|
ضميني حروفي..ضميني..
اقطعي دابرَ حنيني.. المسافاتُ طويلةٌ.. ولا انتهاءَ لحنيني.. الأحلامُ تبقى أحلاماً.. لا شيئ في الأفق.. سَيُغير اسمها وهويتها.. |
عادةُ المهمومِ يشكو همَهُ..
الهمُّ عنوانٌ لكلِّ ذي ألمٍ.. ما نَصَحَ.. كل ّ مَن ازدرى ألَمًا.. وما خابَ مَن استأنَسَ بِمواسٍ لهُ.. بعضُ المواساةِ تشفي جروحًا.. وبعضُ الكلماتِ تنكؤها.. القتلُ يحدثُ أحيانًا ببعضِ الكَلمِ.. |
أيَّها الخوفُ...
تسلل من سجنِ صدري.. فأنا أسمح لكَ.. أيها القلقُ.. الحق بهِ.. أيها الحزن .. اليكَ عني.. أيها الهم.. قد جمعتَ الثلاثةَ معًا في ضيافتي .. غادروني أرجوكم.. تعِبتُ وتَعِبَ قلبي وجسدي.. تَعِبتُ وأنا أنتظرُ السَكِينَةَ.. حروفها فيَّ ..تقطعني ومعناها ما زال يفارقني..!! |
حينما نعصرُ الشوقَ ..
سنشربُ كأسًا من مَرارةٍ.. حينما نعصرُ العُمرَ.. سنحتسي نخب الخسارة.. عصيرُ الحزنِ حارقٌ.. تسكنُ فيهِ نارُهُ.. عصيرُ الذكرياتِ .. بِطعم الألم.. عصيرُ التوبةِ..حُلوُ المَذاقِ .. تصبغهُ لوعةُ النَدَم.. عصيرُ القَلَقِ .. بنكهةِ الأرقِ .. لاذعُ الطَعمِ .. ِ.. |
مفردات شفيفة
لبوح لطيف استاذ مازن دمت والعراق |
اقتباس:
ممتنٌ جدا لحضوركَ وكلماتك الرقيقة تحياتي وتحيات كل العراق |
ودَّعتُ نفسي ..
واحترقَ الأمل.. ساعاتُ الصبا ولَّت.. وتَرَبَّعَ الشيبُ وحَلَّ.. ربيعُ العمرِ انتهى.. وبدأتُ من نفسي أَمِل.. أيقونةُ الفرحِ لم أحملها.. ولم أحظَ منها حتى بِظلٍ.. ليس السوادُ ميزتي.. وإنما أنا ضيفهُ الذي لا يُمَل.. |
نايُها يعصرُ دموعَ القلبِ..
ذكرُها مزَّق سكونَ الجِذعِ.. ترَقرَقت دمعاتي.. وانصرفت معها حسراتي.. أقارنُ نفسي مع السعادةِ.. تطاولتُ يوم فكَّرتُ.. ماذا إن كنتُ امتلكُ ابتسامة.. جُرحِ الشفاهِ لا تداويهِ بسمة.. |
كفى غيابًا ..
قد مللتُ الاشتياق.. زهرةُ العمرِ ستذبلُ.. وما زال في القلبِ بقيةٌ.. تسألني عنكِ.. بما أجيب..؟؟ |
جُرحُ فِراقكِ ..
مُزيَّنُ بالنَزفِ وعدتِ ألا تغيبي.. حين كان الكفُّ بالكَفِّ.. ليتكِ الان تعودي.. وعن هجري تَكُفِّي.. مازالت الذكريات.. محفوظةٌ بالمَلَفِّ.. نكثتُ بوعدي.. يوم قلتُ.. إن فتحتهُ.. أَقطعُ كفِّي.. |
الساعة الآن 01:57 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.