيوعي الجزائري، وكانت له أفكاره الخاصة التيسببت له الكثير من المشاكل مع أعضاء الحزب ماأدى إلى طرده منه فانتسب فوراً إلىحركة الفوضوية الفرنسية وفعّل انتسابه بمنشورات فوضوية أبرزها كانت بعنوان الثورةالبوليتارية. كان فكره كالريحالتي تجوب العالم كله فقد ساند الانتفاضة في ألمانيا الشرقية بكتاباته و منشوراتهوانتفاضة العمال في بولندا وفي الثورة الهنغارية. ماكان يميز كاموأنه فجر ضياعه الوجودي في أعمال أدبية رائعة ففي أدبه يبدو الانسان عاجزاً، أفعالهغير مبررة وغير مفهومة وتجلى هذا في روايته (الغريب). اكتسب كامو صفةالوجودي وبرأينا كان يجب أن يكتسب صفة الضياعي لأنه عاش حياته متخبطاً بين ضياعوجودي وفكري نبع هذا الضياع من التشتت على مستوى الانتماء بين الجزائر وفرنسا وبينمختلف التيارات الوجودية والعبثية. نلاحظ فيرواياته استحضاراً واضحاً لعلم النفس ووصفاً هادئاً للأمور بعيداً عن التعقيد وهذامايغلب على روايته الطاعون. ومن يتعمق فيرواياته يلاحظ أنه أسقط حياته بكل مافيها من انتكاسات وردود أفعال على رواياته فأتتمعظمها لتحمل معنى واحداً هو هشاشة الجسد وهذا نابع من وفاة أبيه وأمه وإصابتهبالسل وهو صغير وكمانرى أن الموت طاغ أيضاً على رواياته فقد قال: إنه يرفض البكاءعلى والدته ويتساءل لماذا نبكي سنموت كلنا عاجلاً أم آجلاً. وبالرغم منحماسه ضد مؤسسة الزواج فقد تزوج مرتين ودخل في العديد من الغراميات. في النهاية نودالاشارة إلى أن كتاباته الأدبية ظلت خالدة واقتبست عنها عدة أفلام مثل (الوباء) وأكسبت بذلك كاتبنا صفة الحيرة والضياع عبر العصور. == ألبير كامو (1913 - 1960) فيلسوف وجودي و كاتب مسرحي و روائي فرنسي مشهور ولد بقرية موندوفي من أعمال قسنطينة بالجزائر , من أب فرنسي , و أم أسبانية , وتعلم بجامعة الجزائر , و انخرط في المقاومة الفرنسية أثناء الاحتلال الألماني , و أصدر مع رفاقه في خلية الكفاح نشرة باسمها ما لبثت بعد تحرير باريس أن تحولت إلى صحيفة combat الكفاح اليومية التي تتحدث باسم المقاومة الشعبية, و اشترك في تحريرها جان بول سارتر . ورغم أنه كان روائيا و كاتبا مسرحيا في المقام الاول, إلا أنه كان فيلسوفا. وكانت مسرحياته و روايت عرضا أمينا لفلسفته قي الوجود و الحب و الموت و الثورة و المقاومة و الحرية , وكانت فلسفته تعايش عصرها , و أهلته لجائزة نوبل فكان ثاني أصغر من نالها من الأدباء. و تقوم فلسفته على كتابين هما ((أسطورة سيزيف)) 1942 و المتمرد1951 أو فكرتين رئيسيتين هما العبثية و التمرد و يتخذ كامو من أسطورة سيزيف رمزا لوضع الإنسان في الوجود , و سيزيف هو هذا الفتى الإغريقي الأسطوري الذي قدر عليه أن يصعد بصخرة إلى قمة جبل , ولكنها ما تلبث أن تسقط متدحرجة إلى السفح, فيضطر إلى إصعادها من جديد, و هكذا للأبد , وكامو يرى فيه الإنسان الذي قدر عليه الشقاء بلا جدوى , و قدرت عليه الحياة بلا طائل, فيلجأ إلى الفرار أما إلى موقف شوبنهاور : فطالما أن الحياة بلا معنى فلنقض عليها بالموت الإرادي اي بالانتحار , و إما إلى موقف اللآخرين الشاخصين بأبصارهم إلى حياة أعلى من الحياة, وهذا هو الانتحار الفلسفي و يقصد به الحركة التي ينكر بها الفكر نفسه و يحاول أن يتجاوز نفسه في نطاق ما يؤدي إلى نفيه, و إما إلى موقف التمرد على اللامعقول في الحياة مع بقائنا فيها غائصين في الأعماق و معانقين للعدم, فإذا متنا متنا متمردين لا مستسلمين. و هذا التمرد هو الذي يضفي على الحياة قيمتها, وليس أجمل من منظر الإنسان المعتز بكبريائه, المرهف الوعي بحياته و حريته و ثورته, و الذي يعيش زمانه في هذا الزمان : الزمان يحيي الزمان. رواياته الطاعون (رواية) |
ألبير كامو Albert Camus (French pronunciation: 7 November 1913 – 4 January 1960) was a French author, journalist, and key philosopher of the 20th century. كان فيلسوفا واديبا فرنسيا ولد عام 1913In 1949, Camus founded the Group for International Liaisons within the Revolutionary Union Movement, which was opposed to some tendencies of the Surrealist movement of André Breton.[1] ارتبط اسمه بفلسفة العبثيةCamus was awarded the 1957 Nobel Prize for Literature "for his important literary production, which with clear-sighted earnestness illuminates the problems of the human conscience in our times". He was the second-youngest recipient of the Nobel Prize in Literature, after Rudyard Kipling, and the first African-born writer to receive the award. He is the shortest-lived of any Nobel literature laureate to date, having died in an automobile accident just over two years after receiving the award. حصل على جائزة نوبل عام 1957 ومات بعدها بسنتين في حادث سيارة Although often cited as a proponent of existentialism, the philosophy with which Camus was associated during his own lifetime, he rejected this particular label. In an interview in 1945, Camus rejected any ideological associations: "No, I am not an existentialist. Sartre and I are always surprised to see our names linked..." Specifically, his views contributed to the rise of the philosophy known as absurdism. He wrote in his essay "The Rebel" that his whole life was devoted to opposing the philosophy of nihilism while still delving deeply into individual freedom. Early years Albert Camus was born on 7 November 1913 in Dréan (then known as Mondovi) in French Algeria to a Pied-Noir settler family. In The Plagueولد في الجزائر Pied-Noir was a term used to refer to European colonists of French Algeria until Algerian independence in 1962. His mother was of Spanish descent and was half-deaf. كان امه اسبانية ونصف صماء His father Lucien, a poor agricultural worker, died in the Battle of the Marne in 1914 during World War I, while serving as a member of the Zouave infantry regiment. ابوه لوسين كان عامل زراعي فقير مات في معركة مارني عام 1914 خلال الحرب العاملية الاولى Camus and his mother lived in poor conditions during his childhood in the Belcourt section of Algiers. عاش هو امه ظروف فقر شديد في الجزائر In 1923, the bright boy was accepted into the lycée and eventually he was admitted to the University of Algiers. درس في جامعة الجزائر After he contracted tuberculosis (TB) in 1930, اصيب بمرض السل عام 1930 he had to end his football activities (he had been a goalkeeper for the university team) and reduce his studies to part-time. To earn money, he also took odd jobs: as private tutor, car parts clerk and assistant at the Meteorological Institute. He completed his licence de philosophie (BA) in 1935; in May 1936, he successfully presented his thesis on Plotinus, Néo-Platonisme et Pensée Chrétienne (Neo-Platonism and Christian Thought), for his diplôme d'études supérieures (roughly equivalent to an M.A. thesis). Camus joined the French Communist Party in the spring of 1935, انضم الى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1935 seeing it as a way to "fight inequalities between Europeans and 'natives' in Algeria." He did not suggest he was a Marxist or that he had read Das Kapital, but did write that "[w]e might see communism as a springboard and asceticism that prepares the ground for more spiritual activities." In 1936, the independence-minded Algerian Communist Party (PCA) was founded. Camus joined the activities of the Algerian People's Party (Le Parti du Peuple Algérien), which got him into trouble with his Communist party comrades. As a result, in 1937 he was denounced as a Trotskyite and expelled from the party. اتهم بأنه من اتباع تروتسكي وطرد من الحزب Camus went on to be associated with the French anarchist movement. اصبح اسمه مرتبط مع حركة الفوضويين في اوروبا. In 1934, he married Simone Hie, a morphine addict, but the marriage ended as a consequence of infidelities on both sides. تزوج من سيمون عام 1934 وكانت مدمنة على المورفيين وقد تطلقا In 1935, he founded Théâtre du Travail (Worker's Theatre), renamed Théâtre de l'Equipe (Team's Theatre) in 1937. It lasted until 1939. From 1937 to 1939 he wrote for a socialist paper, Alger-Républicain. His work included an account of the peasants who lived in Kabylie in poor conditions, which apparently cost him his job. From 1939 to 1940, he briefly wrote for a similar paper, Soir-Republicain. He was rejected by the French army because of his TB. In 1940, Camus married Francine Faure, a pianist and mathematician. Although he loved her, he had argued passionately against the institution of marriage, dismissing it as unnatural. Even after Francine gave birth to twins, Catherine and Jean, on 5 September 1945, he continued to joke to friends that he was not cut out for marriage. Camus conducted numerous affairs, particularly an irregular and eventually public affair with the Spanish-born actress Maria Casares. In the same year, Camus began to work for Paris-Soir magazine. In the first stage of World War II, the so-called Phoney War, Camus was a pacifist. In Paris during the Wehrmacht occupation, on 15 December 1941, Camus witnessed the execution of Gabriel Péri; it crystallized his revolt against the Germans. He moved to Bordeaux with the rest of the staff of Paris-Soir. In the same year he finished his first books, The Stranger and The Myth of Sisyphus. He returned briefly to Oran, Algeria in 1942. After the war, Camus began frequenting the Café de Flore on the Boulevard Saint-Germain in Paris with Sartre and others. He also toured the United States to lecture about French thought. سافر الى الولايات المتحدة لاعطاء محاضرات عن الفكر الفرنسي Although he leaned left, politically, his strong criticisms of Communist doctrine did not win him any friends in the Communist parties and eventually alienated Sartre. In 1949 his TB returned and Camus lived in seclusion for two years. عام 1949 عاد له مرض السل وعاش منعزلا لمدة عاميين In 1951 he published The Rebel, a philosophical analysis of rebellion and revolution which expressed his rejection of communism. عام 1951 نشر كتابه الثائر وهو عبارة عن تحليل فلسفي عن الثورة والتمرد وفيه رفض الشيوعية Upsetting many of his colleagues and contemporaries in France, the book brought about the final split with Sartre. The dour reception depressed him and he began to translate plays. اصيب باكتائب بعد رفض الكتاب In the 1950s Camus devoted his efforts to human rights. عام 1952 كرس جعده لحقوق الانسان Camus died on 4 January 1960 at the age of 46 in a car accident near Sens, in Le Grand Fossard in the small town of Villeblevin. In his coat pocket lay an unused train ticket. He had planned to travel by train with his wife and children, but at the last minute he accepted his publisher's proposal to travel with him. مات عام 1960 وعمره كان 46 عام وكان في جيبه تذكرة قطار لكنه وافق على السفر في سيارة ناشره في آخر لحظة The plague is an undeniable part of life. As posited in The Plague, it is omnipresent, just like death was always an impeding factor in The Stranger. Albert Camus once again questions the meaning of the moral concepts justifying humanity and human suffering within a religious framework. For Camus, the rationale behind Christian doctrine is useless; as mortal beings, we cannot successfully rationalize the impending and inescapable death sentence forced upon every human. The plague, which befalls Oran, is a concrete and tangible facilitator of death. Ultimately, the plague enables people to understand that their individual suffering is meaningless. As the epidemic "evolves" within the seasons, so do the citizens of Oran, who instead of willfully giving up to a disease they have no control over, decide to fight against their impending death, thus unwillingly creating optimism in the midst of hopelessness. This is where Camus channels his thoughts behind the importance of solidarity: although the plague is still primarily an agent of death, it provides the uncanny opportunity for people to realize that individual suffering is absurd. In the midst of complete suffering, the challenging response adopted by the majority of the citizens of Oran demonstrates an inexplicable humanistic connection between distraught and distant characters. Only by making the choice to fight an irreversible epidemic are people able to create the ever-lacking meaning to a life destined for execution from the moment of its creation. ==- كان فيلسوفا واديبا فرنسيا ولد عام 1913 - حصل على جائزة نوبل عام 1957 ومات بعدها بسنتين في حادث سيارة - ارتبط اسمه بفلسفة العبثية - ولد في الجزائر - كان امه اسبانية ونصف صماء - ابوه لوسين كان عامل زراعي فقير مات في معركة مارني عام 1914 خلال الحرب العاملية الاولى - عاش هو امه ظروف فقر شديد في الجزائر - درس في جامعة الجزائر - اصيب بمرض السل عام 1930 - انضم الى الحزب الشيوعي الفرنسي عام 1935 - اتهم بأنه من اتباع تروتسكي وطرد من الحزب - اصبح اسمه مرتبط مع حركة الفوضويين في اوروبا. - تزوج من سيمون عام 1934 وكانت مدمنة على المورفيين وقد تطلقا - سافر الى الولايات المتحدة لاعطاء محاضرات عن الفكر الفرنسي - عام 1949 عاد له مرض السل وعاش منعزلا لمدة عاميين - عام 1951 نشر كتابه الثائر وهو عبارة عن تحليل فلسفي عن الثورة والتمرد وفيه رفض الشيوعية - اصيب باكتائب بعد رفض الكتاب - عام 1952 كرس جعده لحقوق الانسان - مات عام 1960 وعمره كان 46 عام وكان في جيبه تذكرة قطار لكنه وافق على السفر في سيارة ناشره في آخر لحظة . لا شك ان ظروف حياة هذا الكاتب كانت في قمة المأساوية وعليه لا غرابة ان نجده عبقريا، عبثيا، ثائرا، قلقا، حائرا، مكتأبا، خائفا من الموتوان نجده قد انجز الكثير رغم انه مات وعمره 46 سنه فقط. يتيم الاب في سن 1 |
اقتباس:
بالفعل ظروف مأساوية وعلى رأسها اليُتم كما أسلفت مازلت مـُتابعة لهذه الدراسة تحيّتي لك َ أستاذ أيوب ~ |
الاستاذة امل محمد
شكرا على حضورك الدائم |
والان مع سر الروعة في رواية:
59 ـ 1984للمؤلف جورج أورويل.. رواية 1984 جورج اورويل - تنبأت بالمستقبل قبل 50 عام من أهم الروايات للكاتب جورج اورويل وهو ذات المؤلف الذي كتب روايةحديقة الحيوان والتي كانت مقررة على الطلاب في الثانوية العامة في الأردن. علما انهذه الرواية مقررة لبعض المناهج في الدول العربية . الرواية تتحدث عن شخصية وينستون سميث الذي يعيش في بلاد يحكمها حزبالاشتراكي الإنجليزي – الانجسوك – والذي يظهر من خلال صفحات الكتاب أن الحكم شموليبكل معنى الكلمة . للحزب مبادئ ثلاثة وهي الحرب هي السلام والحرية هي العبوديةوالجهل قوة. وعندما تقرأ هذه المبادئ تشعر بالمتناقضات ولكن الحزب يحاول أن يجعل هذهالمبادئ حقيقة. كما أن للحزب أفكار قد تكون غريبة فالجنس مثلا ممنوع بين أعضاء الحزب بلإن الجنس هو شيء مقزز وهدفه الوحيد هو التكاثر. وهناك وزارات في هذه البلاد فوزارة الوفرة المسئولة عن الاقتصاد المتعثردائماووزارة السلام المسئولة عن الحروب ووزارة الحقيقة المسئولة عن تحريف الحقيقة ووزارة الحب وهي كالمخابرات القمعية فيجميع بلاد العالم الآن . من الجمل التي أعجبتني في هذه الرواية : لن يثوروا حتى يعوا ولن يعوا حتى يثوروا ولاء العامة ليس للدولة ولا للحزب إنما لبعضهم البعض إن من يتحكم في الماضي يتحكم في المستقبل ومن يتحكم في الحاضر يتحكم فيالماضي. هذا وقد يشعر البعض أن الرواية تتحدث عن الحقبة الشيوعية إنما ارجع هناإلى سؤال ديفيد ايك " هل أنت حر فعلا ؟ " فإذا فكرنا قليلا نجد إن جميع حكوماتالعالم هي أنظمة شمولية تتدخل في جميع تفاصيل حياتنا أكانت أنظمتها الاقتصاديةاشتراكية أم رأسمالية ولهذا ظهرت العديد من الحركات الفوضوية بشتى أنواعها ومنها منينادي بإسقاط الحكومة وان تكون الدولة بلا حكومة . الرواية تستحق القراءة وعدد صفحاتها 350 صفحة مترجمة إلى اللغة العربية - أنور الشامي - من المركز الثقافي العربيويذكر أيضا أن هناك فلمان عن هذه الرواية . الفلم الأول بالأبيض والأسود والفلمالثاني تم إنتاجه سنة 1984. علما أن هذه الرواية تم منعها لعدة سنين وان الكاتبكتبها متوقعا لما سوف يحدث في المستقبل |
رواية 1984 جورج اورويل
صدرت رواية “1984″ في عام 1948, وهي رواية سياسية دسيوتوبية, ومصطلح “يوتوبيا” يعني “العالم المثالي”, أو بالأخص “الحضارة المثالية” وخصوصاً في الجانب السياسيوالاجتماعي منها, ومصطلح “دسيوتوبيا” يشير للفكرة المعاكسة من ذلك؛ والتي تعنيالمجتمع القائم على القمع والاستبداد. الرواية عبارة عن تصور وتحذير لمستقبلمن الوارد جداً حدوثه, وتاريخ نشر الرواية هو في غاية الأهمية؛ فعنوان الروايةبالنسبة لتاريخ نشرها يلمّح بأن السيناريو المستقبلي المخيف المذكور فيها قد لايكون بعيداً, بل إن العديد من المفكرين يظنون أنه قد تحقق جزء كبير منه, والعقبةالتي تحول دون تحققه كلياً هي مجرد عقبة تكنولوجية؛ وبشيء من التطور العلميوالتكنولوجي قد يصبح عالمنا – إن لم يكن كذلك الآن – مثل عالم “1984″. تبدأالرواية بالطبع في عام 1984 حيث العالم منقسم لثلاث دول: الدولة الأولى هي “أوشيانيا” (تمت ترجمتها لـ “أوقيانيا”), وهي عبارة عن الأمريكيتين واسترالياوالجزر البريطانية. والدولة الثانية هي “أوراسيا”, وأراضيها هي روسيا والباقي منأوروبا. والدولة الثالثة هي “إيستاسيا” وتتكون من الصين واليابان وكوريا وشمالالهند. أما بالنسبة للشرق الأوسط, وجنوب الهند, وأفريقيا, فهي عبارة عن ساحات حربومناطق متنازع عليها من قبل هذه الدول الثلاث. أحداث الرواية تدور في دولةأوشيانيا حيث الأيدلوجية هناك هي الاشتراكية الإنجليزية أو ما يسميه الحزب الداخليبـ (الإنجسوك), وحيث المجتمع هناك مقسم لثلاث طبقات: طبقة “الحزب الداخلي” ونسبتهااثنان بالمئة من السكان, وطبقة “الحزب الخارجي” ونسبتها ثلاثة عشرة بالمئة منهم, وأخيراً توجد طبقة “العامة”, وفوق هذه الطبقات كلها يوجد الحاكم المسيطر المستبد “الأخ الأكبر”؛ هذه الشخصية التي أصبحت من أكثر الشخصيات الروائية شهرة, بل إنهاأصبحت رمزاً لأي عملية استبداد أو تجسس أو قمع. وبالمناسبة, سبب تسمية البرنامجالتلفزيوني الشهير “الأخ الأكبر” بهذا الاسم هو عملية المراقبة الدائمة علىالمشاركين فيه. في هذه الرواية يثبت جورج أورويل أنه ليس أديباً فذاً فقط, بل يثبت أنه مفكر سياسي حاذق, فهو لم يكتفي بتحليل الفكر الاستبدادي وتحليل طريقةعمله, بل تجاوز ذلك ليتنبأ لنا بنبؤة مستقبلية متكاملة مذهلة لما سوف يؤول إليه هذاالفكر إن استمر حاله على ما هو عليه. هذا النوع من الفكر يستخدم ما يحلو لي تسميته (الداروينية الاستبدادية)؛ فهو بمرور الوقت يتخلص من نقاط ضعفه التي تطيح به عادة, وأيضاً بمرور الوقت يعزّز أوجه قوته كي يكسب أعضاء جديدة يسيطر بها على العامة وعلىالثورات والانقلابات المحتملة؛ فأفكار الأخ الأكبر في هذه الرواية تختلف تماماً عنالأفكار الاستبدادية التقليدية, فهو يتعامل مع الشعارات والهتافات والتسميات بطريقةمختلفة, ويتعامل مع الثوار والمنشقين بطريقة مختلفة, ويتعامل مع طبقات المجتمعوالحروب والثروات والتقنية بطريقة مختلفة, بل أنه يفهم فكرة “السلطة” وغايتهاوتطبيقها بشكل مختلف, يتعامل الأخ الأكبر مع هذه الأفكار ويفهمها بطريقة جديدةمتطورة تضمن له أن يكون نظامه السياسي غير قابل للهزيمة؛ ويبدو لي أننا بقليل منالتعديلات نستطيع تحويل الرواية لكتاب من نوع (الطغيان للمبتدئين). فيأوشيانيا يستبد الحزب الداخلي بقيادة الأخ الأكبر استبداداً مذهلاً وجباراً علىباقي الطبقات؛ فهو يزرع شاشات الرصد في كل مكان؛ وهذه الشاشات مهمتها مراقبة الشعبونشر الأخبار الملفقة وإصدار الأوامر للأفراد, ويزرع الحزب الميكروفونات في كل مكانلرصد كل همسة من الشعب, بل ويتجاوز الحزب ذلك ويعمد لتحطيم العلاقات الأسرية لإفناءكل ولاء ليس موجه له, ويعمد أيضا لإذلال العملية الجنسية بجعلها مجرد وسيلة لخدمتهوبتجريدها من أي رغبة أو وله أو عاطفة كؤاد لأي احتمال لنشوء ولاء لغير الأخالأكبر. ثم يتفوق الحزب في استبداده على نفسه ليصل لمرحلة الاستبداد العقلي فيسيطرعلى اللغة, ويدمر, ويعيد تركيب كلماتها, بل ويصنع لغة جديدة, ويمنع الاتصالبالحضارات الأخرى, ويحرّف التاريخ, ويلفّق الماضي, ويقلب الحقائق, حتى تتوه العقولفلا تجد إلا الحزب كحقيقة ثابتة تستطيع أن تؤمن بها. في المشهد الافتتاحيللرواية نرى المواطن “ونستون سميث”, والذي يعمل في وزارة الحقيقة (وزارة الإعلام) والتي, بشكل ساخر, مناطه بتزييف الحقائق, نرى هذا المواطن وهو يدخل غرفته وقد أصابهالإحباط من دكتاتورية الحزب, ومن أسلوب الحياة الذي يفرضه. يفتح حينها دفتر كان قداشتراه بشكل غير شرعي ليبدأ في تدوين أفكاره؛ وهو مدرك أنه ابتداء من هذه اللحظة قدصار في عداد الموتى, فمجرد عملية التفكير يعتبرها الحزب جريمة تستحق الموت ويسميها “جريمة الفكر”, يكتب ونستون في دفتره أنه يكره الأخ الأكبر, ثم يبدأ التفكير بـ “أوبراين”, وهو أحد أعضاء الحزب الداخلي الذي شعر ونستون أن ولاءه للحزب ليس تاماً, فقد شك ونستون أن أوبراين ينتمي لأخوية شديدة السرية والغموض تعمل ضد الحزب, ثميفكر بعد ذلك في “غولدشتاين” عدو الحزب الأول, والذي كان أحد أهم أعضائة ولكنه تأمرعليه وحكم عليه بالموت ولكنه استطاع الهرب وأصبح يشكل قلقاً كبيراًللحزب. انتهى ونستون؛ هذه الأفكار المجردة تعني مؤت زؤام مؤكد, لذا لم يعدلديه شيء يخسره, فالمرء في كل الحالات لن يُقتل إلا مرة واحدة .. ومن هناتبدأ الرواية؛ ويبدأ استعراض القمع والتسلط والطغيان والدكتاتورية والاستبداد, ويبدأ استعراض الريبة والقلق والاضطراب والجزع, الحزب في كل مكان, الحزب في كل فرد, أو كما يقول ونستون: لم يعد هناك مكان آمن سوى سنتيمترات معدودة فيالجمجمة. رواية “1984″ كان لها تأثير كبير على روايات عديدة؛ فقد أثرت فيرواية “فهرنهايت 451″ لـ “راي برادبوري”, و”الرجل الراكض” لـ “ستيفن كنج”, و “البرتقالة الميكانيكية” لـ “أرثر بيرجس”, ومن جهة أخرى كان لرواية “نحن” للأديبالروسي” يفنجي زامياتين” ورواية “عالم جديد شجاع” لـ “ألدوس هكسلي” تأثيراً كبيراًعلى جورج أورويل أثناء كتابته لهذه الرواية. أيضاً كان لهذه الرواية تأثيركبير على اللغة الإنجليزية؛ فقد شاع استخدام العديد من المفردات التي ابتكرت في هذهالرواية مثل: (الأخ الأكبر - Big Brother), (الغرفة 101 - Room 101), (شرطة الفكر - Thought police), ( التفكير المزدوج- Doublethink), ( اللغة الجديدة – Newspeak), بل لقد درج استخدم مصطلح (أورويلي – Orwellian) كطريقة لوصف الحالات, أو المشاهد, أو الأفكار, أو طرق التحدث التي تشبه ما جاء في أعمال أورويل عموماً وهذه الروايةخصوصاً. العنوان الأصلي لهذه الرواية كان “أخر رجل في أوروبا” ولكن الناشراقترح على أورويل تغييره, وبالرغم من المحاولات العديدة لتفسير سبب اختيار أورويللعام “1984″ بالضبط كي يكون عنواناً للرواية, إلا أنها كلها غير مؤكدة, والاقتناعالسائد الذي يُذكر غالباً بهذا الخصوص أن عنوان الرواية هو عكس لأخر رقمين من سنة 1948, وهي السنة التي أتم فيها أورويل كتابة الرواية والتي استغرقت كتابتها ثلاثسنوات بداية من 1945, ونشرت في عام 1949. ترجمت هذه الرواية لـ 62 لغة, وبمناسبة الحديث عن الترجمات فإني أقدم جزيل الشكر للأستاذ “أنور الشامي” لترجمتهالرائعة لهذه الرواية. جدير بالذكر أن مجلة “التايم” اختارت هذه الروايةكواحدة من أفضل 100 رواية كتبت بالإنجليزية من عام 1923 وحتى عام 2005, هذا بالرغممن أنها منعت في الكثير من الدول والكثير من المكتبات حين صدورها باعتبارها روايةخطره سياسياً. مما لاشك فيه أن جورج أورويل استوحى الكثير من سمات “الأخالأكبر” من القائد الثاني للاتحاد السوفيتي “جوزيف ستالين”, واستوحي الكثير من سماتمجتمع “أوشيانيا” من مجتمع “الاتحاد السوفيتي” حينذاك, حتى شخصية المنشق “إيمانويلغولدشتاين” مستوحاة من المثقف الثوري الماركسي “ليون تروتسكي” الذي طرد من الحزبالشيوعي وأبعد عن الاتحاد السوفيتي. |
جورج أورويل
اسم “جورج أورويل” الحقيقي هو “أريكأرثر بلير”, ولد في عام 1903 في الهند لأن والده كان يعمل هناك, بقي أورويل هناكحتى عاد – “ذهب” إذا تحرينا الدقة - مع أمه في سن الثامنة عشرة لبريطانيا, وبالرغممن أنه أتم تعليمه العام, وكان أداءه في الامتحانات جيداً, إلا انه لم يرغب بمواصلةتعليمه الجامعي, وفضل أن يذهب للعمل في الشرطة الاستعمارية في الهند, وهو العملالذي تركه بعد خمس سنوات وعاد لأوروبا, كان مقته للاستعمار البريطاني الذي يعمل لهوعشقه للكتابة هما سببا تركه لهذا العمل, وقد قرر عندما عاد لأوروبا أن يعيش حياةالفقراء, وقضى عاماً كاملاً يعيش معهم ويراقبهم, ليكتب بعد ذلك تقريره (متشرداً فيلندن وباريس), ومن هنا نفهم سبب تغييره لأسمه؛ فهو يريد التخلص من شخصية الرجلالاستعماري الذي كانه ليصبح جورج أورويل اللاطبقي (أورويل: اسم نهر في الهند قربالمنطقة التي ولد فيها), وفي عام 1936 توجه أورويل لأسبانيا التي كانت تشهد حرباًأهليه كي يعمل كمراسل صحفي فيها, لكنه التحق بالمليشيات المحاربة للفاشية وأصبحيقاتل من أجل الاشتراكية, وتعرض أثناء ذلك لجرح خطير في عنقه, وقد دون خبراته هذهفي كتاب (الحنين إلى كاتالونيا), وأثناء الحرب العالمية الثانية عمل كمراسل لمحطة (بي بي سي), وأثناء الحرب أيضاً كتب روايته الرائعة الشهيرة (مزرعة الحيوانات), وفيأخر سنيه كتب روايته “1984″ وتوفي بعد نشرها بأقل من عام في 1950. |
جورج اورول Eric Arthur Blair (25 June 1903 – 21 January 1950 better known by his pen name George Orwell, was an English author and journalist. Policing in Burmaولد جورج اورول عام 1950 His work is marked by keen intelligence and wit, a profound awareness of social injustice, an intense opposition to totalitarianism, a passion for clarity in language and a belief in democratic socialism. يتصف عمله بالذكاء والفطنة ووعي عميق الظلم الاجتماعي ورفض النظم التسلطية وغرام في حب اللغة البسيطة واعتقاد بالاشتراكية الديمقراطية Considered perhaps the twentieth century's best chronicler of English culture, Orwell wrote fiction, polemical journalism, literary criticism and poetry. كتب الشعر والنقد الادبي والنثر وعمل في الصحافه He is best known for the dystopian novel Nineteen Eighty-Four (published in 1949) and the satirical novella Animal Farm (1945)—they have together sold more copies than any two books by any other twentieth-century author. His 1938 book Homage to Catalonia, an account of his experiences as a volunteer on the Republican side during the Spanish Civil War, together with numerous essays on politics, literature, language and culture, are widely acclaimed. Orwell's influence on contemporary culture, popular and political, continues decades after his death. Several of his neologisms, along with the term "Orwellian"—now a byword for any totalitarian or manipulative social phenomenon opposed to a free society—have entered the vernacular. Eric Arthur Blair was born on 25 June 1903, in Motihari, Bihar, in India. ولد في الهند His great-grandfather Charles Blair had been a wealthy country gentleman in Dorset who had married Lady Mary Fane, daughter of Thomas Fane, 8th Earl of Westmorland, and had income as an absentee landlord of slave plantations in Jamaica. His grandfather, Thomas Richard Arthur Blair, was a clergyman. Although the gentility was passed down the generations, the prosperity was not; Eric Blair described his family as "lower-upper-middle class". His father, Richard Walmesley Blair, worked in the Opium Department of the Indian Civil Service. والده كان يعمل في قسم المخدرات مع الحكومة البريطانية في الهند His mother, Ida Mabel Blair (née Limouzin), grew up in Moulmein, Burma where her French father was involved in speculative ventures. بينما عاشت والدته في بورما وكان والدها الفرنسي محب للمغامرة Eric had two sisters: Marjorie, five years older, and Avril, five years younger. When Eric was one year old, his mother took him to England. له اختان واحدة اكبر منه بخمس سنوات واخرى اقل منه بخمس سنوات وبينما كان عمر جورج اورول سافرت به امه الى انجلترا In 1904, Blair's mother settled at Henley-on-Thames. Eric was brought up in the company of his mother and sisters, and apart from a brief visit, in the summer of 1907, he did not see his father again until 1912. سكن وعاش مع امه واخواته ولم ير والده الا مرة واحده لمده قصيرة عام 1907 ثم مرة اخرى 1912 At the age of five, Eric Blair was sent as a day-boy to the convent school in Henley-on-Thames which Marjorie attended (a Roman Catholic convent run by French Ursulines, exiled from France after religious education was banned there in 1903). His mother wanted him to have a public school education, but his family was not wealthy enough to afford the fees, making it necessary for him to obtain a scholarship. Ida Blair's brother Charles Limouzin, who lived on the South Coast of England, was asked to find the best possible school to prepare Eric for public school entrance, and he recommended St Cyprian's School, Eastbourne, East Sussex. Limouzin, who was a proficient golfer, came into contact with the school and its headmaster at the Royal Eastbourne Golf Club where he won several competitions in 1903 and 1904. The headmaster undertook to help Blair to win the scholarship, and made a private financial arrangement which allowed Blair's parents to pay only half the normal fees. In September 1911 Eric arrived at St Cyprian's. He boarded at the school until he left going home only for school holidays. درس وعتبارا من العام 1911 في مدرسة داخلية ولم يكن يعود للمنزل الا في العطل والاعياد He knew nothing of the reduced-fee arrangement until his third year at the school, though he 'soon recognised that he was from a poorer home.' Blair hated the school and many years later based his posthumously published essay Such, Such Were the Joys on his time there. كره المدرسه وكتب عن ذلك في وقت لاحق At St. Cyprian's, Blair first met Cyril Connolly, who himself became a noted writer and who, as the editor of Horizon, published many of Orwell's essays. As part of his school work, Blair wrote two poems that were published in the Henley and South Oxfordshire Standard, He came second to Connolly in the Harrow History Prize, had his work praised by the school's external examiner, and earned scholarships to Wellington College and Eton College. He left St Cyprian's in December 1916. غادر المدرسة الداخلية عام 1916 After Blair spent a term at Wellington in May 1917, a place became available for him as a King's Scholar at Eton which he took up, and he remained at Eton until December 1921 when he left aged eighteen and a half. انضم الى مدرسة داخلية اخرى وظل فيها حتى عام 1921 وكان عندها 18 ونصف His parents could not afford to send him to university without another scholarship, and they concluded from his poor results that he would not be able to obtain one. However, Runciman noted that he had a romantic idea about the East and it was decided that Blair should join the Indian Police Service. لم يتمكن والديه من الحاقه بالجامعة لسبب الفقر وعليه تقرر ان يلتحق بالشرطة الهندية To do this, it was necessary to pass an entrance examination. His father had retired to Southwold, Suffolk by this time and Blair was enrolled at a "crammer" there called Craighurst where he brushed up on his classics, English and History. Blair passed the exam, coming seventh out of the twenty-six candidates who exceeded the set pass mark. Blair's grandmother lived at Moulmein, and with family connections in the area, his choice of posting was Burma. اختار ان يخدم في بورما بلد جده In October 1922 he sailed on board S.S. Herefordshire via the Suez Canal and Ceylon to join the Indian Imperial Police in Burma. A month later, he arrived at Rangoon and made the journey to Mandalay, the site of the police training school. After a short posting at Maymyo, Burma's principal hill station, he was posted to the frontier outpost of Myaungmya in the Irrawaddy Delta at the beginning of 1924. In April 1926 he moved to Moulmein, where his grandmother lived. At the end of that year, he went to Katha, in Upper Burma, where he contracted Dengue fever in 1927. He was entitled to a leave in England that year, and in view of his illness, was allowed to go home in July. عام 1927 مرض وعاد الى انجلترا He fell seriously ill in March 1929 and was taken to the Hôpital Cochin, a free hospital maintained for the teaching of medical students (the basis of his essay How the Poor Die, published in 1946), and shortly afterwards had all his money stolen from the lodging house. اشتد مرضه عام 1929 ونام في المستشفى الجامعة وكتب مقاله عن تجربته هناك بعنوان كيف يموت الفقراء Instead of joining the International Brigades as he had intended, he decided to return to the Aragon Front. Once the May fighting was over, he was approached by a Communist friend who asked if he still intended transferring to the International Brigades. Orwell expressed surprise that they should still want him, because according to the Communist press he was a fascist.[50] "No one who was in Barcelona then, or for months later, will forget the horrible atmosphere produced by fear, suspicion, hatred, censored newspapers, crammed jails, enormous food queues and prowling gangs of armed men."[51] زار اسبانيا خلال الحرب وهناك تعامل مع الشيوعيين وتعرف على اساليبهم في الدعاية والاعلان After his return to the front, he was wounded in the throat by a sniper's bullet. عندما عاد الى الجبهة في اسبانيا اصيب برصاة في حنجرته Orwell was considerably taller than the Spanish fighters[ and had been warned against standing against the trench parapet. Unable to speak, and with blood pouring from his mouth, Orwell was carried on a stretcher to Siétamo, loaded on an ambulance and after a bumpy journey via Barbastro arrived at the hospital at Lleida. He recovered sufficiently to get up and on 27 May 1937 was sent on to Tarragona and two days later to a POUM sanatorium in the suburbs of Barcelona. The bullet had missed his main artery by the barest margin and his voice was barely audible. He received electrotherapy treatment and was declared medically unfit for service. كادت الاصابتة تقتله واعلن انه غير مناسب للخدمة العسكرية Orwell returned to England in June 1937, عاد الى انجلترا عام 1937 In the year following Eileen's death he published around 130 articles and was active in various political lobbying campaigns. He employed a housekeeper, Susan Watson, to look after his adopted son at the Islington flat, which visitors now described as "bleak". بعد موت زوجته كتب 130 مقال وكان نشيطا في الحملات السياسية واستخدم مربية للاهتمان بأنه بالتبني Orwell's health was in decline again by Christmas. On the evening of 20 January 1950, Potts visited Orwell and slipped away on finding him asleep. However a later visit was made by Jack Harrison who claimed that Orwell gave him 25 of the company.[68] Early on the morning of 21 January, an artery burst in his lungs, killing him at age 46 مات في سن السادسة والاربعين David Astor lived in Sutton Courtenay, Oxfordshire and negotiated with the vicar for Orwell to be interred in All Saints' Churchyard there, although he had no connection with the village.[72] His gravestone bore the simple epitaph: "Here lies Eric Arthur Blair, born 25 June 1903, died 21 January 1950"; no mention is made on the gravestone of his more famous pen-name. مات عام 1950 == - ولد جورج اورول عام 1903 - يتصف عمله بالذكاء والفطنة ووعي عميق الظلم الاجتماعي ورفض النظم التسلطية وغرام في حب اللغة البسيطة واعتقاد بالاشتراكية الديمقراطية - كتب الشعر والنقد الادبي والنثر وعمل في الصحافه - ولد في الهند - والده كان يعمل في قسم المخدرات مع الحكومة البريطانية في الهند - بينما عاشت والدته في بورما وكان والدها الفرنسي محب للمغامرة - له اختان واحدة اكبر منه بخمس سنوات واخرى اقل منه بخمس سنوات وبينما كان عمر جورج اورول سافرت به امه الى انجلترا - سكن وعاش مع امه واخواته ولم ير والده الا مرة واحده لمده قصيرة عام 1907 ثم مرة اخرى 1912 - درس وعتبارا من العام 1911 في مدرسة داخلية ولم يكن يعود للمنزل الا في العطل والاعياد - كره المدرسه وكتب عن ذلك في وقت لاحق - غادر المدرسة الداخلية عام 1916 - انضم الى مدرسة داخلية اخرى وظل فيها حتى عام 1921 وكان عندها 18 ونصف - لم يتمكن والديه من الحاقه بالجامعة لسبب الفقر وعليه تقرر ان يلتحق بالشرطة الهندية - اختار ان يخدم في بورما بلد جده - عام 1927 مرض وعاد الى انجلترا --اشتد مرضه عام 1929 ونام في المستشفى الجامعة وكتب مقاله عن تجربته هناك بعنوان كيف يموت الفقراء - زار اسبانيا خلال الحرب وهناك تعامل مع الشيوعيين وتعرف على اساليبهم في الدعاية والاعلان - عندما عاد الى الجبهة في اسبانيا اصيب برصاة في حنجرته - كادت الاصابتة تقتله واعلن انه غير مناسب للخدمة العسكرية - عاد الى انجلترا عام 1937 - بعد موت زوجته كتب 130 مقال وكان نشيطا في الحملات السياسية واستخدم مربية للاهتمان بأنه بالتبني - مات في سن السادسة والاربعين عام 1950 يتيم افتراضي |
شوقتني كم المعلومات الموجوده في روايه نساء صغيرات
جاري البحث عن الروايه للقراءة شكرا للافاده للمراجعه فقط هالمعلومه مات عام 1950 - ولد جورج اورول عام 1950 |
الساعة الآن 03:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.