![]() |
بعدَ حينٍ
سنلتقي مرةً أُخرى هنا .... أو هناك |
صباحُ الخيرِ
سيصيرُ للحروفِ مخالب وللكلمات أجنحة انتظريني |
غَدَرَ الصَّحبُ إنّما الحزن أوفى = وارِفاً .. طَيِّعاً .. كَتوماً .. أمينا ولأنَّ الوفاءَ أُسِّي ورأسي = سوف أبقى طوالَ عُمري حَزينا |
أيُّها النَّسمةُ بوسي خدّها = وازرعي الطِّيبَ هنا في وجنتي خَبِّريها أنَّ عُمْري مُجدِبٌ = والرِّياحُ الهُوجُ تدري قصَّتي عفَّرَتْ أحلامَ رُوحي وانْثَنَتْ = خُيَلاءً تنْتَشي من لوعتي يا جحيمَ الحُبِّ أحرِقْ ، لا تَذَرْ = من رمادِ الروحِ تزهو جنَّتي ولصحراءِ انتظاري موعدٌ = ذاتَ عُمْرٍ مع بَقايا نَسمةِ |
تقترب ألوان البنفسج رويداً رويداً من السواد
الشتاء الطويل ينتظرني الظلمة احتكرت ما تبقّى من ضياء عينيّ كلُّ شيءٍ آذنَ بانتهاء ربما يشرق الفجر الجديد على أطلال عروقٍ يابسة عظام نخرة لا يهم !! الفجر آتٍ ولن يعبأَ بأحد ربما هناك من ينتظره !! الأكيد أنني لن أكون في الركب لا يهم |
فأل خير
قهوتي اندلقت هذه اللحظة الكأس لم ينكسر كالعادة لكنه فارغ |
لا تقلقــي
فأنا وأنتِ قصيدتانْ جئنا كما الفجر الجميلِ، مع المساء وترحلان من دون أقنعة المكان .. وخلف قهقهةِ الزمانْ * * * لا تقلقــي لو كان طيف هواك نجماً لانطلقتُ على خطاه وسبحتُ فيه بغير أشرعةٍ لأعلمَ مبتداهُ ومنتهاهْ أوَّاهُ يا زمنَ الضَّياعْ من قبل أن أحيا أفتِّشُ في هدوءٍ عن رؤاهْ حتى ظفرتُ بطيفهِ يبكي.. يكاد الدمعُ يَشْرَقُ من أساهْ يشكو ... تكاد النارُ تحترقُ انتحاراً من لظاهْ ومددتُ في صمتٍ يدي فوجدتُه لا روحَ فيه تكاد تغرقه دماهْ مكرر .... ذات جنونٍ سابق |
ليتني الحُمَّى لأجريْ في دمٍ = نزفَ اللوعةَ في الحبِّ معيْ عندما عانقتُها فاسْتبقَتْ = زفرةُ الشَّوقِ تُلاقيْ أَدمُعيْ فامْتزَجْنا جسداً ، رُوحاً ، دماً = يا سُويعاتِ اللقا لا تُسرعيْ وكأنَّ الهَجرَ موتٌ نَزْعُهُ = آخِرُ البوحِ بدفءِ المَخدعِ فانْثَنَينا ميِّتانِ افْتَرَقَا = لن يعودَ النَّبضُ حتى ترجعي |
كم فيكِ ياعمري ليُصبيني = هل أنتِ من ماءٍ ومن طينِ ! هلْ شعرُكِ المجدولُ من ذهبٍ = شَعّتْ سبائكُهُ لتٌغريني ؟ يا جيدُ فينوسٍ بلفتَتِها = من أينما اتجهتْ يُناديني والنّهدُ يعدو أرنباً جَذِلاً = أيخافُ منِّي ؟ أمْ يُعَنِّني ؟ وعذابُهُ أحلى على شَفتي = مِنْ خَمرةِ الأعنابِ والتّينِ قولي لهُ والثّغرُ يعرفُهُ = أَنْ عُشْرَةُ الأصحابِ باللينِ فإذا استراحَ على ضِفافِ فمي = والرِّيحُ تَعصِفُ في شراييني أَرْخيْ شراعاتِ النّوى ودَعيْ = ماضيكِ في صَمْتٍ وضُمِّيني |
تلكَ الحياةُ وقد تُعطيْ بلا طلَبٍ وقدْ تُميتُ على الحرمانِ راجيها واللهُ لا ينطـويْ بـابٌ لسائلهِ إلّا ويفتـحُ أبـواباً لهُ فيـها |
الساعة الآن 01:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.