رغما عني أجدني أشتاقك...
|
رغماً عني
أزور صفحاتك أحتسي أشواقي بصمت على نافذة حرفك الحريري أمكث بذهول أقرأ تراتيل نقية طاهرة وأبقى على سكة الانتظار ليوم مشرق جديد ألهج بها للعلي أن يُبقيك بخير وصحة وعافية(سَحَرْ) |
اقتباس:
رغمآ عني .. يجمدني الزمهرير .. ويقيم على شاطئ الروح قلاعا من الرمال .. والريح .. جُلّها .. لم يكن دقها بردا ولا سلاما .. ومُذ مددت أصابعي لألتقط أمنيتي الطائرة شتاتا .. والثلج يكسوني بندف أعرج .. رقية .. أحتبيك كدفء يكتنف حواسي كلما شعرت بصقيع الوهن .. |
رغمآ عني .. تغشاني آهة زرقاء .. تكنس ما تبقى من تمتماتي .. ستؤخذ لغتي بذنب من أجهز على الصمت .. ذريعة .. ابتعد أولئك الغوغاء عن دربي .. لكن أصابعهم لا زالت معلقة على جدراني .. |
رغما عني أنتظر .... |
رغما عني اشتاق لك |
رغما عني ...
تسبقني حروفي اليك |
تنادي عليك
تبكيك بكل الشوق وتهمس اليك ما زلت أنتظر ليل الفرح في عينيك |
انادى عليك فهل تسمعين
واسكب بين يديك الحنين |
رغماً عني أميط لثام التعب عن وجهي لقدومك على حقل اللقاء أمتشق الدهشة وألقي رأسي على كتف بستان عطر من عالم أضواء بوحك أسمعه كموسيقى تتوقد وتتراقص يسرقني كنزها من مداد يتنفس إبداع(سَحَرْ) |
الساعة الآن 10:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.