![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3778- مَا تَبُلُّ إحْدى يَدَيهِ الأخْرَى
يضرب للرجل البخيل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3779- مَالِي بِهَذَا الأمْرِ يَدَانِ
أي لاَ أستطيعه، ولاَ أقدر عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3780- مَا أُبَالي عَلَى أي قُتْرَيْهِِ وَقَعَ
ويروى "قُطْريه" يضرب لمن لاَ يُشْفَق عليه ويُشْمَت به |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3781- مَا أُبَالِي مَا نَهِىءَ مِنْ ضِبِّكَ
يُقَال: نَهِىَء يَنْهَأُ نُهُوأً ونُهًاء، إذا لم يَنْضَجْ، ويُقَال: نَهُؤَ فهو نَهىءٌ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3782- ما فِي بَطْنِهَا نُعَرَةٌ
أصل النُّعَرَة الذباب، وَيُشَبَّه ما أجَنَّتْ الحمر في بطنها بها، يعني ليس في بطنها حمل يضرب لمن قَلَّتْ ذاتُ يده، قَالَ: والشَّدَنِيَّاتُ يُسَاقِطْنَ النُّعَرْ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3783- ماتَ فُلاَنُ بِبِطْنَتِهِ لَمْ يَتَغَضْغَضْ مِنْهَا شَيءٌ
أي لم ينقص، يُقَال: غَضْغَضَه فَتَغَضْغَضَ، أي نَقْصه فنَقَص، من الغَضَاضة وهى النقصان، يُقَال: غضَّ من قَدْره، إذا نَقَصه وهذا المثل لعمرو بن العاص، قَالَه بعضهم قَالَ أبو عبيد: وقد يضرب هذا المثل في أمر الدين، يُقَال: إنك خَرْجْتَ من الدنيا سليماً لم يثلم دينك ولم يُكْلَم، قَالَ: ولعل عمراً رضي الله عنه أراد هذا المعنى[ص 268] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3784- ماتَ وَهُوَ عَرِيضُ البِطَانِ
البِطَان للبعير: بمنزلة الحِزام للفرس، وعرضه كناية عن انتفاخ بطنه وسَعَته. يضرب لمن مات ومالُه جَمٌّ لم يذهب منه شيء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3785- ما أعْرَفَنِي كَيْفَ يُجَزُّ الظَّهْرُ
يضرب للرجل يَعيبُكَ وَسَطَ قومٍ وأنت تعرف منه أخْبَثَ مما عابك به، أي لو شئت عِبْتُكَ بمثل ذلك أو أشَدَّ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3786- مَا حَكَّ ظَهْرِي مِثْلُ يَدِي
يضرب في ترك الاَتكال على الناس |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3787- مِنْ كلِّ شيء تَحْفَظُ أخَاكَ إلاَ مِنْ نَفْسِه
يراد أنك تحفظه من الناس، فإذا كان مُسِيئاً إلى نفسه لم يدر كيف تحفظه منها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3788- مُذْكِيَةٌ تُقَاسُ بِالجِذَاعِ
يضرب لمن يقيس الصغيرَ بالكبير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3789- أمْهِلْني فُوَاقَ نَاقَةٍ
الفُوَاق والفَوَاق: قدر ما تجمع الفِيقَة، وهي اللبن يُنْتَظَرُ اجتماعُه بين الحلبتين. يضرب في سرعة الوقت. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3790- مَا أرْخَصَ الجَمَلَ لَوْلاَ الهِرَّةُ
وذلك أن رجلاً ضلَّ له بعيرٌ، فأقْسَمَ لئن وجَده ليبيعَنَّهُ بدرهم، فأصابه، فَقَرَنَ به سِنَّوْراً وقَالَ: أبيعُ الجملَ بدرهم، وأبيعُ السِّنَّوْرَ بألف درهم، ولاَ أبيعهما إلاَ معاً، فقيل له: ما أرخصَ الجملَ لولاَ الهرة، فجرت مثلاً. يضرب في النفيس والخسيس يقترنان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3891- ما فِي الدَّار صَافِرٌ
قَالَ أبو عبيد والأصمعي: معناه ما في الدار أحد يُصْفَرُ به، وهذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به، كما قيل: ماء دافق، وسر كاتم، وقَالَ غيرهما: ما بها أحدٌ يصفر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3892- ما حَجَّ ولَكِنَّهُ دَجَّ
يُقَال: هم الحاجُّ والداجُّ، قَالَوا: الداج الأعوان والمُكَارُون، ويُقَال: الداجُّ الذي خرج للتجارة، وهو من يدَجَّ يَدِجُّ دَجِيجَاً أي دبَّ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3893- ما أنْكِرُكَ مِنْ سُوءٍ
أي ليس إنكاري إياك من سوءٍ بك لكني لاَ أُثْبِتُكَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3894- ما عِنْدَهُ طَائِلٌ وَلاَ نَائِلٌ
الطائل: من الطَّوْل، وهو الفَضْل، والنائل: من النَّوَال وهو العَطِية، والمعنى ما عنده فضل ولاَ جود. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3895- ما عِنْدَهُ خَيْرٌ ولاَ مَيْرٌ
الخير: " كل ما رُزْقه الناس من متاع الدنيا، والمير: ما جُلب من المِيرَة، وهو ما يتقوَّتُ فيتزود، أي ليس عنده خَيرٌ عاجل ولاَ يرجى منه أن يأتى بخير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3896- مالي في هذا الأمر دَرَكٌ
أي منزلة ومٌرْتَقَى، وأصل الدَّرَكِ حَبْلٌ يشدُّ في العَرَاقى ويشدُّ فيه الرِّشَاء لئلاَ يبتلَّ الرِّشاء، والمعنى مالي فيه منفعة ولاَ مَدْفَع عن مضرة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3897- اسْتَمْسِكْ فَإنَّكَ مَعْدُوٌّ بِكَ
يضرب في موضع التحذير؛ فإن المقادير تسوقك إلى ما حُمَّ لك ومنه قول الحسن "من كان الليل والنهار مَطِيَّتَهُ فإنه يُسَارُيه وإن كان مقيماً، وقول شُرَيح في الذين فَرُّوا من الطاعون: "إنَّا وإيَّاهم من طالبٍ لَقَريبُ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3898- أُمِرَّ دُونَ عُبَيدةَ الوَذْمُ
أي أحْكِمَ، والوَذْم: سَيْر يشدُّ به أذن الدلو. يضرب لمن أحكم أمر دونه ولاَ يُشْهِدُونه (نظير قول الشاعر: ويقضى الأمر حين تغيب تيم * ولاَ يستأمرون وهم شهود) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3899- ما تَئِطُّ مِنِّى حَاسَّةٌ
أي ليس عندي عَطْف ولاَ رقة.[ص 286] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3900- ما هَذَا الشَّفَقُ الطَّارِفُ حُبىَّ
الشَّفَق: الشفقة، والطارف: الحادث وحُبَّى: اسم امرأة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3901- مالذُّبَابُ ومَا مَرَقَتُهُ
يضرب في احتقار الشيء وتصغيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3902- مَا يَدْرِي مَا أبي مِنْ بَنِىَّ
أي لاَ يعرف هذا من هذا، ويروى "ما يدرى أي من أي" قَالَه أبو عمرو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3903- ما يَعْرِفُ الحَوَّ مِنَ اللَّوِّ
قَالَ بعضهم: أي الحقَّ من الباطل، وقَالَ بعضهم: الحوُّ سَوْقُ الإبل، واللَّوُّ: حبسها، ويروى "الحي من اللي" وقَالَ شمر: الحوُّ نَعَم، واللولَوْ، أي لاَ يعرف هذا من هذا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3904- ما طافَ فَوْقَ الأَرض حافٍ وَنَاعِلُ
يعنى بالناعل ذا النَّعْلِ نحو وَلاَ بِنٍ وتَامِرٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3905- ما يُعْوَى ولاَ يُنْبَحُ
أي لاَ يُعْتَدُّ به في خير ولاَ شر لضعْفه، يُقَال: نَبَحَ الكلبُ فلاَناً، ونبح عليه، ولما كان النُّبَاح متعدياً أجرى عليه العُوَاء، فقيل ما يَعْوَى ولاَ يُنْبَح ازدواجا أي لاَ يكلم بخير ولاَ بشر لاحتقاره، ويروى "ما يَعْوِى ولاَ يَنْبَحُ" على معنى لا يبشر ولاَ يُنْذِر؛ لأن نُبَاح الكلب يبشر بمجيء الضيف وعُواء الذئب يؤذِن بهجوم شره على الغنم وغيرها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3906- ما جَعَلَ البُؤْسَ كالأذَى؟
أيْ أيَّ شيء جَعَلَ البرد في الشتاء كالأذى والحر في الصيف؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3907- ما اكتَحَلْتُ غِمَاضاً وَلاَ حِثَاثاً
أي ما ذُقْتُ نوماً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3908- مالَهُ سِتْرٌ ولاَ عَقْلٌ
أي ماله حَياء، ذهبوا إلى معنى قوله تعالى (ولباسُ التقوى) يعنون الحياء؛ لأنه يَسْتُر العيوبَ، وذلك أنه لاَ يَصْنَع ما يَسْتَحْي منه فلاَ يعاب |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3909- ما فِي كَنَانَتِهِ أَهْزَعُ
وهو آخر ما يَبْقَى من السهام في الجُعْبة يضرب لمن لم يَبْقَ من ماله شيء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3910- ما زَالَ مِنْهَا بِعَلْيَاءَ
الهاء راجعة إلى الفَعْلَة، أي لاَ يزال مما فعله من المجد والكرم بمحلة عالية من الشرف والثناء الحسن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3911- أَمْسِكْ عَلَيكَ نَفَقَتَكَ
أي فَضْلَ القَوْل، قَالَه شُريح بن الحارث القاضي لرجل سمعه يتكلم، قَالَ أبو عبيد: [ص 287] جعل النفقةَ التي يُخْرِجُها من ماله مثلاً لكلامه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3912- الْمِنَّةُ تهْدِمُ الصَنِيعَةَ
هذا كما قَالَ الله تعالى (لاَتبطلوا صَدقَاتكم بالمنِّ والأَذَى) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3913- المُزَاحَةُ تُذْهِبُ المَهَابَةَ
المُزَاح والمُزَاحة: المَزْح، والمِزَاحُ: المُمَازحة، والمَهَابة: الهَيْبة، أي إذا عُرف بها الرجلُ قَلَّت هيبته، وهذا من كلام أكثم بن صيفي. ويروي عن عمر بن عبد العزيز رحمه الله تعالى أنه قَالَ: إياك والمُزَاح فإنه يَجُرُّ إلى القبيحة، ويورث الضغينة. قَالَ أبو عبيد: وجاءنا عن بعض الخلفاء أنه عَرَضَ على رجل حُلَّتين يختار إحدهما، فَقَالَ الرجل: كلتاهما وتمراً، فغضب عليه، وقَالَ: أعندي تمزح؟ فلم يُوَلِّهِ شيئاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3914- الْمِزاحُ سِبَابُ النَّوْكَى
هذا من المُمَازحة، والسِّبَابُ: المُسَابة، وإذا مازَحْتَ الأحمق فقد شاكلته، ومشاكلة الأحمق سُبَّة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3915- مازَالَ يَنْظُرُ في خَيْرٍ أوْ شَرٍّ
يضرب لمن يفعل الفعلة من خير فيثاب أو شر فيعاقب. وهذا مثل قولهم "مازال منها بعلياء" وقد مر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3916- ما ظَنُّكَ بِجَارِك فَقَالَ ظَنِّي بِنَفْسِي
أي أن الرجل يظنُّ بالناس ما يعلم من نفسه، إن خيراً فخير وإن شراً فشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3917- مِثْلُ المَاء خَيْرٌ مِنَ المَاء
قَالَه رجل عُرِض عليه مَذْقَهُ لبنٍ، فقيل له: إنها كالماء، فَقَالَ: مثلُ الماء خير من الماء، فذهبت مثلاً. يضرب للقنوع بالقليل. |
الساعة الآن 02:32 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.