منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 01-16-2011 11:16 PM

عقيل اسقاطي

القائد العسكري لثورة الشمال
مالك موقع
السبت 23 أيار 2009
واحد من قادة ثورة الشمال التي قادها الزعيم المجاهد "إبراهيم هنانو" ورجالاتها اسمه "عقيل إبراهيم بن علي " مواليد/ 1900/ سمي بـ"عقيلاسقاطي" نسبة إلى قريته التي ولد فيها "إسقاط" الواقعة إلى الشمال من مدينة "إدلب" بمسافة /48/ كم وشمال مدينة "سلقين" بـ/3/ كم.
عاش يتيماً بعد وفاة والده وعمرهسنتان حيث تكفل تربيته عمه "رزوق" في حين أن أمه السيدة "ريمة ملندي" توفيت فيالعام/1956/ وقد عرف بشجاعته وذكائه منذ صغره.


عمل فلاحاً واشتغل برعي الأغنامحتى التحاقه بثورة "هنانو" عندما كان عمره عشرون عاماً و استشهاده كان في العام /1926/ في معركة "تل عمار" وكان عمره آنذاك /26/ عاماً. ولا تزال هناك في الموقعالذي استشهد فيه شجرة زيتون تسمى بشجرة "عقيل".

ويقول الصحفي"أحمد إبراهيم" لموقع eIdleb في حديثه عن بطولةالمجاهد" عقيل" وهوعم والده: «لقد شارك الشهيد "عقيل اسقاطي" مع رفاقه في كلالمعارك التي خاضوها ضد الفرنسيين وعددها /117/ معركة وأشهر المعارك التي خاضهانذكر معركة "العقبة" في تشرين الثاني /1920/ وكانت بقيادته وفيها تكبدالفرنسيون/40/ قتيلاً، ومعركة "كفرتخاريم" وقتل فيها من الفرنسيين حوالي /200/ شخصفيما استشهد من الثوار سبعة شهداء، وأيضاً

المجاهد عقيل إسقاطي

معركة "جسر الحديد" ومعركة "العلاني" ومعركة "تل عمار" التي استشهد فيها المجاهد "عقيلاسقاطي" وكانت في/9 نيسان/1926/ ونقله الفرنسيون إلى قرية "كفرهند" القريبة من "تلعمار" ثم إلى "حارم" حيث دفن فيها ثم تم نقل رفاته إلى إحدى مدارس بلدة "إسقاط" وهيتسمى باسمه حالياً».

وأضاف: «كانالمجاهد "عقيل اسقاطي" بطلاً صنديداً ذو بأس شديد وشجاعة قل نظيرها استطاع إلحاقخسائر كبيرة بالفرنسيين في كل موقعة التقوا فيها حيث كانوا يخشونه ويصابون بالرعبمنه، وقد اتبع أسلوب حرب العصابات في قتاله الفرنسيين وخبرته جعلته القائد العسكريلثورة "هنانو" بعد ذهاب زعيمها إلى الأردن ولجوء الثوار إلى تركيا حيث كانوا يقومونبالإغارة على العدو والعودة

ضريح الشهيد عقيل في إحدى مدارسالبلدة

إلى تركيا وما يدلل على ذلك أن كافة من أرخ لهذه الثورة أكدوا أن الثورة توقفت باستشهاد "عقيل اسقاطي" أي أنه فعلاً كان القائد العسكري والعقل المدبر للهجمات التي كان يشنها الثوار من الأراضي التركية».

وقد تغنى الشعراء ببطولاته وشجاعته فالشاعر "عمر عبد الكريم" قال في الشهيد "عقيل اسقاطي"شعراً كتب على قبره حيث يقول فيه:

قد شاءك الله العزيز ضحية

فأجبته طوعاً وكنت فداء

أشرقت في الجبل المنيع منارة

وبه عقيل ركزوك لواء

كما قال الشاعر "حسين أبو بكر":

أي شيء إذا علمت نسوه

ليس يفنى الأبي وهو بقاء

كيف ينسى من الرجال عقيل

وهو نسر يهابه الأعداء

ايوب صابر 01-16-2011 11:16 PM

إبراهيم الحاج عبد الله بن السيد محمد


شيخ صوفي

مولده ونسبه :

ولد الشيخ إبراهيم رضي الله عنه سنة 1318 هـ في قرية طيبة إنيسين بمنطقة سين سالم السنغالية من أبيه الحاج عبد الله بن السيد محمد (1265-1340هـ) ينتهي نسبه الى عقبة بن نافع الصحابي القرشي وأمه السيدة عائشة بنت إبراهيم (1356) هـ


نشأته وتعلمه :

نشأ الشيخ إبراهيم في بيت أبيه المعروف بالعلم والصلاح والمشيخة فحفظ القرآن الكريم حفظاً جيداً قبل بلوغه العاشرة من عمره ، ثم أخذ يتعلم العلوم الشرعية واللغوية من فقه وتصوف وأصول وقواعد ومغاز وأدب وسير ونحو وصرف 000 الخ والحقيقة أن ظروف دراسة الشيخ لا تخاو من بعض الغموض ،
فقد توفي عنه والده وعمره لا يزيد على العشرين ،
بينما نجده قد نص على أنه لم يتعلم على غير والده ، بيد أنه تصدر للإفتاء في النوازل والتعليم عموماً مع وجود الأخ الاكبر وخليفة والده الحاج محمد على علمه وجلالته ، وهذه الفترة الزمنية التي قبل وفاة والده لا تكفي لتهيئة شاب حدث خاصة في بلاد السودان لمثل هذا المنصب وقد ذكر الشيخ في إجابته للحسن بن السيد أنه ما قرأ إلا على والده ، وأن والده لم يقرأ إلا على والده السيد محمد وأنه حفظه القرآن وليس عندهما ( السيد محمد الحاج عبد الله ) مصحف ، قال الشيخ للحسن : " والدي ما سمع شيئاً إلا حفظه وما حفظ شيئاً ونسيه "
وهذا التفوق العلمي الذي بدر من الشيخ في سن مبكرة علله بعظهم بخرق العادة ، وهو إندهاش بعلم الشيخ ظهر حتى في اسرته وبين أكابر اخوته ، مما جعل أخاه الاكبر محمد يعلل ذلك بأن الوالد ربما كان يقرئه ليلاً 0 وعلى كل حال فإن أمارات نبوغه وتفوقه " قد لاحت وهو لا يزال في نعومة الاظافر ، وما خفيت على المتوسمين من أمثال الحاج عبد الله انياس والحاج عبد الله بن الحاج العلوي الذين كانا يتحدثان كثيراً عنه ويريان فيه ما لا يراه الناس " 0



تصوفه :

لم تحدد المصادر - شفوية كانت أو كتابيه حسب اطلاعي بداية زمنية لسلوكه الطريقة التجانية التي أخذها عن والده غير أنه يقول : " وأعلم سيدي أني - ولله الحمد - نشأت في الطريقة كدت أن لا أعرف إلا هي ، فقد كاد أن تؤلف ورقة فيها إلا وجلبها والدي ووقفت عليها " 0

ايوب صابر 01-16-2011 11:17 PM

ابو العينين شعيشع
كروان القراء الشيخ





مذكرات الشيخ شعيشع تتناول سيرة الشيوخ الأولي وحكاياته معهم واعتماده كقاريء للإذاعة وعمره‏17‏ عاما‏,‏ وأيضا ذكرياته في الليالي القرآنية في مصر وخارج مصر مع القرآن‏,‏ ويصف حفاوة كل بلاد المسلمين بتلاوة المصريين‏...‏ في المذكرات أيضا جزء مهم عن علاقته بكوكب الشرق أم كلثوم‏,‏ ومحمد عبد الوهاب والشيخ محمد رفعت‏.‏ وتتناول المذكرات علاقته بثورة يوليو خاصة أنه حضر اجتماعا للضباط الأحرار بل الثورة‏,‏ ولكنه لم يكن يعرف بطبيعة التنظيم‏,‏ وأسرارا أخري عديدة في حياة الشيخ أبو العينين شعيشع‏,‏

ويبدأ معنا في الحلقة الأولي الحديث عن نشأته‏,‏ وسر الصوت الحزين في قراءته لأن متخصصي القراءات يدعون الشيخ أبو العينين شعيشع ملك الصبا وهو المقام الموسيقي الذي يحوي الشجن في مقامات النغم‏...‏
ويربط الشيخ أبو العينين شعيشع ذلك بحادث وفاة والده عندما كان طفلا صغيرا في التاسعة من عمره واثر ذلك علي نفسه‏..‏ فأكتسي صوته بالحزن‏,‏ وهو ما يشرحه لنا من خلال مذكراته التي سنوالي نشرها في حلقات مع أيام شهر رمضان‏.‏

بداية الحكاية
أنا ولدت في مدينة بيلا في محافظة كفر الشيخ في عام‏1922‏ وكنت الطفل الثاني عشر لاسرتي‏,‏ ولذلك لم يكن مرغوبا في وجودي فأمي أنجبت قبلي‏11‏ طفلا‏,‏ ورغم أن الأمور كانت تسمح وقتها بأن تعول الاسرة مثل هذا العدد من الأولاد‏,‏ وفإن أمي الله يرحمها حاولت أن تتخلص مني وأنا جنين في بطنها‏,‏ ولكن مشيئة الله أرادت أن أعيش‏.‏ وفشلت أمي فيما كانت تنوية رغم أنها حاولت عدة مرات أن تسقط حملها بي ولكني كنت متمسكا بالحياة‏...‏ ولم أترك رحمها إلا في الشهر التاسع وأنا طفل مكتمل لدرجة أن السيدات اللاتي كن يعملن لها عملية الإجهاض قلن لها الجنين لا يريد أن ينزل وكأنها حكمة الله أن أبقي وأعيش حتي يومنا هذا رغم التربص بي وأنا جنين في رحم أمي‏,‏ وكانت والدتي وقتها معذورة لأنها مهمومة باحد عشر طفلا آخر غيري من أخوتي الذين كانوا سبع بنات وخمسة اولاد وأنا كنت الأخير‏,‏ ولكن سبحان الله أنا كنت رزق أخوتي كما سنري فيما بعد‏.‏
ورغم أنني كنت جنينا غير مرغوب فعندما نزلت للدنيا وجدت تدليلا من أبي وحنانا لم أجد مثله علي الاطلاق طوال حياتي‏,‏ فأبي الذي كان يعمل موظفا صغيرا في إدارة الري ببيلا كان يحبني جدا وجعلني احمل أسم والده شعيشع أبوالعينين‏..‏ كنت الطفل المدلل للأب والغريب رغم الظروف الصعبة التي كانت عليها اسرتي ولكن أبي كان عنده طموح أن أكمل تعليمي‏,‏ فالتعليم في وقتنا هذا كان بعيد المنال الا لأبناء الأثرياء‏,‏ ورغم ظروف أبي لكثرة عدد الأبناء الا أنه أدخلني مدرسة أهلية‏,‏ ولم أدخل الكتاب مثل باقي الأطفال في الريف في وقتنا بل ألتحقت بالمدرسة الابتدائية وعمري كان وقتها ست سنوات‏.‏

وحدث اثناء الدراسة حادث مروع للاسرة فقدنا بسببه أبي‏...‏ وبقدر ما كانت فاجعة للأسرة جميعا‏...‏ الا أنها كانت كارثة بالنسبة لي كان عمري تسع سنوات وكان أبي كل شيء لي في هذه الدنيا‏.‏ دلعني ودللني وكان يحملني علي كتفه ويسير بي في الشوارع وياتي لي بالحلوي‏.....‏ وأصر علي أن أدخل المدرسة لأتعلم رغم ان الظروف المادية كانت صعبة‏..‏ أتذكر واقعة وفاة أبي جيدا‏.‏ و
كانت واقعة فقد أبي برغم ماحملت من آثار سيئة في نفسي وانا طفل فقد أعز واقرب انسان إليه‏...‏ الا أن الواقعة كانت مفتاح سر في حياتي ومسيرتي مع القرآن أنها مثلت لي الحزن لم أكتشف هذا السر الا فيما بعد‏.‏ الكل يقولي ان صوتي حزين وكان حزني فيه غموض وكان السر الرئيسي في صوتي الحزين كما أتخيل‏.

‏ أنه منذ وفاة أبي تغلب الحزن علي رغم أنه رحل وعمري تسع سنوات ومر علي رحيله ما يقرب من ثمانين عام ولكن كان أبي كل حياتي وقرة عيني أتذكر ملامحه الآن وهي يحملني علي كتفه‏..‏ كان حزن بي علي فقدي له كبيرا‏.‏
وطبع ذلك الحزن علي لدرجة أن أثر علي صوتي بلون الشجن المعروف عني بالصوت الحزين أعتدت قراءة الصبا وهو مقام حزين في النغم يقسمون المقامات هكذا السيكا للبهجة والصبا للحزن‏,‏ وتميز صوتي بالشجن ولذلك أطلق علي البعض صوت الصبا‏.‏ هذا السر في صوتي أراه أرتبط بي منذ وفاة والدي كنت حزينا فأثر ذلك علي إداء صوتي‏.‏ فأبي كان شيئا أخر وعندما مات شعرت أنني تهت وضاع مني الجانب الحنين في حياتي‏.‏

أتذكر واقعة وفاته جيدا عندما مات أبي كنت أبكي عليه بحرقة أغني كلام بصوتي وانا أرثيه بكلمات مثل سايبنا لمين ياأبا وهتعمل أيه من غيرك وجمل أخري من المعتادة في التعديد والحزن ولكن كنت أؤديها بصوتي كالغناء وكان صوتي جميلا وقويا تاثر المعزون به وبكي الناس كلها من التأثر بجمال أداء صوتي ومشهد الطفل الحزين علي والده‏.‏ ربما كانت هذه الواقعة سر ومفتاح صوتي الحزين لم أكن وقتها أدرك أي شيء ولكني تذكرت فيما بعد تأثير صوتي في الناس الذين حضروا جنازة أبي‏..‏

ايوب صابر 01-16-2011 11:17 PM

عثمان أحمد عثمان
عثمان أحمد عثمان (
6 إبريل1917 - 30 أبريل1999) باني السد العالي، ومؤسس المقاولون العرب، أكبر شركة مقاولات عربية في الستينات وحتى الثمانينات، وصهر الرئيس أنور السادات.
من مواليد الإسماعيلية.
ولد عثمان أحمد عثمان في مدينة الإسماعيلية في 6 إبريل 1917. حصل على شهادة الدراسة الإبتدائية من مدرسة الإسماعيلية الإبتدائية عام 1930. وحصل على البكالوريوس من المدرسة السعيدية عام 1935 ، و على بكارلوريوس الهندسة من كلية الهندسة. جامعة فؤاد الاول بالقاهرة عام 1940م وأسس شركة "المقاولون العرب" في منتصف الأربعينيات وظل رئيسا لها ، أختير وزيرا ثلاث مرات ، منحته جامعة "ريكر" بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتوراه الفخرية عام 1976. وإختاره المهندسون نقيبا لهم عام 1979 ، وعام 1983 ، كان له دور مصـــــري بارز في بناء السـد العالي وتعمير بورسعيد ومنطقة القناة. توفي يوم الجمعة 30 إبريل في مستشفى المقاولون العرب وشيعت جنازته الأحد 2 مايو 1999.
ولد عثمان أحمد عثمان في مدينة الإسماعيلية عام 1917م ، وتوفي والده عام 1920م والطفل "عثمان" في الثالثة من عمره ، وترك الأب الراحل أسرة .. زوجته وثلاثة من الأولاد وبنتين ، الولد الأكبر كان عمره 12 عاما والأصغر "حسين" كان رضيعا ، كانت الاسرة بلا عائل وبلا موارد مالية أيضا ،
وإحتضنت الأم أولادها ورفضت من تقدم إليها للزواج. وعندما أصر أشقاؤها على فكرة زواجها .. قالت الأم المصرية الأصيلة.. "لن أسعد نفسي .. وأشقي أولادي". وكان الوالد الراحل يمتلك محلا للبقالة .. فترك الإبن الأكبر "محمد أحمد عثمان" دراسته الإبتدائية وتحمل ما فرضته عليه الأيام. كانت أسرة من سبعة أفراد يعولهم صبي في الثانية عشرة من عمره ، ولكن البقالة أفلست فإنصرفت الأم العظيمة إلى تربية الطيور وبيع ما يمكن بيعه من الطيور والبيض. ولم يبخل أحد من أخواله عليهم بشئ ، وفتح الله على الإبن الأكبر "محمد" ليعمل في بنك التسليف الزراعي بالإسماعيلية ، وهنا نقطة مهمة أن هذه الأسرة المحتاجة رفضت كل مغريات العمل بالجيش البريطاني ورضيت بالقليل الذي عندها ، أسرة متحابة مضحية وطنية. ودحل "الدين" إلى نفوس الأولاد منذ الصغر ، كانت الأم لا تقرأ ولا تكتب ولكنها كانت تؤدي فرائض الصلاة في أوقاتها. وترتل الآيات من القرآن الكريم .. وثبتت في أولادها قيم الدين ومكارم الأخلاق.
ولد عثمان أحمد عثمان في 6 إبريل من عام 1917 ، ونشأ في مناخ الترابط الأسري. وتشكلت حياته بالصلابة والعناد والمرونة والتصميم .. وهي صفاته في إدارة "المقاولون العرب" كان يحيط بالمنزل "حوش صغير" ، وفكر في زراعة هذا الحوش ببعض أنواع المزروعات فاكهة وخضروات .. وجمع المعلومات من الفلاحين ، وقام بتسوية الحوش. وبذر الحبوب وتعهدها بالرعاية حتى أعطت ثمارها. وقالت والدته قولا أثر فيه طوال حياته: "عثمان .. إيده خضرة" وظل وهو يقيم المباني الشاهقة يذكر بيتهم في حارة عبد العزيز المتفرعة من شارع مكة ، بحي العرب الإسماعيلية ، كان يتكون من طابق واحد ، مبني بالدبش والطين ، وسقفه عبارة عن "تعريشة" من الشخب والعروق والجريدة ، وعشة الطيور. ويعود بذاكرته إلى .. طبق الفول المدمس ويلتفون حوله جميعا كل صباح في أحد أركان البيت. وقررالصبي "عثمان" أن يعمل "صبي مكيانيكي" عند علي إسماعيل "الميكانيكي" لبضع ساعات بعد إنتهاء يومه المدرسي ، والأجر في الأسبوع 25 قرشا.





ايوب صابر 01-16-2011 11:18 PM

كليوباترا السابعة
(باليونانية:Κλεοπάτρα Φιλοπάτωρ) (يناير 69 ق.م - 30 قبل الميلاد) ملكة مصر، الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون).
أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها
بطليموس الثالث عشروبطليموس الرابع عشر(..،67) وابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان (الامبراطور أوغسطس الجديد فيما بعد) على قواتها المشتركة، انتحرت كليوباترا وكذلك فعل أنطونيوس، ووقعت مصر تحت سيطره الرومان.
حياتها وحكمها

ولدت العام 69 قبل الميلاد، وصفت كليوباترا بأنها أثرت بنشاط على السياسة الرومانية في فترة حرجة، كما وصفت بأنها جاءت لتمثل، كما لم تفعل اي امرأة أخرى من العصور القديمة، النموذج الأول لرومانسية المرأة الفاتنة.
هي ابنة الملك
بطليموس الثاني عشر "أوليتيس "، وكان قد قدر لكليوباترا في أن تصبح آخر ملكة للسلالة البطلمية التي حكمت مصر بعد موت الاسكندر الأكبر في 323 قبل الميلاد وضمها إلى روما في 30 قبل الميلاد.

أسس السلالة ضابط الأسكندر بطليموس، الذي أصبح الملك
بطليموس الأول حاكم مصر. كانت كليوباترا من السلالة البطلمية، فانها ولأسباب سياسية أطلقت علي نفسها لقب "ايزيس الجديدة " وهو لقب ميزها عن الملكة كليوباتراالثالثة، والتي زعمت أيضا انها تجسيد حي للآلهة ايزيس.
عندما توفي بطليموس الثاني عشر في 51 قبل الميلاد، انتقل العرش إلى ابنه الصغير، بطليموس الثالث عشر، وابنته كليوباترا السابعة.
ومن المعروف أن كليوباترا ابنة الـ 18عامًا كانت تكبر شقيقها بنحو ثماني سنوات، فأصبحت هي الحاكم المهيمن. الدلائل تشير إلى ان المرسوم الأول الذي فيه اسم بطليموس يسبق لكليوباترا كان في أكتوبر العام 50 قبل الميلاد.
أدركت كليوباترا انها في حاجة لدعم
الرومان، أو بشكل أكثر تحديدا دعم قيصر، إذا كان عليها استعادة العرش.
كليوبترا ويوليوس قيصر


يقول المؤرخون أن كلا من كليوباترا وقيصر سعيا لاستخدام الآخر، فقيصر سعى للمال لتسديد الديون التي تكبدها من والد كليوباترا اوليتيس، من اجل الاحتفاظ بالعرش. في حين أن كليوباترا كانت عازمة على الاحتفاظ بعرشها، واذا أمكن استعادة أمجاد البطالمة الأوائل واسترداد أكبر قدر ممكن من سطوتهم، والتي شملت سوريا وفلسطين وقبرص. وتوطدت أواصر العلاقة بينهما وولدت له بعد رحيله طفلا أسمته بطليموس قيصر أو بطليموس الخامس عشر (وأطلق عليه الاسكندريون اسم التصغير قيصرونKaisarion).
تكوينها لجيش ومواجهتها لأخيها

وقع الملك بطليموس الثالث عشر تحت تأثير مستشاريه الذين عملوا على ابعاد كليوباترا وطردها من الإسكندرية للانفراد بالسلطة, فلجأت إلى شرقي مصر واستطاعت تجنيد جيش من البدو لاستعادة موقعها. عند وصولها إلى بيلوزيوم (بور سعيد حاليا) حيث كان يتصدى لها جيش أخيها, وصلت سفينة القائد الروماني بومبي (Pompeius) على اثر هزيمته في معركة فرسالوس (48 ق.م), فما كان من أوصياء الملك الاّ أن دبّروا مقتله, وقدّموا رأسه إلى القائد المنتصر يوليوس قيصر الذي وصل الإسكندرية في 2 أكتوبر عام 48 ق.م. وقد نجحت كليوباترا في اختراق صفوف خصومها بعد أن حاول أخيها بطليموس الثالث عشر التقرب إلى القيصر حيث وجدها فرصة لاعلان ولائه الكامل, وعمل قدر طاقته على تملّقه والتقرب اليه, هكذا بدأت علاقة تاريخية بين قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فقد قرر الوقوف إلى جانبها واعادتها إلى عرش مصر. لكن أوصياء أخيها حرّضوا جماهير الإسكندرية ضد كليوباترا, وزحف الجيش الموالي لهم وحاصروا قيصر وكليوباترا في القصر الملكي, فبدأت حرب الإسكندرية التي حسمها يوليوس قيصر في مطلع عام 47 ق.م بعد أن وصلته النجدات وانتهت بمقتل الملك بطليموس الثالث عشر وأعوانه, وتسلمّت كليوباترا عرش مصر مع أخيها الاصغر بطليموس الرابع عشر وبقي قيصر إلى جانبها ثلاثة أشهر




ايوب صابر 01-19-2011 12:39 AM

مصطفى بن جعفر

ولد عام 1940 بحي باب سويقةبتونس العاصمة. سياسي تونسي ورئيس حزب معارض.


الدراسة

عاش يتيما في عائلة تتركب من خمسة أطفال. ولم يمنعه ذلك من اللحاق بالمدرسة الصادقية فيما بين 1950و1956. ثم واصل دراسته العليا بفرنسا في الطب، وتخصص في الأشعة، وقد انتمى خلال فترة دراسته إلى الاتحاد العام لطلبة تونس. عاد إلى تونس سنة 1975. ليدرّس بكلية الطب بتونس كما تولى خطة رئيس قسم الأشعة بمستشفى صالح عزيز (1975-1980)
السياسة

سياسيا، انتمى منذ نهاية الخمسينات إلى الحزب الحر الدستوري الجديد، ولكنه خرج عنه في السبعينات مع المجموعة التي ستعلن سنة 1978 عن حركة الديمقراطيين الاشتراكيين، والتي كان هو نفسه أحد مؤسسيها. وقد ساهم في تلك الفترة في إصدار جريدة الرأي (1977) وفي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (1978)، وقد تولى فيما بين 1986 و1994 خطة نائب رئيس لها. كما كان من مؤسسي نقابة أطباء المستشفيات الجامعية سنة 1977.
زعيم حزب

إثر المنعرج الذي سلكته حركة الديمقراطيين الاشتراكيين برئاسة محمد مواعدة سنة 1991، أعلن عن معارضته للتوجه الجديد، فرفت من الحركة سنة 1992. فأسس سنة 1994التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات، كما ساهم سنة 1996 في تأسيس المجلس الوطني للحريات بتونس.


=======

لفت انتباهي وجود اسمه في الاخبار وسيرته مؤشر على طبيعة الشخصية اليتيمة التي تسعى ان تكون في الصف الاول دائما وهناك احتمال ان يكون الرئيس القادم الا اذا جاء يتيم آخر اكثر من دهاء وقدرة.

ايوب صابر 01-19-2011 12:53 AM

محمد البوعزيزي

Mohamed Bouazizi


محمد البوعزيزي‎; March 29, 1984 – January 4, 2011) was a young Tunisian street vendor whose Self -
immolation in protest at the confiscation of his vendor cart was a catalyst to the 2010-2011Tunisana protests, which led to then-president Zine El Abidine Ben Ali to step down after 23 years in power

Biography

Bouazizi, whose nickname was Basboosa, had been unable to find meaningful employment, resorted to selling fruits and vegetables on the street in ٍSidi Bouzid to support himself and his family. At least one media outlet reports that Bouazizi had a degree in computer science. However, his sister, Samia Bouazizi, stated that Mohamed had never graduated high school. He is survived by his mother, Mannoubia Bouazizi.Bouazizi supported his mother and sister by earning approximately $75 USD per week selling his wares.

His father died when he was three and he worked since he was ten years old selling on the street after school.

مات ابوه وعمره ثلاث سنوات وكان عمره عشر سنوات حينما بدا يبيع الخضار على قارعة الطريق

"Mohamed hoped most to buy his own van," said his sister, Samia. "But he wanted it for work, not for himself. Even his private dream was to help his family."

===============


مقولة ساخنة

الثورات... يفجرها ويقودها ووقودها الايتام ويحصد ثمارها اللئام ...الا ما ندر

ايوب صابر 01-20-2011 08:22 PM

الاخوين سريل ومثوديوس
قديسين
Saints Cyril and Methodius
were two Byzantine Greek brothers born in Thessaloniki in the 9th century. They became missionaries of Christianity among the Slavic peoples of Great Moravia and Pannonia. Through their work they influenced the cultural development of all Slavs, for which they received the title "Apostles to the Slavs". They are credited with devising the Glagolitic alphabet, the first alphabet used to transcribe theOld church language. After their deaths, their pupils continued their missionary work among other Slavs. Both brothers are venerated in the Eastern Orthodox Chaurch as Saints with the title of Equals to the Apostles ". In 1880, Pope Leo xiii introduced their feast into the calendar of the Roman Catholic church. In 1980, Pope John ii declared them co-patrons of Europe, together with Saint Benedict of Nursia.
Early life

The two brothers were born in Thessaloniki - Cyril in 827-828 and Methodius in 815-820.

Cyril was reputedly the youngest of seven brothers, according to the "Vita Cyrilli" ("The Life of Cyril"). Their father was Leo, adroungarios of the Byzantine theme of Thessaloniki, and their mother was Maria, who may have been a Slav.

The two brothers lost their father when Cyril was only fourteen, and the powerful ministerTheoktistos became their protector.

Theoktistos was at the time Logothetes tou dromou, one of the chief ministers of the Empire. He was also responsible, along with the regent Bardas, for initiating a far-reaching educational program within the Empire which culminated in the establishment of theUniversity of Magnaura, where Cyril was to teach.


ايوب صابر 01-20-2011 08:23 PM

محمود ابو غريب

شيخ الممثلين في الاردن
كان يعرف ويلقبه زملاؤه بهذا الاسم.. وقداشتهر بادواره البدوية شيخا للقبيلة. ولد في (يافا) عام 1923، وعاش مرحلة الطفولة في (القدس) الا انه عاش بعدما حلت نكبة فلسطين في عام 1948 في (غزة) حتى العام 1967
.
وحول تفاصيل حياة هذا الفنان في كل من غزةوالاردن فقد رجعنا الى كتاب الناقد (صالح شبانة) بعنوان بطاقات فنية اردنية والذيصدر قبل 30 عاما لنتعرف على تلك المسيرة المذهلة لشيخ الفنانين والممثلين الاردنيين محمود ابوغريب
.
فحينما رحل محمودابوغريب من يافا الى قطاعغزة لم يمض على زواجه سوى 17 يوما.. حيث اقام وعمل نحو 20 عاما في حقل التدريسمعلما.. فقد درس مادة اللغة الانجليزية وعمل مسؤولا عن النشاطات الرياضية كتدريبالفرق ومسؤولا عن اقامة المهرجانات والحفلات المدرسية
.
وأُخرج ابوغريب من غزة في ايلولعام 1967 لانه رفض اقامة حفلة ترفيهية لقوات الاحتلال بمناسبة انتصارهم، لذا فقداقام في عمان ولم يفكر في مزاولة التدريس مرة اخرى.. فعمل في المسرح والاذاعةوالتلفزيون ما بين الاردن ودول الخليج
.


ورجوعا الى طفولةمحمود ابوغريب فقد عاش في ملجأللايتام في القدس بسبب وفاة والده لذا فقد استطاع ان يتعلم العزف على الالاتالنحاسية وقراءة النوتة وكتابتها ثم انه نشأ نشأة رياضية حيث تميز بجسم وقوة بدنيةامدت في عمره طويلا.

وفي العام 1935 وهو في دار الايتام قررت الادارة اقامة حفلةسمر وتقديممسرحية شعرية.. وكان ابو غريب يراقب خلسة بروفاتالمسرحية حتى انه حفظ كل ادوار الممثلين والطلاب.. وقبل يوم الافتتاح يمرض احدالممثلين ويتقدم هو لتقديم هذا الدور هكذا فجأة بين رفض وذهول المسؤولين الذين لميتأكدوا ان هذا الطالب ابن الصف السادس سوف يقوم بدور لم يتدرب عليه.. وهكذا نجحونجحت المسرحية واصبح الممثل المسرحي الاول في فرقة دار الايتام في القدس.
ويرجعابوغريب الى يافاويكون فرقة ممثلين من عمال بسطاء لتقديممسرحية ما.. ولكنهعندما استقر في (غزة) فقد قدم اولمسرحية تمثل مأساةالشعب الفلسطيني اسماها ضحايا الاجرام
).
وكان ابوغريب ايضا ممثلا ومطرباللمونولوجات حيث اتصفت بالطابع الانتقادي التقويمي ثم نقد المسؤولين.. كذلك طرحالمشاكل الاجتماعية بشكل عام
.
وقد تعاونمحمود ابو غريب مدرس اللغةالانجليزية في غزة مع الدكتور احمد المغربي في هذا المجال فكان كاتب المنولوج قادراعلى التعبير، وملحنه ابوغريبومقدمه في الوقتذاته.. والفرقة الموسيقية التي كانت ترافقه من اكبر واجود الفرق الموسيقية في الشرقحيث ان جميع عازفيها من خيرة الموسيقيين ويحملون الشهادات العليا
.
وقدم خلالرحلته مع المنولوج حوالي 30 منولوجا اما اولها فقد كان في بداية الستينات من هذاالقرن ولذلك قصة يرويها الناقد صالح شبانة وهي : في يوم كان للاستاذ محمود ابوغريب اجتماع مع اللجنةالفنية في نادي العمودة في غزة والاجتماع كان مقررا في الساعة الخامسة من بعد الظهرحاول ابوغريب النومبعد الظهر لكنه استيقظ متأخرا أي حوالي الرابعة والنصف فأدركه الوقت وخرج مسرعالعله يجد سيارة تقله الى النادي وابتدأت لعبة السائقين الصبيانية حينما يرون الناسبحاجة ماسة لهم يراوغون من امامهم وحان وقت الاجتماع والسيارة لم تأت بعد وفجأة مرتمن امامهم سيارة رأى سائقها سيدتان فوقف قربهما وطلب منهما الصعود ليوصلهما لكنهمالم تصعدا معه فركض استاذنا اليه وطلب منه ان يوصله فادعى السائق بانه مشغول وبعدلحظات اتى سائق من الذين يحترمون انفسهم فأخذ السيد ابوغريب واوصله الى المكانوخلال الطريق كان واضعا عنوان المنولوج وهو (يا سواقين التكسيات اللي استحوا ماتوا) وفي النادي اوحى للدكتور احمد العربي بالفكرة فحاول ثنيه عن الموضوع بحجة انالسواقين ربما يرتكبون معه حماقة لكنه اصر وبالفعل كتب الدكتور العربي المنولوجوكان مطلعه : ( يا سواقين التكسيات نفسي منكم توصيلة) وقدمه ابو غريب على المسرحوتناقلته الاوساط الشعبية واصبح على كل شفة ولسان
.
وبعد ان خرج ابو غريب من غزة الى الاردنقرر ان لا يمارس التدريس لكن البحث عن لقمة العيش واعالة عائلة مكونة من ثمانيةافراد بحاجة للسعي والكد وابوغريب بالاضافة الى كونهمدرسا ومسؤولا عن النشاطات المدرسية فهو (حكم دولي) في الكرة الطائرة ويحمل ثلاثاجازات تحكيم دولية من الاتحادات اللبناني والفلسطيني والمصري
.
وكما قلنا انالصدف لعبت في حياة ابو غريب كما حدث ولعبتالصدفة في حياته لاول مرة عام 1935 عادت ولعبت عام 1967 ففي نهاية عام 1967 حينمااخرج من غزة الى عمان صادف وجود الثلج بشكل كثيف وللصدفة التقى مع الاستاذ (شعبانحميد ) و(علي حروضه) وهما زميلاه من غزة فاستهواهم منظر الثلج كثيرا لانه كما نعرفقطاع غزة يقع في منطقة ساحلية والساحل محروم من تراكم الثلوج
.
وهكذا ينضمالفنان والممثل القدير الى اسرة المسرح الاردني في عمان التابعة وقتها لدائرةالثقافة والفنون الاردنية تحت قيادة المخرج الشهير المرحوم هاني صنوبر .. ولينطلقبعدها الى عالم التمثيل المسرحي والتلفزيوني حيث قدم الراحل ابوغريب مئات الاعمالالفنية ومنها ايضا الاذاعية وبذلك وبسبب مهارته الفنية وماضيه الفني وقدراتهالاصلية يصبح ابوغريب وبحق النجم الاردني الاول وشيخ الممثلين الاردنيين بلا منازع رحمهالله.
المصدر : منتديات احباب الاردن

ايوب صابر 01-20-2011 08:24 PM

جان جينيه

أسيرعاشق - دار شرقيات - 1997

كان الكاتب الفرنسي جان جينيه الخارجدائماً عن القانون السائد، قد أعلن في مطلع الثمانينات أنه توقف عن الكتابة، لكنمأساة الشعب الفلسطيني ألهمته وجعلته يواصل كتابة أروع مؤلفاتهالنثرية.
ولد جينيه عام 1910، هجره أبواه وهو رضيع، عاش في الملاجئ، فيسن السادسة عشرة أدخل إلى السجن بسبب سرقة صغيرة، وفي الثامنة عشرة أرسل إلى سوريةمع الجيش الفرنسي كمتطوع في الفيلق الأجنبي
وله ذكريات وصور عن مدينة دمشق، عرضتهاالدكتورة حنان قصاب حسن في معرض خاص بالمعهد العالي للفنون المسرحية منذ أكثر من 15عاماً.


تابع جينيه التجوال في أوربا حتى وصل إلى فرنسا، وسجن هناك مرةأخرى، قضى حياته في الأربعينات من القرن الماضي بين السجن وخارجه، وخلال ذلك ألفرواياته العظيمة التي أكسبته شهرة وتعاطفاً وإعجاباً من قبل جان كوكتو وجان بولسارتر واندريه بـريتون (مؤسس المذهب السريالي)
وهي:
- سجل لص
- معجزة الزهرة
- شعائر الدفن
- كوير يلليه مدينة بـريست
في الخمسينات ألف عدة مسرحيات اعتبـرت من التراثالعظيم للمسرح الأوروبي، وهي الفترة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية ومنالمسرحيات، الشرفة، الخادمات، الزنوج، البارافانات.

Genet's mother was a young prostitute who raised him for the first year of his life before putting him up for adoption. Thereafter Genet was raised in the provinces by a carpenter and his family, who according to Edmund White's biography, were loving and attentive. While he received excellent grades in school, his childhood involved a series of attempts at running away and incidents of petty theft (although White also suggests that Genet's later claims of a dismal, impoverished childhood were exaggerated to fit his outlaw image).
After the death of his foster mother, Genet was placed with an elderly couple but remained with them less than two years. According to the wife, "he was going out nights and also seemed to be wearing makeup." On one occasion he squandered a considerable sum of money, which they had entrusted him for delivery elsewhere, on a visit to a local fair. For this and other misdemeanors, including repeated acts of vagrancy, he was sent at the age of 15 to Mettray Penal Colony where he was detained between 2 September 1926 and 1 March 1929. In the Miracle of the Rose(1946), he gives an account of this period of detention, which ended at the age of 18 when he joined the ForgeignLegion . He was eventually given a dishonorable discharge on grounds of indecency (having been caught engaged in a momosexual act) and spent a period as a vagabond, petty thief and Prostitues across Europe— experiences he recounts in The Thief's Journal (1949). After returning to Paris, France in 1937, Genet was in and out of prison through a series of arrests for theft, use of false papers, vagabondage, lewd acts and other offenses. In prison, Genet wrote his first poem, "Le condamné à mort," which he had printed at his own cost, and the novel Our Lady of the Flowers (1944). In Paris, Genet sought out and introduced himself to Jean Cocteau, who was impressed by his writing. Cocteau used his contacts to get Genet's novel published, and in 1949, when Genet was threatened with a life sentence after ten convictions, Cocteau and other prominent figures, including Jean-Paul Sartre and Pablo Picasso, successfully petitioned the French President to have the sentence set aside. Genet would never return to prison.
By 1949 Genet had completed five novels, three plays and numerous poems. His explicit and often deliberately provocative portrayal of homosexuality and criminality was such that by the early 1950s his work was banned in the United States.[2] Sartre wrote a long analysis of Genet's existential development (from vagrant to writer) entitled Saint Genet (1952) which was anonymously published as the first volume of Genet's complete works. Genet was strongly affected by Sartre's analysis and did not write for the next five years. Between 1955 and 1961 Genet wrote three more plays as well as an essay called "What Remains of a Rembrandt Torn Into Four Equal Pieces and Flushed Down the Toilet", on which hinged Jacques Derrida's analysis of Genet in his seminal work "Glas". During this time he became emotionally attached to Abdallah, a tightrope walker. However, following a number of accidents and Abdallah's suicide in 1964, Genet entered a period of depression, even attempting suicide.
From the late 1960s, starting with a homage to Daniel Cohn-Bendit after the events of May 1968, Genet became politically active. He participated in demonstrations drawing attention to the living conditions of immigrants in France. In 1970 the Black Panthers invited him to the USA, where he stayed for three months giving lectures, attending the trial of their leader, Huey Newton, and publishing articles in their journals. Later the same year he spent six months in Palestinian refugee camps, secretly meeting Yasser Arafat near Amman. Profoundly moved by his experiences in Jordan and the USA, Genet wrote a final lengthy memoir about his experiences, Prisoner of Love, which would be published posthumously. Genet also supported Angela Davis and George Jackson, as well as Michel Foucault and Daniel Defert's Prison Information Group. He worked with Foucault and Sartre to protest police brutality against Algerians in Paris, a problem persisting since the Algerian War of Independence, when beaten bodies were to be found floating in the Seine. In September 1982 Genet was in Beirut when the massacres took place in the Palestinian camps of Sabra and Shatila. In response, Genet published "Quatre heures à Chatila" ("Four Hours in Shatila"), an account of his visit to Shatila after the event. In one of his rare public appearances during the later period of his life, at the invitation of Austrian philosopher Hans Köchler he read from his work during the inauguration of an exhibition on the massacre of Sabra and Shatila organized by the International Progress Organization in Vienna, Austria, on 19 December 1983. (Genet in Vienna).
Genet developed throat cancer and was found dead on April 15, 1986 in a hotel room in Paris. Genet may have fallen on the floor and fatally hit his head. He is buried in the Spanish Cemetery in Larache, Morocco



ايوب صابر 01-20-2011 08:28 PM


هنا على الرابط ادناه يمكنك قراءة التحليل عن اثر كيمياء الدماغ في العبقرية والشذوذ :


http://www.mnaabr.com/vb/showthread....وارق-ساخنة-(12-)

ايوب صابر 01-22-2011 05:20 PM

عبدالرحمن بن معيتق شيخ شمل الشملان
شيخ
من عنزه احد اللذين عاصروا الملك عبدالعزيز وكانت بينه وبين الملك عب العزيز مراسلات موجوده حتى الان !!
شيخنا هو جد الشاعر سعود الشبرمي من امه !!

توفيت امه وهو صغيراً وكانعمره تقريباً عشر سنوات وتزوج ابوه بزوجه اخرى وكان يسئل ليلياً زوجته الجديده هلتعشى عبدالرحمن قبل لا ينام فكان جواب الزوجه ما من خلايف

الشيخ عبدالحمن يسمعكلام زوجته ابيه فكتب بيتين من الشعر وهو بالعاشره من عمره تقريباً وحفظها الراعيلديهم وقال اذا شفت ابوي هيجن بالقصيده.


من ماتت امه حي والبينطاويه..............حي لبقعا .. والليال الكسايف
ينام لو بطنهمن الجوع لاويه............... قالوا تعشا قيل مامن خلايف
فطلق اباه الزوجه من اجله

ايوب صابر 01-23-2011 03:46 PM

الحبيب بورقيبة

(
3 أغسطس1903 - 6 أبريل2000)، أول رئيسللجمهورية التونسية. زعيم وطني ومجاهد ضد الاستعمار الفرنسيلتونس.


سيرة حياته

ولد في
حي الطرابلسية بمدينة المنستير الساحلية، من عائلة من الطبقة المتوسطة (أبوه ضابط متقاعد في حرس الباي)، وكان أصغر ثمانيه إخوة وأخوات،

ماتت امه وهو صغير كما صرح بذلك محمد حسنين هيكل حيث التقاه في آخر ايام حياته الرئاسية وذلك في برنامجه التلفزيوني في قناة الجزيرة والذي بث من ايام.

تلقـّى تعليمه الثـّانوي
بالمعهد الصادقيفمعهد كارنو بتونس، ثم توجه إلى باريس سنة 1924 بعد حصوله على الباكالوريا وانخرط في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على الإجازة في سنة 1927، وعاد إلى تونس ليشتغل بالمحاماة.
تزوج للمرة الأولى من
الفرنسية ماتيلد وكانت تبلغ من العمر عندما تعرفت عليه 36 عاما، وكانت أرملة أحد الضباط الفرنسيين الذين ماتوا في الحرب العالمية الأولى، كانت تكبره بحوالي 12 سنة، وهي التي أنجبت له ابنه الوحيد الحبيب بورقيبة الابن، وتطلقا بعد 22 عاما من الزواج لكنه إستمر على وفائه و صلته بها كما قام بتوسيمها في أواخر حياتها قبل وفاتها سنة 1976.
تزوج للمرة الثانية من
وسيلة بن عمار رسميا في 12 أفريل العام 1962 وهي تونسية، في احتفال كبير بقصر المرسى. وسيلة بن عمار الثائرة التونسية التي قادت عددا من عمليات النضال الوطني ضد الاستعمار، حتى ألقي القبض عليها عام 1948 وسجنت.


الكفاح الوطني

انضم إلى
الحزب الحر الدستوري سنة 1933 واستقال منه في نفس السنة ليؤسس في 2 مارس1934بقصر هلالالحزب الحر الدستوري الجديد رافقه محمود الماطريوالطاهر صفروالبحري قيقة.
تم اعتقاله في
3 سبتمبر1934 لنشاطه النضالي وأبعد إلى أقصى الجنوب التونسي ولم يفرج عنه إلا في مايو 1936.
ثم سافر إلى فرنسا وبعد سقوط حكومة
الجبهة الشعبية فيها أعتقل في 10 أفريل من العام 1938 إثر تظاهرة شعبية قمعتها الشرطة الفرنسية بوحشية في 8 و9 أفريل1938، ونقل بورقيبة إلى مرسيليا وبقي فيها حتى 10 ديسمبر1942 عندما نقل إلى سجن في ليون ثم إلى حصن "سان نيكولا" حيث اكتشفته القوات الألمانية التي غزت فرنسا، فنقلته إلى نيس ثم إلى روما، ومن هناك أعيد إلى تونس حرا طليقا في 7 أفريل1943
قرر السفر إلى المنفى الاختياري إلى القاهرة في مارس 1945، وزار من هناك الولايات المتحدة قبل أن يعود إلى تونس في 8 سبتمبر1948 وسافر من جديد إلى فرنسا سنة 1950 ليقدم مشروع إصلاحات للحكومة الفرنسية قبل أن يتنقل بين القاهرة والهندواندونيسياوإيطالياوبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب قبل أن يرجع إلى تونس في 2 جانفي1952 معلنا انعدام ثقة التونسيين بفرنسا ولما اندلعت الثورة المسلحة التونسية في 18 جانفي1952، اعتقل الزعيم الحبيب بورقيبة وزملاؤه في الحزب وتنقل بين السجون في تونس وفرنسا ثم شرعت فرنسا في التفاوض معه فعاد إلى تونس في 1 جوان1955 ليستقبله الشعب استقبال الأبطال ويتمكن من تحريك الجماهير، لتوقع فرنسا في 3 جوان 1955 المعاهدة التي تمنح تونس استقلالها الداخلي. وهي الاتفاقية التي عارضها الزعيم صالح بن يوسف واصفا إياها أنها خطوة إلى الوراء مما أدى إلى نشأة ما يعرف بالصراع "البورقيبي اليوسفي" ويتهمه خصومه السياسيون بالتهاون والتخاذل.




في
20 مارس1956، تم توقيع وثيقة الاستقلال التام وألف بورقيبة أول حكومة بعد الاستقلال. في 13 أوت1956، صدرت مجلة الأحوال الشخصية التي تعتبر من أهم أعمال الزعيم بورقيبة حيث أنها تضمنت أحكاما ثورية كمنع تعدد الزوجات وجعل الطلاق بأيدي المحاكم، ولا تزال هذه المجلة تحظى إلى اليوم بسمعة تكاد تكون أسطورية.
إعلان الجمهورية

في
25 جويلية1957تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية فخلع الملك محمد الأمين باي وتم اختيار الحبيب بورقيبة أول رئيس للجمهورية. وتواصلت في العهد الجمهوري أعمال استكمال السيادة فتم جلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي في 15 أكتوبر1963 وتم جلاء المعمرين (أي المستعمرين) عن الأراضي الزراعية، كما تم إقرار عديد الإجراءات لتحديث البلاد كإقرار مجانية التعليم وإجباريته وتوحيد القضاء.
في
3 مارس1965 ألقى الرئيس الحبيب بورقيبة خطابه التاريخي في أريحا الذي دعا فيه اللاجئين الفلسطينيين إلى عدم التمسك بالعاطفة وإلى الاعتراف بقرار التقسيم لسنة 1947.
في الستينات وقع اتباع سياسة التعاضد وهي سياسة تتمثل في تجميع الأراضي الفلاحية وقد عرفت هذه السياسة فشلا دفع بالرئيس بورقيبة إلى تبني سياسة
ليبرالية منذ بداية السبعينات قادها الوزير الأول (رئيس الوزراء) الهادي نويرة.
في
27 ديسمبر1974 تم تنقيح الدستور وأسندت رئاسة الدولة مدى الحياة إلى الرئيس بورقيبة.




في
26 جانفي 1978 وقعت في تونس مظاهرات وأحداث مؤلمة إثر خلاف بين الحكومة ونقابة العمال، سقط فيها مئات القتلى.
في
13 نوفمبر1979 انتقل مقر الجامعة العربية إلى تونس وانتخب الشاذلي القليبي أمينا عاما لها.
في
3 يناير1984 مظاهرات وحوادث مؤلمة عرفت بثورة الخبز التي سقط خلالها الضحايا بالمئات. وشهدت صراعات دموية حادة بين المواطنين ورجال الأمن بسبب زيادة في سعر الخبز واستخدمت فيها القوة ضد المتظاهرين ولم تهدأ تلك الثورة إلا بعد تراجع الحكومة عن الزيادة بعد يوم واحد فقط من إقرارها، واستدعي زين العابدين بن علي من وارسو ليشغل منصب مدير عام الأمن الوطني.
في
1 أكتوبر1985 شن الطيران الإسرائيليغارة جوية على مقر القيادة الفلسطينية في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية وهي الغارة التي أدانها مجلس الأمن في 14 أكتوبر من ذات العام.
في
7 نوفمبر1987 وأمام الحالة الصحية المتردية للرئيس بورقيبة، قام الوزير الأول زين العابدين بن علي بتغييره وأعلن نفسه رئيسا جديدا للجمهورية فيما عرف باسم تحول السابع من نوفمبر.
بعد هذا التغيير أقام الحبيب بورقيبة بمسقط رأسه
المنستير إلى حين وفاته في 6 أفريل2000.
بورقيبة المصلح الإجتماعي

كان بورقيبة متحمسا لتخليص المجتمع التونسي من النظرة التقليدية الضيقة للمرأة و الزواج و حريصا على رفع المستوى المعرفي و الثقافي و الإقتصادي للتونسيين كما كان يسعى لبناء نواة صلبة للعائلة التونسية بعيدا عن مظاهر التفكك الأسري.
لم ينتظر بورقيبة كثيرا ليبدأ إصلاحاته، لذا إستثمر حالة الحماس و الإلتفاف الشعبي حوله في فترة ما بعد التحرر، فقد أصدر البرلمان التونسي بعد ثلاثة أشهر فقط من الاستقلال عن
فرنسا، مجلة مجلة الأحوال الشخصية، وفي هذه المجلة صدرت تشريعات كصدور قانون منع تعدُّد الزوجات و تحديد السن الأدنى للإرتباط. لكن التطبيق الفعلي لهاته القوانين لم يبدأ إلا بعد ستة أشهر أي في أوائل سنة 1957 حيث كان بورقيبة يسخر وقته و خطبه الإذاعية و موقعه كرئيس حكومة للتوعية بأهمية القوانين الجديدة و تأثيرها المستقبلي على المجتمع التونسي. كما شملت المجلة كذلك قوانين إجتماعية خاصة بالزواج والطلاق؛ مثل قانون يمنع الزوج من العودة إلى مطلقته التي طلقها ثلاثًا إلا بعد طلاقها من زوج غيره، وقانون يجعل من الطلاق إجراء قانونيا لا يتم الإعتراف به إلا عن طريق القضاء.
وأصدر أيضاً قانون يسمح للمواطن
بالتبني وأقر بورقيبة قانونا يسمح للمرأة بالإجهاض (وقد سبق في ذلك دولا مثل فرنسا) وذلك للتحكم في النمو الديمغرفي، ورفع سن زواج الذكور إلى عشرين سنة، والإناث إلى 16 سنة.



ايوب صابر 01-27-2011 09:51 PM

مصطفي بن كمال الدين البكري الصديقي


صاحب ورد السحر


ابن كمال الدين بن علي بن كمال الدينبن عبد القادر محيي الدين الصديقي الحنفي الدمشقي البكري الأستاذ الكبير والعارفالرباني الشهير صاحب الكشف والواحد المعدود بألف
كان مغترفا من بحر الولايةمقدما إلى غاية الفضل والنهاية مستضأ بنور الشريعة رطب اللسان بالتلاوة صاحبالعوارف والمعارف والتآليف والتحريرات والآثار التي اشتهرت شرقا وغربا وبعد صيتهافي الناس عجما وعربا
أحد أفراد الزمان وصناديد الأجلاء من العلماء الأعلاموالأولياء العظام العالم العلامة الأوحد أبو المعارف قطب الدين ولد بدمشق في ذيالقعدة سنة تسع وتسعين وألف
وتوفي والده الشيخ كمال الدين وعمره ستة أشهر فنشأيتيما موفقا في حجر ابن عمه المولى أحمد بن كمال الدين بن عبد القادر الصديقيالمقدم ذكره وبقي عنده في دارهم الكائنة قرب البيمارستان النوري

واشتغل بطلب العلم بدمشق فقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي الشهير بالمجلدوالشيخ محمد أبي المواهب الحنبلي وكان يطالع له الدروس الشيخ محمد بن إبراهيمالدلدكجي ومع ذلك قرأ عليه متن الاستعارات وشرحها للعصام وحضر على الشيخ أبيالمواهب المذكور شرح صحيح البخاري للحافظ ابن حجر وأخذأيضا عن الملا الياس بنإبراهيم الكوراني والمحب محمد بن محمود الحبال وأبي النور عثمان بن الشمعة والشيخعبد الرحيم الطواقي والعماد إسماعيل بن محمد العجلوني وملا عبد الرحيم بن محمدالكابلي وأجاز له الشيخ محمد بن محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت وأخذ عنهالمسلسل بالأولية ولازم الأستاذ الشيخ عبد الغني بن إسماعيل النابلسي وقرأ عليهالتدبيرات الإلهية والفصوص وعنقاء مغرب ثلاثتها للشيخ الأكبر قدس سره وقرأ عليهمواضع متفرقة من الفتوحات المكية وطرفا من الفقه

وقد اطلعت بعد ذلك على جملة من أسماء مؤلفاته منها المقامات في الحقيقة الأولى سماها المقامة الرومية والمدامة الرومية والثانية المقامة العراقية والمدامة الأشرافية والثالثة المقامة الشامية والمدامة الشافعية والرابعة الصمصامة الهندية في المقامة الهندية وهي أعنى هذه المقامات في أعلى مقام البلاغة وأتم نظام الفصاحة ولقد مدح بعضها الفاضل الأديب المرعى الشيخ عبد الله بن مرعي فقال:
قضت رومية البكري أن لا ... تضاهيها مقامات الحريري
فهذي درة الغواص تدعى ... وأين الدر من نسجالحرير
ولقد أجاد سيدي يوسف الحفني حيث قال:
تقول مقامات الحريري إن رأت ... مقامة هذا القطب كالكوكب الدري
تضاءل قدري عندهـــا ولطــائفي ... وأين ثرىالأقــدام من أنفس الدر
فهذي لأهل الظرف تبدي ظرائفا ... وللواصل المشتاق منأعظم السر
فكيف ومنشيها فريد زمــــانــــــه ... أجل همـــام قال نوديت فيسري

ايوب صابر 01-27-2011 09:52 PM

جون دون
John Donne (pronounced /ˈdʌn/dun; 21 January 1572 – 31 March 1631) was an English poet, priest and a major representative of the metaphysical poets of the period. His works are notable for their realistic and sensual style and include sonnets, love poetry, religious poems, Latin translations, epigrams, elegies, songs, satires and sermons. His poetry is noted for its vibrancy of language and inventiveness of metaphor, especially as compared to that of his contemporaries. John Donne's masculine, ingenious style is characterized by abrupt openings, paradoxes, dislocations, argumentative structure, and "conceits"--images which yoke things seemingly unlike. These features in combination with his frequent dramatic or everyday speech rhythms, his tense syntax, and his tough eloquence were both a reaction against the smoothness of conventional Elizabethan poetry and an adaptation into English of European baroque and mannerist techniques. His early career was marked by poetry that bore immense knowledge of British society and he met that knowledge with sharp criticism. Another important theme in Donne’s poetry was the idea of true religion, which was something that he spent a lot of time considering and theorizing about. He wrote secular poems as well as erotic poems and love poems. Donne is particularly famous for his mastery of metaphysical conceits.[2]

John Donne was born in London, England, into a Roman Catholic family at a time when open practice of that religion was illegal in England.[5] Donne was the third of six children. His father, also named John Donne, was of Welsh descent, and a warden of the Ironmongers Company in the City of London. Donne's father was a respected Catholic who avoided unwelcome government attention out of fear of being persecuted for his religious faith.[6][7]
Donne's father died in 1576, leaving his wife, Elizabeth Heywood, the responsibility of raising their children.[7] Elizabeth Heywood was also from a recusant Catholic family, the daughter of John Heywood, the playwright, and sister of Rev. Jasper Heywood, a Jesuit priest and translator. She was a great-niece of the Catholic martyrThomas More.[8] This tradition of martyrdom would continue among Donne’s closer relatives, many of whom were executed or exiled for religious reasons.[9] Donne was educated privately; however there is no evidence to support the popular claim that he was taught by Jesuits.[10] Donne's mother married Dr. John Syminges, a wealthy widower with three children, a few months after Donne's father died. In 1577, his mother died, followed by two more of his sisters, Mary and Katherine, in 1581.
Donne was a student at Hart Hall, now Hertford College, Oxford, from the age of 11. After three years at Oxford he was admitted to the University of Cambridge, where he studied for another three years.[11] He was unable to obtain a degree from either institution because of his Catholicism, since he could not take the Oath of Supremacy required of graduates.[8]
In 1591 he was accepted as a student at the Thavies Inn legal school, one of the Inns of Chancery in London. In 1592 he was admitted to Lincoln’s Inn, one of the Inns of Court.[8] His brother Henry was also a university student prior to his arrest in 1593 for harbouring a Catholic priest, William Harrington, whom Henry betrayed under torture.[5] Harrington was drawn and quartered, i.e. tortured on the rack, hanged until not quite dead, then was subjected to disembowelment.[5] Henry Donne died in Newgate prison of bubonic plague, leading John Donne to begin questioning his Catholic faith.[7]
During and after his education, Donne spent much of his considerable inheritance on women, literature, pastimes and travel.[6][8] Although there is no record detailing precisely where he traveled, it is known that he traveled across Europe and later fought with the Earl of Essex and Sir Walter Raleigh against the Spanish at Cádiz (1596) and the Azores (1597) and witnessed the loss of the Spanish flagship, the San Felipe.[1][7][12] According to Izaak Walton, who wrote a biography of Donne in 1640:
... he returned not back into England till he had stayed some years, first in Italy, and then in Spain, where he made many useful observations of those countries, their laws and manner of government, and returned perfect in their languages.
—Izaak Walton, [citation needed]
By the age of 25 he was well prepared for the diplomatic career he appeared to be seeking.[12] He was appointed chief secretary to the Lord Keeper of the Great Seal, Sir Thomas Egerton, and was established at Egerton’s London home, York House, Strand close to the Palace of Whitehall, then the most influential social centre in England

ايوب صابر 01-27-2011 09:53 PM

الكسندر ثومس

ألكسندر دوما (Alexandre Dumas) أو ألكزندر دوما الأب (بالفرنسية: Alexandre Dumas, père‏) (مواليد 24 يوليو عام 1802، وفيات في 5 ديسمبر 1870). هو كاتب وروائي فرنسي شهير، يعرف بقصصه التاريخية المليئة بالإثارة والمغامرة والتي جعلت منه واحدا من أشهر الكتاب الفرنسيين في العالم.
ألف العديد من القصص الشهيرة مثل (الكونت دي مونت كريستو) و(الفرسان الثلاثة). أيضا كتب العديد من المسرحيات والمقالات.

حياته

ولد في قرية في شمال شرق باريس تسمى فيلير كوتغي (villers-cotterets) ,كان جده من النبلاء ولكنه تزوج من فتاه من الكاريبي ذات أصول أفريقية. والده اسمه توماس ألكسندر تزوج من اليزبيث مارى لويس وأنجبا ألكسندر دوما.
كان والده جنرال في جيش نابليون، ولقد أصبته حمى مما أقعده وبعد فترة مات على أثرها تاركا عائلته في ظروف مادية صعبة. كان ألكسندر في الثالثة من العمر حين توفى والده ولقد حاولت أمه لكى تجعله يكمل دراسته ولكن الظروف الماديه حالت دون ذلك ولكن هذا لم يمنعه من القراءه فلقد كان ألكسندر شغوفا بالقراءة منذ صغره وكان يقرأ كل ما تصل اليه يده. في سنوات طفولته كانت والدته حريصة أن تحكى له عن والده وحياته وبطولاته وسنوات مجد نابوليون مما أثار خيال ألكسندر عن حياة المغامرات والأبطال.
في عام 1822 أنتقل دوما إلى باريس وساعدته أصوله الأرستقراطية على الإلتحاق بوظيفة في القصر الملكي في مكتب الدوق لويس فليب دوق أورلين. ومن ثم عمل في بلاط ملك فرنسا لويس فيليب (Louis Philippe).
الكتابة

في أثناء عمله في باريس بدأ ألكسندر الكتابه وكانت أولى كتاباته مسرحية (هنرى الثالث وبلاطه)و لقد لاقت المسرحية نجاح جماهيري كبير وفي العام التالى حققت مسرحيته التاليه (كريستين) نجاح مماثل مما جعله قادر ماديا على التفرغ للكتابه. و بناء على طلب الصحف لقصه مسلسله قام دوماس بأعاده كتابه أحد مسرحياته على هيئه قصه مسلسله تحت عنوان (الكابتن بول) le capitaine paul.في الفترة من عام 1839 وحتى 1841 وبمساعده بعض من أصدقائه قام ألكسندر بعمل كتاب على ثمانيه أجزاء عن أشهر الجرائم في التاريخ اللأوروبى واعقدها. في عام 1840 كتب دوما قصته (The FencingMaster) والتي تناول فيها الأوضاع في روسيا وبعض الأضطرابات التي حدثت هناك الأمر الذي أثار غضب القيصر نيكولاس الأول وتسبب في منع دوماس من دخول روسيا طوال حياه القيصر نيكولاس الأول حتى توفى القيصر. كان لدوماس عده أبناء وسمى أحدهم باسم والده والغريب أن هذا الولد كان أيضا موهب ف الكتابه وكانت له أعمال ناجحه أيضا وللتشابه بينهما في الاسم والمهنه أصبح يقال ألكسندر دوماس الأب وألكسندر دوماس الأبن. كسب دوماس الكثير من الأموال من كتاباته ومع ذلك فقد كان على شفا الأفلاس عده مرات وذلك لأسرافه الزائد وحياه البذخ وكثرة الصدقائه المرفهين على حسابه وضيوفه التي كان يعيشها بالأضافه إلى القلعه الكبيره الفارهة التي بناها خارج باريس والتي تعرف باسم قلعه مونت كريستو والتي كانت دائما مليئه بالضيوف والزوار. بعد الذهاب بالملك لويس فليب في أنقلاب، لم يكن دوماس مفضل عند الرئيس المنتخب وهو لويس نابوليون بونابرت مما أضطره للسفر إلى بلجيكا ومنها إلى روسيا التي كانت اللغه الفرنسيه هي اللغه الثانيه فيها فكانت مؤلفاته تحظى بشعبيه كبيره.عاش دوماس عامين في روسيا قبل أن ينطلق خارجها ليبحث عن قصص ومغامرات جديده. عاد ألكسندر دوماس إلى باريس في عام 1864. على الرغم من نجاح دوماس الكبير والجزء الأرستقراطى فيه إلا أن أصوله الكختلطه قد أثرت عليه طوال حياته حتى أنه في عام 1843 كتب قصه (georges) والتي تناول فيها النظره العنصريه السود وعن الأستعمار.
الدراما

على الرغم من شهره دوماس ككاتب قصص ولكنه أشتهر في بداباته كمؤلف دراما. كانت مسرحية (هنرى الثالث وبلاطه) من ـوائل الدراما التاريخيه الرومانسيه التي يقدمها المسرح في باريس ثم تلاها أعمال أخرى ناجحه مثل (أنطونيو) عام 1831 و(كين) عام 1836.
مؤلفاته



ألف ألكسندر دوماس العديد من القصص الرائعه ذات طابع تاريخي ملئ بأجواء الأثاره والمغامره ومن أهمها:
  • الفرسان الثلاثة: عام 1844.
  • بعد عشرون عام: عام 1845.
  • كونت دي مونت كريستو: عام 1845 - 1846.
  • الملكة مارجو: عام 1845.
  • الرجل ذو القناع الحديدي: عام 1847 وكانت قصه من ثلاثه في كتاب واحد.
  • الحراس الخمسة وأربعون: عام 1847.
  • عقد الملكة: عام 1849 -1850.
  • قائد الذئاب: عام 1857.
  • لصوص الذهب: عام 1857.
  • هنري الثالث وبلاطه (Henri III et sa Cour)
و العديد من القصص الأخرى ,كما كان دوماس يكتب العديد من المقالات في السياسه والثقافة وأيضا كان يكتب كتب عن التاريخ الفرنسي.عرف أيضا ككاتب رحاله وله مؤلفات عديده في هذا السياق مثل
  • (انطباعات السفر) سويسرا عام 1834.
  • (عام في فلورنسا) عام 1841.
  • (من باريس إلى كاديز) عام 1847.
  • (انطباعات السفر) روسيا عام 1860.
بانتيون (pantheon)



دفن ألكسندر دوماس حيث ولد في مقابر قريته حتى كان عام 2002 عندما أمر الرئيس جاك شيراك بنقل رفاته في تابوت جديد مغطى بقماش مخملى أزرق وتم نقل التابوت في جنازه نقلها التلفزيون وفي حراسه أربعه حراس يرتدون ملابس مثل ملابس الفرسان في قصته الشهيره الفرسان الثلاثه إلى مقبرة االعظماء في باريس أو بانتيون،[1] كما تحول بيته خارج باريس إلى مزار وتم فتحه للجماهير.

ايوب صابر 01-27-2011 09:54 PM

ألبرت ليبرتاد

( 1875 – 1908 ) أناركي فرنسي يصنف على أنه أناركي فرداني ( كما كان حال الهيغلي الشاب ماكس شتيرنر ) , ولد في بوردو و توفي في باريس ,.

تربى في ملجأ للأيتام و نتيجة لمرض في طفولته فقد القدرة على تحريك ساقيه.
لكنه سيستخدم هذه الإعاقة فيما بعد بطريقة مفيدة حيث سيستخدم عكازاته كسلاح ضد رجال الشرطة , عندما جاء إلى باريس في عمر ال 21 انخرط على الفور في الخلايا الأناركية هناك حتى أنه كان يبيت عادة في مكاتب جريدة الحرية الأناركية , و أثناء قضية دريفوس ( الضابط اليهودي الفرنسي الذي اتهم بالخيانة العظمى ) نظم الرابطة المعادية للعسكريتاريا ( 1902 ) . في عام 1905 أسس ما يمكن اعتبارها أهم جريدة أناركية فرنسية ( فردانية ) , التي كانت تحمل اسم الأناركية نفسها , و التي ساهم فيها أيضا إيميل أرماند و الثوري الروسي فيكتور سيرج ……….

ايوب صابر 01-27-2011 09:55 PM

رشاد أبوشاور

روائي ، قاص،كاتب صحفي فلسطيني
ولد في قرية ( ذكرين) قضاء الخليل بتاريخ 15/6/1942.*هاجر مع أسرته عام 48*عاش مع والده _
ولد فيقرية ( ذكرين) قضاء الخليل بتاريخ 15/6/1942.*هاجر مع أسرته عام 48*عاش مع والده _ كانت والدته قد توفيت ودفنت في القرية قبل سنةً من النكبة _ فترة قصيرة في ( الخليل) ، ثمّ كانت الإقامة في مخيم ( الدهيشة ) قرب بيت لحم حتى العام 52 .*

انتقلمع والده إلى مخيم ( النويعمة) قرب أريحا ، وهناك عاشا حتى العام 57 .*عام 57 لجأوالده إلى سوريّة وحصل على اللجوء السياسي ، ولقد لحق بوالده وعاش في دمشق حتىالعام 65 ، ومن بعد عادا إلى ( النويعمة) قرب أريحا حيث عاشا حتى حزيران 67
.*استقال من عمله البنكي بعد حزيران 67 ليتفرّغ للعمل الوطني .* عمل في الإعلامالفلسطيني الموّحد ، وترّأس صحيفة يومية في بيروت .• أقام في بيروت حتى العام 82 ،وفي دمشق حتى العام 88 .* أقام مع أسرته في تونس حتى العام 94 ...* يعيش منذ ذلكالتاريخ في العاصمة الأردنية عمّان .* منح عضوية اتحاد الكتّاب الفلسطينيين ،القاهرة ، عام 69 .* أسهم في تأسيس الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين ،وانتخب عضواً في الأمانة العّامة لعدّة دورات .* عضو مجلس وطني فلسطيني منذ العام 83 .*منذ نهاية الستينات وهو يكتب في كبريات المجلاّت والصحف العربية .*يكتب في ( القدس العربي ) منذ العام 90 .صدرت له الأعمال الأدبية التالية : الروايات : _ أيامالحب والموت - دار العودة بيروت 1973_ البكاء على صدر الحبيب دار العودةبيروت 1974_ العشّاق - دائرة الإعلام والثقافة م.ت ف 1977_ الرب لم يسترح في اليوم السابع دار الحوارسورية 1986_ شبابيك زينب دار الآداب بيروت 1994 المجموعاتالقصصية : _ ذكرى الأيام الماضية دار الطليعة بيروت 1971 _ بيت اخضر ذو سقفقرميدي وزارة الإعلام بغداد 1974 _الأشجار لا تنمو على الدفاتر الإعلامالفلسطيني بيروت 1975 _ مهر البراري الاتحاد العام للكتّابوالصحفيين الفلسطينيين بيروت 1977_ بيتزا منأجل ذكرى مريم الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين . بيروت 1981_ حكاية الناسوالحجارة دار العودة بيروت 1989_ الضحك في آخر الليل دار كنعان _ تونس 1999_ الموت غناءً المؤسسة العربيةبيروت 2003- مجلد الأعمال القصصية بيروت 1982 ويضم المجموعات الخمس الأولى.
كتابات نثرية : _ ثورة في عصر القرود ( مقالات مختارة) بيروت 1981 _ آه يا بيروت دار صلامبو تونس ( عن معركة بيروت عام 82) 1983 _ رائحة التمر حنّة المؤسسة العربية بيروت 1999مسرح : * الغريبوالسلطان دار الحقائق دمشق 1984للفتيان :_ عطرالياسمين قصص دار المسيرة بيروت 1979_ أحلام والحصان الأبيض قصص دار الآداب بيروت 1980_ أرض العسل رواية دار الحقائق بيروت 1981*ترجمت رواية ( البكاء على صدر الحبيب ) إلى الروسية ،ونشرت في مجلة (الآداب الأجنبيّة )المختصة بنقل الروايات العالمية إلى الروسيّة ، كما نشرت فيمجلد مختارات من الأدب الفلسطيني .* ترجمت مجموعة القصص ( حكاية الناس والحجارة ) إلى الفارسية ، وصدرت عن دار ( صحف) في طهران .*ترجمت كثير من قصصه القصيرة إلىعدّة لغات ...*قدّمت عن رواياته وقصصه أطروحات جامعية ...*عام1983 منح وسام المنظمةالعالمية للصحفيين ( i.o.j) تقديراً لدوره في معركة بيروت عام 82 والتي كتب عنها ( آه يا بيروت) .*عام 1996 منح جائزة القصّة القصيرة ( محمود سيف الدين الإيراني) منرابطة الكتّاب الأردنيين .* رئيس اللجنة التحضيريّة لتجمّع الأدباء والكتّابالفلسطينيين

ايوب صابر 01-27-2011 09:55 PM

عبد الرحمن الشاغوري
شيخ البوط
شيخ صوفي

((نشأتهالبدائية:

مات أبوه وهو في سن الصغر , فنشأ يتيماً في رعاية أخيهمحمد الذي انتقل إلى دمشق لوحده في بادئ الأمر , ثم بعد فترة قصيرة سافر إليه عبدالرحمن إلى دمشق سنة 1341هـ/ 1922مـ فاستقر في حي الميدان ، وانتقل بعدها إلى حيالمهاجرين ليسكن بجوار شيخه محمد الهاشمي التلمساني .

شيوخه:

كان يتردد في طفولته على الشيخ يوسف جندلشيخالطريقة الرفاعيةفي حمص ، وعند رحيله إلى دمشق صاريتردد على مجالس الذكر والعلم عند شيخالطريقة الأحمدية – البدوية -الشيخ عمر الحمصي في حي الحقلة في الميدان ..

أخذ الطريقة التيجانيةعن الشيخ عطا الغبرةقبللقائه بمرشده الهاشمي ، وكان يتردد على مجالس محدث الديارالشامية - المحدث الأكبر - الشيخ بدر الدين الحسني ليتعلم علوم الحديث وأصوله .

أما دروس الفقه فكان يحضرها عند الشيخ علي الدقر صاحب النهضة العلمية فيبلاد الشاموشيخ الطريقة التيجانية .

أما علومالعربية من نحو وبلاغة ولغة ، إضافة إلى الفقه أيضاً والتفسير وحفظ المتون فقدتلقاها على يد شيخه حسني البغال في مسجد عز الدين ( باب سريجة ) بدمشق ، وكان لهالفضل في تعريف الشاغوري بشيخه الهاشمي في زيارة قام بها الشيخ حسني البغال معتلامذته إلى السيد الهاشمي , وأتم علوم العربية عند الشيخ محمد بركات والشيخ عليسليق والشيخ إسماعيل الطيبي ، أما علوم الفرائض والمواريث فقرأها على الشيخ أبيالخير الميدانيشيخ الطريقة النقشبنديةبدمشق .)) منقول .
وعبد الرحمنالشاغوري ((هو شيخ الطريقة الشاذلية الدرقاويةالهاشمية )) منقول .

الطامة كان تجانيا و مر على البدوية و تتلمذ عندنقشبندية و انتهى به الامر بمشيخة الشاذلية .

ايوب صابر 01-27-2011 09:56 PM

عياد الطنطاوي

الشيخ محمد عياد الطنطاوي (و. 1810- ت. 1861) الشخصية البارزة الثانية في عهد محمد علي باشا. انتظم سنة 1830 في سلك طلبة الأزهر أولا، ومن ثم في المدرسة الإنكليزية بالقاهرة، فكان له القدح المعلي في اللغة العربية والشعر الجاهلي. كان فضله عظيما على المستشرقين الأجانب ولاسيما ف. فرنيل في كتابه "رسائل حول تاريخ الجاهلية"، وعلى غ. فيل في كتابه حول "الأدب العربي الجاهلي"، وعلى أ. بيرون "المرأة العربية في العصر الجاهلي ومايليه" وعلى مؤلفات إدوارد لينوم. موخين وغيرهم. واستفاد الطنطاوي من معارف تلامذته الأجانب، فبرع في مجال المعارف الأجنبية وتشرب بالأفكار التنويرية.
لكنه لم يتمكن من اسداء خدمات كبيرة للنهضة العربية، اذ سافر عام 1840 الى بطرسبورغ بصفة أستاذ للغة العربية في معهد العلوم الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية، فبقى هناك حتى وفاته. خلف لنا اثرا واحدا "تحفة الأذكيا في أخبار بلاد روسيا"، ألف الكتاب امتثالا لأوامر محمد علي باشا الذي اوصاه باتقان اللغة الروسية ويجلب كل ما يعود بالخير والمنفعة على مصر من تلك البلاد النائية، يتالف الكتاب من مقدمة (انطباعات، وتأملات عن بطرسبورغ) وفصلين قيمين لخص المؤلف في الفصل الأول تاريخ التطور الثقافي في سان بطرسبورغ في عهد بطرس الأكبر إلى القيصر نقولا الأول، ويعالج الفصل الثاني عادات الروس وتقاليدهم وأخلاقهم.

النشأة
ولد الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي في "نجريد" من قرى مديرية الغربية بمصر عام (1225هـ – 1810م) لأب ينتمي إلى "محلة مرحوم" بالغربية يعمل في تجارة الأقمشة والبن والصابون بين قرى ومراكز الغربية، عندما أتم "محمد" السادسة بدأ يتردد على الكتّاب في طنطا، وبعد أن أتم حفظ القرآن مرتين، حفظ متونًا كثيرة كمتن المنهج في علم الفقه، وألفية ابن مالك، ولما بلغ العاشرة بدأ في دراسة الشروح والتعاليق على المتون التي حفظها على يدي الشيخ "محمد الكومي" والشيخ "محمد أبو النجا"، ولما بلغ الثالثة عشرة رحل مع عمه إلى القاهرة، وما لبث أن تبعه أبوه.
وفي القاهرة انتظم في الدراسة بالجامع الأزهر، وهناك تعلم على يدي الشيخ إبراهيم الباجوري صاحب الشروح العديدة في العقائد والفقه والنحو والمنطق، والذي صار شيخًا للأزهر فيما بعد، كما تعلم على يدي الشيخ حسن العطار الذي كان عالمًا وشاعرًا، ثم صار شيخًا للأزهر، وهناك زامل الطهطاوي الذي كان يكبره بعشر سنوات،
وبعد مضي خمس سنوات في القاهرة توفي أبوه ( وعمره 18 سنة تقريبا ) فتضعضعت أحوال الأسرة المالية، وحينئذ اضطر طنطاوي أن يترك الدراسة المنتظمة مدة سنتين لكسب وسائل معيشته، فكان يقضي أكثر أوقاته في طنطا يزاول التدريس حينًا والدراسة حينًا آخر، وهناك تعلم على يد الشيخ مصطفى القناوي شيخ المسجد البدوي الذي أعطاه إجازة تدريس الحديث من الكتب الستة، إضافة إلى موطأ مالك عام 1244هـ – 1828م.
وبعد ذلك بدأ تدريس تفسير القرآن والمنطق بالجامع الأزهر، ولكنه كان مولعًا بعلوم اللغة وآدابها، فبدأ يعطي دروسًا في الشرح والتعليق على كتب الشعر والأدب، فكان الأول تقريبًا في هذا الميدان، وفي عام 1252هـ وقع فريسة للوباء الذي تفشى بالقاهرة حتى شاع في المدينة أنه تُوفِّي، غير أنه عوفي وظل يعمل بالتدريس بالأزهر عشر سنوات تقريبًا، غير أن التدريس في الأزهر لم يكن يكفل الكسب الكافي لأهله؛ لذلك كان كغيره يبحث عن عمل ثان، وكان أمامه أن يعمل محررًا ومصححًا في المطابع، وما كان يجوز الجمع بين تلك المهنة والتدريس في الأزهر الذي كان يقدره الطنطاوي حق قدره، فرفض هذا العمل رغم دعوته إليه أكثر من مرة، وفضّل على ذلك العمل على تدريس اللغة العربية وآدابها للأجانب، فعمل في المدرسة الإنجليزية في القاهرة مدة، ثم اتسع نطاق حلقة تلاميذه اتساعًا غيّر مجرى حياته في المستقبل.
معلمًا للمستشرقين
كانت

مؤلفاته
1."تحفة الأذكياء بأخبار بلاد الروسيا" يعتبر أهم مؤلفاته وهو يتكون من قسمين واضحي الفرق. الأول هو رواية الرحلة وأخبارها من القاهرة إلى سانت بطرس بورغ (بتربورغ). أما القسم الثاني، الذي يتناول فيه الروسيا.
2."أحسن النخب في معرفة لسان العرب" كتب باللغه الفرنسية وهو كتاب أكسب الطنطاوي شهرة واسعة في كل أوروبا.
3.ترجمة تاريخ روسيا الصغير لأوسترالوف.
4.قاموس عربي فرنسي طبع في قازان سنة (1849 م.)
5.ترجمة الباب الأول من كلستان لسعدي الشيرازي
6. مجموعة الحكايات وملاحظات في تاريخ الخلافة والشرق الإسلامي، وقواعد اللغة العربية (وهو مكتوب بالروسية)، ومجموعة أمثال عربية مترجمة للروسية
7.ثلاث مقالات باللغه الفرنسية.
8.له مجموعة من المصنفات الخاصة في العقائد، وفي قواعد اللغة، والبلاغة، والعروض والقوافي، إضافة إلى الجبر والميراث والحساب، وأسماء الناس والخيل الأصيلة وتدبيج الشروح والحواشي على مصنفات غيره (كتبت في مصر)
مؤلفات عن الشيخ عياد الطنطاوي
1.كتاب حياة الشيخ محمد عيّاد الطنطاوي الذي كتبه أغناطيوس كرتشكوفسكي المنشور عام 1929، والذي ترجمته السيدة كلثوم عودة، ونشره المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بمصر عام 1964.
2.بحث للدكتور جمال الدين الشيال نشر بمجلة كلية الآدابجامعة الإسكندرية عام 1944
3.بحث لمحمد عبد الغني حسن نشر بمجلة الكاتب عام 1946.
4.مقال لأحمد باشا تيمور في مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق .
5.مقال للشيخ محب الدين الخطيب نشره في مجلة الزهراء

ايوب صابر 01-27-2011 09:56 PM

شارل السادس من فرنسا

شارل السادس من فرنسا (3 ديسمبر1369- 21 أكتوبر1422), ويدعى المحبوب جيدا و المجنون، كان ملك فرنسا في الفترة 1380 حتى وفاته في 1422. وكان من آل ڤالوا .


النشأة
وُلد في باريس ابناً للملك شارل الخامسوجين ده بوربون.
وفي الحادية عشر، توج ملكاً على فرنسا في سنة 1380 في كاتدرائية ريمز.
وقد تزوج إيزابو من باڤاريا عام 1385. وحتى اضطلاعه بكامل مسئوليات المـُلك في 1388، فكان يحكم فرنسا عمه، فيليپ الجسور، دوق برگندي.
عـُرف شارل السادس بكنيتين، شارل المحبوب جداً ولاحقاً شارل المجنون، لأنه، بدءاً من وسط عشريناته، عانى من نوبات اضطراب عقلي. تكررت نوبات الجنون طيلة باقي حياته. وبناءً على أعراضه، فربما عانى من الشيزوفرينيا.

الجنون
في 29 يناير1392، بطلب من الملك، أقيم حفل كبير احتفالاً بزواج إحدى وصيفات الملكة في اوتل ده سان پول. وبناء على اقتراح من رجل البلاط النورماندي، هوگيه ده گيسيه، قام الملك وأربعة لوردات آخرون بالتنك كرجال متوحشين حيث رقصوا وهم مربوطون بالأغلال ببعضهم البعض. وكانت "أزيائهم من الحرائر المخيطة لتلتصق بأجسادهم وكانت مشبعة يشمع لدن أوقار لكي يبدو كما لو كانزغيوشعر كثيف، كي يبدوا وحوشاً مغطون بالشعر من رأسهم إلى إخمص قدمهم". وبناء على اقتراح من أحد "الرجال المتوحشين" إ يفان ده فوا، أمر الملك - نظراً لخطر الحريق الواضح - أن يقف حاملو الشعلات في طرف القاعة. إلا أن شقيق الملك، لوي من ڤالوا، دوق اورليان، الذي وصل متأخراً، اقترب حاملاً شعلة ليكتشف شخصية المتنكرين، ثم بطريق الخطأ أشعل النار في أحدهم. الرواية البديلة للحادث، هي أن مؤامرة حيكت لقتل الملك غير المكتمل عقلياً. وعلي أي حال، فقد عم الرعب عندما انتشرت النيران. ولإنقاذ حياة الراقص الذي كان قد جاء إلى جانبها ليحاججها ويداعبها، فقد ألقت دوقة بري بذيل فستانها فوق هذا الراقص. وسرعان ما اتضح لها أن الحياة التي أنقذتها كانت حياة الملك.[3] العديد من الفرسان الذين حاولوا إخماد الحريق أصيبوا بحروق بليغة في أيديهم. وقد قضى أربعة من الرجال المتوحشين نحبهم: الشير شارل ده پواتيه، ابن كون ڤالنتنوا، هوگيه ده گيسيه، إيڤان ده فوا وكونت جواني. المتوحش الآخر، اللورد جان، ابن لورد نانتويه، أنقذ نفسه بالقفز في مغطس ماء صحون [4]. عـُرفت هذه الحادثة باسم Bal desArdents ("حفل الرجال المحترقين").
.

ايوب صابر 01-27-2011 09:57 PM

علي محمّد شيرازي

من مواليد شيراز 1235هـ/1819م، وهو من أسرة فارسية، كان أبوه ميرزا رضا البزاز يعمل في التجارة،
وتوفي وابنه طفل فكفله خاله «آغا سيد علي»، ولما بلغ مبلغ الشباب وجهه خاله إلى مدينة بوشهر ليعمل في التجارة ولكنه انصرف إلى التأملات الروحية، وتأثر بتعاليم الشيعة على الطريقة «الشيخية».
والشيخية طريقة دينية انشقت عن مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية، أسسها الشيخ أحمد زين الدين الأحسائي ومزج فيها التصوف والفلسفة بالشريعة ونهج منهجاً خاصاً في تفسير القرآن والحديث.
وبعد وفاة الأحسائي عام 1243هـ/1827م خلفه كاظم بن قاسم الرَّشْتي الذي كان يبشّر بقرب ظهور المهدي.
وفي إحدى طلعات علي محمد الشيرازي للحج في كربلاء التقى كاظم الرشتي ولقي لديه الإعجاب ورفعة المنزلة. وكان الرشتي قد أرسل إلى كل أنحاء فارس مريدين له كلفهم البحث عن المهدي المنتظر الذي أطلقت البابية عليه لقب «صاحب الزمان». ثم توفي كاظم الرشتي سنة 1259هـ/1843م فأخذ الشيخ حسين البشروئي، أحد كبار مريديه، يبحث عن رجل يجعله خليفة للرشتي. فوصل إلى شيراز وهناك تعرف عن كثب على محمد، فأُعجب به إعجاباً شديداً، ووقع اختياره عليه ليكون المفتاح إلى الحقيقة أو «الباب»، واعترف به بوصفه «البادئ» لدورة نبوية جديدة. وقد تمَّ ذلك بعد أن جرى حوار بين البشروئي والفتى علي حول أمور الدين والعقيدة، فأظهر الفتى عمقاً في التفكير والمعرفة في أجوبته عن أسئلة الشيخ، بل إنه كتب بحضوره تعليقاً مطولاً على سورة يوسف ثم تغنى بما كتبه بصوت رخيم، فتبوأت هذه الحادثة بعد ذلك منزلة الصدارة عند البابيين في أصول المذهب، إذ عُدّت من قبيل الوحي المعجز، وسميت هذه الوثيقة «قيّوم الأسماء». وفي سنة 1260هـ/1844م أعلن الشيرازي أنه تلقى الأمر الإلهي بأنه الباب الموصل إلى الإمام المنتظر، وكان البشروئي أول من أعلن إيمانه برسالة الشيرازي فكافأه هذا بأن أطلق عليه صفة «باب الباب». وتعهد الاتصال بالأصحاب من تلامذة الرّشتي ليطلعهم على ظهور القائم، ريثما يمضي الباب إلى الحجاز ويُعلن من الحرمين الشريفين عن ظهوره بعد ألف سنة من غياب الإمام الثاني عشر المستور. وقد خاطب الباب مريده البشروئي بقوله: «يا من هو أول من آمن بي حياً، إنني أنا باب الله وأنت باب الباب. ولابد أن يؤمن بي ثمانية عشر نفساً من تلقاء أنفسهم وهم (حروف الحي)». وظل الباب مدة يقتصر في دعواه على البابية.
وانتقل إلى بوشهر بقصد التوجه إلى الحج، واختُلِف في أمر ذهابه منها إلى مكة، ورجّح بعض الباحثين أنه توارى في المدينة مدة الحج كلّها. وفي هذه الأثناء تدرّج في ادعائه إلى القائمية ثم إلى الألوهية.
وكانت سيّدة قزوينية اسمها «زُرّين تاج» الملقبة «قرة العين» قد خلفت الرشتي في حلقته بكربلاء وهي من أسرة عريقة في العلم وزوجة أحد المجتهدين، وكانت جميلة الصورة مؤدبة، عارفة بالقرآن والتفسير، ففتنت الناس بفصاحتها وشِعرها وجمالها، ولما علمت بإعلان دعوة الباب آمنت به وبدأت نشاطاً واسعاً في تأييده.
وأرسل الباب من مقره في بوشهر دعاته إلى مناطق مختلفة من إيران، منها شِيراز وأصفهان وخراسان ومازندران خاصة. واستفحلت الدعوة في شِيراز فجيئ بالباب من بوشهر (1261هـ/1845م) وعقد والي شِيراز مجلس مناظرة له أفتى بكفره، وأُنزل به عقاب الجَّلْد، واستُتيب فأعلن توبته، ونفى الوالي جميع أصحابه من ولايته، وإذ ذاك أرسل والي أصفهان «منوجهرخان» معتمد الدولة بطلب الباب فحُمِل إليه، وأحسن الوالي استقباله. وعقد له مجلس مناظرة فأفتى العلماء فيه بقتله. ولكن الوالي لم يُنفّذ الفتوى وخبّأه في قصره محوطاً بالرعاية والحماية متمتّعاً بحرية التأليف والكتابة. ولما قُتِل هذا الوالي، استشار الوالي الجديد رجال العاصمة في أمره فأشاروا بنفيه إلى أذربيجان، فنفي وحُبس في قلعة «ماكو» (1263هـ/1847م) زمناً. وضع في سجنه كتاب «البيان».
ونشط دعاة الباب المنتشرون في كثير من الولايات في بث الدعوة، يساعدهم اختلال الأمن، فلقيت قبولاً من بعض الناس. وكان على رأس الناشطين ثلاثة: الأول الملا حسين البشروئي في أصفهان ثم في خراسان، والثاني الملاّ محمد علي البارفروشي في مازندران في طبرستان، والثالثة زرين تاج التي حسرت النّقاب وخرجت إلى خراسان تدعو للباب. والتقى الثلاثة أخيراً جميع قادة البابية في «بدشت» إحدى قرى مازندران على هيئة مؤتمر يحيط بهم أنصار كثيرون مُسلّحون.
وفي هذا المؤتمر خطا البابيون الخطوة الحاسمة بإعلان دعوتهم ديناً جديداً مُستقلاًّ كلياً عن الإسلام. وحصلوا على مباركة الباب المعتقل في ماكو. وتفرّق المؤتمرون وأتباعهم إلى جهات عدة، وانتهى الملا حسين البشروئّي إلى قلعة الطبرسي المنيعة في جبال مازندران (1265هـ/1849م)، واجتمع حوله خلق كثير متفانون في نصرة الدين الجديد. وثارت هناك فتنة كبيرة وجهت إليها الحكومة حملات عدة قاومها الثائرون مقاومة ضارية وهزموها، إلى أن تمكّنت منهم حملة قوية أخيرة أبادتهم بأسرهم.
وكان ممّن قُتلوا في هذه الفتنة البشروئّي والبارفروشي أحد حروف الحي الملقّب بـ«القدوّس». لكن حماسة من بقي من البابيين لم تخمد، واستمروا يقاومون الحكومة في جهات أخرى بعنف شديد. وقام أحد دعاة البابية المسمّى الملا محمد علي الزّنجاني بثورة عنيفة في زنجان (1265هـ/1850م) ولكنه لم يُوفّق. وأبيد الثائرون منهم في تبريز. وكان الباب إبّان هذه الأحداث سجيناً في ماكو، فنقلته الحكومة إلى سجن قلعة «أوجهرين» بقصد التضييق عليه. وضاق صدر الحكومة الفارسية بـ«الباب» بوصفه المسؤول الأول عما جرى، وقررت حسم الأمر مع هذه الفرقة، فعمد رئيس الحكومة بموافقة الشاه إلى استقدام الباب من محبسه في جهرين إلى تبريز. وأُجريت له مُساءلة عن دينه الجديد أمام لجنة رسمية ودينية، فصدرت الفتوى بتكفيره وقتله.

وقد أُعدم مع تلميذه أحد حروف الحي الثمانية عشر المسمى «محمد علي اليزدي» في شعبان 1266هـ/1850م. وألقيت الجثتان في حفرة أياماً، عمد بعدها أتباع الباب إلى نقله إلى طهران، ودفنوه في مستودع سرّي، إلى أن قام أحد حروف الحي الهاربين المسمّى «بهاء الله» الذي استقر أخيراً في عكا ونادى بالبهائية[ر] ديانة وارثة للبابية فأوعز بإخراج جثة الباب من مدفنها بعد عشرين عاماً ونقلها إلى عكا، لتوضع في ضريح عظيم شيّد لها خصيصاً وما يزال قائماً إلى اليوم، وقد دفن فيه بعد ذلك بهاء الله نفسه في قبر مجاور.
لكن البابيين لم ينسوا الثأر لرئيسهم، فحاول ثلاثة منهم اغتيال الشاه ناصر الدين وجرحوه (1268هـ/آب 1852م)، وعندئذٍ وضعت حكومة فارس السيف في أتباع البابية في جميع أرجاء المملكة وأبادت أكثرهم، وقُبض على قرّة العين وخُنقت وأُحرقت، وخُنق صوت الحركة العلني فانقلبت إلى حركة سريّة ملاحقة بشدة.
معتقدات
نشأ الباب في أول أمره على الاعتقاد بصواب مذهب الشيعة الاثني عشرية، وعلى الاعتقاد بالإمام القائم وليّ العصر. ولبث مدة فيها (1260-1264هـ). وفي هذه المرحلة كتب تفسيره الخاص لسورة يوسف الذي سمّاه «أحسن القصص» وعبّر عن نفسه بأنه باب إمام الزمان وعبده. وفي أواخر سنة 1264هـ/1848م ادّعى القائمية وأعلن أنه هو القائم والمهدي وإمام الزمان،.
بابية

The room whereThe Báb declared his mission on 23 May 1844, in his house inShiraz.


البابيّة Babisme فرقة دينية منسوبة إلى «الباب» الذي يعني في المعتقدات الشيعية الوسيط بين الله، أو الوليّ المقدس من نبي أو إمام وبين العبد. وقد أطلق على حركة جديدة مشتقة في الأصل من المعتقدات الشيعية، ظهرت في إيران في القرن الثالث عشر الهجري/ التاسع عشر الميلادي، وتصاعدت في دعواها إلى أن أعلنت نفسها ديانة جديدة مستقلة عن الديانات والمذاهب الأخرى السابقة لها. وهي في اعتقاد أصحابها، أسمى وأرقى منها جميعاً بموجب ناموس الارتقاء الديني المتفق مع التطور. وهي باعتقادهم أيضاً ذات قيمة نسبية مؤقتة خاضعة للتطور، ولذا لم تقرر البابية عن نفسها أنها آخر ما يُعطاه الإنسان من الوحي الإلهي، أو ما تستحقه الإنسانية من الأنوار السماوية.
التأسيس
أسّس هذه الفرقة
علي محمّد من مواليد شيراز 1235هـ/1819م،

ايوب صابر 01-27-2011 09:58 PM

يونس ياكوب برزليوس

يونس ياكوب برزليوس Jöns Jacob Berzelius (و.20 أغسطس1779 - 7 أغسطس1848م) كيميائيسويدي هو واضع أسس الرموز الكيميائية الحديثة. ويعتبر أحد مؤسسي الكيمياء الحديثة جنبًا إلى جنب مع كلٍ من جون دالتونوأنطوان لافوازييه. أكتشف برزليوس عناصر السيلكونوالسيلينيوموالثوريوموالسيريوم. تم تعيينه في الجمعية الملكية السويدية للعلوم في عام 1808م, وأصبح عضوًا في الجمعية السويدية في عام 1837م.
يونْس ياكوب برزليوس Jons Jacob Berzelius كيميائي سويدي، ولد في قرية ڤاڤرسندا Vaversunda،

توفي أبوه وهو في الرابعة من عمره وتوفيت أمه وهو في الثامنة.

درس الطب في جامعة اوپسالا وتخرج فيها وهو في الثانية والعشرين. درس الكيمياء على يد الكيمائي آندرس گوستاڤ إكبرگ، مكتشف التانتالوم.
عُيِّن في السنة التي تخرج فيها عام 1802 مساعداً في الطب والصيدلة من دون أجر في كلية الجراحة الشهيرة بستوكهولم وقد استمر في خدمته هذه لتلك الكلية إلى آخر عمره. كما انتُدب محاضراً في الكلية الحربية وفي المعهد الطبي الجراحي Medico-Surgical Institute بستوكهولم. وانتخب عام 1808 عضواً في أكاديمية العلوم السويدية وصار سكرتيراً دائماً فيها عام 1818 حتى وفاته. عمل عضواً في لجنة لصنع البارود (1811- 1818)، وصار مديراً للأكاديمية الزراعية (1811)، زار إنكلترة (1812) وفرنسة (1819). ومُنِح لقب فارس (1818)، كما منحه ملك السويد شارلز الرابع عشر لقب بارون هدية له بمناسبة زواجه (1835)، وحصل على وسام كوپليCopley من الجمعية الملكية بلندن (1836)، وأصبح عضواً أجنبياً في الجمعية الملكية بلندن (1813)، والسكرتير الكيميائي المراسل للأكاديمية الفرنسية للعلوم (1816) وزميلاً أجنبياً فيها (1822).
ساعدت دراساته على تقدم جميع فروع الكيمياء، النظرية والتطبيقية، كما وضع الأساس الذي يستند إليه علم الكيمياء الحديثة. بدأ تحاليله عام 1807 لمعرفة تركيب المركبات الكيمياوية؛ إذ كان يعمل في أوقات فراغه مستعملاً في تجاربه أدوات مطبخ متواضعة، واستخدم تقنيات من إبداعه وتطويره، فدرس نحو ألفيْ مركّب في مدة عشر سنوات، حدَّد إبانها المقادير الدقيقة للعناصر المكوِّنة لتلك المركبات، وبذلك تحقَّق من صحة قانون النسب المعينة الذي كان قد اقترحه جون دالتون (1766- 1844) قبله، ووضع قانون النسبة المضاعفة بين عامي 1808 و1812.
يعود إلى برزليوس أساساً الفضل في قبول النظرية الذرية، وقام مع هيزِنگرW.Hisinger بتحليل المحاليل الملحية كهربائياً؛ ووضعها بالاستناد إلى هذه التحاليل نظرية الكهربائية المضاعفة electro-dualistic ومفادها أن المواد جميعها مؤلفة من مكوِّنات مشحونة إيجاباً وأخرى مشحونة سلباً، وكان برزليوس الداعم الأكبر لهذه النظرية. ومن أعماله المتميزة تعيين الأوزان الذرية آخذاً الأكسجين أساساً (عدَّ وزنه الذري مساوياً 100). واستخدم الحروف رموزاً للعناصر الكيمياوية. وقدّم عام 1847 أول قائمة للمكافئات equivalents وأدخل في الكيمياء مفهوم التماثل في التركيب isomerism والألّوتروبية allotropy ودرس فعل التحفيز catalysis وطوّر النظرية الكهركيمياوية، واكتشف عناصر كثيرة مثل السيلينيوم،والثوريوم، والسيريوم، وعزل السيليكون والتيتانيوم والزركونيوم، وهو الذي وضع كلمة هالوجين. وأيّد استعمال النظام الكيمياوي المحض من أجل تصنيف الخامات، وطوَّر طرقاً معدَّلة في التحليل الكيمياوي وحسَّن أجهزة العمل في المختبر. وهو أحد المؤسسين الرئيسيين لنظرية الجذور.
كان برزليوس تجريبياً متعصباً، ألح على عد النظرية صحيحة مادامت متفقة مع محصلة المعلومات الكيمياوية. وإسهاماته العظيمة وإلحاحه على التزام التجربة جعلت منه أبرز كيميائي في النصف الأول من القرن التاسع عشر.
من مؤلفاته كتاب مرجع في الكيمياء (1808) بعنوان Lehrbuch der Chemie أعيد طبعه خمس مرات وترجم إلى عدة لغات عالمية بين 1808 و1848، وكتاب بعنوان «النسب الكيمياوية والتأثير الكيمياوي للكهرباء» (1814)؛ كما ترك نحو 250 بحثاً أصيلاً. وتولى منذ العام 1812 إعداد التقرير السنوي لأكاديمية العلوم السويدية عن الإنجازات التي تتحقق في مجالي الكيمياء والفيزياء. كما كان يحرر في المجلة الاقتصادية Ekonomiska Annaler التابعة للأكاديمية نفسها. وكانت وفاته في استوكهولم.

ايوب صابر 01-27-2011 09:58 PM

محمد بن تركية

هو محمد بن محمد بن محمد الهاشمي بن تركية.(1880-1959) رجل المسرح الشهير. ترجم له الأستاذ المنصف شرف الدّين ترجمة ضافية في كتابه المسمّى من روّاد المسرح التّونسي وأعلامه وعدّه من الأوائل الذين ساهموا في ظهور المسرح التّونسي. وهذه الترجمة هي التي نعتمدها بالأساس للتعريف به مع إضافات.
"ولد محمد بن تركية بمساكن حوالي سنة 1880 [وتعلّم بها فدخل الكتّاب. ثم دخل المدرسة الابتدائية العربية الفرنسية التي بدأت تعلّم بمساكن منذ 1884]...

توفي أبوه في عنفوان الشباب فكفلته وأخويه صالح ومحمود أمّه.
انتقل إلى تونس لمواصلة الدّراسة منذ سنة1902 ونزل عند أقربائه بنهج سيدي علي عزوز. لكنه انقطع واشتغل في القنصلية الإيطالية مكلفا بالبريد والسواح وذوي الحاجة من الإيطاليين. وكانت مهمّته تتمثل في البحث عمن يستحق المساعدة من الإيطاليين. فكان يذهب كل يوم إربعاء إلى سيسيليا الصغرى (الحي الذي كان قرب الرصيف بتونس [وقد أزيل اليوم ليتحول إلى منطقة ترفيهية عصرية).
تمكن من الحصول على محل للسكنى بسيدي منصور وتعرّف على أرملة إيطالية تزوجها وأنجبت منه خمسة أبناء منهم المرحوم حميدة بن تركية الذي كان حارس مرمى الترجي الرياضي التونسي الذي عوّض الحارس الممتاز المرحوم العروسي التسوري عندما انضم هذا الأخير في أوائل الأربعينات إلى فريق الشرطة لكرة القدم (الأولمبي التونسي). ثم تزوّج بعد وفاة زوجته الإيطالية أخت المرحوم البشير المتهنّي الصغرى.
وللمرحوم محمد بن تركية أياد بيضاء على المسرح التّونسي، من ذلك أنّه عندما قرّر الجوق التّونسي المصري تقديم باكورة أعماله [في جوان 1909] وهي مسرحية «نديم أو صدق الإخاء» تأليف إسماعيل عاصم كان عليه أن يعدّ ملابس لهذه المسرحية فتمّ شراء القماش في المغازة الجزائرية ووقع تقسيط الثمن لمدّة عام. وقرّرت كمبيالات أمضاها محمد بن تركية والهادي الأرناؤوط العاملان بالقنصلية الإيطالية لأنّهما كانا موظفين لهما جراية قارة يمكن حجزها عند الاقتضاء. ثم وقع إيفاد أحد العناصر المصريّة (وهو أحمد عفيفي) إلى مصر لإحضار مطرب وممثل فكاهي وقرّر التونسيون الاكتتاب لجمع الأربعمائة فرنكا معلوم السفر إلى الاسكندرية وكان قد انضم إلى الجوق شاب تونسي آخر هو الحبيب المانع.
وبقي جانب من المال في صندوق الجوق ورغم حاجة ابن تركية إلى المال فإنّه استمرّ يسدّد ما يحل أجله من كمبيالات من ماله الخاص مع زميله ولم يطالب بسحب رصيد الفواضل الموجود بصندوق الجوق. وكان يتولى طبع عناوين المشتركين في الصحف (الزّمان، الصّواب، ولسان الشّعب والزّهرة) بمنزله الكائن بنهج المفتي ليحصل على دخل إضافي. ولم تكن هذه التّضحية الوحيدة من نوعها التي تحمّل محمد بن تركية (وغيره من الرواد) في سبيل المسرح بل كان لا يتردّد في معاضدة جميع المشاريع الثقافية والاجتماعية.". ونضيف على معلومات الأستاذ المنصف شرف الدّين أنّ محمد بن تركية كان من مؤسسي الجمعية التمثيلية " النّجمة" سنة 1908 والجمعيّة التمثيلية " الشهامة" سنة 1910. توفي محمد بن تركية بتونس العاصمة ودفن بها يوم 21 أكتوبر 1959.

ايوب صابر 01-27-2011 09:59 PM

علي سالم

علي سالم (وُلد 1936م) هو كاتب ومسرحي مصري تشمل أعماله 15 كتابا و27 مسرحية أغلبيتها روايات ومسرحيات كوميديةوهجائية، كما نشر تعليقات وآراء سياسية خاصةً بشأن السياسة المصرية والعلاقات بين العالم العربيوإسرائيل.
وُلد سالم في مدينة دمياط بشمالي مصر. كان والده شرطيا يكسب بالكاد ما يكفي لإعالة أسرته. برغم الفقر الذي عانت منه عائلته، حاز سالم على تعليم ممتاز خاصة في مجال الأدب العربي والعالمي.
توفي أبوه في 1957 عندما كان سالم في 21 من عمره، مما أدى إلى إعفائه من الخدمة العسكرية كي يستطيع إعالة أسرته. كان أخوه قد سقط في حرب 1948.
في 1963 كتب مسرحيته الأولى، "الناس اللي في السماء الثامنة"، حيث تم إصدارها في 1966. إنها مسرحية شبه هجائية تروي حكاية كوكب يخضع لسيطرة ملك وطاقم من العلماء الذين يؤمنون بأن الحب مرض يجب علاجه بإزالة "غدد الحب" من أجسام الأطفال. وينظم الواقعون بالحب انقلابا برئاسة وزير الطب لتلك المملكة.
كانت مسرحياته اللاحقة أثقب من ناحية النقد السياسي، من بينها "الرجل اللي ضحك على الملائكة" (1966)، "أنت اللي قتلت الوحش - كوميديا أوديب" (1970). أما المسرحية التي اشتهر بها في أنحاء العالم العربي فهي الكوميديا "مدرسة المشاغبين" التي تروي حكاية معلم للفلسفة يحاول تأديب صف من التلاميذ الجامحين.
برز علي سالم في دعمه للمبادرة السلمية التي قام بها الرئيس المصري محمد أنور السادات في نوفمبر 1977، ولكنه لم يزر إسرائيل حتى سنة 1994 بعد التوقيع على اتفاقية أوسلو الأولى. سرد سالم أحداث رحلته ولقاءاته مع إسرائيليين في كتاب "رحلة إلى إسرائيل". وبعد صدوره في مصر تم ترجمة الكتاب إلى لغتي العبريةوالانكليزية حيث صدر أيضا في إسرائيل وفي بلدان أخرى.
منذ زيارته إلى إسرائيل كان سالم من أشد المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل من بين الأدباء العرب، ولم يتنازل عن موقفه هذا برغم من الإدانات التي نشرت ضده في الصحف والمجلات المصرية والتي انتهت في محاولة لطرده من جمعية الأدباء المصرية. فشلت المحاولة لأسباب قضائية، ولكن الأجواء الحاقدة باتجاه سالم ما زالت سائدة بين زملائه.
في يونيو 2005 قررت جامعة بن غوريون في النقب، الواقعة في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، منحه دكتوراة فخرية. أما السلطات المصرية فمنعت منه الخروج من مصر لحضور الحفل في بئر السبع دون أن تعلن السبب لذلك. أعرب سالم عن غضبه بشأن معاملة السلطات المصرية معه، كما أدانتها الجامعة الإسرائيلية من جهتها.
من أعماله
الناس اللي في السماء الثامنة (1963)
ولا العفاريت الزرق
الرجل اللي ضحك على الملائكة (1966)
حدث في عزبة الورد
طبيخ الملائكة
أنت اللي قتلت الوحش - كوميديا أوديب (1970)
مدرسة المشاغبين
عفاريت مصر الجديدة
الملوك يدخلون القرية
العيال الطيبين
أولادنا في لندن
بكالوريوس في حكم الشعوب
عملية نوح
رحلة إلى إسرائيل (1994)
الكلاب وصلت المطار (1996)
خشب الورد
البترول طلع في بيتنا
البوفيه
بير القمح
أغنية على الممر
الكاتب في شهر العسل
الكاتب والشحات
المتفائل
الملاحظ والمهندس

ايوب صابر 01-27-2011 09:59 PM

أبو المعالي الجويني
أبو المعالي عبد الملك الجويني، الملقب بإمام الحرمين، (18 محرم419هـ= 12 فبراير1028 - ) فقيه عالم فارسي.
ولد الجويني في (18 محرم419هـ= 12 فبراير1028) في بيت عرف بالعلم والتدين؛ فقد كان أبوه "عبد الله بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن حيوه" واحدًا من علماء نيسابور المعروفين، وأحد فقهاء المذهب الشافعي، وله مؤلفات كثيرة في التفسير والفقه والعقائد والعبادات، وقد اشتهر بحبه الشديد للعلم، كما عُرف بالصلاح والورع، ومن ثم فقد حرص على تنشئة ابنه "عبد الملك" تنشئة إسلامية صحيحة، في جو من العلم والأدب والثقافة الإسلامية.
وكان مثالا أو قدوة تمثلها ابنه في كثير من الصفات، وحرص الأب على أن يعلم ابنه بنفسه منذ حداثة سنه؛ فدَرَّس له الفقه والعربية وعلومها، واجتهد في تعليمه الفقه والخلاف والأصول. واستطاع الجويني أن يحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وكان يحضر مجالس والده حتى برز على أقرانه، وتفوق على كثير ممن كانوا يتلقون العلم في مدرسة أبيه، وقد ساعده على ذلك ما حباه الله به من عقل راجح، وذهن متقد، وحافظة قوية، مع حبه للعلم وشغفه بالاطلاع والبحث.
بين الدرس والتدريس
وكان الجويني ذا روح وثّابة إلى الحق والمعرفة، يميل إلى البحث والنقد والاستقصاء؛ فلا يقبل ما يأباه عقله، ويرفض ما بدا له فيه أدنى شبهة أو ريبة، وظل الجويني ينهل من العلم والمعرفة في شغف ودأب شديدين حتى صار من أئمة عصره المعروفين وهو لم يتجاوز العشرين من عمره،
فلما توفي أبوه جلس مكانه للتدريس وهو في تلك السن المبكرة؛

فكان يدرس المذهب الشافعي، ويدافع عن العقيدة الأشعرية، ولكن ذلك لم يمنعه من الاستمرار في البحث ومواصلة التحصيل والاطلاع؛ فكان تلميذا وأستاذا في آن واحد.
ومع أن والده كان هو المعلم الأول في حياته، فإن ذلك لم يمنعه من التلقي على مشاهير علماء عصره؛ فأخذ علوم الفقه عن "أبي القاسم الإسفراييني"، كما تلقى علوم القرآن الكريم على يد "أبي عبد الله محمد بن علي النيسابوري الجنازي" الذي عرف بشيخ القراء، وغيرهم.
في الحجاز
كان نجم الجويني قد بدأ يلمع في نيسابور وما حولها، وانتشر صيته حتى بلغ العراقوالشام والحجاز ومصر، لكنه تعرض لبعض العنت والتضييق، فاضطر إلى مغادرة نيسابور، وتوجه إلى بغداد فأقام فيها فترة وتوافد عليه الطلاب والدارسون، وما لبث أن رحل إلى الحجاز فأقام بمكة وظل بها أربع سنوات يدرّس ويفتي ويناظر ويؤم المصلين بالمسجد الحرام حتى لقبه الناس بـ"إمام الحرمين" لعلمه واجتهاده وإمامته، وكان يقضي يومه بين العلم والتدريس ويقيم ليله طائفا متعبدا في الكعبة المشرفة؛ فصفت نفسه، وعلت همته، وارتفع قدره.
وقد عرف التصوف الحق طريقه إلى قلب الجويني؛ فكانت مجالسه الصوفية رياضة روحية وسياحة نفسية يحلق بها في آفاق إيمانية وحبه، يبكي فيبكي الحاضرون لبكائه، ويجد فيها مجاهدة لنفسه ومراجعة لها.
وعاد الجويني مرة أخرى إلى نيسابور؛ حيث قام بالتدريس في "المدرسة النظامية" التي أنشأها له الوزير "نظام الملك" لتدريس المذهب السني.
وظل الإمام الجويني يدرس بالمدرسة النظامية، فذاع صيته بين العلماء، وقصده الطلاب والدارسون من البلاد الأخرى.
وكانت هذه الفترة من أخصب الفترات في حياة الإمام؛ ففيها بلغ أوج نضجه العلمي، وصنف الكثير من مؤلفاته.
مؤلفاته
ومؤلفات الجويني على كثرتها لم تنل القدر الملائم لها من العناية والاهتمام من قبل الباحثين والمحققين، فمعظمها لا يزال مخطوطا، ولم يُطبع منها إلا عدد قليل منها:
- الإرشاد إلى قواطع الأدلة في أصول الاعتقاد.
- البرهان في أصول الفقه.
- الرسالة النظامية (أو العقيدة النظامية).
- الشامل في أصول الدين.
- غياث الأمم في التياث الظلم. ومعناه: منقذ الأمم من الوقوع في الظُلَم.
- لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة.
- الورقات في أصول الفقه.
وبرغم ما عرف به الجويني من غزارة العلم، وما اتسم به من رجاحة العقل وحب العلم، وما بذله من جهد صادق في خدمة الدين، فإنه كان هدفا لبعض الطاغين عليه، الذين حاولوا النيل من علمه والتشكيك في صحة عقيدته، وذلك من خلال أقوال اقتطعوها من كلامه، وأخرجوها من سياقها، وراحوا يفسرونها على هواهم، وفق ما أرادوا توجيهها إليه، ولكنها اتهامات مرسلة، ومطاعن واهية لا تستند إلى حقائق علمية.
وبعد رحلة حياة حافلة بالعلم والعطاء، أصيب الجويني بعلة شديدة، فلما أحس بوطأة المرض عليه انتقل إلى "بشتنقان" للاستشفاء بجوها المعتدل، ولكن اشتد عليه المرض فمات بها، وذلك في مساء الأربعاء (25 ربيع الآخر478هـ= 20 أغسطس1185) عن عمر بلغ تسعا وخمسين عاما

ايوب صابر 01-27-2011 10:00 PM

جبرائيل تقلا

جبرائيل تقلا، هو صحفي لبناني الأصل مصري المولد وابن بشارة تقلا مؤسس الأهرام، رأس تحرير جريدة الأهرام من 1913 إلى 1943.
حياته
ولد جبرائيل تقلا في مصر وتعلم في المدرسة اليسوعية بالقاهرة.
مات أبوه بشارة تقلا صاحب جريدة الأهرام وأحد مؤسسيها وهو صغير السن، فتولت أمه الإشراف على إدارتها، إلى أن شب جبرائيل واضطلع بأعبائها سنة 1912،

لكنه لم يكن من الكتّاب، فصرف جهده إلى توسيع الجريدة. واتقان طباعتها، فتقدمت في أيامه تقدماً بارزاً، وأصبحت الصحيفة العربية الأولى. أنتخب نقيباً للصحافة المصرية سنة 1919، توفي بالقاهرة.
وجبرائيل تقلا هو الذي نقل الأهرام نقلة كبيرة، واستخدم أرباح الأهرام في تدعيم وجودها الصحفي بشراء أحدث المطابع، وقام بتجديد الصحافة شكلا وموضوعا وطباعة، والذي قيل عنه: "كانت الأهرام تسبق الصحف الأخرى بعشر سنوات".
مصادر ووصلات خارجية
الموقع الرسمي لجريدة الأهرام

ايوب صابر 01-27-2011 10:01 PM

أحمد فتحي زغلول

أحمد فتحي زغلول (رمضان1279 هـ = فبراير1863م - 29 ربيع أول 1332هـ= 27 مارس1914م) قاضي مصري حكم بالإعدام على الفلاحين في قضية دنشواي أمام أهاليهم. وهو الشقيق الأصغر للزعيم سعد زغلول. وكان أحمد فتحي من رجال القانون والقضاء، ورواد الترجمة في مصر، بجانب اهتماماته السياسية والتعليمية والصحفية.
ولد "فتح الله زغلول" في ربيع الأول 1279هـ = فبراير 1863م بقرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية. وكان أصغر أنجال الشيخ ابراهيم زغلول من أعيان ابيانة.
ومات أبوه إذ كان رضيعاً وكان شقيقه سعد زغلول فطيماً، خلفهما أبوهما في حضانة والدتهما التي هي أحد عقائل عائلة بركات الشهيرة بالغربية، وكانت وقت وفاة زوجها لا يتجاوز عمرها العشرين، فقامت على وليديها وأوقفت نفسها على تربيتهما تحت إشراف أخيهما الكبير لأبيهما الشناوي افندي زغلول الذي عني بتعليمهما على أحسن ما تعلم به أبناء الأعيان.

تعلم "فتح الله" الصغير في كـُتـّاب البلد ثم في مدرسة رشيد ثم في المدرسة التجهيزية ثم في مدرسة الألسن. وفي الألسن، اتفق أن زارها أحمد خيري باشا ناظر المعارف العمومية فأعجب بذكاء الشاب "فتح الله" وأعطاه سم "أحمد" ونحت من "فتح الله" "فتحي" وأصدر أمراً رسمياً بتسميته "أحمد فتحي" وبأن يـُرد إليه ما دفعه من المصاريف المدرسية، وأن يتعلم على نفقة الدولة.
شارك في الثورة العرابية وكان من خطباء هذه الثورة، وعندما فشلت واحتل الإنجليز مصر رفت من المدرسة بقرار من وزير المعارف، فقام بتغيير اسمه والتحق بمدرسة الألسن عام (1301هـ = 1883م)، وسافر في تلك السنة لدراسة القانون في اوربا، وعاد في سنة (1305هـ = 1887م) حيث عين في القضاء وتدرج في مناصبه حتى أصبح رئيسا لمحكمة مصر.
ربطت أحمد فتحي زغلول علاقة قوية باللورد كرومر -المعتمد السامي البريطاني في مصر- وشارك كقاض في محكمة دنشواي سنة (1324هـ = 1906م) التي قضت بإعدام عدد من الفلاحين أمام أهليهم؛ وهو ما هز الوجدان الشعبي المصري، وكان هو الذي صاغ حيثيات الحكم، وكان لهذه الحادثة المؤلمة أثرها القاتم على تاريخه وسيرته وأعماله، وإذا ذكر اسمه اقترن بما ارتكبه في دنشواي.
لم تكن تربطه علاقة جيدة بأخيه سعد، ترجع إلى عوامل الغيرة والتنافس، وكان يرى أن أخاه سبب في الحيلولة دون ترقيه إلى الوزارة، وكان يعتقد أنه يتمتع بمواهب وقدرات تفوق سعدا، وقد أورد سعد في مذكراته جانبا من شخصية أخيه.
ساهم مع أحمد لطفي السيد في إنشاء جريدة الجريدة، وكان عضوا مؤسسا في "الجمعية الخيرية الإسلامية"، وساهم في وضع نظم المعاهد الدينية الأزهرية.
توفي في (29 ربيع أول 1332هـ= 27 مارس1914م) عن 51 عاما.

أعماله
كان أحمد فتحي زغلول من رواد حركة الترجمة في مصر، وكان يرى أن حركة الترجمة تسبق حركة التأليف في نهضة الأمة المصرية، وكان يتقن اللغتين الإنجليزية والفرنسية بجانب امتلاكه ناصية اللغة العربية.
ومن أعماله الكبرى في الترجمة:
"سر تقدم الإنجليز السكسون" لإدمون ديمولان،
"سر تطور الأمم "لجوستاف لوبون،
"روح الاجتماع" لجوستاف لوبون،
"أصول الشرائع" لجيرمي بتنام،
إضافة إلى تأليفه لبعض الكتب مثل "المحاماة" و"شرح القانون المدني" و"الآثار الفتحية".

ايوب صابر 01-27-2011 10:01 PM

حمزة شحاتة

فيلسوف مكة

حمزة شحاتة شاعر الحجاز وأديب مكة وفيلسوف الحرية في الجزيرة العربية، وطليعة الخطاب النهضوي والأخلاقي فيه.
انه قمة الحجاز التي لم تكتشف، والصرخة الأخلاقية التي سبقت زمانها، وارهاصة الشعر الحديث في ثوبها الريادي على مستوى الحجازوالسعودية،والجزيرة العربية أجمع.
يعتبر حمزة شحاتة ( 1908م - 1972م) من رواد الشعر الحداثي في الحجاز مع رصيفه وخصمه محمد حسن عواد، وناثرٌ بمضامين فلسفية عميقة، وخطيب مفوّه بانطلاقات أخلاقية وأفكار نهضوية. وعازف على العود وملحن وموسيقي بارع.


سيرته ومسيرته :
من مواليد عام 1908م، في مكة، وحيث كان الشحاتة يتيم الأب فقد نشأ وتربى في جدة لدى جاره العم والمربي محمد نور جمجوم،
درس في مدارس الفلاح النظامية في جدة وكان متفوقاً في درسه ومتقدماً على سنه، وقد أثّرت أجواء جدة الانفتاحية في شخصية الشحاتة كما فعلت مع بقية أبناء جيله من الشباب في تلك الفترة، قفرأ لكبار كتاب التيارات التجديدية والرومانسية العربية في المقرّ والمهجر، وقد تأثر كثيراً بجبران خليل جبران، وايليا أبوماضي وجماعة الديوان. وكانت رحلته إلى الهند، وقيامه بها لمدة سنتين، مبعوثا لمباشرة الأعمال التجارية لاحدى البيوتات التجارية الجداوية منعطفا تاريخيا في حياته، حيث انكب فيها على تعلّم اللغة الانجليزية والتزود بالمعارف والاطلاع على الانتاج الأدبي البريطاني والاستعماري، كما شكَلَ التاجر قاسم خازنا علي رضا رافداً أساسيا في تكوين شخصية الشحاتة الفكرية ونزعته التجديدية، تماما كما كان أثر قاسم في العواد حاضراً.
ذاع صيت الشحاتة في المشهد الثقافي بالحجاز في محاضرة مطولة وشهيرة ألقاها في خمس ساعات متواصلة في جمعية الإسعاف الخيري بمكة المكرمة في عام 1938م، حيث عنونها بـ(الرجولة عماد الخلق الفاضل) بدلا من (الخلق الفاضل عماد الرجولة) الذي اختارته الجمعية عنوانا لمحاضرته ولم يتقيد به، في مشهد أثار به فتى الثلاثين ربيعا فضول واندهاش شيوخ ومثقفي مكة من بلاغته ونمط تفكيره، حتى أن الحضور كانوا قد صفقوا له أكثر من 30 مرة دلالة على ما حمله خطاب الشحاتة من أبعاد فكرية ومضامين فلسفية واجادات لغوية جاءت باكرة.
كان شديد النفور من الشهرة وحريص على العزلة من المشهد الثقافي على الرغم من اجماع أقرانه على ريادته وعبقريته وتقديمهم له. عُد شعره ونثره -من قبل النقاد- كطليعة الأدب الحجازي، ضمن الرعيل الذي ضم إلى جانبه ابراهيم فلالي،وحسين عرب، وآخرون. ترك من خلفه مدرسة أدبية وفكرية عريضة في الحجاز، وكان أشهر المتأثرين به، جيل الكبار، أحمد قنديل،عبدالله عبدالجبار،عزيز ضياء،محمد حسن فقي، عبدالله الخطيب، حسن القرشي،محمد عمر توفيق، عبدالمجيد شبكشي، حتى الأجيال اللاحقة، عبدالفتاح أبومدين،محمد سعيد طيّب، عبدالحميد مشخص، عبدالله خياط،عبدالله الجفري،عبدالله نور، ومحمد صادق دياب، وغيرهم.
رحل إلى القاهرة ساخطاً على أحوال البلد عام 1944م، وهو ذات التاريخ الذي توقف فيه توقفا تاماً عن نشر أي انتاج أو أدب، كما لم يشأ قط التواصل مع أدباء مصر على رغم عز الأدب في مصر في تلك الفترة، ورغم كل المحاولات التي قام بها عبدالله عبدالجباروعبد المنعم خفاجي من تقديمه لأدباء مصر. إلا أن الاباء كان سمة من سمات الشحاتة الواضحة. عاش في مصر منعزلاً في شقته صارفا اهتمامه في آخر سنواته إلى تربية بناته الخمسة وتعليمهم، والكتابة والتلحين دون نشر أو تسجيل. فقد البصر قبل وفاته. توفي عام 1972م في القاهرة، ودفن في مكة المكرمة في مقبرة المعلاة، عن عمر يناهز ال64 عاما.
من مؤلفات ومنتجات الشحاتة:
- (الرجولة عماد الخلق الفاضل) - محاضرة أخلاقية ونهضوية 1938م.
- (رفات عقل) - نثر فلسفي رائد.
- ( حمار حمزة شحاتة ) - نثر فلسفي .
- ( المجموعة الشعرية الكاملة) أو ( ديوان حمزة شحاتة ) - وقد جمعها محمد علي مغربي وعبدالمجيد شبكشي ، وهي في طور الطبعة التسويقية الجديدة.
- (غادة بولاق) - ملحمة شعرية كتب مقدمتها الناقد المصري مختار الوكيل.
- ( شجون لا تنتهي ) . - من مطبوعات دار الشعب / القاهرة.
- (الى ابنتي شيرين) - تحفة في أدب الرسائل الرومانسية.
- اضافة إلى العديد من القصائد والأعمال النثرية الفلسفية والآراء الفكرية التي لاتزال مخطوطة ، كانت موزعة لدى أشخاص محمد نور جمجوم وعبدالحميد مشخص ومحمد علي مغربي ومحمد سعيد بابصيل، وقد تعهدت ابنته مؤخراً بطباعتها .

- من أجود شعر الشحاتة قصيدة بعنوان (المعاناة) .. وقصيدة شهيرة في وصف مدينة جدة، تتزين احدى ميادينها بمطلع القصيدة الذي يقول:
"النهى بين شاطئيك غريق
والهوى فيك حالم ما يفيق"

الشحاتة في عيون الآخرين :
كُتب في مسيرة الشحاتة النضالية والريادية العديد من التراجم لعل أشهرها كتاب عزيز ضياء ( حمزة شحاتة قمة عرفت ولم تكتشف)، وكتاب ((حمزة شحاتة.. ظلمه عصره)) للأديب عبدالفتاح أبومدين. كما امتلأت المكتبة النقدية بالدراسات النقدية حول شعره وخصائصه، مثل كتاب الدكتور عبدالله الغذامي (الخطيئة والتكفير) والمنشور عام 1983م، اضافة إلى كتاب الدكتور عاصم حمدان ((قراءة نقدية في بيان حمزة شحاتة الشعري)) والذي كتب مقدمته رائد النقد الحديث بالسعودية الأديب عبدالله عبدالجبار، اضافة إلى العديد من الدراسات والمقالات النقدية. كما كرمه مؤخراً (عام 2006) الملتقى السادس لقراءة النص بنادي جدة الأدبي الثقافي تحت رعاية وزير الثقافة والإعلام السعودي إياد مدني، في احتفالية وظاهرة نقدية كبيرة امتدت إلى خمسة أيام. وتتجه الجهات الثقافية الرسمية إلى اعادة طباعة منتوجه الفكري والأدبي.

من أقوال حمزة شحاتة من خطبته الشهيرة "الرجولة عماد الخلق الفاضل" :
- «الرذيلة لا تنتصر إلا متى كان صوتها قويا، وصوتها لا يكون قويا إلا إذا نفخت في بوق الفضيلة».
- «كانت القوة في الرجل مصدر الإعجاب والتقديس، والقوة ما تعرف الهوادة في تأمين سبيل حياتها ومطالبها».

من أجواء قصيدة "سطوة الحسن" مطلع قصائد "ديوان حمزة شحاتة" :
وتهيأت للسلام ولم تفعل فأغريت بي فضول رفاقي
هبك أهملت واجبي صلفا منكفما ذنب واجب الأخلاق
بعد صفو الهوى وطيب الوفاق
عزّ حتى السلام عند التلاقي
يا معافى من داء قلبي وحُزني
وسليماً من حُرقتي واشتياقي
هل تمثَّلتَ ثورة اليأس في وجهي
وهول الشقاء في إطراقي؟

و يقول:
سطوة الحسن حللت لك ماكان حراما فافتن في إرهاقي
أنت حر والحر لايعرف القيد فصادر حريتي وانطلاقي

ايوب صابر 01-27-2011 10:02 PM

أحمد باي

بايليك قسنطينة
هو أحمد بن محمد الشريف بن أحمد القلي (1786-1850), تولى أبوه منصب خليفة على عهد الباي حسن، أما جده فهو أحمد القلي الذي حكم بايلك الشرق لمدة 16 سنة ، أما أمه فتدعى الحاجّة الشريفة جزائرية الأصل ، من عائلة ابن قانة أحد أكبر مشائخ عرب الصحراء مالا و جاها ، و يضن البعض أنه تركي الأصل لذلك يصنف أحمد باي كرغليا لكن هذا غير أكيد.


المولد والنشأة
ولد حوالي عام 1786 بقسنطينة
تربى يتيم الأب، و (يكنَّى) باسم أمه ، فيقال له الحاج أحمد بن الحاجة الشريفة.بعد أن مات والده مخنوقًا وهو في سنّ مبكرة، وكان لزامًا على أمه وفي ظروف قاسية أن تفر به من قسنطينة إلى الصحراء بعيدا عن الدسائس، خوفًا من أن يلقى نفس المصير الذي لقيه أبوه.

وجد أحمد باي كل الرعاية من طرف أخواله في الزيبان ، وحظي بتربية سليمة ، حفظ أحمد باي القرآن منذ طفولته وتعلم قواعد اللغة العربية، مما زاد لسانه فصاحة، وتكوينـــه سعة حيث أخذ خصال أهل الصحراء من كرم وجود وأخلاق، فشب على ركوب الخيل ،و تدرب على فنون القتال فانطبعت على شخصيته صفة الفارس المقدام. ومثل أقرانه، كما ازداد حبه للدين الحنيف وهو ما بدا واضـحا في بعض ما نسب إليه من كتابات و قصائد شعرية، سيما بعد أدائه فريضة الحج وهو في الثانية عشرة من عمره - ومنذ ذاك أصبح يلقب بالحاج أحمد - ثم مكوثه بمصر الذي اكتسب من خلاله المعارف و التجارب بما كان له الأثر البارز في صناعة مواقفه.
توليه المناصب الإدارية
تولى منصب قائد قبائل العواسي - والعواسي كلمة تطلق على القبائل التي كانت تقطن منطقة عين البيضاء وما جاورها - أما رتبة قائد فهي وظيفة حكومية لا تسند إلاّ للذين يحظون بثقة من الشخصيات المرموقة في المجتمع، ويخوّل له هذا المنصب لأن يضطلع برتبة أكبر ضابط قي القصر ، يتولى مهمة رقابة الجزء الشرفي لإقليم قسنطينة، وله حق الإشراف على قوة عسكرية قوامها 300 فارس بمساعدة أربعة مساعدين يعينهم الباي وهم الشاوش والخوجة والمكحالجي والسراج. وبعد تخليه عن هذا المنصب لمدة من الزمن ،استدعاه نعمان باي وعيّنه مرة أخرى قائدًا للعواسي لخبرته في الميدان. و لما زار أحمد باي مصر ، اجتمع بمحمد علي حاكم مصر ووقف على منجزاته، خاصة في جانبها العسكري وتعرف على أبنائه إبراهيم باشاوطوسونوعباس.
ترقى الحاج أحمد إلى منصب خليفة على عهد الباي أحمد المملوك ، واستطاع المحافظة على هذا المنصب إلى أن نشب خلاف بينه بين الباي إبراهيم حاكم بايلك الشرق الجزائري ما بين 1820و1821، مما أدى إلى عزل الحاج أحمد. وخوفا من المكائد والاغتيال غادر قسنطينة في اتجاه الجزائر خاصة وأن إبراهيم هو الذي دبّر لأحمد باي المكيدة واتهمه بتعامله مع باي تونس ضد الجزائر، إلا أن الداي حسين كشف الحقيقة وأمر بقتل إبراهيم باي عام 1821. بينما بقي الحاج أحمد في العاصمة ثم أبعد إلى مليانة ومنها انتقل إلى البليدة حيث عاصر الزلزال الذي خرب المدينة وهدّمها في 2 مارس1825، لعب أثناءها دورا هاما في عملية الإنقاذ إلى درجة أن أعجب الآغا يحي- قائد الجيش - بخصاله الحميدة ونقل هذا الإعجاب إلى الداي حسين.
تعينه بايا على بايليك الشرق الجزائري
وبوساطة من الآغا يحي ، عينه الداي حسين بايا على بايلك الشرق في عام 1826، حيث شهدت قسنطينة استقرارا كبيرا في عهده ابتداء من توليه منصب الباي إلى غاية عام 1837 تاريخ سقوط قسنطينة. تمكن خلالها من توحيد القبائل الكبيرة والقوية في الإقليم الشرقي عن طريق المصاهرة، فلقد تزوج هو شخصيًا من ابنة الباي بومزراق باي التيطري ومن ابنة الحاج عبد السلام المقراني، كما شجع كثيرا ربط الصلة بين شيوخ القبائل أنفسهم بالمصاهرة. مما جلب إليه أولاد مقران (مجانة)، وأولاد عزالدين (زواغة)، وأولاد عاشور(فرجيوة) …إلخ. أثبت الحاج أحمد باي كفاءاته العسكرية و السياسية، وحتى إن كان يؤمن بالتبعية الروحية للباب العالي ، إلا أنه لم يفكر في إعلان الإستقلال عنها، وذلك لم يمانعه من الإخلاص لوطنه الجزائر، فلم تثن الظروف التي آل إليها الوضع في الجزائر بعد الإحتلال من عزيمته ولم تنل منه تلك الإغراءات و العروض التي قدمتها له فرنسا قصد استمالته قاد معركة قسنطينة الأولى و معركة قسنطينة الثانية أكتوبر1837. لقد بقي مخلصا حتى بعد سقوط قسنطينة حيث فضل التنقل بين الصحاري والشعاب والوديان محرضا القبائل على المقاومة إلى أن وهن ساعده وعجز جسده ، فسلم نفســه في 5 جوان1848 فأحيل إلى الإقامة الجبرية في العاصمة.
إستراتيجية أحمد باي في المقاومة
اعتمد أحمد باي استراتيجية محكمة ،مكنته من تنظيم المقاومة ضد الفرنسيين، فاحاط نفسه برجال ذوي خبرة ونفوذ في الأوساط الشعبية من قبائل وأسر عريقة في تحصين عاصمته قسنطينة. وبناء الخنادق و الثكنات ،وأمر بتجنيد الرجال للمقاومة من جيش نظامي ثم أعاد تنظيم السلطة فنصب نفسه باشا خلفا للداي حسين ، ثم ضرب السكة باسمه وباسم السلطان العثماني ، محاولا بذلك توحيد السلطة التشريعة والتنفيذية خدمة للوحدة الوطنية و تمثل ذلك فيمايلي:
- حاول الحاج أحمد باي أن يجعل من الشعب الجزائري والسلطان العثماني مرجعا لسلطته حيث انتهج مبدأ استشارة ديوانه المكون من الأعيان والشيوخ، ومراسلة السلطان العثماني واستثارته قبل اتخاذ أي موقف مصيري.
- رفض كل العروض المقدمة له من قبل الحكام الفرنسيين في الجزائر.
- محاصرة القوات الفرنسية داخل المدن الساحلية المحتلة مثل عنابة.
- مجابهة خصومه في الداخل وإحباط مؤامراتهم .
سياسة فرنسا في مجابهة أحمد باي
انتهجت فرنسا في مجابهتها للحاج أحمد باي سياسة مبنية على المزج بين المناورات الدبلوماسية ، و القوة العسكرية منها.
- اللجوء إلى التفاوض مع الحاج أحمد باي و محاولة الافتكاك منه الاعتراف بالسيادة الفرنسية مقابل ابقائه بايا على قسنطينة ،و قد تكررت هذه المساومة في عهد كل من الجنرالات دي بورمون ، كلوزيل ، الدوق رو فيقو و دامريمون ، إلا أن الباي أصر على رفض تلك العروض .
- تآمر الجنرال كلوزيل مع باي تونس ضد الحاج أحمد باي .
- التحالف مع خصوم أحمد باي من أمثال إبراهيم الكريتلي في عنابة ، فرحات بن سعيد في الزيبان .
- تركيز القوات الفرنسية في جبهة واحدة ، بعد أن تلقّت ضربات موجعة على يد الأمير عبد القادر ، وفشلها في محاولتها الأولى في احتلال قسنطينة في نوفمبر 1836، مما دفعها إلى عقد معاهدة التافنة ،لتتفرغ إلى الجهة الشرقية .
- شنت فرنسا سلسلة من الهجمات على المدن الساحلية لبايليك الشرق منذ 1830 تمكنت خلالها من الاستيلاء على مدينة عنابة سنة 1832 رغم استماتة قوات الحاج أحمد في الدفاع عنها.
- الاستيلاء على بجاية سنة 1833 .
- احتلال قالمة سنة 1837 .
- قطع المدد على بايليك الشرق من الناحية البحرية و الحيلولة دون وصول الذخيرة و الأسلحة من السلطان العثماني إلى قسنطينة .
- شن حملتين عسكريتين أسفرتا على على وقوع معركتين معركة قسنطينة الأولى نوفمبر1836 و معركة قسنطينة الثانية 1837 ، وفي هذه الأخيرة شن القائد الفرنسي دامريمون حملة لاحتلال قسنطينة و فيها لقي مصرعه ،فخلفه الجنرال فالي على رأس الجيش الفرنسي ، لكن عدم تكافؤ القوتين هذه المرة أضعف دفاعات المدينة و أدى إلى سقوطها
وفاته
بعد ان حوصر في حصن يقع بين بسكرة و جبال الأوراس استسلم بسبب استحالة المقاومة هذه المرة، بقي تحت الإقامة الجبرية إلى أن وافته المنية في ظروف غامضة حيث ترجح إحدى الروايات أنه تم تسميمه عام 1850، و يوجد قبره بسيدي عبد الرحمن الثعالبيبالجزائر العاصمة
المصادر
تاريخ الجزائر وزراة المجاهدين

ايوب صابر 01-27-2011 10:03 PM

إبراهيم عوض

د. إبراهيم عوضأديب عربي ومفكِّر إسلامي مصري.
نشأته
ولد الدكتور إبراهيم عوض فى قرية كتامة الغابة مركز بسيونبـمحافظة الغربية فى مصر عام 1948م فى أسرة تشتغل بالتجارة.
دراسته
تعلم فى كتاب القرية حيث أتم حفظ القرآن فى الثامنة من عمره، ثم التحق فى الثانية عشرة تقريبا بالمعهد الأحمدى الأزهرى فى طنطا، ومنه حصل على الإعدادية عام 1963م، وكان ترتيبه الثالث مكررا على طلاب الجمهورية الناجحين فى تلك الشهادة لذلك العام. ثم انتقل بعدها إلى المدرسة الأحمدية الثانوية بنفس المدينة ليحصل منها على الثانوية العامة عام 1966م، وكان ترتيبه الأول على محافظة الغربية، والأول على طلاب الجمهورية فى مادة "اللغة العربية". ومن هناك تحول إلى العاصمة حيث التحق أولا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة لمدة ثلاثة أيام لا غير لم يجد فيها نفسه فتركها إلى قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب التى تخرج منها عام 1970م، وكان ترتيبه الأول على الدفعة، إذ كان الوحيد الذى حصل على تقدير "جيد جدا مع مرتبة الشرف الثانية"
حياته العلميّة
وحين أعلنت آداب عين شمس عن حاجتها إلى معيد فى قسم اللغة العربية وآدابها تقدم لشغل هذه الوظيفة ضمن المتقدمين، فكانت من نصيبه. وبعدها حصل على درجة الماجستير من تلك الكلية فى الأدب العربى الحديث عام 1974م، ثم سافر فى بعثة إلى بريطانيا عام 1976م لمواصلة دراساته العليا فى جامعة أوكسفورد، وعاد سنة 1982م بعد أن حصل على درجة الدكتورية فى النقد الأدبى. وهو الآن أستاذ فى نفس الكلية، ويدرس للطلاب مقررات الأدب العربى والنقد الأدبى والدراسات الإسلامية والترجمة من الإنجليزية،

ويشرف على طلاب الماجستير والدكتوراه. وهو متزوج ولديه ابن وبنتان، وقد نشأ يتيم الأبوين، إذ ماتت أمه وهو فى نحو السادسة، ولحق بها أبوه بعد ذلك بثلاثة أعوام
مؤلّفاته
وله من الكتب أكثر من مائة كتاب ما بين كتب ورقية وكتب ضوئية على المشباك كما يحب أن يسمى "النت". وفى دراساته النقدية نراه لا يلتزم بمنهج نقدى واحد بل يعمل على الاستفادة من المناهج كلها حسب طبيعة الدراسة التى يقوم بها، وإن كان يميل إلى الانتفاع من المنهج الأسلوبى فى دراساته للقرآن الكريم، وبخاصة فى مجال التفرقة بينه وبين الحديث النبوى، والتمييز بين المكى والمدنى منه، ونفى ما يزعم الزاعمون من أن هناك آيات وسورا كانت موجودة فيه ثم أسقطت، مثل آيتى الغرانيق وسورة "النورين"
منهجه العلمي
والمطالع لقائمة كتب الدكتور إبراهيم عوض يرى بوضوحٍ اتساع الرقعة التى يتناولها بالبحث والدراسة من الأدب العربى والنقد الأدبى والفكر الإسلامى. وله أكثر من كتاب تناول فيه بالدراسة النقدية التحليلية عددا من الترجمات القرآنية التى قام بها فرنسيون وإنجليز، وأغلبهم من المستشرقين، مبينا عيوب تلك الترجمات ومفندا المزاعم التى ادعاها بعض الدارسين الغربيين عن القرآن. كما أنه فى الكتب التى درس فيها بعض السور القرآنية كان حريصا على أن يرجع إلى ما كتبه المستشرقون والمسلمون غير العرب فى ذات الموضوع، بالإضافة إلى أنه يبدأ دائما كل دراسة من هذا النوع برصد السمات الأسلوبية التى تؤكد مكية السورة أو مدنيتها، فضلا عما تنفرد به السورة من خصائص أسلوبية لا تشاركها فيه أية سورة أخرى

والملاحظ أنه يهتم أشد الاهتمام بالرد على من يرى أنهم يسيئون إلى الإسلام متبعا منهجا عقليا صارما، وإن استخدم مع ذلك أسلوبا أدبيا لا يخلو فى بعض الأحيان من فكاهة وحدة لاذعة. وقد تصدى لتطاول القمص زكريا بطرس على رسول الله فأطلق عليه لقب "القمص المنكوح" ردا على تسميته لرسول الله بــ"الرسول النكاح" وتصوره أنه بذلك يسىء له صلى الله عليه وسلم غير دار أن الزواج هو سنة الفطرة لا عيب فيه، بل العيب كل العيب فى تجاهل تلك الفطرة. وله فى هذا الرد نحو عشرة كتب يجدها القارئ فى موقع الدكتور الذى سوف نذكر عنوانه بعد قليل

وللدكتور أيضا عدد من الدراسات النقدية فى مجال القصة والمسرح ومناهج النقد الأدبى وفلسفة الفن، كما كتب عن بعض الشعراء القدماء مثل عنترة بن شداد والنابغة الجعدى، والمتنبى الذى ألف عنه ثلاثة كتب كاملة، علاوة على اثنى عشر شاعرا عباسيا من شعراء الصف الثانى يجد القارئ ما كتبه الأستاذ الدكتور عنهم فى كتابه: "شعراء عباسيون"، بالإضافة إلى تحليله لعشرات القصائد من عصور الأدب العربى المختلفة فى عدة كتب أخرى

ومن كتبه الإسلامية التى ينبغى ذكرها كتابه: "مصدر القرآن- دراسة لشبهات المستشرقين والمبشرين حول الوحى المحمدى"، وفيه عرض الدكتور إبراهيم لكل الشبهات التى يرددها هؤلاء وأولئك وحللها تحليلا عقليا مفصلا، وانتهى من تحليله إلى أن محمدا لا يمكن أن يكون كذابا مخادعا ولا واهما مخدوعا عن حقيقة أمره ولا مريضا بأى مرض عصبى كالصرع والهستيريا مثلا، وأن القرآن لا يمكن أن يكون من تأليفه ولا مستقى من أى مصدر بشرى مكتوب أو شفاهى. ومن هذه الكتب أيضا كتابه: "دائرة المعارف الإسلامية- أضاليل وأباطيل"ـ الذى رصد فيه كل ما سدده كتاب تلك الدائرة من سهام إلى القرآن والإسلام ونبيه وشريعته راجعا فى ذلك إلى عشرات المصادر والمراجع مبينا الأوهام المضحكة والأخطاء المتعمدة التى صدرت عن أولئك الكتاب. وللرجل أيضا عدد من الكتب المترجمة عن الفرنسية والإنجليزية فى الأدب العربى والدراسات القرآنية
موقعه على الشبكة
هذا، وللدكتور إبراهيم عوض موقع مشباكى خاص يجد القارئ فيه عشرات الكتب الضوئية التى ألفها للمشباك مباشرة، وكذلك عددا غير قليل مما أصدره قبل ذلك من كتب ورقية.

ايوب صابر 01-27-2011 10:03 PM

علي دلهوم


الشهيد علي دلهوم (1908-1958) أحد أبطال وشهداء الثورة الجزائرية.
شخصية الشهيد علي دلهوم
علي بن علي بن الجمعي و ابن عويشات فطيمة من احد ابطال الثورة الجزائرية و من بين الذين ضحوا باموالهم و ارواحهم في سبيل الله و الوطن هو من بين الشخصيات الفذة التي اضاءت المشاعل القوية في السماء الجزائرية انه من بين الذين ابلوا البلاء الحسن من اجل تحرير هذا الوطن من قيود الاستعمار الصليبي الدخيل الحاقد على الوطن.
النشأة
ولد الشهيد الامام علي دلهوم في قرية امدوكال سنة 1908م يتيم الاب حيث تركه ابوه في بطن امه الشيئ الذي ادى الى تسميته على اسم والده فتولى اخوته الخمسة تربيته و رعايته وأولوه عناية خاصة
فربوه تربية اسلامية فحفظ القران الكريم في مسقط راسه و بعض العلوم الدينية ثم انتقل بعد ذلك الى جامع الزيتونةبتونس وبقي هناك من سنة 1934 الى 1943 تحصل منها على عدة شهادات اخرها شهادة التطويع و اثناء هذه الفترة من حياته التعليمية كان الشهيد علي دلهوم يناضل بقلمه بمقالات ثورية تحث الشعب الجزائري على التمرد ضد الاستعمار و كانت هذه المقالات تنشر له في صحف و مجلات جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و منها صحيفة البصائر تحت الاسم الموقع علي بن الجمعي المدوكالي و بعدحصوله على شهادة التطويع رجع الى الجزائر ليس فقط ليشتغل اماما و مرشدا للامة في المسجد العتيق بامدوكال وانما ليواصل نضاله حيث كان له الشرف بعد انطلاقة الشرارة الاولى سنة 1954 تبني شرعية الثورة المسلحة و مساندتها حيث كلف وبعد عدة اتصالات اولية و سرية مع قادة جيش التحرير في اوائل 1955 على راس اول لجنة على مستوى بلدية امدوكال تضم عدة اشخاص والتي كلفت بمساندة الثورة في جميع الميادين الممكنة.
وفي سنة 1956 بعدم شعر الاستعمار بالنشاط الثوري على مستوى بلدية امدوكال سارع الى ارسال قوات عسكرية الى المنطقة كي تحاصر المناضلين وتم بناء مايسمى لاساس وتعني مصلحة شؤون الاهالي و قد قامت هذه القوات بتطويق منزل الشهيد علي دلهوم و مضايقة عائلته مرات عديدة بدون جدوى و لما فشل الاستعمار في اعتقاله اصدر الحاكم العسكري امرا بهدم منزاه وتم هدمه.
استشهاده
اما الشهيد و بعد تلك المضايقات التي تعرض لها التحق بكتائب جيش التحرير في منطقة الأوراس وعندما كان متوجها مع احدى دوريات جيش التحرير نحو الحدود التونسية استشهد في كمين سنة 1958 مع مجموعة من المجاهدين

ايوب صابر 01-27-2011 10:04 PM

گارسيلاسو ده لا ڤـِگا

گارسيلاسو ده لا ڤـِگا Garcilaso de la Vega (و.1503 في طليطلة - 14 أكتوبر1536 في نيس،فرنسا)
كان شاعرا
ينتمي إلى العصر الذهبي بالإضافة إلى عمله في إيطاليا لدى جيش كارلوس الأول. يُعد جارسيلاسو واحدا من أعظم الكتاب الإسبان في التاريخ.
حياته
ولد گارسيلاسو عام 1503،وكان يتيم الأب، تلقى تعليمه بعناية شديدة في بلاط الملك حيث عرف صديقه الفارس الكتلانى خوان بوسكان الموگاڤر.
في عام 1520 التحق بخدمة كارلوس الأول ملك إسبانيا بوصفه عضو دائم في الحرس الملكي. في حياته تعلم غارسيلاسو اللغة اليونانية،اللاتينية،الإيطالية،والفرنسية،الموسيقىوالمبارزة. أحب امرأة تدعى گيمار كاريو وأنجب منها ابن يدعى يدعى لورنثو سوارث عام 1520
أعماله في الشعر
تقسم الاعمال الشعرية لگارسيلاسو تبعاً لاقامته في ناپولي (الفترة الأولى من عام 1522-1523 ، ثم1533 ). قبل مجيئه إلى نابولى لم يحدد في شعره خضائص الاسلوب المنتمى لفرانسيسكو پتراركا، ولكن في نابولى اكتشف وقرأ لكثير من الكتاب الايطاليين. عندما عادر نابولى ترك معها خصائص الشعر الفنائى الايطالى المتأثر سواء بالكتاب القدامى مثل بتراركا أو المعاصرين مثل خاكوپو سناثارو (مؤلف لا أركاديا). وأقام گارسيلاسو عالمه الخاص الملىء بالمؤثرات التي انعكست على شعره. كما أثر فيه لودوڤيكو أريوستو الذى أخذ عنه مواضيع المتعلقة بجنون الحب.

ايوب صابر 01-27-2011 10:04 PM

محمد كريم

محمد كريم (توفي 6 سبتمبر1798) هو حاكم الاسكندرية وكانت من مواقفه التي يذكر بها في التاريخ هو رفضه تسليم الاسكندرية لنابليون بونابرت قائد جيش الحملة الفرنسية.
ولد محمد كريم بحي الأنفوشي بالاسكندرية،
ونشأ يتيماً فكفله عمه وافتتح له دكاناً صغيراً فى الحى،
كان يتردد على المساجد ليتعلم فيها وعرف بين أهل الإسكندرية بوطنيته وشجاعته وأصبحت له شعبية كبيرة بين الناس، وعندما آلت السلطة فى مصر إلى اثنين من زعماء المماليك فى القاهرة وهما مراد بكوابراهيم بك (فيما بين ١٧٩٠ و١٧٩٨) عين مراد بك السيد محمد كريم حاكماً للإسكندرية ومديراً لجماركها لما كان يتمتع به من مكانة كبيرة عند أهل الإسكندرية.[1]
وبينما كان كريم يشغل موقع محافظ للإسكندرية والمشرف على جماركها إذا ببوادر الاحتلال الفرنسى تلوح فى الأفق ففى يوم ١٩ مايو ١٧٩٨ أقلع أسطول فرنسي كبير من ميناء طولون بفرنسا محملاً بالجنود والمدافع والعلماء وعلى رأسهم نابليون بونابرت قاصداً الإسكندرية ومر فى طريقه بمالطة وبلغ الإنجليز الخبر فعهدوا إلى نلسون باقتفاء أثر الأسطول الفرنسى وتدميره، فظل يلاحقه من ميناء إلى آخر حتى ظهر الأسطول الفرنسى أمام شواطئ الإسكندرية.. وعندئذ بعث السيد محمد كريم إلى القاهرة مستنجداً بمراد بك وإبراهيم بك.. واستقر الرأى على أن يسير مراد بك بجنوده إلى الإسكندرية لصد الغزاة ويبقى إبراهيم بك فى القاهرة للدفاع عنها.
ووصل الأسطول الفرنسى إلى شواطئ الإسكندرية أول يوليو ١٧٩٨ ولم يكن عدد سكان المدينة آنذاك يزيد على ثمانية آلاف نسمة ولم تكن بها حامية تكفى لصد الفرنسيين وكان أن استعد محمد كريم للدفاع عن الإسكندرية وظل يقود المقاومة الشعبية ضد الفرنسيين وظل يقود المعركة، ثم اعتصم بقلعة قايتباي ومعه فريق من الجنود حتى فرغت ذخيرته فكف عن القتال ولم يكن هنالك مفر من التسليم للجيش الفرنسي، وسلم المدينة للفرنسيين وتم أسره هو ومن معه، ودخل نابليون المدينة وأبدى إعجابه بشجاعة كريم فأطلق سراحه وأبقاه حاكماً للإسكندرية ثم اتجه نابليون الى القاهرة وعين كليبر حاكماً عسكرياً على الإسكندرية ووصل القاهرة يوم ٢١ يوليو واحتلها بعد موقعة إمبابة وانسحاب مراد بك إلى الصعيد وفرار إبراهيم بك إلى الشام.
بينما واصل كريم الدعوة إلى المواجهة وعمت الثورة المدينة، ومع تزايد الثورة أمر كليبر باعتقال كريم فى ٢٠ يوليو ١٧٩٨ وأرسله إلى أبو قير حيث كان الأسطول الفرنسي راسياً، ثم ارسل إلى رشيد ومنها إلى القاهرة على سفينة أقلعت به في النيل من رشيد يوم 4 أغسطس ووصلت إلى القاهرة يوم 12 أغسطس ووجهت اليه تهم التحريض على المقاومة وخيانة الجمهورية الفرنسية، واستمرت المحاكمة حتى 5سبتمبر حين أرسل نابليون رسالة إلى المحقق يأمره فيها أن يعرض على محمد كريم أن يدفع فدية قدرها ثلاثون الف ريال يدفعها إلى خزينة الجيش ليفتدي نفسه.. ورفض محمد كريم أن يدفع الفدية، ولما ألح عليه البعض في أن يفدي نفسه بهذه الغرامة رفض وقال.. " إذا كان مقدوراً علىّ أن أموت فلن يعصمني من الموت أن أدفع الفدية، وإذا كان مقدوراً علىّ أن أعيش فعلام أدفعها؟"
وفي 6 سبتمبر ١٧٩٨ أصدر نابليون أمراً بإعدام كريم رمياً بالرصاص. وأركبوه حماراً يحيط به موكب من العسكر مع دقات الطبول ومشوا به حتى ميدان الرميلة بالقلعة، وأعدم بالرصاص ثم قاموا بالتمثيل به عن طريق قطع رأسه وتعليقه على نبوت، ونادى منادي يقول هذا جزاء كل من يخالف الفرنسيين.
تكريمه
وفي عام 1953 تم تكريم السيد محمد كريم ووضعت صورته لأول مرة مع صور محافظي الإسكندرية في مبنى المحافظة تخليداً لذكراه.. كما أطلق اسمه على شارع التتويج وأصبح اسمه شارع محمد كريم (وهو الشارع الموازي لطريق الكورنيش ويبدأ من أمام الجندي المجهول وحتى ميدان المساجد). كما أطلق اسمه على احدى المدارس الخاصة بالإسكندرية (مدرسة محمد كريم بسموحة)... وفي 27 نوفمبر 1953 افتتح المسجد المجاور لقصر رأس التين وأطلق عليه " مسجد محمد كريم ". وقد صنع تمثال للسيد محمد كريم تم وضعه في حديقة الخالدين بالإسكندرية.

ايوب صابر 01-27-2011 10:04 PM

جوكيه ليانغ

جوكيه ليانغ (181 - 234) (بالصينية المبسطة: 诸葛亮)
كان من أشهر إستراتيجيي عصر الممالك الثلاث في منطقة الصين، كما كان
قائداً سياسياً،
ومهندساً،
وعالماً،
ومخترعاً.
اسم عائلته "جوكيه" هو اسم مركب غير شائع، وهو الآن يمثل الذكاء والإدراك في الثقافة الصينية. جوكيه ليانغ هو من سلالة شو هان القديمة.
ساعد زعيمه ليو باي لفتح منطقة شو هان بين عامي 211 و 214 بمساعدة بانغ تونغ. بعد وفاة ليو باي في عام 223، أوصي جوكيه ليانغ على عرش الإمبراطور الجديد لمملكة شو وهو ليو شان. حاول فتح مناطق مملكة واي الجنوبية خمس مرات دون نجاح. رحل في عام 234، ثم ترك الوصاية على العرش إلى جيانغ واي.
كان الموطن الأصلي لجوكيه ليانغ هو ما يمثل الآن محافظة شاندونغبالصين.

أصبح يتيماً حينما كان صغير السن، ثم قام عمه بتربيته. بعد رحيل عمه قرر العيش بشكل منعزل فيما يمثل الآن محافظة خوباي لعشر أعوام، ولكنه لا زال يراقب شؤون الدولة الخارجية. بعد ذلك استعطفه حاكم مملكة شوليو باي، فخدم جوكيه ليانغ المملكة لبقية حياته كمستشار عسكري.
بعد أن كان تساو تساو في الشمال يتمتع بالقوى الأكبر في المنطقة، اقترح جوكيه ليانغ بأن تتحالف مملكة شو مع مملكة وو الضعيفة نسبياً ضد تساو تساو، مما ساعد على تشكل مجابهة للممالك الثلاث لأكثر من 30 عاماً. استطاع التحالف هزيمة تساو تساو الذي تراجع بعد ذلك ليبقى شمال النهر الأصفر لعدة أعوام.
اندلعت حرب لاحقاً بين مملكتي وو وشو، كما خسر الحاكم ليو باي وتوفي بعد ذلك. قبل رحيله، اأتمن ليو باي ابنه وبلاده لجوكيه ليانغ ووثق به. منذ ذلك الحين كرس جوكيه ليانغ نفسه لإعادة إمبراطورية الهان التي ورثها عن زعيمه. توفى في عام 234، مما أدى إلى سقوط مملكة شو.

ايوب صابر 01-27-2011 10:05 PM

الحارث بن ظالم المري

الحارث بن ظالم المري ? - 25 ق. هـ / ? - 598 م الحارث بن ظالم بن غيظ المري، أبو ليلى. أشهر فتاك العرب في الجاهلية،
نشأ يتيماً قُتل أبوه وهو طفل، وشب وفي نفسه أشياء من قاتل أبيه وآلت إليه سيادة غطفان بعد مقتل زهير بن جذيمة ،
ووفد على النعمان بن المنذر ملك الحيرة فالتقى بقاتل أبيه جعفر بن خالد (سيد بني عامر) فتنازعا بين يدي النعمان، فلما كان الليل أقبل الحارث على خالد وهو في مبيته فقتله. وعلمت بذلك بنو عامر فجدت في طلب الحارث، فعاد إلى عشيرته من غطفان، فهابوا شرّ بني عامر فلم يحموه، فانصرف إلى حاجب بن زرارة التميمي فحماه مدة ثم تجهم له، فلحق بعروض اليمامة. وبلغه أن النعمان بعث إلى جارات له فسباهن، فأتى حاضنة ابن النعمان فأخذه منها وقتله. فطلبه النعمان، فلجأ إلى بني شيبان فآووه قليلاً. ورحل فلحق بطيئ ثم رحل عنها فجاور بني دارم فحموه فغزاهم الأحوص (أخو خالد بن جعفر العامري) فهزمهم وانطلق الحارث فجعل يطوف في البلاد حتى أتى الشام، فقتل في حوران.

ايوب صابر 01-27-2011 10:06 PM

ناصر العامود

وهو أبو سامح ناصر بن عثمان بن محمد العامود،
ولد في مدينة الكويت عام 1310 هـ/1892م، وعندما بلغ من العمر عامين توفي والدهُ فنشأ يتيماً، فقدمت به أمه إلى أهلها في منطقة الأعظمية في بغداد، ونشأ برعاية خاله عبد الرزاق محسوب الأعظمي، صانع ساعة الأعظمية،
وتعلم القرآن عند الكتاتيب، ثم أتجه نحو مهنة الصناعة، وتعلم أصول صنعة خاله حيث كان ميكانيكياً ونبغ في ذلك وعين عاملاً في إحدى الشركات ثم تركها بعد ذلك، وقام بنصب أول مشروعللكهرباء في محافظة كركوك، بإشراف شركةالكهرباءالبريطانية، ثم قام بنصب مشروعكهرباء محافظة العمارة، وأشتهر في العراق بحسن خلقهِ ومعروفاً بإتقانه لعملهِ في نصب المكائن، فكان يقصدهُ الناس من مختلف المحافظات.
وعهد إليه كذلك مهمة إقامة مشروع كهرباء دولة الكويت بإشراف شركةالكهرباءالبريطانية، فأتم مهمته بنجاح.
ثم توجه إلى مهنة التجارة، وخاصة التجارة ببيع وشراء المكائن والآلات الزراعية، فأختص بمكائن سحب وضخ المياه للمزارع، وافتتح محلا له في بغداد عام 1926م، وكان رجلا فاضلا مخلصاً في عمله صادقاً في معاملته محباً للخير وتوفي في 1 محرم1384هـ/12 مايو1964م، ودفن في مقبرة الخيزران، قرب قبر الشيخ أبو بكر الشبلي.

ايوب صابر 01-27-2011 10:10 PM

فهد الفيصل الفرحان ال سعود

الأمير فهد الفيصل الفرحان ال سعود كما يدعى فهد الفيصل أو فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود ولد في الرياض عام 1330 هـ ، شارك في حروب التوحيد مع كوكبة فرسان الملك عبدالعزيز من هذه الحروب حصار ابرق الرغامة وحرب اليمن ثم اختاره الملك عبدالعزيز نائباً لأمير القصيم عام 1354هـ، ثم عين أميراً على بلاد غامد وزهران ( الباحه حاليا) في عام 1357هـ لمدة عامين، وبعدها عين رئيساً لبلدية الرياض عام 1373هـ ( 1954م ) ، وفي عام 1375هـ صدر الأمير السامي الكريم بتعديل اسم بلدية الرياض إلى ( أمانة مدينة الرياض ) ، فكان أول أمين لمدينة الرياض ،ومنح مرتبة وزير دولة ، وأستمر في موقعه حتى عام 1386هـ، في عام 1386هـ ( 1966م ) تفرغ لأعماله الخاصة.


نسبه
نسب أميرنا – رحمه الله - كالآتي : فهد بن فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة.
هذا القول هو الذي ذهب إليـه الأمير/ عبدالله بن عبدالرحمن أحـد أعمدة آل سعود ومؤرخها – رحمه الله – كما حدث بذلك سمو الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود –رحمة الله عليه – وهو المعتمد لدى دارة الملك العزيز وقد اطلعت على " تاريخ البلاد العربية السعودية " للدكتور منير العجلاني الجزء الخامس ص 57-59 عند كلامه عن نسب الإمام تركي (مؤسس الدولة السعودية الثانية) فذكر النسبة الذهلة الشيبانية ، النسبة الحنفية، النسبة العنزية ثم قال تحت عنوان " رفع التباس" كنا سألنا الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، عميد آل سعود ، بعد وفاة الملك عبد العزيز عن النسبة الحنفية ، فلم ينكرها ولا استهجنها ، وإن كانت النسبة القبلية لا يعني دائماً نسبة البنوة والدم ، فقد تكون نسبة التحالف أو النسبة إلى الأرض أو الوادي الذي سيطرت عليه حنيفة وعرف باسمها، ولذلك قال هذا الأمير العالم إن آل سعود حنفيون ربيعيون عدنانيون .. وإذا قيل أننا عنزيون فمعنى ذلك أننا وائليون . انتهى كلامه .
كما قال لمجلة الأبل الأمير فواز بن ناصر بن فهد ال سعود "عرف أن القبائل تنتسب ببعضها إذا تحالفت فكان هناك حلف جاهلي بين عنزة وأبناء عمومتهم بنو حنيفة يدعى حلف اللهازم وكان غرض هذا الحلف حربي وعرف هذا الحلف بالقوة والمنعة وتغنى الشعراء به كثيراً وعرفاً إذا تحالفت القبائل وأصبحت مغارمهم ومغانمهم واحدة جاز لهم أن يتسموا ببعض وحميتهم واحدة وخصوصاً إن كانوا أبناء عمومة مثل بنو حنيفة وعنزة حيث يعود كلاهما إلى نسب وائل وهذه التحالفات حصلت في كل قبائل الجزيرة العربية المعروفة اليوم تحت تسمية (ذبح شاة الغرم) ولذلك يجوز لبني حنيفة التسمي بعنزه رغم ان هذا الحلف بين بني حنيفة وعنزه سببه كان حربياً أثناء حرب البسوس.والامثله كثيره فمثلاً قبيلة الدواسر المعروفة اليوم هي تحالف بين بعض من قبائل تغلب العدنانية وقبائل آخرى من قحطان وكلاهما يتسمون بأسم الدواسر وهذا المثل ينطبق على كثير من القبائل في الجزيرة العربية " بل ينطبق على 99 % من القبائل" . انتهى كلام الأمير فواز بن ناصر .
والده
وقد كتب عن والده الأستاذ / عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في الذكرى المئوية للتأسيس في جريدة الرياض يوم الأربعاء 10 شوال 1419هـ - 27 يناير 1999م – العدد 11174 تحت عنوان (( الشهداء من آل سعود .. شهداء الوحدة والتوحيد "13" )) عنه فقال: ولد الشهيد فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله آل فرحان في مدينة الرياض في نهاية القرن الثالث عشر الهجري ، وعاش في كنف والده تركي بن سعود آل فرحان وتلقى علومه الأولى وأصول العقيدة في الكتاتيب المنتشرة آنذاك ، كما أتقن الرماية وركوب الخيل في وقت مبكر كما هو شأن أبناء الأسرة السعودية في ذلك الوقت . وعندما شبَّ عن الطوق شارك في الحروب والسرايا التي كانت هع الملك عبدالعزيز من أجل توحيد الجزيرة ، وكان إلى جانب مشاركاته الحربية يمتهن أعمال البيع والشراء في السلاح وأصائل الخيل ، وكانت آنذاك من أفضل أنواع التجارة . وفي حدود عام 1326هـ ذهب إلى عُمان لممارسة تجارته وجلب بعض الأسلحة إلى بلاده ، وعند عودته اصطدم هو ورفاقه بجماعة من اللصوص وقطاع الطرق ، قرب أحد الطرق في الربع الخالي ، وكان اللصوص كثرة كاثرة ، فرفض أن يستسلم لتلك العصابة الفاجرة، وفضل أن يدافع عن نفسه وماله بما عُرف عنه من شجاعة وفروسية. لكن هؤلاء الأشرار تكاثروا عليه فتبادل معهم إطلاق النار ، ولم يلبث أن استشهد وهو يدافع عن نفسة . أما رفاقه فبعد أن أدركوا أنه لا طاقة لهم بمقاومة تلك العصابة فضلوا السلامة وتركوا ما بأيديهم إلى اللصوص ، بعد أن شاهدوا رفيقهم البطل يتشحط في دمه. وكان من بين أولئك الرفاق الرجل الوجيه المعروف حسن بن حسينان آل حسينان من بلدة حريملاء الذي حكى لنا قصة استشهاد رفيقه فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود، وذكر أن تلك الحادثة وقعت في عام 1326هـ آخر العام الهجري . وقد أنجب الشهيد فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان ابنين هما عبدالله وفهد ، ولكل واحد منهما عدد من الذرية والأحفاد . والجدير بالذكر أن ابنه عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود كان من المتعلقين في صغره بالفروسية، وقد شارك في الجزء الأخير من حروب توحيد الجزيرة كما شارك في إخماد الفتن المحلية ، وأسهم في الدفاع عن الحدود الجنوبية ضمن عدد من الفرسان والمحاربين الأقوياء، وقد ولاه الملك عبدالعزيز إمارة منطقة القصيم ، ثم صدر أمر ملكي فيما بعد بتعيينه أول رئيس للحرس الوطني ، وهو وجه بارز من وجوه الأسرة الكريمة ، ومن الأتقياء الشغوفين بالمطالعة في الموضوعات الدينية ، ويمتلك مكتبة ضخمة .
أما أبنه الثاني فهد بن فيصل بن فرحان ال سعود فقد كان من الفرسان أيضا وممن اشتهروا بالفروسية والبراعة في الرماية ، شارك وهو صغير السن في إخماد الفتن التي اشتعلت فترة قصيرة في أجزاء من الجزيرة كما أسهم في الدفاع عن الحدود السعودية اليمنية. وعندما وليّ أخوه الأمير عبدالله إمارة القصيم كان ساعده الأيمن في إدارة شؤون الإقليم ، وفي عام 1373هـ عيينه الملك سعود أمينا لمدينة الرياض فما كان من سموه إلا أن حوّل تلك القرية الكبيرة إلى مدينة حديثة في زمن قصير رغم تسلمه للعمل بدون أية إمكانات تذكر، ثم أنشأ شبكة للمياه والصرف ، وشبكة للإنارة كما أسس عدداً من المرافق الحيوية ، وزوّد المدينة بالطرق الواسعة المزفلتة وإقامة أحياء جديدة ، شيدت بها بعض المباني الحكومية وأنشأ فيها ميادين فسيحة ، ملاعب رياضية وملاعب أخرى للأطفال . وقد أشرنا في غير موضع انطباق مفهوم الشهيد على مثل تلك الحالة التي قتل عليها الشهيد فيصل بن تركي بن سعود ، حيث كان في حالة دفاع عن نفسه وماله ، هكذا أشارت إلى ذلك النصوص الشرعية . انتهى كلامه .
والدته
هي الأميرة الصالحة التقّية/ موضي بنت ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله بن فرحان بن سعود ، فجده لأمه هو ناصر بن سعود و يشار له في كتب التاريخ تحت أسم ناصر ابن فرحان (أحد الرجال السبعة الذين دخلوا المصمك عام 1319هـ مع الملك عبدالعزيز.

نشأته
نشأ يتيماً فلم ير والده الأمير / فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود

وعن النشأة أيضاً :
قامت دارة الملك عبدالعزيز ضمن مشروعها العلمي لتوثيق الروايات الشفوية ، وضمن نشاط مركز التاريخ الشفوي بمقابلة صاحب السمو الأمير / فهد الفيصل الفرحان آل سعود –رحمه الله– وتسجيل شهادته للتاريخ في 13 ذي القعدة 1417هـ فذكر سموه –رحمه الله– أنه وأخاه الأكبر الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود ولدا يتيمين، وبقيا في حضانة أمه – رحمها الله– وجدهم ناصر بن سعود بن فرحان آل سعود وعناية خالهم سعود بن ناصر بن فرحان ، وكان الملك عبدالعزيز – رحمه الله– يوصي بنا لأننا أيتام ، ويجمعنا لديه كل يوم خميس مع أبنائه مثل خالد ومحمد– رحمهم الله– وكان يُوصي بنا (المقصود سموه وأخوه عبدالله) أحد رجاله الذين كانوا معه في الكويت، واسمه مطلق بن عجيبان، وكان مطلق هذا في غزواته وفي رحلاته هو المسئول عن التموين، وهو من الرجال الشجعان الذين هجموا على المصمك مع عبدالله بن جلوي والآخرين الذين دخلوا معه من الباب الصغير ، فقد دخل هو وفتح الباب الكبير ليتمكن الباقون من الدخول. فبقينا في حالتنا مثل غيرنا في ذلك الوقت حتى بدأنا نعرف شيئاً من الحياة ، وكان الملك–رحمه الله– حريصاً علينا . انتهى .
مؤسس الدولة السعودية الثالثة الإمام عبدالعزيز ابن الإمام عبدالرحمن بن الإمام فيصل فعلى الرغم من اشتغاله بتوحيد هذه البلاد المباركة إلا أنه كان حريصا على أبناء رجالاته فها هو كافلٌ لليتيمين ( عبدالله ، فهد أبناء فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود ) محققاً بذلك قوله صلى الله عليه وسلم ((أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، أو كهذه من هذه ))
حصل على وسام الأرز اللبناني والوسام الإمبراطوري الإيراني ، وعلى مفتاح مدينة لوس أنجلوس،
وقد شهدت مدينة الرياض في عهده بداية التحولات العمرانية التاريخية من مدينة داخل الأسوار إلى مدينة مخططة على أسس حديثة،له مساهمات وجهود مشهودة في أنشأ جامعة الملك سعود ونقل الوزارات إلى مدينة الرياض وأنشأ المرافق الخدميه منهاعلى سبيل المثال بنك التسليف العقاري , شركة الكهربأ, شركة الغاز، سقيا مدينة الرياض من الحائر, ملعب الملز ومرافق أخرى كثيره وساهم في تأسيس و أطلاق الحركة الرياضية والأندية الرياضية وأنشأتها،
توفي في 25 شوال 1418هـ ( 22 فبراير1998

ايوب صابر 01-27-2011 10:11 PM

علي يوسف

علي بن أحمد بن يوسف البلصفورى الحسيني (1863م - 25 أكتوبر1913م)
كاتب
ومن علماء الأزهر,
من أكابر رجال الصحافة في الديار المصرية.
جليس "الخديوي عباس حلمي الثاني". اصدر (جريدة المؤيد) عام 1889م في مواجهة جريدة المقطم الإحتلالية. هاجم الإحتلال والإنجلز ثم بلغ غايته في السير في ركاب الإنجليز وقصد (لندن) وأعلن تصريحه الغريب: "أن لوندرة كعبة السياسين المصريين!" هاجم الإستعمار البريطاني بعنف ، وعندما تم الوفاق بين "عباس وغورتس" تحول الشيخ من عدائه للإنجليز.
قام بإنشاء حزب الإصلاح على المبادئ الدستورية 1906 ومن أهم الداعين لإنشاء الجامعة المصرية بالإضافة الى إنشاء جمعية الهلال الأحمر المصري 1911 ومن أهم إصداراته مجلة الأدب في عهد الخديوي إسماعيل وهو الرائد الأول للصحافة المصرية وقام بإصدار جريدة المؤيد.


النشأة
ولد في بلصافورة (من نواحى جرجا بمصر) ونشأ يتيماً، خلفه والده في السنة الأولى من عمره،
وانتقل إلى القاهرة سنة (1299هـ) فتعلم في الأزهر، ونظم الشعر ونشر ديوانًا صغيرًا سماه نسمة السحر، وأنشأ مجلة أسبوعية سماها الآداب عاشت ثلاثة سنوات، ثم أصدر جريدة المؤيد يومية سنة (1307هـ) فكان لها شأن في سياسة مصر والشرق والإسلام، واستمر صدوره إلى أواخر أيامه. وولي مشيخة السجادة الوفائية، وكان سريع الخاطر قوى الحجة، واسع الرواية، مقدامًا جريئًا، عرفه بعض الكتاب بشيخ الصحافة الإسلامية في عصره، وهو تعريف صحيح.
الشيخ علي يوسف كان من أسرة متواضعة ثم تزوج إبنة "الشيخ السادات" شيخ (الطريقة الساداتية) الذي تمتد صلته إلى "الحسين" – رضي الله عنه – ثم كانت لهما قضية إهتزت لها الأوساط الإجتماعية في مصر. كتب "مصطفى كامل" في (المؤيد) وهو طالب بالحقوق. ولكن الخصومة وقعت بين (اللواء) و(المؤيد) ، وشنت اللواء هجوما قاسيا على (حزب الإصلاح) على (المبادئ الدستورية) لأن إسم الحزب فيه معنى الهوادة! وخرجت مظاهرت الحزب الوطني تهتف بسقوط سياسة النفاق.
عباس حلمي الثاني ثالث خديوي في مصر وآخرهم ، والحاكم السابع من سلالة "محمد علي" كتب في مذكراته التي صدرت تحت عنوان (عهدي) يقول: كنت أرغب أن تكون هناك جريدة قادرة على التنوير الأمة وقيادتها والسير بها شيئا فشيئا إلى فكرة أكثر وضوحا عن الوطن والمواطن. ولذلك فإنني إستدعيت كاتبا عربيا. وكان البعض قد أشاروا علي بحسن إستعداده ومميزاته وهو "الشيخ علي يوسف" وكان قد تخرج من الأزهر ويشتهر بقوته على المناقشة. وكان الشيخ "علي يوسف" من الصعيد ويعرف عقلية وأماني أبناء شعبه. وكانت سياسته تستند في بعض الأحيان على هيبة الخليفة ، ولكن لا يمكننا القول أبدا إنها كانت تركية أو إسلامية بشكل خاص .. ويواصل الخديوي القول: وأخذ الشيخ علي يوسف في بعض الأحيان مظهر المدافع عن الإسلام أكثر من كونه مشططا لإتجاه وطني قومي وسرعان ما أصبحت (المؤيد) إحدى الصحف الرئيسية باللغة العربية ، وكان لها قراؤها من طنجة حتى الهند ومن تركيا حتى زنجبار. ولم يكن تعليمه الديني ليؤثر إلا قليلا للغاية على إتجاهاته التي كانت ليبرالية بنوع خاص ولم يخضع لإغراء الإتجاه العربي وبريقه. والواقع أن الشيخ علي يوسف لم يكن أبدا رجل تركيا فمع أنه في بعض الأحيان قد أيد الخلافة إلا أنه لم يكن يعني بها سلطان إسطنبول ، وإنما يعني بها خليفة المسلمين. وإن هذا الشيخ كان مصريا قبل كل شيئ. والحق أن الإتجاه الوطني لعلي يوسف قد سحر الشباب بالفعل. تلك كانت شهادة "الخديوي عباس حلمي الثاني" عن الشيخ "علي يوسف" وهي شهادة لها أهميتها.
المؤيد

عام الكفء:
وإذا كان الشيخ علي يوسف قد إستمرأ عام 1902 السخرية من "محمد المويلحي" في عدد من المقالات تحت عنوان (عام الكف) ، وذلك بمناسبة الصفعة التي تلقاها المويلحي على وجهه من "محمد بك نشأت" بل إن "الشيخ" إستكتب تحت هذا العنوان عددا من الشعراء والأدباء. إذا كان الأمر كذلك فقد جاء الدور على الشيخ عام 1904م ليدفع الثمن عندما أخذ "المويلحي" ينشر عددا من المقالات تحت عنوان "عام الكفء" في مجلة (مصباح الشرق) مشيرا بذلك إلى قضية زواج الشيخ من "صفية " إبنة "الشيخ السادات" وإلى تداول القضية أمام "الشيخ أبو خطوة" والجلسات الحادة في المحكمة .. هل الشيخ علي يوسف كفء للزواج من إبنة "الشيخ السدات" ولم يفعل المويلحي أكثر من نشر ما يدور في المحكمة حول شخصية الشيخ علي يوسف. لقد صال وجال محامي الشيخ السادات في الحديث عن مكانة الشيخ السادات ونسبه الذي يصل إلى "الحسين بن علي" – رضي الله عنهما – وبهذا تكون "صفية" من أسرة تصل إلى "النبي – صلي الله عليه وسلم-" ولكن علي يوسف من يكون؟ من أسرة فقيرة معدمة في بلصفورة ، والشيخ السادات شيخ الطرق الساداتية وعلي يوسف يحترف الصحافة ولم تكن في ذلك الزمان مرموقة أو مرهوبة الجانب .. ومن هناك فليس الشيخ (كفئا) لصفية بنت السادات. ومن هنا فإن الشيخ السادات رفع دعوى أمام المحكمة الشرعية يطالب فيها بإبطال الزواج بين الزوجين لعدم التكافؤ. في النسب والمال والحرفة. وليس لعلي يوسف نسب وأما السادات فله نسب يصل به إلى – النبي صلى اله عليه وسلم – وليست لعلي يوسف حرفة: وحرفة الصحافة كما قال دفاع الشيخ السادات – وقتذاك- أحقر الحرف. والشيخ السادات ميسور وعلي يوسف ليس عنده مال – وهكذا يكون المويلحي قد أخذ بثأره من الشيخ علي يوسف دون أن يلومه أحد.
الشيخ والقضية:
حوالي عام 1900م كان الشيخ علي يوسف في السابعة والثلاثين من عمره (الشيخ من مواليد عام 1863م) راقت له إبنة الشيخ السادات" وكانت في الرابعة عشرة من عمرها وتتمع بجمال ذلك الزمان أي أنها كانت تزن حوالي مائة كيلو أو تزيد قليلا. وذهب الشيخ علي يوسف إلى الشيخ السادات يطلب يد إبنته صفية ووافق "الشيخ السادات" على الخطبة وتأجيل الزواج لأن البنت لم تزل صغيرة وكان الشيخ علي يوسف قد تزوج في شبابه إحدى قريباته. وتركها وفي بطنها إبنته. ولأسباب غير معروفة ظل "الشيخ السادات" يماطل في إتمـــام الزواج لمدة 4 سنوات. وفي عام 1904م كانت صفية في الثامنة عشرة من عمرها والشيخ في الواحدة والأربعين من عمره. وما كان من الشيخ علي يوسف وبموافقة صفية صديقة بنات "الشيخ البكري" إلا أن عقد قرانه على صفية في بيت "الشيخ البكري" ونشرت الصحف الخبر وجن جنون الشيخ السادات ورفع دعوة أمام المحكمة الشرعية بطالب فيها بإبطال الزواج والتفريق بين الزوجين. وظلت القضية مطروحة أمام المحكمة وإهتز الرأي العام لها. وقضي "الشيخ أبو خطوة" بتسليم السيدة "صفية" إلى أبيها الشيخ السادات لحين الفصل في الدعوة بحكم نهائي. ورفضت السيدة صفية الإنتقال إلى بيت أبيها لخشيتها من وقوع أذى عليها. وخيرها القاضي "الشيخ الرافعي" أن تقبل الإقامة في بيته أو في بيت مفتي الديار المصرية أو بيت "الشيخ الرافعي" وكلها بيوت ذات سمعة طيبة وتأمن فيها صفية على نفسها. ووافقت صفية – على الإقامة في بيت الشيخ الرافعي. ونشر علي يوسف قصة زواجه في الصفحة الأولى من (المؤيد) ، يوم النطق بالحكم أصدر القاضي "الشيخ أبو خطوة" قرارا بإحالة الدعوة للتحقيق لإثبات أن "الشيخ السادات" من نسل "الحسين" – رضي الله عنه. ولإثبات أن حرفة علي يوسف - الصحافة حرفة وضيعة. وكان الأمر سجالا بين الطرفين جاء أناس من (بلصفورة) ليشهدوا بأن الشيخ أسرة علي يوسف على حافة العيش. وزعمت الصحف المعارضة للشيخ أن الشيخ يذهب متخفيا حيث يلتقي بصفية في بيت الشيخ الرافعي ولم يكن هذا صحيحا. وجاء شهود آخرون يزعمون أن الجد الرابع لعلي يوسف كان يدعى "عبد النور" وأنه كان كتابيا ثم إعتنق الإسلام وهم يشيرون في ذلك إلـى أسرة "عبد النور" المعروفة في جرجا. وحدثني "الأستاذ فخري عبد النور" عن أن هذا الزعم غير صحيح ، وأن الشهود كانوا يقصدون أن أسرة علي يوسف حديثة في الإسلام ولا يمكن مقارنتها بأسرة "صفية" التي تمتذ جذورها إلى النبي (صلى الله عليه وسلم). وبعد هذه الشهادات وكانت كلها في غير صالح "الشيخ علي يوسف" قرر القاضي "الشيخ أبو خطوة" حجز القضية للحكم. وفي أغسطس عام 1904 قضت المحكمة بفسخ عقد الزواج بين الشيخ علي يوسف وصفية السادات وبالتفريق بينهما. ونشر "الشيخ علي يوسف" الحكم في الصفحة الأولى من جريدته (المؤيد).
الرأي العام
إنقسم الرأي العام حول هذه القضية ولكن الأغلبية كانت تؤيد موقف الشيخ السادات وتؤيد موقف القاضي الشيخ أبو خطوة ، بالإضافة إلى المعادين للشيخ علي يوسف في الحياة العامة وفي الصحافة لم تكن إلى جانبه. حتى أننا نجد شاعرا مثل "حافظ إبراهيم" يقول في هذا الشأن:
فما أنت يا مصر دار الأديب ولا أنت بالبلد الطيب
دعاة الغرام بسن الكهول فجن جنونا ببنت النبي
فيا أمـــة ضاق عن وصفها جنان الأخطب
تضيع الحقيقة ما بيننا ويصلي البرئ مع المذنب
ويهضم فينا الإمام الحكيم يكرم فينا الجهول الغبي

لا يأس مع الحياة
ولم ييأس الشيخ علي يوسف وإستأنف الحكم وجاء الإستئناف مخيبا لآماله. وصبر قليلا وأخذ يرسل المعارف والأصدقاء للشيخ السادات. وكانت صفية لم تزل على إعجابها بالشيخ علي يوسف اللبق الفصيح في زيه الأزهري الأنيق وصاحب ورئيس تحرير جريدة توزع في مصر وخارج مصر ويجالس الخديوي عباس حلمي الثاني. وكان له تاريخه في الصحافة. أصدر مجلة "الآداب" عام 1885. وتولى مشيخة الطريقة الوفائية ومن رواد الأدب السياسي في الصحافة المصرية. وأسس حزبا مثل باقي الزعماء. وبعد أن هدأت الأمور وافق "الشيخ السادات" على زواج إبنته "السيدة صفية" من الشيخ "علي يوسف" عقد عليها من جديد وأنجبا ثلاث بنات. والطريف في الأمر كله أن الشيخ "علي يوسف" رحل وهو غير سعيدة مع "صفية السادات" التي نكدت عليه حياته في سنواته الأخيرة.
ويبقى التاريخ:
انتهى الموقف المتأزم من قضية الزوجية بتحقيق أمنية الشيخ علي يوسف وذلك بموافقة الشيخ السادات على أن يعقد الشيخ علي يوسف على السيدة صفية السادات ، وبذلك إنتهت العاصفة التي أخذت شكل الصراع بين الفئة العليا والفئة المتواضعة ، وبذلك يكون الشيخ علي يوسف قد نجح في التمسك بموقفه على إنتصار المساواة بين المسلمين على إخلاف مستوياتهم. وهو بذلك جعل للصحافة مكانة معترفا بها في المجتمع المصري وأكد دورها في تنوير الشعب ، وفي الدفاع عن حقوقه الوطنية ونفي عنها أية صفات لا تتفق وهذه الحرفة العظيمة في المجتمع.
توفى بالقاهرة عام (1331هـ/1913م)، فرثاه كثير من الشعراء والكتاب

ايوب صابر 01-27-2011 10:12 PM

عبدالله بن فيصل بن فرحان ال سعود
توفاه الله في التاسع والعشرين من شوال عام 1427هـ عن عمر ناهز المئة سنة، أمضاها خصبة بأفعال جسام بحسب من يقف عليها أن صاحبها من أعلام السَّلف الغابرين ، ثم يذهب به العجب كل مذهب إذا عرف أن صاحب هذه السيرة من مواليد 1325هـ بالحديث عن سمو الأمير الفقيد لا ينتهي في كتب متعددة بحيث يكون لكل جانب من جوانب شخصيته كتاب على حده . كيف ينتهي وتاريخه يحمل شذرات منه أناس كثيرون متفرفون تجد عند هذا ما لا تجده عد الآخر . إن الأمر أكبر من ذلك ، ولا غرو فهو شيخ الأمراء ، وأمير الشيوخ وزاهداً عابداً فاق كثرة من العلماء عبادة وزهداً وورعاً ، ليس ذلك فحسب فهو مرجعهم وملجأهم في الملمات الصعاب وسد الحاجات كما سيظهر لك في سيرته العطرة فاللهم أغفر له وارحمه ، وأجعل الفردوس الأعلى منزله ، يا أرحم الراحمين ، وأكرم الأكرمين. تحقيق عن أمير التقى والزهد المجاهد المفضال شيخ الأمراء وأمير الشيوخ/ عبدالله بن فيصل الفرحان آل سعود – رحمة الله عليه وأسكنه الفردوس الأعلى .
اسمه ونسبه : هو المجاهد الزاهد سليل الأماجد عبدالله بن فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله بن فرحان بن سعود – رحمهم الله – وهنا أوضح للقارئ الكريم أن سعود الذي تنتمي له شجرة آل سعود لديه أربعة أبناء هم (محمد ومشاري وثنيان وفرحان)
كما ذكر في الشجرة أدناه وهذا التوضيح فقط لتسهيل القراءة التاريخية لمن ليس لدية معرفة بذلك :
فيكون نسب أميرنا – رحمه الله - كالآتي : عبدالله بن فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله بن فرحان بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان ابن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان .
هذا القول هو الذي ذهب إليه الأمير/ عبدالله بن عبدالرحمن أحد أعمدة آل سعود ومؤرخها – رحمه الله – كما حدث بذلك سمو الأمير عبدالله بن فيصل –رحمة الله عليه – وهو المعتمد لدى دارة الملك العزيز وقد اطلعت على " تاريخ البلاد العربية السعودية " للدكتور منير العجلاني الجزء الخامس ص 57-59 عند كلامه
عن نسب الإمام تركي (مؤسس الدولة السعودية الثانية) فذكر النسبة الذهلة الشيبانية ، النسبة الحنفية، النسبة العنزية
ثم قال تحت عنوان " رفع التباس" كنا سألنا الأمير عبدالله بن عبدالرحمن، عميد آل سعود ، بعد وفاة الملك عبدالعزيز ، رحمهما الله، عن النسبة الحنفية ، فلم ينكرها ولا ستهجنها ، وإن كانت النسبة القبلية لا يعني دائماً نسبة البنوة والدم ، فقد تكون نسبة التحالف أو النسبة إلى الأرض أو الوادي الذي سيطرت عليه حنيفة وعرف باسمها، ولذلك قال هذا الأمير العالم إن آل سعود حنفيون ربيعيون عدنانيون .. وإذا قيل أننا عنزيون فمعنى ذلك أننا وائليون . انتهى كلامه .
كما قال لمجلة الأبل الأمير فواز بن ناصر بن فهد ال سعود "عرف أن القبائل تنتسب ببعضها إذا تحالفت فكان هناك حلف جاهلي بين عنزة وأبناء عمومتهم بنو حنيفة يدعى حلف (اللهازم) وكان غرض هذا الحلف حربي وعرف هذا الحلف بالقوة والمنعة وتغنى الشعراء به كثيراً وعرفاً إذا تحالفت القبائل وأصبحت مغارمهم ومغانمهم واحدة جاز لهم أن يتسموا ببعض وحميتهم واحدة وخصوصاً إن كانوا أبناء عمومة مثل بنو حنيفة وعنزة حيث يعود كلاهما إلى نسب وائل وهذه التحالفات حصلت في كل قبائل الجزيرة العربية المعروفة اليوم تحت تسمية (ذبح شاة الغرم) ولذلك يجوز لبني حنيفة التسمي بعنزه رغم ان هذا الحلف بين بني حنيفة وعنزه سببه كان حربياً أثناء حرب البسوس.والامثله كثيره فمثلاً قبيلة الدواسر المعروفة اليوم هي تحالف بين بعض من قبائل تغلب العدنانية وقبائل آخرى من قحطان وكلاهما يتسمون بأسم الدواسر وهذا المثل ينطبق على كثير
من القبائل في الجزيرة العربية " بل ينطبق على 99 % من القبائل" . انتهى كلام الأمير فواز بن ناصر .

أم الفقيد : هي الأميرة الصالحة التقّية/ موضي بنت ناصر بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله بن فرحان بن سعود ، فجده لأمه هو ناصر بن سعود و يشار له في كتب التاريخ تحت أسم ناصر ابن فرحان (أحد الرجال السبعة الذين دخلوا المصمك عام 1319هـ مع الملك عبدالعزيز - رحمهم الله جميعاً) فهو – رحمه الله – خيار من خيار ، وثمرة طيبة من شجرة طيبة ، من قوم توارثوا خدمة هذا الدين فلا غرو أن يشتهر بالصلاح والتقى والزهد والورع والجهاد في سبيل الله .
مولده ونشأته :
وُلد – رحمه الله – في الرياض عام 1325هـ كما قال شخصيا بذلك عدة مرات في بيت هو الآن محراب جامع الإمام تركي ، والعجيب أنه صلي عليه صلاة الجنازة في نفس المكان الذي وُلد فيه قبل مئة سنة ونيف. نشأ يتيماً فلم ير والده الأمير / فيصل بن تركي بن سعود بن فرحان آل سعود – رحمه الله – وقد كتب عن والده الأستاذ / عبدالرحمن بن سليمان الرويشد في الذكرى المئوية للتأسيس في جريدة الرياض يوم الأربعاء 10 شوال 1419هـ - 27 يناير 1999م – العدد 11174 تحت عنوان (( الشهداء من آل سعود .. شهداء الوحدة والتوحيد "13" )) عنه فقال: ولد الشهيد فيصل بن تركي بن سعود بن إبراهيم بن عبدالله آل فرحان في مدينة الرياض في نهاية القرن الثالث عشر الهجري ، وعاش في كنف والده تركي بن سعود آل فرحان وتلقى علومه الأولى وأصول العقيدة في الكتاتيب المنتشرة آنذاك ، كما أتقن الرماية وركوب الخيل في وقت مبكر كما هو شأن أبناء الأسرة السعودية في ذلك الوقت .
ملخص المشاركات والمناصب العسكرية والإدارية للأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود رحمه الله :
مشاركاته العسكرية وإعجاب الملك عبدالعزيز به:
كانت أول مشاركات سمو الأمير/ عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود – مع الملك عبدالعزيز رحمهم الله في معركة الرغامة أو أبرق الرغامة وتعرف هذه المعركة بحصار جدة الذي طال أمده إلى فترة تسعة أشهر تقريباً وأعجب الملك عبدالعزيز بشجاعة الأمير/ عبدالله بن فيصل رحمه الله ـ في هذه المشاركة العسكرية مما ساهم من ضمن اسباب كثيرة أخرى في تولية الملك عبدالعزيز له والاعتماد عليه في عدة مشاركات ومناصب عسكرية وإدارية وانتهى هذا الحصار بفتح جدة وضمها للدولة السعودية .
حرب اليمن: عند خروج المتوكل الإمام يحيى واستيلائه على بلد اسمه "حبونا"(في نجران) وعلى جبال كانت هي من حدود المملكة عندها أمر الملك عبدالعزيز جنده المسير فساروا على الإبل من الرياض إلى تلك الجبال في نجران وكان من ضمن هذا الجيش الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان – رحمه الله – فحصلت بعض المناوشات ثم تلتها مفاوضات فانتهت المسألة .
أميراً على القصيم: ولاه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – أميراً على القصيم وامتدت فترة إمارته على القصيم من عام 1354هـ إلى 1366هـ وقد زاره الملك عبدالعزيز أثناء ذلك مرتين ومضمن ما ذكره الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان في كتاب كنت مع عبدالعزيز ( صفحة 336- 337 ) : " كان الملك عبد العزيز في زيارة عندنا في القصيم ، وفي اثناء إقامته وصل مبعوث من النصارى ونحن حاضرون . ولما وصل هذا النصراني لم يكن الملك عبد العزيز يدري ما الذي يريده وإنما أخبر بأنه متوجه إلى هنا . دخل النصراني على الملك في المجلس وسلم ، وحياه الملك . وكان عبد العزيز بن معمر هو الذي يعرف كلام الأجانب وهو موجود وكان يتقن الإنجليزية . قال النصراني : إني جئت مبعوثاً من البابا بأمرين على أن تعطونا مقابلهما شيئاً واحداً . قال الملك عبد العزيز موجهاً الكلام لابن معمر : قل له ما الذي جاء لنا به وما هو الأمر الذي يبتغيه منا . قال النصراني : الأمران اللذان نعطيكم إياهما هما : أن نعترف بحقوقكم في فلسطين ، وأن نساعدكم مادياً ومعنوياً على أن تعطونا شيئاًواحداً . قال الملك : ما هو ؟ ولكن بدأ على الملك عبد العزيز أنه تغير وهو ينصت . قال النصراني : أن تسمحوا لنا أن نبني كنيسة في الظهران . غضب الملك عبد العزيز غضباً شديداً وتغير حتى في جسمه. قال الملك لابن معمر : قل له : أما حقوقنا فلسنا بحاجة لاعترافه فيها ونحن في غنى عنه ، وأما دعمنا مادياً ومعنوياً فالله لنا، وأما الكنيسة فلا اسمح أنا ومن على صلبي بأن توضع كنيسة أو يرى شيء من الكنائس في الجزيرة العربية " .
أول رئيس للحرس الوطني: عين الأمير عبدالله بن فيصل بن فرحان –رحمه الله– في عهد الملك سعود –رحمه الله– رئيساً للحرس الوطني عند تأسيسه وبذلك يكون أول رئيس للحرس الوطني حيث كان تأسيس هذا الجهاز يراود فكر الملك عبدالعزيز وبعد وفاته مباشرة أمر الملك سعود ـ رحمه الله - بتأسيسه وتعيين الأمير عبدالله رئيساً له عام 1374هـ واستمر في منصبه حتى 1376هـ ، ومن المعروف أن هذا الجهاز كان يعرف قبل ذلك باسم الإخوان المجاهدين فتم تغيير مسماه خلال رئاسة الأمير عبدالله بن فيصل إلى اسم الحرس الوطني وهو الإسم الذي يعرف به اليوم . وقد قام – رحمه الله – بعدة تنظيمات للإخوان وتعينات واسعة ومن تلك التعينات قام بتعيين الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري رحمه الله والذي توفي وهو نائب مساعد لرئيس الحرس الوطني حيث كان الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري قبل ذلك رئيساً لمالية المجمعة وسدير والزلفي وحرصاً من الأمير عبدالله بجلب الكوادر المتعلمة والأمينة كان أن اختار الشيخ عبدالعزيز التويجري للعمل معه في الحرس الوطني حيث كان أخوه الشيخ حمد بن عبدالمحسن التويجري قد عمل قبل ذلك كرئيساً على مالية القصيم مع الأمير عبدالله بن فيصل أثناء عمله كأمير للقصيم ، فعرف حرص هذه العائلة وتفانيها في خدمة الوطن فعندما أصبح رئيساً للحرس الوطني أرسل مندوباً لإخبار الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري ليحضر إليه للعمل معه في الحرس الوطني .
حرب القهر: تولى –رحمه الله– قيادة حرب القهر في جبال الريث وبعد أن خرجت تلك الديار عن الطاعة فكتب له النصر بعد أن استعصت على القادة الذين قبله بسبب وعورة التضاريس وبرودة الجو في الجبال وصعوبة الإمداد والتموين للجيش وقد قال لنا حشر بن خفران بن بتال المصارير الدوسري وهو أحد مرافقي الأمير عبدالله بن فيصل –رحمه الله– في تلك المعركة أنه رأى شجاعة الأمير عبدالله بأم عينه في تلك المعركة وأنه بعد أن قرر أن يبدأ الغزو ألتفت إلى الأخويا الخاصين المرافقين له وقال لهم "لا ألتفت ولا القاكم بجنبي إلين تقدمنا والله ثم والله أني لو أشوف واحد متأخر إني لأرميه بنفسي وأحروله " وقد استمرت المعارك هناك حتى عودته قراب الأربعة أشهر .
العدوان الثلاثي ومرابطة حقل: كُلف –رحمه الله– بالمرابطة وحماية المركز الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية أثناء العدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية وقد رابط بأفواج الحرس الوطني مدة تسعة أشهر في مدينة حقل والبدع في منطقة تبوك .
مشيرفة والعبادة: بعد أن استقرت أمور الدولة وانتهى التوحيد بحمد الله فضل أن يرتاح في مزرعته التي اشترى أرضها من المصارير والشكره من الدواسر فزرعها وحفر الآبار وأقام بها حتى آخر حياته – رحمه الله.
روايته لتاريخ السعودية: كان –رحمه الله– راوياً يعتمد عليه لتاريخ الدوله السعودية الثلاث وعارفاً بالأنساب حيث عاصر كثيراً مما يروي أو روى له ممن عاصروه أو أبنائهم مباشرةً عن الدول السعودية الثلاث.


الساعة الآن 08:14 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team