![]() |
اقتباس:
سيعطيكَ مجدُ الشِّعرِ ما أنتَ سائلُ وتـجــري غـريـراتُ الـقوافي أيائلُ وأنتَ الـهِزبرُ المسـتبيحُ طــرادَها ولســتَ وحيداً في الـفلاةِ تُصـاولُ هنالكَ صحبٌ يا (الحسينُ) بواسلٌ وكلُّهُـــمُ في مُـــهجةِ الشِّــــعرِ قاتلُ سيســـبقكَ الأصـحابُ طوراً فتنثني ومــا أنتَ في تلكَ المجــاهلِ خـاملُ فصـــحبُكَ أنـــجامٌ بمحتـدَمِ الوغى تضـــيءُ بهــمْ بالأغنياتِ المحافلُ أقــولُ لتدري أيّ صـحبٍ هنــا لها وأيَّ رجـــــالٍ في القـــريضِ تُنازِلُ |
اقتباس:
كَفَى بِكَ نَجْمَـاً يَا صَدِيقِـي تُساجِـلُ وَحْسْبِي مِنَ الإِبْـدَاعِ مَـا أَنْتَ قَائِـلُ فأنْتَ بَهَـاءُ النُّورِ والنُّـورُ مُسْفِـرٌ وأنْتَ سَحَـابُ الغيْثِ والغيثُ هاطِـلُ توزَّعَ قَلْبِـي بَيْنَ حَرْفِـكَ والـرُّؤَى بِحَيْثُ تَسَـاوَى حُسْنُهَـا وَالتَّهَاطُـلُ فَـمَـا أَنْتَ إِلا شَـاعِـرٌ مُتَـدَفِّـقٌ وَحَاشَـاكَ يَا عَبْـدَ السَّلامِ التَّخَـاذُلُ وَلكِـنْ أَمَـا لِي فِي الْمَنَـابِرِ مَوْضِعٌ فَأَسْكُـبُ أَشْـعَـارَاً بِـهَـا وَأُنَـازِلُ رُوَيْـدَكَ يَا عَبْـدَ السَّـلامِ فِـإنَّ لِي مِنَ الشِّعْـرِ مَا لا يَجْتَلِيـهِ الْمُحَـاوِلُ |
اقتباس:
سمعت هديلاً للحمام يراسل فقلت أما تلكَ الطيور زواجل فأيّ النجوم اليوم يسطع نورها إذا ما صقور الشعر جاءت تنازل أما فرشت فوق الغيوم سماتها فما هطلت إلا ونحن المناهل وما من براهين استملت لحجةٍ فتلك هي الأمجاد عنا تسائل |
اقتباس:
أرى شعراءً من بعيدٍ تُساجلُ أميراً على كرسي الإمارةِ حاصلُ وتعرف أنِّي في السِّجالِ مصيبةٌ وخلفَ خُطاي اليومَ تمشي الفطاحلُ وفوقَ بحورِ الشِّعرِ تمشي قصيدتي ومن روعتي في السكبِ غارَ الأوائلُ |
أسائل أين الصِّيدُ ؟ أين البواسلُ ؟ ومثلـي القوافي في الغياب تسائلُ لنكــتبَ في هذا الســجالَ قصيدةً لهـا من رويَّاتِ القريضِ الحمائلُ وفيها نصالٌ يخطف العينَ لمعُها تســـير بها بين المتون الأصائلُ فهل يأتِني الأصحاب ؟ أم أنَّ وحدتي هي الصاحبُ الأوفى ..فما أنا قائل؟ |
أستأذن أخي الحسين الحازمي في ......... ...... .... الطلقة السابعة ........ علامَ وضيعُ الشأنِ فينا يُسوَّدُ ؟ ويرمى نبيلٌ في العراءِ ويجلدُ أما لانبلاج الصبحِ وعدٌ مع السنا ؟ متى يا صحابي رايةُ الفجرِ تُعقدُ ؟ ويُدحرُ هذا الليلُ ترديهِ وحدةٌ فرائصهُ من أعينِ النور ترعدُ وتعتذرُ الدنيا لطولِ صدودها ويحدو ركاب اليعربيين أحمدُ ونستلهمُ الفرقانَ نهجاً وهادياً يُفسَّـــرُ في أفعالنــــا ويُجـوَّدُ |
اقتباس:
سئمنا صدوداً في الحياة وجفوة وقرباً إليها وهي ما انفكّ تبعدُ تغيّر حالُ القوم حين تغيّروا وبُدِّل بالمجد التليد تعبُّدُ فيا أمة تنضو عن النفس جلدَها فما أبرحَ الآلام ساعةَ تُجلَدُ تنكّر للقرآنِ بالهجر أهلُه وفيه العُلا حصراً فحتامَ نجحدُ |
اقتباس:
سنبقى وما دام التباغــض بيننا ونحن بمحرابِ الطواغيتِ نسجد وليس لنا في مربطِ الخيلِ فارسٌ ورايتُـه فـي نصـــرةِ الــحقِّ تُعقدُ نلوكُ رواياتٍ لماضــي فَخـــارنا أيحسنُ مضغـاً للحكايـاتِ أَدردُ ؟ وليسَ لهُ نابٌ ليدفـــــعَ ظالمـــاً فإنْ كان لا يحيا...أيرجى له غدُ ! |
اقتباس:
ولا ترجُ إلا بالرسالة صحوةً يفيقُ على أنوارها الكُحلِ أرمدُ وما صلحتْ حالٌ بغير اوائلٍ كما رشدوا قبلاً هلمّوا لترشدوا ومهما ابتغينا العزَّ من غير نهجهم ذلَلنا وما كلُّ المناهجِ تُورَدُ |
مساء الخير أخي عبد السلام
أظن طريقة السجال هذه أفضل حيث يكمل الآخر ما بدأه سلفه لتتشكل في النهاية قصيدة مشتركة محبتي وتقديري أستاذي |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.