استراحة لالتقاط الأنفاس من تتابعها كمن كان في مضمار سباق محموم و وصل أخيرا لخط النهاية خارت كل القوى الكامنة و ما عاد هناك أكثر من ذلك أعلن أمام الطريق الاستسلام ما أصعب أن تحس أنك لست بمقدار قوة النملة حين تجدها تصعد حجرا و تسقط فتعود فتسقط حاول أن تكون من جديد كما أردت دوما قوي العزيمة |
رقيقتي .. لماذا تصرين دوما أن تقذفي بي لدوران الهواجس أما كفاكِ ما أعاني من وساوس تؤثرين الصمت لجاما لكلماتك و آه لو تعلمي كم أود منك إشارة ولوج رجاء إن كان لي اقتراب فلا تجعليني تحت طائلة حريق الانتظار هل لي بمبادرة منكِ أم أني سأطيل الانتظار ؟ فكل ما بيدي حاولت فعله كي تعلمي من أنتِ لكن مازلت أخشى أن تكون الكلمات ليست لعيني |
اتضاح رؤية
يبدو أن شهقة البداية كانت حلمًا و انتهى أمرها . ما كان في الصغر يحبو و يأتنس بالكلمات الآن يحس أنه كبير بما فيه الكفاية و أعلن التمرد على عصاه التي كانت تسانده وقت حبوه البسيط يعتلي صهوة الانفراد يتبرعم في برجه العاجي العالي و من عليائه ينظر بافتخار متسائلا من هؤلاء ....!! |
لم أندم يوما على أني قد وثقت في إنسان مثلما أحس الآن حين تجد أن الطيب الضعيف الذي كان يأتنس بك و يريد أن تساعده الان يمتطيه شبح الفرعون و يشير بصولجانه هذا هنا و ذاك هناك . . . جميل أن تتضح الرؤى في سهولة و تتساقط الأقنعة الزائفة متتالية . |
step up all the time was a dream to have this last place theater was full of people all are look to the same point every one have his lonly dream but only me lose his last dream when i saw you look to him and all your words belong to his eyes i had my step up to the end and back again to dark كلماتي الضالة تسبح في محيط الرمال الشاسع يتطاوحها الهواء في طريقه لا مكان للبقاء في طي الاستقرار لو لحظة مازلت أحاول الوقوف على أطراف أصابعي لأغرس نفسي كنبتة في الأرض لكن لا ماء يروي الجذور ولا حياة ستسمر إن استلقيت بين أحضان الأهداب و بقيت في حلمك الطويل استفق و ارجع خطواتك للخلف من جديد و لتنظر حولك كيف أصبحت الدنيا وقت سباتك حين أحلام اليقظة . الصورة منتقاه من ألبوم الأستاذ ( عويد العويد ) |
قريب من شفاة الغرق
كانت الخطوات تجري أسرع من الريح العنيد تكسر كل ما يقابلها للوصول للهدف المنشود ما زال هناك بعض من أنفاس نلتقطها فهيا أسرع لم يعد هناك وقت أكثر استعد فكانت المفاجأة أقسى من الاحتمال لكن قدرة الله كانت أكثر رحمة بنا فليس لنا إلاها لتبقى معنا ننشد عبيرها زهرة تبث فينا كل صباح ابتسامة الحياة . |
ارتفع رنين كأس الثمالة بلا خجل يرش التفاتاته على الأوجاع بعجل ثار و سار أراد الجميع و مضى السكون بلا وجل يفرد أرصفته على الطريق الملويّ بلا عنوان و تكسرت على جناحيه بيارق الأمل (انفلات وجع الهدوء ) |
كأرجوحة تعلو في الفضاء تسير و كطفل ثابت على البعيد أقف تعلو الأراجيح جميعها مهدهدة كل من فيها حتى أنا بروحي أحس الهدهدة لكن هناك شيء ما يمزقني شيء يبعثرني بين الأراجيح جميعا أيها ستعلو و تبقى بلا وقوع |
مازلت أنتظر متعلقا بالأمل أن يتذكر أن هناك من مازال في الانتظار و أن . . . . . سنوات تمر و نشف الكلام فوق اللسان و لازلت |
هل رأيت .... انظر هناك بعيدا عن المدى . . . . اصنع للمدى مدًا جديد و ضع عينك على آخره |
الساعة الآن 04:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.