|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْطَفُ مِنْ قِرِلَّى .... قالوا : إنه طير من بنات الماء ، صغير الجرم حديد الغَوْصِ سريع الاختطاف ، ولا يرى إلا مُرَفْرِفاً على وجه الماء على جانب ، كطيران الحِدَأة يَهْوِي بإحدى عينيه إلى قَعْرِ الماء طمعاً ، ويرفع الأخرى إلى الهواء حذراً ، فإن أبصر في الماء ما يستقل بحمله من سمك أو غيره انقضَّ عليه كالسَّهْمِ المُرْسَلِ فأخرجه من قعر الماء ، وإن أبصر في الهواء جارحاً مرَّ في الأرض . وكما ضربوا به المثل في الاختطاف ، كذلك ضربوا به المثل في الحذر والحزم ، فقالوا " أحْذَرُ من قِرِلَّى " كما قالوا " أَحْذَرُ مِن غُراب " وقالوا " أَحْزَمُ من قِرِلَّى " كما قالوا " أَحْزَمُ مِن حِرْبَاء " وفي الأسجاع لابنة الخُسِّ : كنْ حَذِرَاً كالقِرِلَّى ، إن رأى خَيْرَاً تَدَلَّى، وإن رأى شَرَّاً تَوَلَّى . وقال حمزة : وقد خالف رُوَاة النسب هذا التفسير فقالوا : قِرِلَّى هو اسم رجل من العرب ، كان لا يتخلف عن طعام أحدٍ ، ولا يترك موضع طمع إلا قصد إليه ، وإن صادف في طريق يسلكه خصومة ترك ذلك الطريق ولم يمر به ، فقالوا فيه " أطمع من قِرِلَّى " فهذا ما حكاه النسابون في تفسير هذا المثل . قال حمزة : وأقول أنا : خَلِيقٌ أن يكون هذا الرجل شُبِّه بهذا الطائر ، وسمي باسمه ، وقال الشاعر : يا مَنْ جَفَانِي وَمَلَّا نَسِيتَ أَهْلاً وسَهْلَا وَمَاتَ مَرْحَبُ لمّا رأيْتَ مَالِيَ قَلَّا إنّي أَظنّكَ تَحْكِي بما فَعَلْتَ القِرِلَّى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْشَنُ مِنَ الجُذَيْلِ ....
تصغير جِذْل ، وهي خشبة تُغْرَزُ في الأرض فتجيء الإبل الجَرْبَاء فتحتكُّ بها . ويقولون : |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْطَبُ مِنْ قُسٍّ ، وَأَبْلَغُ مِنْ قُسٍّ ....
وقد ذكرته في حرف الباء قبلُ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْجَلُ مِنْ مَقْمُورٍ ....
يريدون خَجَل الانكسار والاهتمام ، كما قال الأخطل : كأنّما العِلْجُ إذ أوجبت صفقتها خليع خصل نكيبٌ بَين أَقْمَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْصَبُ مِنْ صَبِيحَةِ لَيْلَةِ الظُّلْمَةِ ....
وذلك أنه أصابت الناسَ ليلةً ببغداد ريحٌ جاءت بما لم تأتِ به قطُّ ريحٌ ، وذلك في أيام المهدي ، فألفي ساجداً وهو يقول : اللهم احفظنا وفينا نبيك عليه السلام ، ولا تُشْمِتْ بنا أعداءنا من الأمم ، وإن كنت يا ربّ أَخَذْتَ الناسَ بذنبي فهذه ناصيتي بيدك ، فارحمنا يا أرحم الراحمين ، في دعاء كبير حُفِظَ منه هذا ، فلما أصبح تصدَّقَ بألف ألف درهم ، وأعتق مئة رقبة ،وأحجَّ مئة رجل ، ففعل مثل ذلك جُلُّ قواده وبطانته والخيزران ومن أشبه هؤلاء ، فكان الناسُ بعد ذلك إذا ذكرواا الخِصْبَ قالوا : أَخْصَبُ من صبيحة ليلة الظلمة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.....المولدون.....
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلِيْفَةُ زُحَلَ ....
يضرب للثقيل . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَاطَ عَلَيْنَا كِيْسَاً .... .... خُذِ اللِّصَّ قَبْلَ أَنْ يَأْخُذَكَ .... |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْ بِيَدِي اليَوْمَ آخُذْ بِرِجْلِكَ غَدَاً ....
أي انْفَعْنِي بقليل أنفعك بكثير . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْهُ بِالمَوْتِ حَتّى يَرْضَى بالحُمَّى .... .... خُذْ مِنْ غَرِيْمِ السُّوءِ أَجْرَهُ .... .... خَاطَرَ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِه .... |
الساعة الآن 11:55 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.