![]() |
و قال يوما: شمعة روحي أنتِ..
ليته لم يضعها في مهب ريح |
عندما تتخيل أن كينونة ما لا تتناغم مع روحك
ثم تعقد معها صلحا فيما بعد فإنها تفتح لك خزائنها السرية .. وأنت أيضا تفعل هكذا كنا هو و أنا و البحر |
لأن الغياب يؤازره الصمت البارد ما يزالان صديقي اللدودين قص علي دواءي المهدئ حكاية ما قبل النوم
|
يوصد الحزن بابي كل ليلة بأقفال إضافية
و يمعن في تمويه البوابة لتبدو غير مرئية ثمة من يأتي رغما عنه ليقتاد الفرح من يده يعبر به شارع الحياة متفاديا صدمة سيارة الحظ السيء يا بشرى هذا صباح وليد |
دمعة الحزن طيبة القلب ..غالبا
بسمة الفرح متوحشة .. غالبا تخيل معي فقط لو زادت ايام العيد يوما .. ستغدو جحيما مليئا بالفراغ و المسرات الممجوجة |
ان نزور القطب المتجمد معا و نحيي ذكرى الطوفان الأكبر دون فلك ينجي أحدا ثم نكمل سهرتنا نراقب غرق العالم .. هذا ما أهداني جنوني بك..
|
أحمد
في قلبي طفل لا يكبر يقفز فوق سور حديقة بعيون خضراء و ببسمة تتحدى القهر أحمد غاب حضنته أمي سورية أحمد مازال في ذاكرتي وجها ابيض يعبر كفنا أبيض يسكن أمداءا بيضاء أحمد حضر اليوم و على قماطه تطريز بالحرف الناتىء أحمد ابن الشهيد فلا تقهر |
تستطيع أن تطوع حروف اللغة لحسابك قنابل ذكية
و بإمكاني دون مساعدة هذه اللغة نفسها ان أطلق قنابلا مسيلة للدموع احمل صليبك و امض بعيدا |
رسالة صباحية: اشتقت لي؟ و الصمت يرد بفصاحة : إياك أن تزعج الموتى
|
مع اننا ولدنا خالدين...اريد ان احبك لما لا يتسع له الف عمر
|
الساعة الآن 07:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.