|
وشمٌ طيفها..
صِدقٌ كذبها..!! سَهرٌ ليلها.. جنونٌ حُبّها.. الحبُّ أعمى وأوافقُ بعَشري أمسحورٌ أنا..؟ بلى..وأتباهي بذلك السحرِ.. أمُتَيَّمٌ أنا..؟ بلى..فعندها صارَ سِرِّي.. حبيبتي..لملمي شتاتي واجمعيني .. مُبَعثَرٌ بدونكِ.. و كنتِ كذلك دوني.. و جَمعتكِ بيميني.. |
أيا همومي..
أما تُمهليني..؟ تَقَطَّعَ الفؤاد هماً.. ولظى نيرانهُ تسقيني جمراً.. أَشهقُ ناراً.. وأتنفسُ كَيّاً.. أما مِن ماءِ فرج يُطفئني.. أما مِن ابتسامةِ أمل تُصبّرني.. جعلني الانتظار رماداً.. ورياحٌ مِن اليأسِ تذرني.. |
هِباتُ الرحمنِ مَن ذا يُحصيها..
واللطفُ مِن اسمه درعٌ يحمينا.. ماعسانا نعيشُ لولا رحمتهُ..؟ هوَ خالقنا ..هوَ ربنا.. هوَ بارينا.. تموتُ الآمالُ في الصدورِ يأساً.. واللطيفُ الخبيرُ يُحييها ويُحيينا.. كيف السبيلُ لِشكرِ عظيم صنائعهِ.. والتقصيرُ بحمدهِ صفةٌ التصقت فينا.. نعصي ودَيدننا السيئاتُ ملازمة لنا.. وديدنهُ الحلم والصَفح عن فعالِنا .. وحين نستغفرهُ يغفر لنا.. ما أعظمكَ يا إلهنا.. تتجدد المعاصي.. وأبوابُ المغفرةِ مُشرَعةٌ.. يا لَجحودنا.. يا لَجرأتنا .. يا لَلُؤمنا ..يا لَقُبحنا.. نظلُّ ما حيينا أصدقاءَ الذنوبِ.. لا نكفّ عنها الا في حفرة ٍ تأوينا.. |
وما العمر سوى صفحاتٍ ..
نُقلبها.. نضحكُ.. نبكي .. نتحسرُ.. نشتاق ُ.. ويأخذُ الحزنُ منا مأخذهُ.. نشطبُ الأيام َ.. ِمن تقويمِ العمر.. ولا ندري متى.. يُشطَبُ اليوم الأخير...؟؟؟ |
نتآكلُ..
ويتآكلُ ما بقيَ من أعمارِنا.. نحنُ مَن نفعلُ ذلك.. مع سَبقِ الاصرار.. مع سَبقِ الغَباء.. كم من باكٍ غيَّرَ الواقع..؟؟ كم من حزينٍ غيَر السبب..؟؟ كم من مهمومٍ أزالَ الهمُّ همَّهُ..؟؟ كم من كئيبٍ أوقفَ ساعةَ الزمن..؟؟ حين نفكر قليلاً .. سنجدنا صنَّاعاً ماهرينَ .. لكلِّ ما يسوءنا.. لقلةِ إيماننا.. لضعفنا.. لعدم تسليمنا لأمرِ الله.. واحيانا نجد أنفسنا استلذت بالحزنِ ومشتقاتهِ!!!! |
مظلومٌ..أيها الألم
تنهشُ نفسكَ لِتحذرنا.. لولاكَ لأكلتنا العِلَلُ.. مظلومةٌ أيتها الدموع.. لولاكِ ما انطفأت نارُ المُقَل.. مظلومٌ أيها الأرق.. لولاكَ لَفُقِدَ الاحساس .. ولَتَسَيَّدَ الملل.. مظلومٌ أيها الوَهم.. لولاكَ ما خدعنا النفسَ بالصبرِ.. وما ميَّزنا الزيفَ من الأصل.. مظلومٌ أيها التَعَب.. لولاكَ ما عرفنا للراحةِ معنى.. ولا فرَّقنا الحركة من الشلَل.. مظلومٌ أيها الخيال.. لولاكَ ما عرفنا الأمل.. مظلومٌ أيها الشوق.. لولاكَ لكان الحبُّ في خجل.. |
أفكارٌ تسألني..
تتحاورُ معي.. فَرَضَ الأرقُ علينا استضافتهُ.. استلقى الجسدُ مستسلماً.. غَضَبَ النوم ُ ورَحَلَ.. استمر الحوارُ تِلوَ الحوار.. دواماتٌ كالأعاصيرِ.. تهزُّ كيانَ الرأسِ.. شوقٌ يستعرضُ نفسهُ متسيداً.. حيرةٌ تتباهى بجبروتِها .. دمعاتٌ مسكيناتٌ حبيساتُ الجفنين.. نَسِيت العيونُ وظيفتها.. لا تعرفُ الفرقَ بين غلقها وفتحها.. نسيت حتى النوم.. شيطانٌ يواصلُ احتفالهُ بنجاحِ مُهمتهِ.. ولطالما نعينهُ عليها.. خارت القوى.. ووجدتني على صوتِ المنبهِ أصحو.. عرفتُ حينها انني قد نمت.. تلك قصتي مع الليلِ.. تتكررُ ما دام الليل... |
تذكرتكِ..والشوقُ قد ملأَ كياني..
تَذَكرتكِ..والقلب شاهدٌ على ما أُعاني.. قُبَّعةُ النبضِ على رأسي.. تخلعُ نفسها.. حين أنظر الى صورتكِ.. قِطار الأيام يمضي.. لا يشيبُ شَعرُ عمري.. ولا يشيخُ حبي .. شبابُ عشقي باقٍ.. طالما الروحُ تبقى تتذكركِ.. تذكرتكِ..وأكذب حينَ أقولها فمتى نسيتكِ ..؟؟ كي أقولَ تذكرتكِ |
كبرياءٌ زائفٌ جعلكِ تغيبين..
أعلم أنكِ لكلماتي تتابعين.. كم بقي من عمرنا.. لنعيش هكذا بَعِيدَين.. جَمَعتنا الحروفُ .. ونما بينَنا شوقٌ يتيمٌ.. وحين يقتربُ اللقاء.. أراكِ لفِراقي تطلبين..!! طَلِّقي ذلك الكبرياء اللعين.. واجعلي الوَصلَ يزهو بين حبيبَين.. |
أينكِ........................يا حروف
لماذا تهربين..؟ أحتاجكِ ...... عني .... لا.. لا تتخَلين... هل أزعجتكِ آهاتي..؟ هل سأمتِ ذكرياتي..؟ هل آلمكِ أنيني..؟ هل اشتقتِ ..؟ مثلي..... ...................................إليها |
الساعة الآن 05:46 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.