![]() |
|
كلما كَثُرَت أسرارُ الحبِّ..
كلما اقتربَ مصيرهُ من الضياعِ.. قد يعيشُ.. ولكن...؟؟؟؟ متى ..وكيفَ..؟؟؟؟؟ الجوابُ حتماً سيُعلن..على لسانِ القدَر.. |
لطالما كان الدمعُ لغةَ الحزانى..
الطوفانُ همٌّ من دموعٍ.. تتناثرُ أشلاءُ الفرحِ.. وكأنهُ غير موجود.. حَسبكَ أيها المهمومُ.. كلماتٌ هويتها الدعاءُ.. معناها التقوى.. مغزاها القبول والتسليم.. لأمرِِ..خطَّهُ صاحبُ الأمرِ.. |
تهربُ مني الحروفُ تمنعاً..
ومثلها كان يأتيني تطوعاً.. هل هو اليأس من اللقاءِ..؟؟ أم هو من السباتِ نوعاً.. سفينةُ الحبرِ عَشِقَت جفافَها.. أنى تسيرُ والصواري شُرَّعا.. أَ داءُ المللِ أصابَ رُبَّانها..؟ أم لرايةِ هزيمتهِ رَفعا..؟؟ |
يرحلون ونبقى نئِنُّ لِفِراقهم..
تُرى هل مَن سيئِنُّ لفراقنا الموتُ رافعٌ فوق الرِقابِ سيفهُ معلناً ما لهذهِ الحياةِ خُلِقنا سُلَّمُ الفقدِ لابد يوماً نصعدهُ قصُرَت أم زادَت أعمارنا |
ذكرتكِ والليلُ يزهو بطولهِ..
ذكرتكِ والأحلامُ تترى.. اسمكِ يأمرني بالاشتياقِ.. ولمثلكِ تشتاقُ حتى الذكرى.. ملكتِ قلبي فاعدلي .. بأناملكِ تحركينَ نبضي.. برمشيكِ تجتاحينَ صبري.. بعينيكِ تكبلينَ فِكري.. بشَعركِ تحتلينَ كتفي.. بجمالكِ ..بسحركِ..بكِ تزدادُ فترةَ أسري.. مليكتي اعدلي.. فالحبُّ عطاءٌ.. وحبكِ قد أخذني كُلي.. |
وشمٌ طيفها..
صِدقٌ كذبها..!! سَهرٌ ليلها.. جنونٌ حُبّها.. الحبُّ أعمى وأوافقُ بعَشري أمسحورٌ أنا..؟ بلى..وأتباهي بذلك السحرِ.. أمُتَيَّمٌ أنا..؟ بلى..فعندها صارَ سِرِّي.. حبيبتي..لملمي شتاتي واجمعيني .. مُبَعثَرٌ بدونكِ.. و كنتِ كذلك دوني.. و جَمعتكِ بيميني.. |
أيا همومي..
أما تُمهليني..؟ تَقَطَّعَ الفؤاد هماً.. ولظى نيرانهُ تسقيني جمراً.. أَشهقُ ناراً.. وأتنفسُ كَيّاً.. أما مِن ماءِ فرج يُطفئني.. أما مِن ابتسامةِ أمل تُصبّرني.. جعلني الانتظار رماداً.. ورياحٌ مِن اليأسِ تذرني.. |
هِباتُ الرحمنِ مَن ذا يُحصيها..
واللطفُ مِن اسمه درعٌ يحمينا.. ماعسانا نعيشُ لولا رحمتهُ..؟ هوَ خالقنا ..هوَ ربنا.. هوَ بارينا.. تموتُ الآمالُ في الصدورِ يأساً.. واللطيفُ الخبيرُ يُحييها ويُحيينا.. كيف السبيلُ لِشكرِ عظيم صنائعهِ.. والتقصيرُ بحمدهِ صفةٌ التصقت فينا.. نعصي ودَيدننا السيئاتُ ملازمة لنا.. وديدنهُ الحلم والصَفح عن فعالِنا .. وحين نستغفرهُ يغفر لنا.. ما أعظمكَ يا إلهنا.. تتجدد المعاصي.. وأبوابُ المغفرةِ مُشرَعةٌ.. يا لَجحودنا.. يا لَجرأتنا .. يا لَلُؤمنا ..يا لَقُبحنا.. نظلُّ ما حيينا أصدقاءَ الذنوبِ.. لا نكفّ عنها الا في حفرة ٍ تأوينا.. |
وما العمر سوى صفحاتٍ ..
نُقلبها.. نضحكُ.. نبكي .. نتحسرُ.. نشتاق ُ.. ويأخذُ الحزنُ منا مأخذهُ.. نشطبُ الأيام َ.. ِمن تقويمِ العمر.. ولا ندري متى.. يُشطَبُ اليوم الأخير...؟؟؟ |
نتآكلُ..
ويتآكلُ ما بقيَ من أعمارِنا.. نحنُ مَن نفعلُ ذلك.. مع سَبقِ الاصرار.. مع سَبقِ الغَباء.. كم من باكٍ غيَّرَ الواقع..؟؟ كم من حزينٍ غيَر السبب..؟؟ كم من مهمومٍ أزالَ الهمُّ همَّهُ..؟؟ كم من كئيبٍ أوقفَ ساعةَ الزمن..؟؟ حين نفكر قليلاً .. سنجدنا صنَّاعاً ماهرينَ .. لكلِّ ما يسوءنا.. لقلةِ إيماننا.. لضعفنا.. لعدم تسليمنا لأمرِ الله.. واحيانا نجد أنفسنا استلذت بالحزنِ ومشتقاتهِ!!!! |
الساعة الآن 05:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.