![]() |
|
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]تعسرت ولادةُ الحرفِ.. وأصاب رحِم الكلماتِ التعبُ.. ولاداتُ الشعوِر شحيحةٌ.. رغم دوام فترات الحملِ.. اجهاضتها كثيرةٌ.. آلامها لاتنتهي.. وجعُ السنينِ يدمنُ الحضور.. الآهات في مخزنٍ لا ينضب.. حين يتزاوجُ الهمُّ مع الأيامِ.. فالجنينُ بكاءٌ.. فكيف بمن جفت دموعهُ.. يستجدي قطرات من جمرٍ.. يصبها بركانٌ سَكَنَ الروح قبل المحاجر..!! |
ترفرفُ بجناحيها..
تغمرني بريحِ شذاها.. أغيبُ عن وعيِ الحقيقة .. أدخلُ في متاهات.. لي معها حكايات.. لي معها جولات.. ومتاريسي كلها أصابها السبات.. من هي..؟ ومن تكون..؟ |
نبضاتٌ من قعرِ التيهِ تدغدغُ روحي.. أَصِلُ الى نهايةِ الوصولِ.. حيثُ غياب النطقِ.. نُطقُ القلمِ حروفٌ .. نُطقُ الوجعِ ألمٌ.. نُطقُ الألمِ آهاتٌ.. نُطقُ الآهاتِ دموعٌ.. نُطقُ الدموعِ حزنٌ.. والحزنُ.. لا تَسعهُ كلّ الحروفِ والآلامِ والآهاتِ ولاالدموع...!! |
[tabletext="width:100%;background-color:sienna;"] | [/tabletext]أرومُ اللقاءَ..وهو قاتلي ما انفكَّ لقاءٌ عن ظلٍّ من الألمِ.. ظلُّ اللقاءِ وداعٌ.. للوداعِ إخوةٌ كثيرون.. صغيرهمُ فِراقٌ.. أوسطهم..احتراقٌ.. أكبرهمُ..حزنٌ مستديمٌ.. لا يفترقون.. حتى بعدَ الحياةِ.. هم متحدون.. يا ويل مَن اجتمعوا في بيتِ روحهِ.. سيمسي راضياً أم صاغراً عنواناً من عناوينهم...! |
نبضٌ في دهاليز القلبِ يأبى السكون..
يأبى الإعترافَ بتقادمِ السنين.. وهو سرٌّ من أسرارِ البقاء.. يزرعُ في النفسِ الأملَ.. يجبرها أن تعيش..وتقاوم بل يُجَرِّؤها على التفكيرِ بحبِّ الحياةِ.. |
يا صُبحُ... أُناديها وليس من جوابٍ..
يا صُبحُ.. أسمعها ولا تسمعني.. يا صُبحُ.. إسأل رفيقكَ الليل عنها.. فقد جمعتنا ساعاتهُ الطِوال.. سَهِرنا.. والعيونُ تكلمُ العيون.. والعناقُ اختزلَ الأشواقَ.. فالمُضِي نحو جادة النسيان صعبٌ .. بل يقتربُ من المحالِ... |
إيــــــــهٍ.. رمالي
وحيدة بذراتكِ.. لا يطأُ أرضكِ سوى القليل.. لا تستحقي مني الهجر.. سأظلّ أكتب بأناملي إن جفَّ القلم!! |
للإحساسِ بالظلمِ ..مرارة
للشعورِ بالغبنِ...حسرة للوصولِ الى درجةِ العجزِ عن نيلِ الحقِّ..لوعة لا أستغرب حين جعلَ المولى عزَّ وجلَّ الشِركَ من الظٌلمِ حين يصفهُ بكتابهِ الكريم وعلى لسانِ لقمانَ .. (إنَّ الشِركَ لَظلم ٌ عظيم ٌ..) وَيحَكُم أيها الظالمون..؟ فأنتم أسوأ مصيراً من المشركين!!!! |
[tabletext="width:100%;background-color:orange;"] | [/tabletext]هاجسٌ من ليلٍ يغفو فوق هامتي.. أتلظى دون شكوى.. أتكلمُ ويشاركني الصمتُ.. أتضورُ جوعاً لخبزِ السكينة.. وللسكينة عنوانٌ مفقودٌ.. سألتٌ عنهُ طول عمري.. والجواب اتحدَ مع المجهول.. |
للالوانِ هوية تختصُّ بها.. حينَ يتغير لونٌ .. يصبح آخرَ.. بهويةٍ أخرى لا تَغيرَ بالألوانِ.. لكلِّ لونٍ هوية.. ولكن ...؟ بِماذا أصفُ تَلونَ البشرِ .؟؟؟؟؟ لا تَلونَ الأشكال..بل الافعال ..!! عقودٌ خمسٌ مررنَ من عمري.. ولم أستطع احصاء عدد الوانهم.. البعضُ..يتلونُ حسب مصلحتهِ.. والآخر وِفقَ هواهُ.. منهم مَن يتلون مع الموقف.. وأخطرهم مَن تعددت ألوانهُ .. ويجيدُ اخفاءها..!! وهم وا أسفاه.. الأكثرُ عددًا..!! |
الساعة الآن 08:59 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.