|
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَلِّهِ دَرْجَ الضَّبِّ .... يضرب لمن شُوهد منه أمارات الصَّرْم ، أي دَعْهُ يَدْرُج دَرْجَ الضّب ، أي دُرُوجَه ويذهب ذهابه ، والهاء في " خَلِّهِ " ترجع إلى الرجل . قال أبو سعيد الضرير : معناه خَلِّه ودَعْهُ في جُحْرِه ، وذلك أنه يحفر جحره دَرَجاً بعضُه تحت بعض ، فإذا دخل فيه لم يُدرَك فهذا دَرَج الضب . قلت : فعلى ما قال الهاءُ في " خَلِّهِ " للسكت ، إلا أنه أجراه مجرى الوصل ، أي خَلِّ دَرَجَ الضب فلا تبحث عنه ، فإنك لا تجده ، كذلك هذا الرجل فخَلِّه ودَعْه فإنه لا سبيل لك إلى وداده . وقال غيره : يجوز أن يراد به التأييد ، أي خَلِّه ما دَرَجَ الضبُّ ، أي أبداً ، ويجوز انتصابه على الظرف أيضاً ، أي خَلِّه في طريق الضب . ويقال أيضاً : خل دَرَجَ الضب ، أي خل طريقه لئلا يسلك بين قدميك فتنتفخ . يضرب في طلب السلامة من الشر . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُبَأَةُ صِدْقٍ خَيْرٌ مِنْ يَفَعَةِ سُوءٍ ....
الْخُبَأَة : المرأة التي تَطْلُع ثم تختبئ ، ويقال : غلام يَافِع وَيَفَعة وغِلْمان يَفَعَة أيضاً في الجَمْع ، أي جاريةٌ خَفِرة خيرٌ من غلام سوء . يضرب للرجل يكون خاملَ الذكر فيقال : لأنْ يكون كذا خير من أن يكون مشهوراً مرتفعاً في الشرّ . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُيِّرَ بَيْنَ جَدْعٍ وخِصَاءٍ ....
يضرب لمن وقع في خَصْلتين مكروهتين . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خُذْ حَظَّ عَبْدٍ أَبَاه ....
الهاء ترجع إلى الحظ ، أي أن ترك رِزْقَه وسَخِطه فخذه أنت . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... الخَمْرُ تُعْطِي مِنَ البَخِيلِ ....
أي أنه يكون بخيلاً فيَجُود ، وحليماً فيَجْهَل ، ومالكاً للسانه فيُضِيع سرَّه . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... أَخْنَى عَلَيْهَا الّذِي أَخْنَى عَلَى لُبَدِ ....
أخنى : أي أهلك ، ولُبَدُ : آخر نُسُور لقمان ، قال لبيد : ولَقَدْ جَرَى لُبَدٌ فأدْرَكَ رَكْضَهُ رَيْبُ الزَّمانِ وكانَ غيرَ مُثَقَّلِ لمّا رَأى لُبَدُ النّسورَ تَطَايَرَتْ رَفَعَ القَوَادِمَ كالفَقير الأعْزَلِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَيْرُ الْعَفْوِ مَا كَانَ عَنِ القُدْرَةِ ....
قال الشاعر : اُعْفُ عَنِّي فقدْ قَدَرْتَ ، وخَيْرُ الْـ ـعَفْوِ عَفْوٌ يكونُ بَعْدَ اقْتِدَارِ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَاصِمِ المَرْءَ فِي تُرَاثِ أَبِيه أَوْ لَمْ تَبْكِهِ .... أي إن نلتَ شيئاً فهو الذي أردتَ وإلا لم تَغْرم شيئاً . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَفْ رُمَاةَ الغِيَلَ وَالْكِفَفِ .... الغِيَلُ : جمع غِيلَة ، وهي اسم من الاغتيال ، والكِفَف : جمع كِفَّة ، وهي حِبالة الصائد ، أي خَفْ الاغتيال وهو القتل مُغَافصة وخَفْ كِفَّة الحابل . يضرب في التحذير ، والأمر بالحزم . |
رد: مَجْمعُ الأمثال
.... خَالِطُوا النَّاسَ وَزَايِلُوهُم ....
أي عاشروهم في الأفعال الصالحة وزايلوهم في الأخلاق المذمومة . |
الساعة الآن 12:11 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.