![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3756- مَا تُقْرَنُ بِفُلاَن صَعْبَةٌ
أصله أن الناقة الصَّعبة تقترن بالجَمَل الذلول لَيُروضَهَا ويذللها، أي: أنه أكْرَمُ وأجلّ من أن يستعمل ويكلف تذليل الصعب كما يكلف ذلك الفحل يضرب لمن يذل من ناوأة قَالَه أبو عبيد، وقَالَ الباهلي: الذي أعرفه "تُقْرَنُ بفُلاَنٍ الصَّعْبة" أي هو الذي يصلح لإصلاَح الأمر يُفَوّض إليه ويُهاج له لا غيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3757- مَا بَلِلْتُ مِنْهُ بِأعْزَلَ
الأعزل: الذي لاَ سلاَح معه، أي ما ظفرت [ص 262] منه برجل ليس معه أداة لأمر يُوكلُ إليه، بل هو معد لما يُعَوَّلُ فيه عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3758- مَا يُحْسًنُ القُلْبَانِ فِي يَدَىْ حَالِبَةِ الضَّأْنِ.
القُلْب: السِّوار، ويراد بحالبة الضأن الأمةُ الراعيةُ. يضرب لمن يُرَى بحالة حسنة وليس لها بأهل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3759- ما وَرَاءِكَ يَا عِصَام؟
قَالَ المفضل: أولُ من قَالَ ذلك الحارث بن عمرو مَلِكُ كِنْدَةَ، وذلك أنه لما بلغه جَمَالُ ابنة عَوْف بن مُحَلِّم الشَّيْبَاني وكمَالُها وقوة عَقْلها دعا امرأةً من كِنْدَة يُقَال لها عِصَام ذاتَ عقل ولسان وأدَب وبَيَان، وقَالَ لها: اذهبي حتى تعلمي لي عِلْم ابنَةِ عَوْف، فمضَتْ حتى انتهت إلى أمها، وهى أمامَةُ بنةُ الحارث، فأعلمتها ما قدمَتْ له، فأرسلت أمامة إلى ابنتها، وقَالَت: أي بنية، هذه خالتُك أتَتْكِ لتنظر إليك، فلاَ تستُرِي عنها شيئاً إن أرادت النظر من وجهٍ أو خلق، وناطقيها إن استنطقتك، فدخلت إليها فنظرت إلى ما لم ترقَطُ مثله، فخرجت من عندها وهي تقول: ترك الخِدَاعَ مَنْ كَشَفَ القَناع، فأرسلتها مثلاً، ثم انطلقت إلى الحارث فلما رآها مقبلة قَالَ لها: ما وراءك ياعصام؟ قَالَت: صَرَّحَ المَخْضُ عن الزُّبْد، رأيت جَبْهة كالمِرْآة المصقولة، يزينها شعر حالك كأذناب الخيل، إن أرْسَلَتْه خِلْته السلاَسل، وإن مشطته قلت عناقيد جَلاَها الوابل. وحاجبين كأنما خُطّا بقلم، أو سُوِّدا بحمم، تقوَّسا على مثل عَيْن ظبية عَبْهَرَة، بينهما أنف كحدِّ السيف الصَّنيع، حَفَّتْ به وَجْنَتَان كالأرجُوان، في بياض كالجُمَان، شُقَّ فيه فم كالخاتم، لذيذ المبتسم، فيه ثَنَايا غُر ذات أشَر، تقلَّبَ فيه لِسَان، ذو فصاحة وبيان، بعقل وافر، وجواب حاضر، تلتقي فيه شَفَتَان حَمْرَاوان، تحلبان ريقاً كالشهد إذا دلك، في رقبة بيضاء كالفضة، ركبت في صَدرْ كصَدْر تمثال دُمْية، وعَضُدان مُدْمَجَان يتصل بها ذراعان ليس فيهما عظم يُمَسُّ، ولاَ عرق يجس، ركبت فيهما كفان دقيق قصبهما لين عَصَبُهُما، تعقد إن شيءت منهما الأنامل، نتأ في ذلك الصدر ثَدْيان كالرمَّانتين يخرقان عليها ثيابها، تحت ذلك بطن طُوِى طيَّ القَبَاطيِّ المدمجة كسر عُكَناً كالقَرَاطيس المدرجة، تُحِيطُ بتلك العكن سُرَّة كالمُدْهُن المجلوِّ، خلف ذلك ظهر فيه كالجدول، ينتهي إلى حضر لولاَ رحمة الله لاَ نَبَتَرَ، لها كفَلُ يُقْعدها [ص 263] إذا نهضَت وينهضها إذا قعدت، كأنه دِعْصُ الرَّمْل لَبَّده سقوط الطَّلَّ، يحمله فَخِذَانِ لُفَّا كأنما قلبا على نَضَد جُمَان، تحتهما ساقان خَدْلَتَان كالبرديتين وُشِّيتا بشعر أسود كأنه حلق الزرد، يحمل ذلك قَدَمَان كحذو اللسان، فتبارك الله مع صغرهما كيف تطيقان حمل ما فوقهما، فأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجها إياه، وبعث بصداقها، فجهزت، فلما أراد أن يحملوها إلى زوجها قَالَت لها أمها: أي بنية، إن الوصية لو تُرِكت لِفَضلِ أدبٍ تُرِكت لذلك منك، ولكنها تذكرة للغافل، ومَعُونة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لِغِنَي أبويها وشدَّة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقْنَ، ولهن خلق الرجال. أي بنية، إنك فَارقْتِ الجوَّ الذي منه خَرَجْتِ، وخَلَّفْتِ العُشَّ الذي فيه دَرَجْتِ، إلى وَكْر لم تعرفيه، وقَرِين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكا، فكونِي له أمَةً يكُنْ لك عبداً وَشِيكا، يا بنية احْمِلِي عنى عَشْرَ خِصَالٍ تكن لك ذُخْراً وذِكْراً: الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهُّد لموقع عينه، والتفقُّد لموضع أنفه، فلاَ تَقَع عينُه منك على قبيح، ولاَ يشم منك إلاَ طيبَ ريح، والكحلُ أحسنُ الحسن، والماء أطيبُ الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدو عنه عند منامه، فإن حَرَارة الجوع مَلْهبة، وتنغيص النوم مَبْغَضَة والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير، ولاَ تُفْشِي له سراً، ولاَ تعصي له أمراً، فإنك إن أفشيتِ سِرَّه لم تأمني غَدْرَه، وإن عصيت أمره أوغَرْتِ صَدْره ثم اتَّقِي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحَا، والاكتئاب عنده إن كان فَرِحَا، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشَدَّ ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة، يكن أطولَ ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لاَ تَصْلِين إلى ما تحبين حتى تُؤْثِرِي رضاه على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يَخِيرُ لك، فحملت فسُلِّمَت إليه، فعَظُم مَوْقِعُها منه، وولدت له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن. وروى أبو عبيد "ما وَرَاءَكَ" على التذكير وقَالَ: يُقَال: إن المتكلم به النابغة الذُبْيَاني قَالَه لعصام بن شهبر حاجب النعمان، وكان مريضاً، وقد أُرْجِفَ بموته، فسأله النابغة عن حال النعمان، فَقَالَ: ما وراءك يا عصام؟[ص 264] ومعناه ما خَلْفَكَ من أمر العليل، أو ما أمامك من حاله، ووَرَاء: من الأضداد. قلت: يجوز أن يكون أصل المثل ما ذكرت، ثم اتفق الاَسمان، فخُوطِبَ كلٌّ بما استحق من التذكير والتأنيث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3760- مَا لِي ذَنْبٌ إلاَ ذَنْبُ صَخْرٍ
ويجوز "ذنب صَخْرَ" يُصْرَف ولاَ يُصْرَف، كجُمْل ودَعْد، وهي صخر بنت لقمان، كان أبوها لقمان وأخوها لُقَيْم خرجا مُغِيرَيْنِ، فأصابا إبلاَ كثيرة، فسبق لقيم إلى منزله، فعمدت صخر إلى جَزُور مما قدم بها لقيم فنحَرَتْهَا وصنعت منها طعاماً يكون مُعَدَّاً لأبيها لقمان إذا قدم تُتْحِفه به، وقد كان لقمان حَسَدَ لقيماً لتبريزه كان عليه، فلما قدم لقمان وقَدَّمَتْ صخر إليه الطعام وعلم أنه من غنيمة لقيم لطَمَهَا لطمةً قضت عليها؛ فصارت عقوبتها مثلاً لكل مَنْ يُعَاقَبُ ولاَ ذَنْبَ له. ويضرب لمن يُجْزَى بالإحسان سوأ قَالَ خُفاف بن نَدْبَةَ: وَعَبَّاس يَدِبُّ ليَ المَنَايَا * ومَا أَذْنَبْتُ إلاَ ذَنْبَ صَخْرٍ ويروى: وَعَسَّاس يَدِبُّ لِيَ المَنَايَا* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2903
.... أقْصَرَ لَمَّا أبْصَرَ .... أي أمسك عن الطلب لما رأى سوء العاقبة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2904
.... قِيلَ لِلْشَّحْمِ: أين تَذْهبْ؟ قَالَ: أُقَوِّمُ المُعْوَجَّ .... يعني أن السمن يستر العيوب. يضرب للئيم يستغني فيبجَّلُ ويعظم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2905
..... قَدْ هَلَكَ القَيْدُ وأوْدَى المِفْتَاحُ .... يضرب للأمر الذي يفوت فلا يمكن إدْراكه. لأنه إذا ذهب القَيْدُ لم يجد المفتاح ما يفتحه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2906
.... الانْقِبَاضُ عَنِ النَّاس مَكْسَبَةٌ للْعَدَاوةِ، وإفرَاطُ الأنْسِ مَكْسَبَةٌ لِقُرَنَاء السُّوءِ .... قَاله أكثمُ بن صيفي، قَال أبو عبيد: يريد أن الاقتصادَ في الأمور أدنى إلى السلامة. يضرب في توسط الأمور بين الغُلُوّ والتقصير، كما قَال الشاعر: إنْ كُنْتُ مُنْبَسِطًا سُمِّيْتُ مَسْخَرَةً أوْ كُنْتُ مُنْقَبِضًا قَالوا بِهِ ثِقَلُ وإنْ أُعَاشِرْهُمُ قَالوا لِهيبَتِنَا وإِنْ أُجَانِبْهُمُ قَالوا بِهِ مَللُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2907
.... اقْصِدِي تَصيَدِي .... يضرب في الحثِّ على الطلب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2908
.... قَتَلَ أرْضًا عَالِمُهَا .... أصلُ القَتْلِ التَّذْلِيلُ، يُقَال: قَتَلْتُ الخَمر، إذا مَزَجْتَها بالماء، قَال: إنَّ الَّتِي نَاوَلْتَنِي فَرَدَدْتُها قُتِلَتْ قُتِلْتَ فَهَاتِها لَمْ تُقْتَلِ (البيت لحسان بن ثابت ووقع في نسخة "قتلت قتلت فهات من لم تقتل" وفي أخرى "فهاتِ ما لم تقتل" وما آثرناه موافقٌ لما في ديوانه ولما اشتهرت الرواية به) ويراد بالمثل أنَّ الرجل العالم بالأرض عند سُلُوكها يُذَلِّلُ الأرض ويغْلِبُها بعلمه. يضرب في مدح العلم. ويقَال في ضده: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2909
.... قَتَلَتْ أرْضٌ جَاهِلَهَا .... يضرب لمن يباشر أمرًا لا عِلْم له به. وأما قولهم "قَتَلَ فلانٌ فلانًا" فهو من القَتَالِ، وهو الجِسْمُ فكأنه ضَرَبَهُ وأصاب قَتَالَهُ، كما يُقَال "بَطَنَه" إذا أصاب بَطْنَهُ، و"أنَفَهُ" إذا ضَرَب على أنْفِهِ، وكذلك "صَدَرَهُ، ورَأسَه، وفَخَذه" وهذا قياس، قَال ذو الرمة في أن القَتَالَ هو الجسم: ألم تعْلَمِي يَا مَيَّ أنَّا وبيننا مَهَاوٍ يَدَعْنَ الجَلْسَ نُحْلًا قَتَالُها (الجَلس - بالفتح - الغليظ من الأرض، وجمل جلس وناقة جلس: أي وثيق جسيم) أي ناحلا جِسْمَهُا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2910
.... قَدْ تَرَهْيَأَ القَوْمُ .... إذا اضطرَب عليهم أمرهم أوْ رأيُهم، قَال أبو عبيدة: ترَهيأَ الرجلُ في أمره، إذا هَمَّ بها ثم أمْسَكَ وهو يُرِيدُ أن يفعلَه، وأصل قولِهم "تَرَهْيَأَ الجَمَلُ" هو أن يكون أحد العِدْلَينِ أثْقَلَ من الآخَر، وإذا كان كذلك ظَهَرَ اضطرابهما، فصار مَثَلًا لِفَقْد الاستقامة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2911
.... قَدْ يُؤْتَى عَلَى يَدَيِ الحَرِيصِ .... يُقَال "أتى عليه" إذا أهلكه، واليد: عبارة عن التصرف؛ لأن أكثر تَصَرُّفِ الإنسان بها، كأنه قيل: أتَتِ المقاديرُ على يديه فمنعته عن المقصود، ويجوز أن تكون اليدُ صِلَةً؛ فيكون قد يؤتى على الحريص، أي قد يَهْلِكُ الحريصُ. يضرب للرجل يُوقِعُ نفسَه في الشر حرصًا وشَرَهًا. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2912
.... قَدْ كَادَ يَشْرَقُ بالرِّيقِ .... يضرب لمن أشرف على الهلكة ثم نجا، ومن لا يقدر على الكلام من الرُّعبِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2913
.... قَدْ يُؤخَذُ الجَارُ بِذَنْبِ الجَارِ .... مَثَلٌ إسلامي، وهو في شعر الحكمي (الحكمي: أبو نواس) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2914
.... قَوْلُ الحَقِّ لَمْ يَدَعْ لِي صَدِيقًا .... يروى عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2915
.... قَدْ يُمْتَطَى الصَّعْبُ بَعْدَ ما رَمَحَ .... هذا قريب من قولهم "الضَّجُورُ قَدْ تَحْلُبُ العُلْبَةَ" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2916
.... قَامَةٌ تَنْمِي وَعَقْلٌ يَحْرِي .... النَّماء: الزيادة، يُقَال: نَمَا يَنْمُو وَيَنْمِي، والحرى: النقصان، يُقَال: حَرَى يَحْرِي، قَال أبو نُخَيْلَةَ: مَا زَالَ مُذْ كَانَ عَلَى اسْتِ الدَّهْرِ ذَا حُمْقَ يَنْمِي وَعقْلٍ يَحرِي يضرب للذي له مَنْظَر من غير مخبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2917
.... قَدْ يُدْرِكُ المُبْطِئُ مِنْ حظِّهِ .... هذا ضد قولهم "آخرُهَا أقَلُّها شُرْبًا" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2918
.... قِرْنُ الظَّهْرِ لِلْمَرْءَ شَاغِلٌ .... أقرانُ الظهر: الذين يجيئون من وَرَاء ظهرك في الحرب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2919
.... قَدْ كُنْتُ قَبْلَكِ مَقْرُورَةً .... تزعم العرب أن الضَّبُعَ رأتْ نارًا من مكان بعيد، فقابلتها وأقْعَتْ، فِعْلَ المُصْطَلِي وقَالت: قد كنت قبلك مقرورة. يضرب لمن يُسَرُّ بما لا يناله منه خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2920
.... قَدْ رَكِبَ السَّيْلُ الدَّرَجَ .... أي طريقَهُ المعهود. يضرب للذي يأتي الأمْرَ على عهد. ويروى "قد عَلِمَ السيلُ الدَّرَجَ" أي علم وجهه الذي يمر فيه ويمضي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3761 - مُحْسَنَةٌ فَهَيِلِى
أصله أن امرأة كانت تُفْرِغُ طعاماً من وعاء رَجُلٍ في وعائها، فجاء الرجل، فدُهِشَتْ، فأقبلت تفرغ من وِعائها في وِعائه، فَقَالَ لها: ما تصنعين؟ قَالَت: أهيل من هذا في هذا، فَقَالَ لها: مُحْسِنة - أي أنتِ محسنة - فَهِيلى، ويروى "محسنةً" بالنصب على الحال، أي هِيِلي محسنةً. ويجوز أن ينصب على معنى أراكِ محسنةً يضرب للرجل يعمل العملَ يكون فيه مصيباً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3762- مِنْ حَظِّكَ نَفَاقُ أَيْمِكَ
أي مما وَهَبَ الله لك من الجَدِّ أن لاَ تَبُورَ عليكَ أيمُكَ، ويروى هذا في الحديث. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3763- مُصِّي مَصِيصَاً
أصله أن غلاماًً خَادعَ جاريةً عن نفسها بتَمَرَاتٍ، فطاوعته على أن تَدَعَه في معالجتها قدر ما تأكل ذلك التمر، فجعل يعمل عمله وهي تأكل، فلما خافَ أن ينفَدَ التمرُ ولم يقضِ حاجته قَالَ لها: وَيْحَكِ! مُصِّي مَصِيصاً. يضرب في الأمر بالتَّوَانِي. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3764- مَنْ أَضْرِبُ بَعْدَ الأمةِ المُعَارَةِ؟
يضرب لمن يَهُونُ عليك [ص 265] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3765- مَا يَعْرِفُ قَطَاتَهُ مِنْ لَطَاتِهِ
القَطَاة: الردفُ، واللَّطَاة: الجبهة. يضرب للأحمق |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3766- مَا بِالدَّارِ شَفْر
أي أحَدٌ، وقَالَ اللحياني: شُفْر - بضم الشين - لغة، أي ذو شفر، ولاَ يُقَال إلا مع حرف الجَحْد، لاَ يُقَال في الدار شفر، وقد يُقَال، قَالَ ذو الرمة من غير نفي: تَمُرُّ لَنَا الأَيَّامُ مَا لَمَحَتْ لَنَا * بَصِيرَةُ عَيْنٍ مِنْ سِوَانَا إلَى شُفَرِ أي ما نَظَرَتْ عينٌ منا إلى إنسان سوانا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3767- مَا بِهَا دُعْوِيٌّ
أي مَنْ يُدْعَى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3768- ما بِهَا دُبِّيٌّ
أي من يَدِبُّ، ومثلُ هذا كثيرٌ، وكله لاَ يتكلم به إلاَ في الجَحْد والنفي خاصة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3769- مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ
المقتل: القَتْلُ، وموضع القتل أيضاً، ويجوز أن يُجْعل اللسان قَتْلاَ مبالغة في وَصْفه بالإفضاء إليه، قَالَ: فإنما هيِ إقْبَالٌ وَإدْبَار* (هو عجز بيت للخنساء، وصدره: ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت) ويجوز أن يجعل موضعَ القتل، أي بسببه يحصل القتل، ويجوز أن يكون بمعنى القاتل، فالمصدر يَنُوب عن الفاعل، كأنه قَالَ: قاتِلُ الرجلِ بين فكيه. قَالَ المفضل: أولُ من قَالَ ذلك أكْثَمُ بن صَيْفي في وصية لبنيه، وكان جَمَعَهم فَقَالَ: تَبَارُّوا فإن البر يبقى عليه العدد، وكُفُّوا ألسِنَتَكم فإن مَقْتَلَ الرجل بين فَكَّيه، إن قول الحق لم يَدَعْ لي صديقاً، الصدقُ مَنْجَاة، لاَ يَنْفَعُ التَّوَقِّي مما هو واقع، في طلب المعالي يكون العَنَاء، الاقتصادُ في السعي أبْقَى للجمام، مَنْ لم يأسَ على ما فاته ودع بدنه، ومن قَنَعَ بما هو فيه قَرَّتْ عينه، التقدُّم قبل التندم، أصْبح عند رأس الأمر أحبُّ إلي من أن أصبح عند ذنَبه،لم يهلك من مالك ما وَعَظَك، ويل لعالِم أمرٍ مِنْ جاهله، يتشابه الأمر إذا أقبل، وإذا أدْبَرَ عرفه الكَيِّسُ والأحْمَقُ، البَطَرُ عند الرخاء حُمْق، والعجز عند البلاَء أمْنٌ، لاَ تَغْضَبُوا من اليسير فإنه يجني الكثير، لاَ تجيبوا فيما لاَ تُسْألون عنه، ولاَ تضحكوا مما لاَ يُضْحَك منه، تَنَاءَوا في الديار ولاَ تباغضوا، فإنه من يجتمع يقعقع عنده، ألزموا النساء المَهَانة، نعم لَهْوُ الغِرَّةِ المِغْزَلُ، حيلَةُ مَنْ لاَ حيلَةَ له الصبر، إن تَعِش تَرَ ما لم تَرَهْ، المكثار [ص 266]كحاطِبِ ليل، مَنْ أكثر أسْقَطَ، لاَ تجعلوا سراً إلى أمةٍ؛ فهذه تسعة وعشرون مثلاً منها [ما] قد مر ذكره فيما سبق من الكتاب، ومنها ما يأتي إن شاء الله تعالى وقد أحسن من قَالَ: رَحِمَ اللهُ امرأ أطْلَقَ ما بين كَفَّيْه، وأمسَكَ ما بين فكيه ولله در أبى الفَتْح البُسْتى حيث يقول في هذا المثل: تَكَلَّمْ وسَدِّدْ ما استَطَعْتَ؛ فَإنما * كلامكَ حَيٌّ وَالسُّكُوتُ جَمَادُ فَإنْ لم تَجِدْ قَوْلاً سَدِيداً تَقُولُهُ * فَصَمْتُكَ عَنْ غَيْرِ السَّدَادِ سَدادُ واحْتَذَاهُ القاضي أبو أحمد منصور بن محمد الهروى فَقَالَ: إذَا كُنْتَ ذَا عِلْمٍ وَمَا رَاكَ جَاهِلٌ * فأعْرِضْ فَفِي تَرْكِ الجَوَابِ جَوَابُ وَإنْ لم تُصِبْ فِي القَوْلِ فَاسْكُتْ فإنما * سُكوتُكَ عَنْ غَيْرِ الصَّوَابِ صَوَابُ وضمن الشيخ أبو سهل النيلي شرائطَ الكلام قولَه: أوصِيكَ فِي نَظْمِ الكلام بخَمْسَةٍ * إنْ كُنْتَ لِلْمُوصِي الشَّفيقِ مُطِيعَا لاَ تُغْفِلَنْ سَبَبَ الكلام وَوَقْتَهُ * وَالكَيْفَ وَالكَمْ وَالمكَان جَمِيعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3770- ماتَ حَتْفَ أنْفِهِ
ويروى "حَتْفَ أنْفِيَه" و "حَتْفَ فِيْهِ" أي مات ولم يُقْتل، وأصلُهُ أن يموت الرجل على فراشه فتخرج نفسه من أنفه وفمهِ قَالَ خالد بن الوليد عند موته: لقد لقيتُ كذا وكذا زَحْفَاً، وما في جسدي موضعُ شِبْرٍ إلاَ وفيه ضربة أو طعنه أو رَمْيَة، وهاأنا ذا أموتُ حَتْفَ أنْفِي كما يموت العَيْرُ فلاَ نامَتْ أعْيُنُ الجُبَنَاء. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3771- مُثْقَلٌ اسْتعَانَ بِذَقْنِهِ
ويروى "بدَفَّيْه" أي بجنبيه. يضرب للذي يستعين بما لاَ دفع عنده. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2772- مالَهُ نَسُولَةٌ وَلاَ قَتُوبَةٌ ولاَ جَزُوزَةٌ
أي ما يُتَّخَذُ للنَّسْل، ولاَ ما يعمل عليه، ولاَ شاة يُجَزُّ صُوفها، أي ماله شيء |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3773- مَثَلُ جَلِيسِ السُّوءِ كَالقَيْنِ إلاَ يَحْرِقْ ثَوْبَكَ بِشَررِهِ أو يُؤْذِيكَ بِدُخانِهِ
ومثل هذا قول مُصْعَب بن سعد بن أبى وقَّاص: لاَ تجالس مفتوناً فإنه لاَ يخطئك منه إحدى خلَّتَيْن: إما أن يفتنك فتتابعه، أو يؤذيك قبل أن تفارقه.[ص 267] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3774- مَا أطْوَلَ سَلَى فُلاَنٍ
إذا كان مطولاً عسر الأمر يشبه بسَلَى الناقة؛ فإنه إذا طال عسر خروجه وامتدَّ زمانه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3775- مَا أُضيف شيءٌ إلَى شيء أحْسَنَ مِنْ عِلْمٍ إلى حِلْمٍ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3776- ما غَضَبى عَلَى مَنْ أمْلِكُ وما غضبي على ما لا أملك
أي إذا كنتُ مالكاً له فأنا قادر على الانتقام منه فلا أغضب، وإن كنت لاَ أملكه ولاَ يضره غضبي فلم أدخل الغضب على نفسي، يريد إني لاَ أغضب أبداً، ويروى هذا عن معاوية رضي الله عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3777- ما يُحُجَرُ فُلاَنٌ في العِكْمِ
أي ليس ممن يخفي مكانه، والعِكْمُ: الجُوَالَقُ، والحَجْر: المنع. ويروى عن عبد الله بن الحر الجُعْفى أنه دخل على عبيد الله بن زياد بعد مقتل الحسين رضي الله عنه، فَقَالَ له: خرجتَ مع الحسين فظاهَرْتَ علينا، فَقَالَ له ابن الحر: لو كنتُ معه ما خفى مكاني. يضرب للرجل النَّابِهِ الذِّكْرِ. |
الساعة الآن 04:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.