![]() |
يا قمري إن عصافير يدي... لا تعشق إلا نور عينيِك... وأزاهيري... لا تنمو إلا بنقاء نبعِك.. وعيوني... لا ترى إلا عينيِك.. كلماتك بلغت مني ... تشربتها روحي... حتى أصبحت ... كالأسفنجة المبلولة.. ترشح حبا.. تنبض شوقا.. وتغمر عيوني فرحا |
إن شوقي إليك يسكنني منذ الأزل... وضوء عينيك... تنعكس ظلالها في روحي... فتزيد النفس شوقا... والقلم إلهاما... فأكتب .. وأكتب... ولكن... هل تسمع دقات قلبي... صوتي... حرفي... أم أنني أجوب في الفضاء... في أفلاك بعيدة عن دربك... ويبقى السؤال... آآآآآآآآآآه... وآآآآآآآآآآآآلف آآآآآآآآآآآآآآه... يا قمري... كم بت أكره عمري...... |
غَيْمَةٌ تَحْتَضِنُ غَيْمَة وَ بَرْقٌ يُضِيءُ فِي الرُّوْحِ حَاجَاتٍ قَدِيْمَة وَ عَبَرَاتٌ مَا نَجَحَتْ فِي كَشْفِهَا هَمْهَمَاتُ حُرُوْفِي السَقِيْمَة!! |
وَ تَظَلُ العُيُوْنُ تَبُثُّ نَجْوَاهَا يُوَحِّدُهَا أَمَلٌ وَاعِدٌ بِأَنَّنَا مَاخُلِقْنا إلاّ لِبَعْضِنَا وَ تَغْتَالُ فَرْحَتِي هَوَاجِسٌ تُحَاصِرُنِي وَ تُنْذِرُ بِفَقْدِكِ وَ تَأْخُذُنِي فِكْرَةٌ تُغْرِقُنِي فِي لَجَّةِ القَلَقِ وَ تُسْعِفُنِي فِكْرَةٌ وَ أَنْتِ بَعِيْدَةٌ تَتَلَذَّذيْنَ بِنِسْيَانِي!! |
وَ حِيْنَ يَكُونُ جَفَاؤُكِ وَجَعاً لابُدَّ مِنْهُ فَارْفِقِي عَلَى رُوْحِي بِانْذَارٍ مُسْبَقٍ وَ سَأَرْضَى بِظُلْمِكِ مَادَامَ يُرْضِيْكِ وَ لا تَحْرُمِيْنِي مِنْ نِعْمَةِ العِتَابِ وَ تَذَكَّرِيْنِي وَ لَوْ بِنَظْرَةٍ عَجْلَى يَا مَنْ أَدْمَنْتِ مَعْصِيَةَ نِسْيانِي |
ما أصعب الغياب
وما أمر اللحظات المجدولة بالانتظار وحدها عقارب الزمن تغتال صمتي |
وحين ينطق الحرف بذكرى ما زالت
عالقة في الروح لا تبارحها يكون الكلام مشفوعا بعواطفنا النبيلة أاااااااااااااما تلك الغمامة هيهات هيهات ان تنجلى إنها ليست بغمامة أنها وشم منقوش محفور في الروح والقلب |
كل ليلة ..
قبل أن يسرقني النوم أقرأ همس حرفك .. ولا يبقى في ذاكرة القلب سوى بياض قلبك.. |
وعندما يلهب الانتظار النفوس
تنغمس الروح في صحراء العطش تستوحي من وجهه المشرع هناك في أقصى السماء قطرات ماء ثملة الاشواق فتهطل غيثا تنعش الروح |
رزعت عيوني على زجاج نافذتي
وربطت أزاهير الياسمين بوعودك زينت ردائي بمنديلك طرزت حكايتنا على طرف ثوب النهار وبقيت انتظز طيف الأماني |
الساعة الآن 05:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.