قدْ عرفنا مغزاكَ ، يا عيارُ ( أبو فراس الحمداني ) قدْ عرفنا مغزاكَ ، يا عيارُ وَتَلَظّتْ، كمَا أرَدْتَ، النّارُ لم أزلْ ثابتاً على الهجرِ حتى خفَّ صبري ، وقلَّتِ الأنصارِ وَإذَا أحْدَثَ الحَبِيبَانِ أمْراً كانَ فيهِ على المحبِّ الخيارُ |
قولاَ لهذا السيدِ الماجدِ ( أبو فراس الحمداني ) قولاَ لهذا السيدِ الماجدِ قَوْلَ حَزِينٍ، مِثْلِهِ، فَاقِدِ هَيهَاتَ! ما في النّاسِ من خَالِدِ لا بدَّ منْ فقدٍ ومنْ فاقدِ كُنِ المُعَزّى ، لا المُعَزّى بِهِ، إنْ كانَ لا بدَّ منَ الواحدِ |
قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ ( أبو فراس الحمداني ) قَلْبي يَحِنّ إلَيْهِ نعمْ ، ويحنو عليه ِ و ما جنى أوْ تجنى إلاَّ اعتذرتُ إليه ِ فَكَيْفَ أمْلِكُ قَلْبي، وَالقَلْبُ رَهْنٌ لَدَيْهِ؟ وَكَيفَ أدْعُوهُ عَبدي، و عهدتي في يديهِ ؟ |
قَمَرٌ، دُونَ حُسْنِهِ الأقمارُ، ( أبو فراس الحمداني ) قَمَرٌ، دُونَ حُسْنِهِ الأقمارُ، وَكَثِيبٌ مِنَ النّقَا، مُسْتَعَارُ و غزالٌ فيهِ نفارٌ ، ولاَ بدْ عَ فَمِنْ شِيمَة ِ الظّبَاءِ النّفَارُ لا أُعَاصِيهِ في اجْتِرَاحِ المَعَاصِي، في هَوَى مِثْلِهِ تَطِيبُ النّارُ قَد حَذِرْتُ المِلاحَ دَهْراً، وَلكن ساقني ، نحوَ حبهِ ، المقدارُ كمْ أردتُ السلوَّ فاستعطفتني رقية ٌ منْ رقاكَ يا عيَّارُ |
قَنَاتي عَلى مَا تَعْهَدَانِ صَلِيبَة ٌ، ( أبو فراس الحمداني ) قَنَاتي عَلى مَا تَعْهَدَانِ صَلِيبَة ٌ، وعودي ، على ما تعلمانِ صليبُ صبورٌ على طيِ الزمانِ ونشرهِ ؛ و إنْ ظهرتْ للدهرِ في ندوبُ و إنَّ فتى لمْ يكسرِ الأسرُ قلبهُ وَخَوْضُ المَنَايَا جِدَّهُ لَنَجِيبُ |
قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً! ( أبو فراس الحمداني ) قُلْ لأحْبَابِنَا الجُفَاة ِ: رُوَيْداً! دَرِّجُونَا عَلى احْتِمَالِ المَلالِ! إنّ ذَاكَ الصّدُودَ، مِنْ غَيرِ جُرْمٍ لمْ يدعٍ فيَّ مطمعاً بالوصالِ أحْسِنُوا في فِعَالِكُمْ أوْ أسِيئُوا! لا عَدِمْنَاكُمُ عَلى كُلّ حَالِ! |
قِفْ في رُسُومِ المُسْتَجَاب ( أبو فراس الحمداني ) قِفْ في رُسُومِ المُسْتَجَا بِ وَحَيّ أكْنَافَ المُصَلّى ! فـ" الجوسقِ " الميمونِ ، فـ" السـ قيا" بها ، فالنهر أعلى ! تلكَ المنازلُ ، والملا عبُ ، لا أراها اللهُ محلا ! أوطنتها زمنَ الصبا ؛ وَجَعَلْتُ مَنْبِجَ لي مَحَلاَّ حيثُ التفتَّ رأيتَ ما ءً سَابِحاً، وَسَكَنْتُ ظِلاً ترَ دارَ " وادي عينِ قا صرَ" منزلاً رحباً ، مطلاَّ وَتَحُلّ بِالجِسْرِ الجِنَا نَ ، وتسكنِ الحصنَ المعلى تَجْلُو عَرَائِسُهُ لَنَا هَزْجَ الذّبَابِ إذَا تَجَلّى و إذا نزلنا بـ "السوا جيرِ" اجتنينا العيشَ سهلاَ والماءُ يفصلُ بينَ زهـ رِ الروضِ ، في الشطينِ، فصلا كَبِسَاطِ وَشْيٍ، جَرّدَتْ أيْدِي القُيُونِ عَلَيْهِ نَصْلاَ مَنْ كَانَ سُرّ بِمَا عَرَا ني ، فليمتْ ضراً وهزلاَ لَمْ أخْلُ، فِيمَا نَابَني، منْ أنْ أعزَّ ، وأنْ أجلاَّ رُعْتُ القُلُوبَ، مَهَابَة ً، وَمَلأتُهَا، فَضْلاً وَنُبْلاَ ما غضَّ مني حادثٌ؛ وَالقَرْمُ قَرْمٌ، حَيْثُ حَلاّ أنَّى حللتُ فإنما يدعوني السيفَ المحلَّى فَلَئِنْ خَلَصْتُ فَإنّني شرقُ العدا ، طفلاً وكهلاَ ما كنتُ إلا السيفَ ، زا دَ عَلى صُرُوفِ الدّهرِ صَقلاَ ولئنْ قتلتُ ، فإنما موتُ الكرامِ الصيدِ قتلاَ يغترُّ بالدنيا الجهو لُ، وَلَيسَ في الدّنيا مُمَلاّ! |
كأنما تساقطُ الثلجِ ( أبو فراس الحمداني ) كأنما تساقطُ الثلجِ ـجِ بِعَيْنَيْ مَنْ رَأى أوراقُ وردٍ أبضٍ وَالنّاسُ في شَاذكُلَى |
كانَ قضيباً لهُ انثناءُ ( أبو فراس الحمداني ) كانَ قضيباً لهُ انثناءُ و كانَ بدراً لهُ ضياءُ فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ |
كيفَ أرجو الصلاحَ منْ أمرِ قومٍ ( أبو فراس الحمداني ) كيفَ أرجو الصلاحَ منْ أمرِ قومٍ ضيعوا الحزمَ فيه أيَّ ضياعِ؟ فَمُطَاعُ المَقَالِ غَيْرُ سَدِيدِ، وسديدُ المقالِ غيرُ مطاعِ |
الساعة الآن 11:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.