![]() |
|
قالت لي ذات مرةٍ وقد نست غلق جماحها..
لِمَ لا نهرب..؟ قلتُ وفي جوفِ القلبِ فرحةٌ.. سرعان ما وِ ئِدت.. إلى أين ؟؟ أنا وأنتِ..؟؟ مزيجٌ من الفرح ِوالرفضِ.. تزاوجا بصدري .. تداركته كلمة ..إلى أين؟؟ قالت حيث اللامكان واللازمان .. لا بَشَر ولا خطرَ.. لا همَّ ولا حُزن.. لا دموعَ لا فِراق.. لا بردَ لا احتراق.. لا حربَ لا دوي مِدفع.. أنا وأنتَ وحسب.. حينها أدركتُ.. أن الموتَ مُلاقيها عن قريبٍ.. وقد فعل...!! |
ما خطبكَ أيها الكرسي؟؟
ماسرّ سِحركَ..؟ ماهي ماهيتك..؟ هل عندكَ عقدٌ مع الشيطان..؟ كيف اقبستَ صفاتهُ..؟ وتناغمتَ معهُ..؟ كيف تستطيع أن تغير النفوس..؟ كيف تتسلل للأخلاقِ فتفسدها..؟ والى الضمير فتميتهُ..؟ والى الدين فتوهنهُ..؟ ما إن يجلس عليكَ أحدهم حتى تنقلبَ طباعهُ وتختلفَ موازينهُ وصفاتهُ أخبرني ..بل أخبروني من هو الكرسي؟؟؟؟؟؟؟ |
في صراعي معكِ أيتها الآه..
أسرق لحظاتٍ من شجنٍ.. وأخرى من ذكرياتٍ.. وأخرى من شوقٍ .. أخرجُ منكِ بفاصلٍ.. لأعود نديماً لكِ.. أسألكِ عطفاً ورأفة.. هلا كثَّرتِ من تلك الفواصل..؟؟؟؟ |
http://up.graaam.com/forums/20987/01370706264.jpg خيالاتٌ تحتضرُ.. مواعيدٌ تنتظرُ.. الذكرى راحلة ٌ.. نحو زمن المسافات البعيدة بين الوديان بين البحار.. تحت رمادِ السفن ِ.. تشتعلُ نيرانُ اشتياق.. الرحيلُ موعدٌ لن نخلفه ُ.. أيا ليتنا .. كنا رماداً قبل الرحيلِ.. سنلتقي.. حتى فوق السحابات الثِقال.. فوق النسماتِ.. بين مساماتِ الهواء.. لابدَّ من لقاءٍ.. لا تفصلكِ عني البحورُ.. ولا وحشةَ الغروبِ.. ولا لظى الفراق.. ستظلين لي وأنا لكِ.. كنتِ وما زلتِ .. حبيبتي...... مازن الفيصل |
تعيشني حكايات..
في جوفِ الصدرِ تتمركز.. لا طاقةَ لحبيسِ الشوقِ.. على كبتِ ما تحتَ الجفونِ.. شلالاتٌ من شوقٍ.. تتصببُ من جِيدِ القلب.. تسبحُ يا مِعولَ الصبرِ.. في الأحشاءِ .. بين الضلوع.. لا تهشمها.. وتوصى بها رفقاً.. قد ذاقت من التحطيمِ هولاً.. |
ما بينَ التظليلِ و التضليلِ خطٌّ..
مابينَ الدمِ والعدمِ حرفٌ.. مابينَ الحَرفِ والجرفِ نقطة.. مابين القَدَرِ والقِدرِ حركاتٌ مابين الصراحةِ والغيبةِ خيطٌ مابين المحرَّمِ والمُحَلَّلِ شعرةٌ.. مابين العاقلِ وسواهُ عقلٌ.. مابينَ العقلِ والعقلِ فرقٌ.. تبَينِ الحقَّ واتبعهُ.. وتبينِ الباطلَ فاجتنبهُ.. ليست المشكلة بالتمييز وحسبْ.. بل باتباعِ الحق والصواب.. |
أبحث مراراً بين أروقةِ الأبجديات ..
عن معنى الراحة..السعادة..السكينة هي مجرد مصطلحات.. تخفي بين طياتها حفنة أسرار.. ماهي الحياة؟؟ ماهو الموت؟؟ مامعنى الفقر والغنى..؟ هل الراحة بالمالِ..؟ أم بالجاهِ؟ أم بنيلِ مطالبَ الدنيا..؟ بالأثاثِ الفاخرِ والمعيشة الرغيدة..؟ أم بحسنِ العبادةِ؟؟ كيف نشتاق للجنةِ؟؟ وفيها ما لا عينٌ رأت ولا أذن سمِعت؟ الحكمةُ ربانيةٌ صِرف.. والراحة والسعادة هي .. التسليم لأمرِ الله عز وجل.. ماكل من إمتلك الراحة ووسائلها في هذه الدنياً بالسعيد حقاً .. ولا العكس بالصحيحِ حقاً.. تلك موازين دنيوية زائلة.. غداً سنجد الموازين القِسط؟؟ تلك حكمة الهية .. من ورائها حسابٌ طويلٌ .. حتى على كلماتي تلك.. |
قاسٍ أنت أيها الحزنُ..
تمزقُ بسكينكَ أوردةَ الصدرِ.. ما زالت دموعكَ تسكنُ حدقاتنا.. ما زالت آثار أقدامكَ مطبوعةً بالروحِ.. تغزو النفوسَ بلا استئذانٍ.. تفرضُ نفسكً ضيفاً علينا.. ليس ذنبنا إن كنَّا نخافكَ.. ليس ذنباً إن كنَّا نكرهكَ.. ربما تألفكَ القلوبُ القاسيةُ.. ما حالُ مَن رقّ قلبهُ وروحهُ..؟ ما حالُ مَن اصطفت طوابيرُ دموعهُ بين جفنيهِ..؟ ما حال من فارقَ مَن أحب..؟ ما حالُ الأم أو الأب..؟ سيكونُ عذركَ بالطبع..هو نعمة النسيان.. أقولُ ما حالُ مَن خاصمتهُ تلكَ النعمة...؟ |
تغمرني حين تنطقني..
فكلماتها بحرٌ من إنوثة.. تصطكُ أسنان المشطِ.. حين يسير بين أروقة شعرها.. خجلاً ورهبةً.. هي .. وما أدراك مَن وما هي..؟ شفتانِ مرسومتان.. بألوانٍ زهرية... تَحُدُّهما يمينًا وشمالًا.. هضبتينِ تلهثانِ نورًا.. عينان تَشعان.. ألقًا وسحرًا.. لسانٌ يقطرُ شوقًا.. تأسرني حين تخاطبني.. ما أسعدني من أسيرٍ.. لا يرجو تحررًا.. |
ويظل في بقايا الصباح ..بقايا أمل..
وكأن العمرَ يفنى بفناءِ كل صباح.. في الصباح سرٌّ لا نُدركهُ.. وكأنك ترى الكونَ مبتسماً.. حيث الطيور تسبحُ في فضاءاتها.. الشجرُ يصفقُ بوريقاتهِ فرحاً .. النسمةُ إثرَ النسمة.. تلفحُ وجوهاً عطشى لشربة ماء من أملٍ.. متلهفة ولو لحفنةٍ من سلامٍ.. سلامٌ لكَ يا وطن.. |
الساعة الآن 05:41 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.