|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلِّ مَنْ قَلَّ خَيْرُهُ ، لَكَ فِي النّاسِ غَيْرُهُ ....
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أُخْلُ إلَيْكَ ذِئْبٌ أَزَلٌّ ....
يقال للرجل " أُخْلُ إليك " أي الزم شأنك ، قال الجعدي : وَذَلكَ مِنْ وَقَعَاتِ المَنُو نِ فاخْلِي إلَيْكِ وَلَا تَعْجَبِي وتقدير المثل : الزم شأنك فهذا ذئب أزلّ . يضرب في التحذير للرجل . ويروى " أخْلِ إليك " أي كن خالياً . يقال : أخْلَيْتُ أي خَلَوْتُ ، وأخْلَيْتُ غيري ، يتعدى ولا يتعدى ، قال غني بن مالك العقيلي : أتَيْتُ مع الحدَّاثِ لَيْلى فلم أبن فَأَخْلَيْتُ فَاسْتَعْجَمْتُ عِندَ خَلَائِي أي خَلَوت ، وقوله " إليك " يريد " أخْلُ ضامّاً إليك أمرك وشأنك ، فإن هذا ذئبٌ أزلُّ " والأزلُّ : الذي لا لَحْمَ على فخذيه ولا وركيه ، وذلك أسرع له في المشي . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أخْبَرتُهُ خُبُورِي وَشُقُورِي وَفُقُورِي ....
قال الفراء : كله مضموم الأول ، وقال أبو الجراح : بالفتح ، وبخط أبي الهيثم : شقوري* بفتح الشين ، والمعنى أخبرته خبري ، وسيرد الكلام في شقوري وفقوري من بعدُ إن شاء الله تعالى . * كذا ، ولعله " خبوري بفتح الخاء " بدليل تفسيره ، ولأنه أجل بيان الشقور والفقور . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ سِلَاحِ الْمَرْءِ مَا وَقَاهُ ....
يعني خيرُ ولد الرجل وأهله ما كفاه ما يحتاج إليه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخُنْفَسَاءُ إذَا مَسَّتْ نَتَّنَتْ ....
أي جاءت بالنتن الكثير . يضرب لمن يَنْطَوي على خبث ، فيقال : لا تُفَتِّشُوا عما عنده فإنه يؤذيكم بنتن معايبهِ ، والخُنْفَساء بفتح الفاء ممدود هذه الدويبة ، والأنثى خنفساة ، وقال الأصمعي : لا يقال خنفساة بالهاء ، والخنفس لغة في الخنفساء ، والأنثى خنفسة . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْ أَخَاكَ بِحَمِّ اسْتِهِ ....
الحَمُّ : ما أذيب من الألية ، أي خُذْه بأول ما سقط به من الكلام . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَوَاطِئاً كأنَّها نَوَاقِرُ .... النواقر : السهام النوافذ في الغرض . يضرب للرجل يخطئ فيكون خطؤه أقربَ إلى الصواب من صواب غيره . ونصب " خواطئاً " على تقدير رَمْيَ خواطئ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْطَأَتِ اسْتُهُ الحُفْرَةَ ....
يضرب لمن رام شيئاً فلم يَنَلْهُ . يروى أن المختار بن عُبَيد قال وهو بالكوفة : والله لأدْخُلَنَّ البصرة لا أرْمى دنونها بكتَّاب* ثم لأملكن السِّنْدَ والهندَ والبند ، أنا والله صاحب الخضراء والبيضاء ، والمسجد الذي ينبع منه الماء ، فلما بلغ هذا القولُ الحجاجَ بن يوسف قال : أخطأتِ اسْتُ بن عبيد الحُفْرَة ، أنا والله صاحبُ ذاك . * الكتاب - بوزن رمان أو شداد ، وبالتاء المثناة أو بالثاء المثلثة - السهم لا نصل له ولا ريش . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُضُلَّةٌ تَعِيبُها رَصُوف .... الخُضُلّة : المرأة الناعمة التارَّة ، والرَّصُوف : المرأة الصغيرة الفَرْج ، ويقال : الضيّقة الفرج حتى لا يكون للذكر فيه مسلك ، وهي مثل الرَّتْقَاء ، والرَّصْف : ضمُّ الشيءِ بعضِه إلى بعض ، يعني أن هذه الرَّصُوف المعيوبة تعيب هذه الناعمة . يضرب لمن يَعيب الناس وبه عَيْب . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَوْقٌ مِنَ السَّامِ بِجِيدٍ أَوْقَصَ ....
الخَوْق : الحَلْقة من الذهب أو الفضة ، والسام : جمع سامة ، وهي عروق الذهب ، والجيد الأوقص : القصير . يضرب للشريف الآباء الدنيء في نفسه . |
الساعة الآن 06:19 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.