منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ كلماتٌ قصيرة ................. معانٍ كبيرة ] (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=443)

حميد درويش عطية 11-24-2013 09:09 AM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif


°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن روايات المراقبة والمحاسبة والعقاب يوم القيامة ، قد لا تكفي لإيجاد الدواعي الذاتية في قلب الإنسان المؤمن .
حيث أن قوام المراقبة والمحاسبة ، هو الالتفات إلى هذه الحقيقة ، أي حقيقة السمع وحقيقة العلم الإلهي لأفعال المؤمن .

***********************
حميد
عاشق العراق
24 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 09:03 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن قيمومة الرجل على الأسرة ، لا تعني بالضرورة التحكم الذي لا يستند إلى العقل والشرع ، وإنما هو تخويل له من الشارع ، لأن يكون حاكماً أميناً في إدارة شؤون الأسرة .
فإن أي تجمع بشري من اثنين فصاعدا ، لا يستقيم أمره من دون قيادة وإدارة . والآية جعلت أساس هذا التحويل أمرين :
الملكات الذاتية للرجل ، وموقعه كزوج في الأسرة ، { بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ } ، ومسئوليته في السعي لتأمين المعاش { وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 09:06 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن طاعة الزوجة ، ليس تلك الطاعة العمياء ، التي يرى الرجل معها وكأنه يعيش في معسكر ، وهو يمثل قائد ذلك المعسكر .
وإنما هي حالة القبول من الزوجة ، بعد المناقشة وطرح الحلول البديلة .
فإذا أحس الزوج برجحان عقل في زوجته ، فإنه سيكف تلقائيا عن التحكّم بها ، وإجبارها على ما يريد .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-25-2013 09:11 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ°l||l°
إنه لمن المناسب أن يعتاد المؤمن على الانشغال بالذكر - ولو كان لفظيا - فإن حركة اللسان ، تؤثر يوما ما على القلب .
ومن المعلوم أن القلب إذا اشتغل بذكر الله تعالى ، كان ذلك أكبر ضمانة لعدم الوقوع فيما يسخط الله تعالى .
وبذلك لا تبقى دقيقة في حياته ، من دون استثمار لحياته الباقية .
***********************
حميد
عاشق العراق
25 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-26-2013 07:14 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن المطلوب أن نقدم ( الله ) إلى الناس بما قدم به نفسه , قال تعالى ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ) ,
حيث نلاحظ أنه تعالى في هذه الآية قد نسب صفة الرحمة إلى نفسه , " أنا الغفور الرحيم " , بينما نسب صفة العذاب إلى فعله لا إلى نفسه , فقال تعالى " وأن عذابي هو العذاب الأليم " ,
في إشارة بليغة ولطيفة إلى أن الرحمة تلائم ذاته وأكثر مما تلائمها صفة العذاب ,
كما أن الآية من جهة أخرى قدمت صورة الرحمة على صورة العذاب في إيماءة واضحة وجميلة إلى أهمية الابتداء في الخطاب التبليغي
بما يبعث على السرور والانشراح وبما يجتذب النفوس والقلوب .
***********************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-27-2013 03:15 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

لا تخفى حاجتنا العظمى للدعاء ما دمنا طالبين الأمنَ والأمانَ ، فالدعاءُ هو الذكرُ ، والذكرُ بوّابة الطمأنينة ؛ لقوله تعالى :
{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ الله أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } ( الرعد : 28) ،
ولا أمنَ ولا طمأنينةَ ولا أمانَ بدونَ نيل مراتب الكمال ، ولا طريقَ لذلك بلا توفيقٍ ، ولا ديمومة لذلك بلا دعاء .
فـ{ أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } إنمّا هو بكمالات الذكر والدعاء ودوام التوفيق لذلك .
***********************
حميد

عاشق العراق
27 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-27-2013 03:20 PM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°

عن الإمام علي بن الحسين السجاد ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس ،
ومن لم يرج الناس في شيء ، وردّ أمره إلى الله عزّ وجلّ في جميع أموره ، استجاب الله عزّ وجلّ له في كل شيء .
***********************
حميد

عاشق العراق
27 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-28-2013 08:31 AM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حب المعاني ، يختلف تماماً عن الحب المادي . فهو يتصف بالاستمرارية ، والتزايد ، والعمل الجاد . إن حب المعاني الكمالية ، وحب المعاني الجميلة ؛ هذا حب ثابت .
فالذي يحب : التضحية ، والكرم ، والتقرب إلى الله - عز وجل - والإيثار، والعبودية ؛ كل هذه المعاني المعنوية تبقى ولا تزول أبداً !.
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-28-2013 08:38 AM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن الذي يحب المعنى، ويحب صاحب هذه المعاني الجميلة؛ هذا الحب لا ينقص أبداً !.
والشاهد على ذلك ما رأيناه في أصحاب النبي ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) ،
عندما كان يدخل الصحابي دائرة الحب الإلهي ، وحب النبي ( صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ) ، وحب المعاني المتجسدة في ذات النبي ؛
كان يزداد يوماً فيوماً شوقاً إلى هذه المعاني .
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif

حميد درويش عطية 11-28-2013 08:44 AM

http://down.ayatec.net/uploads/1362101623971.gif
°l||l° الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن حب المعاني يدعو الإنسان إلى العمل الجاد ، الذي يقربه من هدف الخليقة .
حب الوجه ، وحب الطبيعة ؛ يسوق الإنسان إلى الشهوات .
أما حب المعاني ؛ فإنه يدفع الإنسان إلى التأسي بهذه الأمور . إذ من عشق شيئاً ، تبع ذلك الشيء أينما كان .
***********************
حميد
عاشق العراق
28 - 11 - 2013
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...4c4963f70c.gif


الساعة الآن 03:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team