![]() |
يروى أن ملكاً من الملوك خرجَ يسيرُ في مملكتهِ متنكراً فنزل على رجلٍ له بقره تحلبُ له قدر ثلاث بقرات... فتعجبَ الملك من ذلك ..وحدَثَتهُ نفسهُ بإخذِ البقرةِ من صاحبِها .... فلما كان الغد ..أخذها من الرجل غصباً ....فحلبت لهُ نصف ماحلبت بالأمس ... فسأل الملك في ذلك متعجباً ؟؟ فقيل لهُ : لقد أرعت في غير مرعاها بالأمس ..ولذلك نقص حليبها...فقال الملك: لا أظن ذلك.. فلما جاء اليوم الثاني ... ذهب حليبها ..فسأل ؟فقيل لهُ ؟ إذا ظلم الملك أو هم بالظلم ذهبت البركة.... فتاب الملك ..وعاهد ربَّه في نفسه ألا يأخذ شيئاً من أحدٍ عنوه....ولا يحسد أحد على نعمةٍ...وآعاد البقرة لصاحبهاوعادت لعهدها السابق ..... |
قالت العرب ....
لا تأمنْ من كذبَ لك أن يكذب عليك .... ومن إغتابَ عندكَ غيركَ أن يغتابك عند غيركْ ... |
وقالت العرب : أخاك أخاك إن من لا أخا له *** كساع إلى الهيجا بغير سلاح وإن أخاك من واساك ..... |
وقالت العرب في حكمتها : صداقة زائفة شر من عداوة سافرة وسئل أبو حيان عن أطول الناس سفراً ؟ فقال: «من سافر في طلب صديق». ....... |
وقالت العرب : من وضع نفسه مواضع التهمة .. فلا يلومنّ إلا نفسه ( حكمة عربية ) ...... |
عين الحسود مِهماز ( ميخائيل نعيمة ) ...... |
ما أحسن الجد إذا ناله *** صاحبه بالجد لا بالمزاح ( ابن أبي حصينة ) .... |
كن للعدو المكاتم أشد حذراً للعدو المبارز علي بن أبي طالب ....... |
وقالت العرب : إن الفتى من يقول ها أنا ذا *** ليس الفتى من يقول كان أبي ...... |
وقالوا : كن على حذر من الكريم إذا أهنته ومن العاقل إذا أحرجته ومن اللئيم إذا أكرمته ومن الأحمق إذا مازحته ومن الفاجر إذا عاشرته ..... |
الساعة الآن 05:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.