![]() |
ومساؤكَ ( التفاؤل ) ~ |
وأولاً وأخيرًا مساؤكَ ( أنا ) و ( أنا ) فقط ~ |
مساءُ السعادةِ التي تغمُرُ قلبك ~ |
أينَ ذاكَ المساء الذي أقتلِعُ فيه جُذُور الألمِ من قلبكَ وألقِي بها في بئرٍ سحيق ؟ ~ |
كلّ ما يجِب عليكَ فعلُهُ وقبل أن ينقضِي الليل ( اغْمِضْ عيْنَيْكَ ) ودعنِي أنحَتُ تفاصِيلكَ على كفّيَّ وأشَكّلُكَ كَـ قِطعة سُكّر تذُوبُ فِي فَمِي وأخُطّ / اسمكَ / عَلَى جَبِينِ القَمَر وأَجْمَعُ أبيَاتَ القَصِيدِ وأَنْثُرُهُ عَلَى [ ثَغركَ البَاسِمِ ] وَأُلبِسُكَ الغَرَامَ رداءً من دِفْءٍ وحَنِينٍ حَتّى تغْفُو عَلى رَاحَتيّ ~ |
مساؤكَ عاطِرٌ وماطِرٌ وطاهِرٌ يا ( أنا ) ~ |
[ وُعُودٌ ] تذرُوهَا الرّيَاح وحُرُوفٌ مَوؤُدَةٌ علَى قَارِعَةِ الطّريقِ تشبَّثت بِـ / بقَايَا الأورَاق المُمَزّقَة ~ |
أَتسمحُ لي بأن تكون [ ذِراعكَ ] وِسادتِي هذا المساء حتّى الصّباح ؟ |
حِينَ تُغَادِرُنِي / أشوَاقِي / لِـ تَحُطَّ رِحَالَها علَى عَاتِقِكَ وتَتَسَابَقُ أنفَاسِي أيُّهَا تَبُثُّكَ شوقِي أوَّلاً !! أُوقِنُ حِينَهَا أنِّي قابَ قوسَينِ أو أدنَى من [ سَكرَتِي ] وأنَّ تِلكَ الحُصُون المَنِيعَةُ التِي شيَّدتُهَا دُونَ انهِزَامِي بينَ ذِرَاعَيكَ لا مَحَالَةَ هالِكَةٌ دُونَ جُنُونكَ ~ |
متى نألَف الغُربَةَ ونبتسِمُ لها ؟!! |
الساعة الآن 09:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.