|
و هذا الشيء المتفجر ذكورة و رعونة ...
يعاملني كدمية جميلة ... و كم أكره ذلك ...! ألا يرى أجمل ما فيي !! ذاك العقل الذي اقتنع به ... ذاك القلب الذي تعلّق به ... أما الأشياء الأخرى فهي غلاف سُرعان ما تذبل كوردة في الشتاء ... فقط ...لو يدري ! |
مشكلتي أخاف الاحتراق بِك ...!
|
و إن فعلت .. فلن أتشكّل لك إلا كفينيق سرعان ما يلهبك بتكبّر ....!
|
أراني أنهار تفيضُ من حرفك ...
و أراني مدنٌ قابلة للولوج ... و قبلها ضباب و عواصف .. و بعض برق .. يحملك كفارس ... لتحملني على جناح الورد |
ضبابية القلب .. راهِبة الحب ...
أتلو على عشّاقي .. آخر صلواتي ... و أعقد العزم على التوبة من انتهاكات الحرف ... و أصلّي ! |
أصلّي أن تبتعِد عني بهدوء ...
|
اليو اخترتُ أن أتخّفى و أمشّط البحر ...
كيلا تقرأني بين أمواجه .... |
أتمرّد على كل ما يحيط بي من أسوار ...
سأخبىء تلك الحبوب الصغيرة البيضاء و أدّعي إني ارتشفتها مع جرعة ألم ... و أدعي النوم .. و سأهرب إلى فضاءات الحريّة .. سأغوص في محبرتي و أغرق حتى الثمالة ... و أحضن وسادتي الحريرية و أدعي أنّي سعيدة و مرتاحة ...! سعيدة : : مرتاحة : : جداً ...! |
كلّ من يراني يقول صغيرة في كل شيء إلا المدى ...!
كيف يتحمّل رأسك ثقل تفكيرك ؟؟ |
قلبي أحمق ...!
يقترف الأخطاء و لا يهتدي للصواب ...! غلبه الجنون .. يريد أن يمارس الحب بإصرار يرفضه هذا الذي أحمله فوق كتفيّ.... |
| الساعة الآن 08:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.