رد: في رحاب الصالحين
 

قال أبو سليمان الداراني رحمه الله: "لا تصحب إلّا أحد رجلين: رجلًا ترتفق به في أمر دنياك، أو رجلًا تزيد معه وتنتفع به في أمر آخرتك، والاشتغال بغير هذين حمق كبير"

رد: في رحاب الصالحين
 

قال أبو حاتم: (مِن أكثر مواهب الله لعباده وأعظمها خطرًا القناعة، وليس شيء أروح للبدن من الرضا بالقضاء، والثقة بالقسم، ولو لم يكن في القناعة خصلة تُحمد إلا الراحة، وعدم الدخول في مواضع السوء لطلب الفضل، لكان الواجب على العاقل ألا يفارق القناعة على حالة من الأحوال)

رد: في رحاب الصالحين
 

قال سعد بن أبي وقاص لابنه: يا بني: إذا طلبت الغنى فاطلبه بالقناعة، فإنها مال لا ينفد؛ وإياك والطمع فإنه فقر حاضر؛ وعليك باليأس، فإنك لم تيأس من شيء قطُّ إلا أغناك الله عنه

رد: في رحاب الصالحين
 

قال عبد الله بن مسعود: لو دخل العسر في جحر، لجاء اليسر حتى يدخل عليه؛ لأن الله يقول: { فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }

رد: في رحاب الصالحين
 

قال راشد بن سعد: جاء رجل إلى أبي الدرداء، فقال: أوصني، قال: اذكر الله في السراء يذكرك في الضراء، وإذا ذكرت الموتى فاجعل نفسك كأحدهم، وإذا أشرفت نفسك على شيء من الدنيا فانظر إلى ما يصير

رد: في رحاب الصالحين
 

كان عبد الله بن شبرمة إذا نزلت به شدة، يقول: سحابة ثم تنقشع

رد: في رحاب الصالحين
 

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " { سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا } [مريم: 96] قَالَ: يُحِبُّهُمْ وَيُحَبِّبُهُمْ "

رد: في رحاب الصالحين
 

قال الْحَسَنَ: إِنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَئِنْ شِئْتُمْ لَأُقْسِمَنَّ لَكُمْ بِاللَّهِ، أَنَّ أَحَبَّ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى عِبَادِهِ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ بِالنَّصِيحَةِ "

رد: في رحاب الصالحين
 

قَالَ أَبَو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيَّ: " مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِيَ مِنْ أَوَّلِ الدُّنْيَا إِلَى آخِرِهَا أُنْفِقُهُ فِي وُجُوهِ الْبِرِّ وَأَنِّي أَغْفُلُ عَنِ اللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ "

رد: في رحاب الصالحين
 

قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك .