![]() |
|
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ-* الضمور في الكمال*-ـ…_ إن لكل من عالم العلم والعمل كماله وسعيه اللائق به . فالمستغرق في كماله العلمي ( ينمو ) لديه الجانب العلمي مجردا عن البعد الآخر فيما لو أهمله وكذلك العكس . ومن هنا نرى بعض المتوغّلين - حتى في العلوم الحقة - قد (ضَمُر ) لديهم التوجه القلبي نحو ما يوجب لهم الخشوع والخشية ، فلا بد لطالب الكمال من الجمع بين العالمين بالسعي اللازم لكل منهما . وهناك صورٌ متكررة من المزالق الكبيرة طول التأريخ لمن أوتي نصيبا من العلم . وقد تكرّرت النصوص المحذّرة من هذه (المفارقة ) القاتلة بين العلم والعمل . حميد عاشق العراق 3 - 11 - 2013 |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ-* الغدُ خيرٌ منَ الأمس *-ـ…_ ورد في الدعاء : { واجعل غدي وما بعده ، أفضل من ساعتي ويومي } فلو التفت العبد إلى هذا المضمون وهو أن يكون كل يوم خيراً من سابقه ، وسعى إلى تحقيق هذا المضمون في حياته ، وطلب من المولى التوفيق في ذلك ، لأحدث ( تغييرا ) في حياته و ( لاشتدّت ) سرعته نحو الكمال والخروج عن دائرة الخسران الذي نسبه الحق للجميع . وقد رُوي : { أن المغبون من تساوى يوماه } . حميد عاشق العراق 3 - 11 - 2013http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ-* استثقال العبادة *-ـ…_ إن الأداء الظاهري للعبادة مع استثقالها ، قد لا يعطي ثماره الكاملة ، كالصائم نهاراً والقائم ليلاً - مستثقلا لهما - ومرغما نفسه عليهما . إما ( تخلصاً ) من تبعات الإثم في ترك الواجب ، أو ( طلباً ) للأجر في المندوب ، أو ( التزاما ) بما اعتاد عليه . والحال أن العبادة أداةٌ لتقرب المحب إلى حبيبه ، بل هو التقرب بعينه ، والمفروض أن لا يرى المحب مشقةً في طاعة محبوبه ، ما دامت سبيلا إلى ما فيه لذته وبغيته من الوصل واللقاء . وعليه فينبغي علاج موجبات ذلك الاستثقال المذكور ، ليستطعم حلاوة العبادة كما يتذوقها أهلها . حميد عاشق العراق 3 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * صلاة الليل والجماعة * ـ-…_ لقد ورد من الحث على قيام الليل وصلاة الجماعة بما قلّ مثلهما في المستحبات . ففي صلاة الجماعة إنماء للجانب ( الاجتماعي ) للعبد ، إضافة إلى ما تحمله الصلاة من معان ودقائق ، تتجلى في قلوب المقبلين عليها . وفي صلاة الليل تنمية للجانب ( الفردي ) ، وإخراج للعبد في كل ليلة من عالم ( الفرش ) في النهار بما فيها من لغو وتشاغل عن الحق ، إلى عالم ( العرش ) بما فيها من الخلوة التي لا يعرفها غير أهلها ، إضافة إلى التفكير المعمّق بموقع الإنسان في عالم الوجود الذي لم يُـخلق باطلا . وكان الإمام عليٌّ ( عليهِ السلام ) يقول : { نبـّه في التفكير قلبك ، وجاف عن الليل جنبك ، واتق الله ربك } حميد عاشق العراق 4 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * الحب الخالص * ـ-…_ إن من أشق المراحل لطالبي لقاء الحق المتعال ، هو الوصول إلى مرحلة الحب ( الخالص ) له تباركَ ونعالى . فإن السائر في أول الطريق يلقّن نفسه الحب ( تلقيناً ) ، ويتصوره في نفسه تصوراً ، ثم يتعالى بعده ( ليستشعره ) واقعاً في نفسه ، مبتغياً بذلك القرب من ذلك المحبوب ، فيستمتع بلوازم ذلك القرب من الطمأنينة في الدنيا ، والأنس في الآخرة . و لكن العبد يترقى إلى مرحلة لا يكون حبه للحق مقدمة لحيازة مزايا القرب ، واستجلاب عطاء المحبوب إلى نفسه ، بل لأجل أنه لا يرى محلاً في قلبه لغير ذكر المحبوب وحبّـه . فإن القلب شأنه شأن باقي عناصر هذا الوجود مخلوق للحق المتعال ، ومن أولى - بهذا الظرف - من خالقه ليحل حبّه وذكره فيه ؟! . فلغة المحب الواصل هي لغة ( استحقاق ) الحق للحب المنحصر من العبد ، لا لغة استحقاق العبد للمزايا المنحصرة في حب الحق . حميد عاشق العراق 4 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * أدب المثول * ـ-…_ إن من الواضح تقلّب العبد بعين المولى الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، إلا أن إحساس العبد بهذه الرقابة المتصلة من الحق المتعال ، ( تتأكد ) في حال الصلاة ، فيكون الإلتهاء عن ذكر الحق بالسفاسف من الأمور ، أبلغ في عدم الاعتناء بتلك المراقبة ، وفي جَعْـل الحق أهون الناظرين إليه . فمَثَل المصلي كمَثَل من هو في ملأ بين يدي السلطان يرعاهم بنظرته ، فإذا طلب منه السلطان الوقوف بين يديه لمخاطبته ، وجب عليه أن يراعي أدب المثول ( للخطاب ) ، زائداً على أدب المثول ( المجرد ) بين يديه . حميد عاشق العراق 4 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- *الحب الخالص * ـ-…_ إن من أشق المراحل لطالبي لقاء الحق المتعال ، هو الوصول إلى مرحلة الحب ( الخالص ) له . فإن السائر في أول الطريق يلقّن نفسه الحب ( تلقيناً ) ، ويتصوره في نفسه تصوراً ، ثم يتعالى بعده ( ليستشعره ) واقعاً في نفسه ، مبتغياً بذلك القرب من ذلك المحبوب ، فيستمتع بلوازم ذلك القرب من الطمأنينة في الدنيا ، والأنس في الآخرة . و لكن العبد يترقى إلى مرحلة لا يكون حبه للحق مقدمة لحيازة مزايا القرب ، واستجلاب عطاء المحبوب إلى نفسه ، بل لأجل أنه لا يرى محلاً في قلبه لغير ذكر المحبوب وحبّـه . فإن القلب شأنه شأن باقي عناصر هذا الوجود مخلوق للحق المتعال ، ومن أولى - بهذا الظرف - من خالقه ليحل حبّه وذكره فيه ؟! . فلغة المحب الواصل هي لغة ( استحقاق ) الحق للحب المنحصر من العبد ، لا لغة استحقاق العبد للمزايا المنحصرة في حب الحق . حميد عاشق العراق 5 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * أدب المثول * ـ-…_ إن من الواضح تقلّب العبد بعين المولى الذي لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ، إلا أن إحساس العبد بهذه الرقابة المتصلة من الحق المتعال ، ( تتأكد ) في حال الصلاة ، فيكون الإلتهاء عن ذكر الحق بالسفاسف من الأمور ، أبلغ في عدم الاعتناء بتلك المراقبة ، وفي جَعْـل الحق أهون الناظرين إليه . فمَثَل المصلي كمَثَل من هو في ملأ بين يدي السلطان يرعاهم بنظرته ، فإذا طلب منه السلطان الوقوف بين يديه لمخاطبته ، وجب عليه أن يراعي أدب المثول ( للخطاب ) ، زائداً على أدب المثول ( المجرد ) بين يديه . حميد عاشق العراق 5 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * مناهج المعرفة * ـ-…_ إن الأدعية المأثورة ليست ( وسيلة ) للحديث مع الرب المتعال فحسب ، بل هي ( مناهجٌ ) لمعرفة السبيل إلى لقاء الحق أيضاً . ففيها إشارة إلى : موجبات الغفلة ، وإلى دواعي القرب ، وإلى المقامات التي يمكن أن يصل إليها العبد . حميد عاشق العراق 5 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
http://www.muslmah.net/imgpost/11/d7...0e09e8a51a.gif _…ـ- * مناهج المعرفة * ـ-…_ إن الأدعية المأثورة ليست ( وسيلة ) للحديث مع الرب المتعال فحسب ، بل هي ( مناهجٌ ) لمعرفة السبيل إلى لقاء الحق أيضاً . ففيها إشارة إلى : موجبات الغفلة ، وإلى دواعي القرب ، وإلى المقامات التي يمكن أن يصل إليها العبد . حميد عاشق العراق 6 - 11 - 2013 http://img03.arabsh.com/uploads/imag...444867fa00.gif |
الساعة الآن 10:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.