|
رد: مَجْمعُ الأمثال
2932
.... قَدْ ضَاقَ عَنْ شَحْمَتِهِ الصِّفَاقُ .... يُقَال للجلدة التي تضمُّ أقتاب البطن (الأقتاب جمع قتب - بكسر القاف وسكون التاء - ويقَال: جمع قتبة، وهي الأمعاء) الصِّفَاق. يضرب هذا لمن اتَّسَعَ حالُه وكثر ماله فعجز عن ضبطه، ولمن يَعْجز عن كتمان السر أيضًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4531- هَلْ أوفَيْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ وتَقَلَّيْتُ
الإيفاء: الإشراف، والتَّقَلِّي: تجاوزُ الحدِّ يضرب لمن بَلَغَ النهايةَ وزاد على ما رسم له |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4532- هُمَا يَتَماشَنان جِلْدَ الظَّربِانِ
يضرب للرجلين يقع بينهما الشر فيتفاحشان |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4533- هُوَ بَيْنَ حاذِفٍ وقاذِفٍ
الحاذف: بالعصا، والقاذف: بالحصا. قَالَوا: المعنى في الأَرنب؛ لأنها تُحْذَفُ بالعَصَا وتقذف بالحجر. يضرب لمن هو بين شَرَّيْنِ قَالَ اللحياني: يُقَال قَالَ الوبر للأرنب: آذان آذان، عَجُزٌ وكتفان، وسائرك أكلتان، فَقَالَ الأرنب: وبروبر، عجز وصدر، وسائرك حقر نقر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4534- هُمْ في خَيْرٍ لاَ يَطِيرُ غُرَابُهُ
أصله أن الغراب إذا وقع في مَوْضع لم يجتح أن يتحوَّلَ إلى غيره. قيل: هذا يضرب في كثرة الخِصْب والخير، عن أبي عبيدة، وقد يضرب في الشدة أيضاً، عن أبي عبيد، وقَالَ: ومنه قول الذبياني: وَلرَهْطِ حرابٍ وقد سَوْرَةٌ * فِي المَجْدِ لَيْسَ غُرابُها بِمُطَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4535- هُوَ وَاقِعُ الغُرَابِ
كما يُقَال "ساكن الريح" أي هو وَقُوع وَدُروع، قَالَ الشاعر: وَمَازِلْتُ مُذْقَامَ ابنُ مَرْوَانَ وَابْنُهُ * كأنَّ غُرَابا بَيْنَ عَيْنَي وَاقِع |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4536- هُوَ غُرَابُ ابنُ دَأيَةَ
يكنى به عن الكاذب في نسبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4537- هُوَ إحْدَى الأثَافي
يضرب للذي يُعين عليك عَدْوَّك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4538- هُوَ ابْنَةُ الجَبَلِ
ومعناه الصَّدَى يجيب المتكلم. يضرب لمن يكون مع كل أحد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4539- هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الجَنَابُ الأخْضَر.
قَالَ الشرقي: هذا من أمثالهم القديمة، وأصل ذلك أنه لما ثَقُلَ ضبة بن أدَّ اغتمَّ، فَقَالَ له وَلَدُه: لو قد انتهينا إلى الجَنَاب الأخضر لقد انحل عنك ما تجد، فَقَالَ: هيهات هيهات الجناب الأخضر؟ أي لاَ أدركه، فكان كذلك. يضرب لما لاَ يمكن كذلك تَلاَفِيهِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4540- هَلْ عَادَ مِنْ كَرَمٍ بَعْدي؟
لذكوان، قيل: إنه كان رَجُلاً شَحيحاً يضرب للرجل يَعِدُ من نفسه ما لم يُعْهَدْ منه، فيُقَال له: هل غَيَّرَك بعدي مُغَير؟ أي أنت على ما عهدتك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4541- هَلْ صَاغَكَ بَعْدِي صَائغٌ
يوضع في الخير والشر، قَالَه أبو عمرو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4542- هَكذَا فَصِدى
قيل: إن أول مَنْ تكلم بِهِ كَعْبُ بن مَامة، وذلك أنه كان أسيراً في عَنْزَة، فأمرته أمُّ منزله أن يَفْصِدَ لها ناقةً، فنحرها، فلامته على نَحْره إياها، فَقَالَ: هكذا فَصِدى، يريد أنه لاَ يصنع إلاَ ما يصْنَع الكرام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4543- هُوَ أعْلَى النَّاسِ ذَا فُوقٍ
أي أعلى الناس سَهْماً، ويقولون: هو أعلى القوم كَعْبا، وقَالَ سعد بن أبى وَقَّاص رضي الله عنه لأهل الكوفة: إن المسلمين قد بَايَعُوا عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يألوا أن يبايعوا أعلاَهم ذا فُوقٍ، أي أفْضَلَهُمْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4544- هُوَ أصْبَرُ عَلَى السَّوَافي مِنْ ثَالِثَةِ الأثَافِي.
يضرب لمن تعوَّدَ هلاَكَ مالِهِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4545- هُوَ إمَّعَةٌ
وكذلك "إمْرَةٌ" وهما الرجل الضعيفُ الرأي الذي يقول لكل: أنا مَعَكَ، وفي الحديث "إذ وقع الناسُ في الشر فلاَ تكن إمَّعَةً" قَالَوا هو أن يقول: إن هلك الناسُ هلكت لاَ أثور في الشر، يُقَال: رجل إمَّعٌ وإمعة، وقَالَ ابن السراج: هو فِعْلٌ لأنه لاَ يكون إفعل صفة، قَالَ: وقولُ من قَالَ "امرأة إمعة" غلطٌ، لاَ يُقَال للنساء ذلك، [ص 395] وقد حكى عن أبي عبيد، ويروى عن أمير المؤمنين علي رضي اللَه عنه بيتان في هذا المعنى، وهما: وَلَسْتُ بإمَّعَةٍ في الخَطُوبِ * أسائِلُ هذا وَذَا مَا الخَبَرْ وَلَكِنِّني مِدْرَهُ الأَصْغَرَيـ * نِ جَلاَبُ خيرٍ وَذَا وَفَرَّاجُ شَرْ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4546- هَنِيئاً لِسُحَامٍ مَا أكَلَ
سحام: اسم كلب، قَالَ لبيد: فتقصدت منها كَسَابِ فضرجت * بِدَمٍ وَغُودِرَ فِي المكَرٍّ سُحَامُهَا ويروى "سُخَامها" بالخاء. يضرب في السماتة بهلاك مال العدو |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4547- هَيْهَاتَ مِنْكَ قُعيقْعِانُ
هذا الجبل بمكة، وبالأَهواز أيضاً جبل يُقَال له قعيعقان قلت: ولاَ أدري أيهما المعنى في المثل يضرب في اليأس من نيْل ما تريد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4548- هَذَراً هَذرِيانُ
أي أكثِرْ من كلامك وتَخليطك ياهَذْرِيَان، وهو المِهْذَار |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4549- هُوَ الضَّلاَلُ بنُ يَهْلَلَ
وتهلل، وفَهلل، وكلها من أسماء الباطل لاَ تصرف، ومعناه باطل بن باطل، وروى اللحياني بالتاء المعجمة من فوقها بنقطتين، أي كما أن هذه الأَلفاظ لاَ تقوم بإفادة كذلك هو قلت: والسبب في ترك صرف هذه الأَسماء أنها أعجمية في الأَصل، فاجتمع فيها التعريف والعجمة، ولو كان لها مَدْخَل في العربية لكان وَجْهُها الصرف، كما لو سمى رجل بدَحْرَج لصُرف لأنه زنة لاَ تختص بالفعل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4550- هُوَ قَريبُ المَنْزَعَةِ
أي قريب الهِمَّة، وقريب غَوْر الرأي، ومنه قولهم "لتعلمن أينا أضعف منزعة" ومنزعة الرجل: رأيه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4551- هَذِهِ مِنْ مُقَدِّمَاتِ أفَاعيكَ
أي من أوائل شرك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4552- هُوَ الفَحْلُ لاَ يُقْدَحُ أنْفُهُ
القَدْح: الكَفُّ يضرب للشريف لاَ يُرَدُّ عن مُصَاهرة ومُواصلة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4553- هُوَ يَلْطِمْ عَيْنَ مِهْرَان
يضرب للرجل يكذب في حديثه، وينشد لمحلم: إذا ما اجتمع الجزلىُّ * والكوفى والأَعلَم فكم من سىء يُنْثَي *وكم من حَسَن يكتم وكم عين لمهران * إذا ما اجتمعوا تلطم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4554- هُوَ يَنْسَى ما يَقُولُ
قَالَ ثعلب: إنما تقول هذا إذا أردتَ أن تنسب أخاك إلى الكذب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4555- هُوَ يَخْصِفُ حِذَاءَهُ
أي يزيد في حديثه الصدق ماليس منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4556- أَهْلَكْتَ مِنْ عَشْرٍ ثَمانياً وَجِئْتَ بِسَائِرها حَبْحَبَةً
أي مَهَازيل ضعيفة قَالَ ابن الأعرابي: ومن الحبحبة نار أبي حباحب؛ وقَالَ غيره: الحَبْحَبَة السَّوْقُ الشديد، ونصبه على المصدر، ويجوز على الحال |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4557- هُوَ يَدِبُّ مَعَ القُرَادِ
يضرب للرجل الشرير الخبيث، أنشد ابن الأَعرَبي لنا عِزٌّ ومَرْمَانَا قريبٌ * ومولىً لاَ يَدِبُّ مع القراد وأصل هذا أن رجلاً كان يأتي بشنة فيها قِرْدَان، فيشدها في ذنب البعير، فإذا عضَّه منها قُراد نفر فنفرت الإبل، فإذا نفرت الإبل استلَّ منها بعيراً فذهب به |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4558- هُنَاكَ وهُهنَاكَ عَنْ جَمَالِ وَعْوَعَةٍ
العربُ إذا أرادت البعد قَالَت: هناك وههناك، وإذا أرادت القرب: قَالَت هنا وههنا، كأنه يأمره بالبعد عن جمال وَعْوَعَة، وهي مكان، ويُقَال أراد إذا سَلِمْتَ لم أكثرت لغيرك، قَالَوا: وهذا كما تقول "كل شيء ولاَ وَجَعُ الرأس" و "كل شيء ولاَ سيف فراشه" وقَالَ أبو زيد: وَعْوَعَة رجل من بنى قيس بن حنظلة، قَالَ: وهذا نحو قول الرجل "كل شيء ما خلاَ الله جَلَل" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4559- هُوَ أهْوَنُ عَلَي مَنْ طَلَبَهُ
يُقَال: هي الرَّبذة والمِثْملَة (الربذة - بفتحات أو بكسر فسكون - ومثلها المثملة - بوزن المكنسة - خرقة أو صوفة يهنأ بها البعير) وهما الخرقة التي يُهْنأ بها البعير، وقَالَ: يَاعَقِيد اللُّؤْم لَوْلاَ نعمتى * كُنْتَ كالرِّبْذَةِ مُلْقىً بِالفِنَا يضرب للرجل الذليل |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4560- هُوَ إسْكُ الأمةِ
ويقال "إسْكُ الإماءِ" يضرب للحقير المُنْتِنِ الذليل، والإسك: جانب الفَرْج |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4561- هُمْ كَنَعَمَ الصَّدَقَةِ
يضرب لقوم مختلفين وهذا كقولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4562- هُمْ كَبَيْتِ الأدَمِ
يعني أن فيهم الشريف والوضيع [ص 397] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4563- هُمْ كالحَلَقَةِ المُفْرَغَةِ
وهي التي لاَ يُدْرَى أين طرفها يضرب للقوم يجتمعون ولاَ يختلفون |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4564- أَهْدِ لِجَارِكَ الأدْنَى لاَ يَقْلِكَ الأقْصَى
ويروى "ولاَ يقلك" أي أنك إذا أهديتَ للأدنى يَعْذِرُك الأَقصى لبعده عنك ومن روى "ولاَ يقلك" أي لاَ تَفْعَلْ ما يؤذي الأَقصى، فكأنه يأمر بالإحسان إليهما. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4565- هُوَ قَاتِلُ الشَّتَوَاتِ
يضرب للذي يُطْعِم فيها ويدفِئُ، ويروى "قاتل السَّنَوات" أي الجَدُوب، بأن يُحْسِنَ إلى الناس فيها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4566- هُوَ علَيه ضِلَعٌ جائرةٌ
ويروى "هُمْ" يضرب للرجل يميل عليه صاحبه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4567- هَذَا جَنَايَ وَخَيَارُهُ فِيهِ
الجَنَي: المجنىُّ، ويروى "هذا جناي وهِجَانه فيه" والهجَان: البيض، وهو أحسن البَيَاض وأعتَقُه، يُقَال: ناقة هِجَان وجمل هِجَان. وأول من تكلم بهذا المثل عمرو بن عَدِيّ بن أخت جَذِيمة، وذلك أن جَذيمة خرج مبتديا بأهله وولده في سنة مُكلئة، وضربت له أبنية في زهرة وروضة، فأقبل ولده يَجْتَنُون الكمأة، فإذا أصاب بعضُهم كمأة جيدة أكلها، وإذا أصابها عمرو خَبَأها في حجزته، فأقبلوا يتعادَوْنَ إلى جَذيمة وعمرو يقول وهو صغير: هذا جناي وخياره فيه * إذ كل جانٍ يدهُ إلى فيه فضمه جذيمة إليه والتزمه، وسُرَّ بقوله وفعله، وأمر أن يُصاغ له طَوْق، فكان أول عربي طُوِّقَ، وكان يُقَال له "عمرو ذو الطَّوْق (انظر المثل رقم 3017) " وهو الذي قيل فيه المثل المشهور "كبر عمرو عن الطوق(1) )) وقد مر ذكره قبل وتقدير المثل: هذا ما اجتنيته ولم آخذه لنفسي خير ما فيه إذ كل جان يَدُه مائلة إلى فيه يأكله. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4568- هذَا عَبْدُ عَيْنٍ
يضرب للعبد يعمل ما دام مولاَه يراه، فإذا غاب عنه لاَ يهتم بأمره. وكذلك يُقَال "فلاَن أخو عَيْنٍ" "وصديقُ عَيْنٍ" إذا كان بُرَائى؛ فيرضيك ظاهره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4569- هذَا وَلمَّا تَرَى تِهَامَةَ
يضرب لمن جَزِعَ من الأمر قبل وَقْتِ الجزع. [ص 398] قَالَه رجل وهو يَنْجِد بناقته وهو يريد تهامة فحَسِرَتْ ناقته وضَجِرَتْ. |
الساعة الآن 01:43 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.