![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4608- هَبَلَتْهُ أُمُّهُ
أي ثَكِلَتْه، هذا يتكلم به عند الدعاء على الإنسان، والهَبَلُ: مثل الثكْلِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4609- اهْتَبَلْ هَبَلَكَ
أي اشتغل بشأنك ودَعْنِي. يضرب لمن يُشَاجر خَصْمَه. قَالَ أبو زيد: لاَ يُقَال إلاَ عند الغضب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4610- هُوَ عَلَى خَلِّ خَيْدَ بِهِ
الخَيدَب: الطريق الواضح، والخَلُّ: الطريق في الرمل. يضرب لمن رَكِبَ أمراً فلزمه ولاَ ينتهي عنه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2935
.... قَرْمٌ مُعَرَّى الجَنْبِ مِنْ سِدَادٍ .... القَرْم: الفَحْل من الإبل يُقْتَنَى للفِحْلَة، وذلك لكرمه، يقول: هذا قَرْم سَلِم جنبه من الدَّبَرِ لأنه لم يحمل عليه ولم يُرْحَلْ فيقرح جنبه وظهره فيحتاج إلى السِّدَاد، وهو القتيلة؛ ليسدَّ بها القروحُ، والجمع الأِسدَّة، ومنه قول القُلاخ بن حزْن: * ليسَ بجَنْبِي أُسِدَّةُ الدَّرَنِ * يعني أنه نقي مهذب. يضرب للسيد الكريم الطاهر الأخلاق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4611- هَلْ تَرَى البَرْقَ بِفِى شانِئِكَ؟
البرق: جبل، قَالَوا: وهو مثل قولك "حَجَر بفى شَانِئِكَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4612- هَلَكُوا فَصَارُوا حُثّاً بَثّاً
الحُثُّ: الذي قد يَبِسَ، والبَثُّ: الذي قد ذهب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4613- هُوَ كزِيَادةِ الظَّلِيمِ
وهي التي تَنْبُت في مَنْسِمِهِ مثل الأصبع يضرب لمن يضر ولاَ ينفع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4614- هٌوَ أبُوهُ عَلَى ظَهْرِ الإنَاءِ
وذلك إذا شُبِّهَ الرجل بالرجل، يُرَاد أن الشبه بينهما لاَ يخفى كما لاَ يخفى ما على ظهر الإنَاء، ويروى "هو أبوه على ظهر الثمة" إذا كان يشبهه، وبعضهم يقول "الثَّمَّة" بفتح الثاء، وهما الثمام إذا نزع فجعل تحت الأُسقية، هذا قول أبي الهيثم، وقَالَ غيره: ثممت السقاء، إذا جعلته تحت الثمة. [ص 406] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4615- أَهْوَنُ مَرْزِئةً لِسَانٌ مُمِخُّ
أمخَّ العظمُ؛ إذا صار فيه المخ، والمرزثة: النقصان، ومعنى المثل أهْوَنُ معونة على الإنسان أن يعين بلسانه دون المال، أي بكلام حسن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4616- أهْوَنُ هَالِكٍ عَجُوزٌ فِي هَامِ سَنَةٍ
يضرب للشيء يُسْتخف به وبهلاَكه. قَالَ الشاعر: وأهْوَنُ مَفْقُودٍ إذا الموتُ نَابهُ * عَلَى المَرْءِ من أصحابه منْ تَقَنَّعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4617- أهْوَنُ مَظلُومٍ عَجُوزٌ مَعْقُومَةٌ
يضرب لمن لاَ يُعْتَدُّ به لضعفه وعجزه. يُقَال: أعقَمَ الله رحمها فَعُقِمَتْ - على مالم يسم فاعله - إذا لم تقبل الولد، قَالَ الأزهري: عَقَمِتْ تَعْقَم عقما وعَقُمَتْ عُقْماً وعُقِمَتْ عقما، ثلاَث لغات (كفرح وكرم وعنى، وبقيت رابعة كنصر) تقول من إحداها: امرأة مَعْقُومة، ومن الباقي: امرأة عَقِيمٌ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4618- أهْوَنُ مِنْ عَفطَةِ عَنْزٍ بالحَرَّةِ
يُقَال: عَفَطَتْ العَنْزُ تَعْفْطُ عطفا، إذا حَبَقَتْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4619- أَهْوَنُ مَظُلومٍ سِقَاءٌُ مُرَوَّبٌ
المروَّبُ: مالم يُمْخَضُ وفيه خميرة، والرائب: المخيض الذي أخذ زُبْدُه، وظُلْمُ السقاء: أن يُشْرَبَ قبل إدراكه، قَالَ الشاعر: وقَائِلَةٍ ظَلمْتُ لَكُمْ سِقَائِي * وَهلْ يَخْفَى عَلَى العَكِدِ الظَّليمُ؟ هذا فعيل بمعنى مفعول وهذا المثل في المعنى كقولهم "أهونُ من عَجُوز مَعْقُومة" جعلاَ مثلاً لمن سِيمَ خَسْفاً ولاَ نكير عنده |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4620- أهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْرِيعُ
أَهْوَنُ ههنا: من الهَوْنِ والهُوَيْنَا، بمعنى السهولة، والتشريع: أن تُورِدَ الإبل ماء لاَ يحتاج إلى مَتحِه، بل تشريع الإبل شروعاً يضرب لمن يأخذ الأمر بالهُوَيْنَا ولاَ يستقصى يُقَال: فُقِدَ رجل فاتهم أهلُه أصحَابَه، فرفع إلى شريح، فسألهم البينة على قتله، فارتفعوا إلى علي رضي الله عنه وأخبروه بقول شريح، فَقَالَ علي: أوْرَدَهَا سَعْدٌ وَسَعْدٌ مُشْتَمِلْ * يا سَعْدُ لاَ تروى عَلَى هَذَا الإبل [ص 407] ثم قَالَ: أهونُ السَّقْىِ التَّشْرِيعُ، ثم فرق بينهم وسألهم، فاختلفوا ثم أقَرُّوا بقتله |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4621- أهْوَنُ منْ قُعَيْسٍ عَمَّتِهِ
قَالَ بعضهم: إنه كان رَجُلاً من أهل الكوفة دخل دارَ عمتِهِ، فأصابهم مطر وقر، وكان بيتها ضيقاً، فأدخلت كَلْبها البيتَ وأبرزتْ قُعِيساً إلى المطر، فمات من البرد وقَالَ الشرقي بن القطامي: إنه قُعَيْس بن مُقَاعس بن عمرو من بني تميم، مات أبوه فحملته عمته إلى صاحب بر فرهَنَتْه على صاع من بر، فغلق رَهْناً لأنها لم تَفْكَّهُ، فاستعبدها الحَنَّاطُ فخرج عبداً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4622- أهْوَنُ مِنْ نُغَلَةٍ
النغلة: ما يقع في جلود الماشية، والعرب تقول: قَالَت النُّغَلة "لا أكون وَحْدِي" وذلك أن الضائنة ينتف صوفها وهي حية، فإذا دَبَغُوا جلدها من بعد لم يصلحه الدباغ فينغل ما حواليه، ومعنى هذا المثل أن الرجلَ إذا ظهرت فيه خصلة سوء لاَ تكون وحدها، بل تقترن بها خصال أخَرُ من الشر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4623- أهْوَنُ مِنْ دِحِنْدِحٍ
قَالَ حمزة: إن العرب تقول ذلك، فإذا سُئلوا ما هو قَالَوا: لاَشيء، قَالَ: وقَالَ بعض أهل اللغة في دحندح: إنه لُعْبة من لُعَب صبيان الأعراب يجتمع لها الصبيان فيقولونها، فمن أخطأها قام على رجله وحَجَل على إحدى رجليه سبعَ مَراتٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4624- أهْونُ منْ ضَرْطَةِ العَنْز
هذا من قول الشاعر: فَسِيَّانِ عِنْدِيَ قَتْلُ الزُّبَيرِ* وَضَرْطَةُ عَنْزٍ بِذِي الجُحْفَةِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4625- أهْوَنُ منْ ثَمَلَةٍ، وَمِنْ طَلْياءَ، ومِنْ رِبْذَة
هذه كلها أسماء خرقة يُطْلَى بها الإبل الجَرْبى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4626- أهْوَنُ مِنْ مِعْبأةٍ
هي خرقة الحائض التي تَعْتَبىء بها، والاعتباء: الاحتشاء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4627- أهْوَنُ مِنْ لَقْعَةٍ بِبَعْرَةٍ
اللَّقعة: الحذفة والرمْيَةُ وزعموا أن هشام بن عبد الملك وَرَدَ المدينة حاجا، فدخل إليه سالم بن عبد الله بن عمر، فَقَالَ له: كم تعدُّ يا سالم؟ فقال: ثلاَثاً وستين، قَالَ: تالله ما رأيت في ذوى أسنانك أحْسَنَ كِدْنَةً (الكدنة - بالكسر - السنام واللحم والشحم) منك، فما غذاؤك؟ قَالَ: الخبز والزيت، قَالَ: أفلاَ تأجمه (أجم الطعام يأجمه: كرهه وعافته نفسه) قَالَ: [ص 408] إذا أجَمْتُه تركته حتى أشتهيه، فانصرف سالم إلى بيته وحُمَّ، فجعل يقول: لَقَعَنِي الأحوال بعينه، حتى مات، واجتاز هشام بجنازته راجلاً فصلى عليها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4628- أهْوَنُ مِنْ تَبَالَةَ على الحَجَّاجِ
يعني الحجاج بن يوسف، وتَبَالة: بلدة صغيرة من بُلْدَان اليمن، وهذا المثل من أمثال أهل الطائف زعم أبو اليقظان أن أولَ عملٍ وَلِيه الحجاجُ عمل تَبَالة، فسار إليها، فلما قرب منها قَالَ للدليل: أين هي؟ قَالَ: سَتَرْتَهَا عنك هذه الأكمة: فَقَالَ أهونْ عليَّ بعمل بلدة تسترها عني أكَمَة، ورجع من مكانه، فَقَالَت العرب: أهَوَنُ من تَبَالة على الحجاج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4629- أهْوَنُ منَ النُّبَاحِ عَلى السِّحابِ
وذلك أن الكلب بالبادية إذا ألحت عليه السحابُ بالأمطار لقي جَهدا؛ لأَن مَبيته أبدا تحت السماء وكلاَب البادية متى أبصرت غيماً نَبَحَتْهُ لأنها عرفت ما تلقى من مثله، ولذلك يُقَال في مثل آخر: لاَ يَضُرُّ السحَابَ نُبَاح الكلاَب، ولا الصخرةَ تفْليلُ الزجاج وقَالَ بعض بلغاء أهل الزمان: وما عسى أن يكون قَرْصُ النملة، ولَسْعُ النحلة، ووقوع البقة النخلة، ونباح الكلاَب على السحاب، وما الذباب وما مرقته؟ ولذلك قَالَ شاعرهم: ومَالِيَ لاَ أغْزُو وللّهْرِ كَرَّةٌ * وقَدْ نَبَحَتْ تَحْتَ السَّمَاءِ كِلاَبُهَا وقَالَ آخر: يَا جَابِرُ بنَ عَدِيٍّ أنت مع زُفَر * كالكَلْب يَنْبَحُ من بُعْدٍ على القمر وذلك أن القمر إذا طلع من المشرق يكون مثل قطعة غيم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4630- أَهْلَكُ مِنْ تُرَّهَاتِ البَسَابِسِ
فذكر أبو عبيد أنه مَثَلٌ من أمثال بنى تميم، وذلك أن لغتهم أن يقولوا: هَلَكْتُ الشيء، بمعنى أهلكته، يدل على ذلك قول العجاج وهو تميمي: ومَهْمَهٍ هَالِكِ مَنْ تَعَرَجَا * أي مُهْلك مَنْ تعرج. وذكر الأَصمعي أن التُّرَّهَاتِ الطرق الصغار المتشعبة من الطريق الأعظم، والبسابس: جمع بَسْبَس، وهو الصحراء الواسعة التي لاَ شيء فيها، فيُقَال لها بَسْبَس وسَبْسَب بمعنى واحد، هذا أصل الكلمة، ثم يُقَال لمن جاء بكلام مُحَال: أخذ في ترهات البسابس، وجاء بالترهات، ومعنى [ص 409] المثل أنه أُخذَ في غير القصد وسلَكَ في الطريق الذي لاَ ينتفع به، كقولهم: رَكِبَ فلاَن بُنَيَّات الطريق، وأخذ يتعلل بالأباطيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4631- أهْدَى مِنْ دُعَيْمِيصِ الرَّمْلِ
قَالَوا: إنه كان رَجُلاً دليلاَ خِرِّ يتاً غَلَب عليه هذا الاَسم، ويُقَال "هو دُعَيْمِيصُ هذا الأمر" أي العالم به، قَالَ الشاعر: دُعْمُوصُ أبوابِ المُلُو * كِ وَجَائِبٌ للخَرْقِ فَاتِحْ ويروى "راتق للخرق فاتق" قَالَوا: ولم يدخل بلاَدَ وَبَار أحدٌ غيره، فلما انصرف قام بالموسم فجعل يقول: وَمَنْ يُعْطِنِي تِسْعاً وتسعِينَ بَكْرَةً * هِجَاناً وأدما أهْدِهِ لِوَبَارِ فقام رجل من مَهْرَة وأعطاها ما سأل، وتحمل معه بأهله وولده، فلما توسطوا الرمل طَمَسَتِ الجنُّ عينَ دعيميص فتحير وهلك مع مَنْ معه في تلك الرمال، ففي ذلك يقول الفرزدق: كَهَلاَكِ مُلْتَمِسٍ طَرِيقَ وَبَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4632- أَهْنَى مِنْ كَنْزِ النَّطَفِ
قد مر ذكر النطف قبل هذا عند قولهم "لو كان عنده كنز النطف ما عدا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4633- أََهْوَن مِنْ تِبْنْةٍ على لَبِنَةٍ، أَهْوَن مِنْ ذُبَابٍ، وَمِنْ ضَوَاةٍ، وَمِنْ حُنْدَجٍ، وَمِنْ الشَّعْرِ السَّاقِطِ، وَمِنْ قُرَادَة الجَلَمِ، وَمِنْ حُثَالَةِ القَرَظِ، وِمِنْ ضَرْطَةِ الجَمَل، ومنْ ذَنب الحِمَار عَلَى البَيْطَارِ، وَمِنْ تُرَّهَاتِ البَسَابِسِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4634- أَهْوَلُ مِنَ السَّيْلِ، وَمِنْ الحَرِيقِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4635- أهْرَمُ مِنْ لُبَدٍ، ومِنْ قَشْعَمٍ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4636- أهْدَى مَنَ اليَدِ إلى الفَمِ، ومِنَ النَّجْمِ، وِمِنْ قَطَاةٍ، وَمِنْ حَمَامة، وَمِنْ جَمَلٍ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
4637- يَا بَعْضِى دَعْ بَعْضاً
قَالَ أبو عبيد: قَالَ ابن الكلبي: أول من قَالَه زُرَارَةُ بن عُدُسٍ التميمي، وذلك أن ابنته كانت امرأة سًوَيْدْ بن ربيعة، ولها منه تسعة بنين، وأن سُويدا قتل أخاً لعمرو بن هند الملك، وهو صغير، ثم هرب فلم يقْدِر عليه ابن هند، فأرسل إلى زُرَارة فَقَالَ: ائْتني بولده من ابنتك، فجاء بهم، فأمر عمرو بن هند بقتلهم، فتعلَّقوا بجدهم زُرَارة، فَقَالَ: يابعضى دعْ بعضاً فذهبت مثلاً. يضرب في تعاطف ذوي الأَرحام. وأراد بقوله "يا بعضى" أنهم أجزاء ابنته وابنتُهُ جزء منه. وأراد بقوله "بعضاً" نفسه، أي دَعُوا [ص 411] بعضاً مما أشرف على الهلاَك، يعني أنه معرض لمثل حالهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4638- يَا عَاقِدُ اذْكُرْ حَلاَ
ويروى "ياحامل" فإذا قلت "ياعاقد" فقولك حَلاَ يكون نقيضَ العقد، وإذا رويت "ياحامل" فالحل بمعنى الحُلُول يُقَال: حلَّ بالمكان يَحُلُّ حَلاَ وحُلُولاَ وَمَحَلاَ، وأصله في الرجل يشد حمله فيسرف في الاستيثاق حتى يضر ذلك به وبراحلته عند الحلول. يضرب مثلاً للنظر في العواقب. ومن هذا فعل الطائي الذي نزل به امرؤ القيس بن جُحْر، فهمَّ بأن يغدر به، فأتى الجبل، فَقَالَ: ألاَ إن فلاَناً غَدَرَ، فأجابه الصَّدَى بمثل ما قَالَ، فَقَالَ: ما أقبحَ تا، ثم قَالَ: ألاَ إن فلاَنا وَفَى، فأجابه بمثل ذلك، فَقَالَ: ما أحسنَ تا، ثم وفى لامرئ القيس، ولم يغدر به، وفي الحديث مرفوع "ما أحْبَبْتَ أن تَسمَعَه أذُناك فاتهِ، وما كَرِهْتَ أنْ تَسْمَعَهُ أُذُنَاكَ فاجْتَنِبْهُ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4639- يَا طَبيبُ طِبَّ لنَفْسِكَ
يُقَال: ما كُنتَ طَبيباً ولقد طَبَبْتَ تَطِبُّ طِبّاً فأنتَ طَبٌّ وطَبَيب. يضرب لمن يَدَّعِى علما لاَ يحسنه. وكان حقه أن يقول: طِبَّ نَفْسَكَ، أي عالجها، وإنما أدخل اللام على التقدير طب لنفسك داءها، ويجوز أن يُقَال: أراد عَلِّمْ هذا النوع من العلم لنفسك إن كنت ذا علم وعقل؛ فعلى هذا تكون اللام في موضعها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4640- يَا مَاءُ لَوُ بِغَيرِكَ غَصِصْتُ
يضرب لمن دُهِىَ من حيث ينتظر الخَلاَصَ والمعونة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4641- يَا عَبْرَى مُقْبلَةً وَسَهْرَى مُدْبِرَة
قَالَ أبو عبيدة: هذا من أمثال النساء، إلاَ أن أبا عبيدة حكاه. يضرب للأمر يكره من وجهين. وعَبْرَى: تأنيث عَبَرَان، وهو الباكي، وكذلك سَهْرِى تأنيث سَهْرَان وهو الأَرِقُ يخاطب امرأة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4642- يَاضُلَّ ما تْجْرِى بِهِ العَصَا
قَالَه عمرو بن عَدِيٍّ لما رأي العَصَا وهى فرس جَذِيمة وعليها قصير، والمنادى في قوله "يا" محذوف، والتقدير: يا قوم ضُلَّ، أراد ضَلُلَ بالضم، وهي من أبنية التعجب، كقولهم "حبَّ بفلاَن" أي حَبُبَ، معناه ما أحَبَّه إليَّ، ثم يجوز أن تخفف العين، [ص 412] وتنقل الضمة إلى الفاء، فيُقَال حُبَّ، ومنه قوله: [هَجَرَتْ غَضُوبُ] وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ ويجوز أن تنقل، والضلاَل: الهلاَك، يُقَال: ضَلَّ اللَّبَنُ في الماء؛ إذا غلبه الماء وأهلكهُ، ومعنى المثل: يا قوم ما أضَلَّ - أي ما أهْلَكَ - ما تجرى به العصا، يريد هلاَك جَذِيمة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4643- يَا للأَفيكَةِ
هي فعيلة من الإفكِ، وهو الكذب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4644- يَالَلْبَهيتةِ
وهي البهتان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4645- يَا لَلْعَضِيهَةِ
مثلهمَا في المعنى. يضرب عند المقالة يُرْمَى صاحبها بالكذب واللام في كلها للتعجب (عبارة الجوهري "تقول: ياللعضيهة" - بكسر اللام - وهي للاستغاثة، ولم يذكر القول الآخر) وهي مفتوحة، فإذا كَسَرْتَ فهي للاستغاثة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4646- يَا مَهْدِيَ المَالِ كُلْ ما أهْدَيْتَ
يضرب للبخيل يجود بماله على نفسه. أي إنما تُهْدَى مالَكَ إلى نفسك؛ فلاَ تَمُنَّ على الناس بذلك. |
الساعة الآن 01:45 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.