![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3722- ألأم مِنْ رَاضِعٍ
قَالَ المفضل بن سلمة في كتابه الموسوم[ص 252] بالفاخر: إن الطائي قَالَ: الراضع الذي يأخذ الخُلاَلَةَ من الخِلاَل فيأكُلُها من اللؤم لئلاَ يفوته شيء، وقَالَ أبو عمرو: الراضع الذي يَرْضَع الشاة والناقة قبل أن يحِلُبهما من الجَشَع والشَّرَه واللؤم، قَالَ الفراء: الراضع هو الذي يكون رَاعياً ولاَ يُمْسِكُ معه مِحْلَباً فإذا جاء مُعْتَر فسأله القِرَى اعتلَّ بأن ليس معه مِحْلَب، وإذا رام هو الشرب رَضَعَ من الناقة والشاة، وقَالَ أبو علي اليمامي: الراضع الذي رضَعَ اللؤمَ من ثَدْي أمه، يريد أبو علي أنه الذي يُولَد في اللؤم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3723- أَلأم مِنْ البَرَمِ
هو الذي لاَ يَدْخُل مع الأيسار في المَيْسِر وهو مُوسِر، ولاَ يُسَمَّى بَرَماً إذا كان الذي يمنعه غير البخل، وهذا الاَسم قد سقط استعماله لزوال سببهِ، قَالَ مُتَمِّمُ بن نُوَيْرَة في أخيه مالك: لقد كَفَّنَ المُنْهَالُ تَحْتَ رِدائِهِ * فَتىً غَيْرَ مِبْطَانِ العَشِيَّاتِ أرْوَعَا وَلاَ بَرَماً تُهْدِى النِّساءُ لِعِرْسِهِ * إذا القِشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3724- أَلأم مِنْ البَرَمِ القُرُونِ
كان هو رَجُلاً من الأبرام فَدفَع إلى امرأته قِدْراً لتستطعم من بيوت الأيسار؛ لاَن بذلك كانت تجري عادةُ البَرَم، فرجعت بِالقِدْر فيها لحم وسَنَام، فوضعتها بين يديه وجمعت عليها الأَوَّلاَد، فأقبل هو يأكل من بينهم قطعتين قطعتين، فَقَالَت المرأة: أبَرَماً قَرُوناً؟ فصار قولها مثلاً في كل بخيل يجر المنفعة إلى نفسه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3725- أَلأم مِنْ سَقْبٍ رَيَّانَ
لأنه إذا دَنَا من أمه لم يدرَّهَا، ولذلك قيل في مثل آخر: شَرُّ مرغوب إليه فصيلٌ رَيَّان، ومعناه أن الناقة لاَ تكاد تدرُّ إلاَ على ولدٍ أو وبَوًّ، فربمَّا أرادوا أن يحتلبوا واحدة منهن فأرسلوا تحتها فصيلها أو فصيلاَ آخرَ لغيرها ليَمْرِيَهَا بلسانه، فإذا دَرَّتْ عليه نَحَّوْه عنها وحلبوها، وإذا كان الفصيلُ رَيَّان غيرَ جائع لَمْ يَمْرِها، وهذا الفعل يسمى القلبين. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3726- أَلْذُّ مِنَ الغَنِيمَة البَارِدَةِ
تَقول العرب: هذه غنيمة باردة، إذا لم يكن فيها حَرْبٌ، مثل قول الشاعر: قليلَةُ لَحْمِ النَّاظِرَيْنِ يَزِينُهَا * شَبَابٌ وَمَخْفُوضٌ مِنَ العَيْشِ بَارِدُ أي لاَ مكروه فيه، ويُقَال: بل معنى قولهم "غنيمة باردة" أي حاصلة من قولهم:[ص 253] بَرَدَ حقي على فلاَن، وجَمَدَ، أي ثَبَتَ، ومن ذلك قولُ أبى يزيد يرثي رَجُلاً: خَارِجَاً نَاجِذَهُ قَدْ بَرَدَ المَوْ * تُ (الموت) عَلَى مُصْطَلاَهُ أي بُرودِ وللجاحظ في ذلكَ قول ثالث، زعم أن أهل تهامة والحجاز لما عَدِمُوا البردَ في مشاربهم وملاَبسهم إلاَ إذا هبت الشَّمَال سَمَّوْا الماء النعمة الباردة، ثم كثر ذلكَ منهم حتى سَمُّوا ما غنموه "الباردة" تلذذا منهم كتلذذهم بالماء البارد. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3727- أَلْذُّ مِنَ المُنَى
هذا من قول الشاعر: مُنىً إنْ تَكُنْ حَقاً تَكُنْ أَطْيَبَ المُنَى * وإلاَ فَقَدْ عِشْنَا بها زَمَناً رَغْدَا وقَالَ آخر: إذا ازْدَحَمَتْ هُمُومِي فِي فُؤَادِي* طَلَبْتُ لها المَخَارِجَ بِالتَّمَنِّي وقيل لبنت الخس: أي شيء أطولُ إمتاعاً؟ قَالَت: التمني. وقَالَ بشار الشاعر: الإنسان لاَ ينفكُّ من أمل فإن فاته الأملُ عَوَّل على المُنَى، إلاَ أن الأمل يَقَعُ بسبب وباب المنى مفتوح لمن تكلفَ الدخولَ فيه. وقَالَ ابن المقفع: كثرة المنى تخلق العقل، وتطرد القناعة، وتُفسد الحسن. وقَالَ إبراهيم النَّظَّام: كنا نَلْهُو بالأماني، ونطيب أنفسنا بالمواعيد، فذهب بعد فقطعنا أنفسنا عن فضول المنى. وقَالَ الشاعر: إذَا تَمَنَّيْتُ بِتُّ اللّيْلَ مُغْتَبْطَاً * إنَّ المُنَى رَأْسُ أَمْوَالِ المَفَالِيسِ وقَالَ آخر: إن المُنَى طَرَفٌ من الوَسْوَاسِ* قلت: وقَالَ علي بن الحسن الباخَرْزِي في ذم التمني: تَرَكْتُ الاَتِّكَالَ عَلَى التَّمَنِّي* وَبِتُّ أُضَاجِعُ اليَأْسَ المُرِيحَا وَذَلِكَ أنَّنِي مِنْ قَبْلِ هذَا * أَكَلْتُ تَمَنِّياً فَخَرِيتُ رِيحَاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3728- أَلْذُّ مِنَ إغْفَاءَةِ الفَجْر
هذا من قول الشاعر، وهو مجنون بني عامر: فَلَوْ كُنْت مَاءً كُنْت مَاءَ غَمَامَةٍ * وَلَوْ كُنْت نَوْمَاً كُنْت إغْفَاءَة الفَجْرَ وَلَوْ كُنْت لَهْوَاً كُنْت تَعْلِيلَ سَاعَةٍ * ولَو كُنْت دَرَّا كُنْت مِنْ درَّة بِكْرِ ويروى: ولو كُنْت دَرًّا كُنْت مِنْ بَكْرَةٍ بِكْرِ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3729- أََلْذُّ مِنْ شِفَاءَ غَلِيلِ الصَّدر
هذا من قول الشاعر، أنشده ابنُ الأَعرَبي:[ص 254] لَوْ كُنْت لَيْلاَ مِنْ لَيالِي الدَّهْر * كُنْت منَ البِيضِ وَفَاءَ البَدْرِ قَمْرَاءَ لاَ يَشْقَى بِهَا مَنْ يَسْرِى * أوْ كُنْت ماءً كُنْت غَيْرَ كَدْرِ مَاءَ سَحَابٍ فِي صَفَا ذي صَخْرٍ * أظَلَّهُ اللهُ بغَيْضِ سِدْرِ فَهْوَ شِفَاءٌ لِغَلِيلِ الصَّدْرِ* |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3730- أَلْذُّ مِنْ زُبْدٍ بِزُبٍّ، وأَلْذُّ مِنْ زُبْدٍ بِنِرْسِيَانٍ
فالمثل [الأَوَّل] بَصْريّ، والثاني كوفيّ، وأما النِّرْسِيَانُ فَتَمْر من تمور الكوفة، وأما الزب فتمر من تمور البَصرة، ويسمى هَذا التمر أيضاً زب رباح، وذكَرَ ذَلكَ ابن دريد، وَحَكى أن أبا الشَّمَقْمَق دخَلَ على الهادي وعنده سعيدُ بن سَلْم فأنشد: شَفِيعي إلى مُوسَى سَمَاحُ يَمِينِهِ * وَحَسْبُ امْرِئٍ مِنْ شَافِعٍ بِسَمَاحِ وَشَعْرِىَ شِعْرٌ يَشْتَهِي الناس أَكْلَهُ * كَمَا يُشْتَهَى زُبْدٌ بزبَّ ربَاحِ وعلى رأس الهادي خادمٌ اسمه رَبَاح؟ فَقَالَ لهُ الهادي: ما عَنيتُ بزب رباح؟ قالَ تمر عندنا بالبصرة، إذا أكَلَه الإنسان وجد طعمه في كعبه، قَالَ: ومَنْ يشهد لك بذلك؟ قَالَ: القاعد عن يمينك، قَالَ: أهكذا هو يا سعيد؟ قَالَ: نعم، فأمر له بألفَي درهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3713- أَلْوَطُ مِنْ دُبٍّ
قَالَوا: هو رجل من العرب كان متعالماً بذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3732- أَلْوَطُ مِنْ نُغَرٍ
فإنما قَالَوا ذلك لأنه لاَ يُفارِقُ دُبُرَ الدابة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3733- أَلْوَطُ مِنْ رَاهِبٍ
هذا من قول الشاعر: وألْوَطُ مِنْ رَاهِبٍ يَدَّعِي * بأنَّ النِّسَاء عَلَيْهِ حَرَامُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3734- أَلْهَفُ مِنْ أبي غَبْشانَ
تقدم في باب الحاء عند قولهم "أحمق من أبي غَبْشَان" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3735- أَلْهَفُ مِنْ مُغْرِقِ الدّرِّ
كان هذا رَجُلاً من تميم رَأى في النوم أنه ظّفِرَ من البحر بِعِدْلٍ من الدّرِّ فأغرقَهُ، فاستيقظ من نومه، ومات تلهفا عليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3736- أَلْهَفُ مِنَ ابْنِ السَّوءِ
لأنه لاَ يُطيع أبويه في حياته، فإذا ماتا تلهَّفَ عليهما.[ص 255] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3737- أَلْهَفُ مَنَ قَالَبِ الصَّخْرَةِ
قد مرَّتْ قصته في باب الطاء عند قولهم "أطمع من قَالَب الصخرة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3738- أَلْحَنُ مِنْ قَيْنَتَيْ يَزِيدَ
يعنون به لحن الغناء، والمثلُ من أمثال أهل الشأم، ويزيد هذا هو يزيد بن عبد الملك بن مروان، وقَيْنَتاه حَبَابة وسلامة وكانتا ألحنَ من رؤى في الإسلام من قِيَان النساء، واسْتُهْتِرَ يزيد وهو خليفة بحبابة حتى أهْمَلَ أمرَ الأمة وتخلى بها، ومن استهتاره بها أن غنته يوماً: لَعَمْرُكَ إنَّني لأحِبُّ سَلْعاً * لِرُؤْيَتِهاَ وَمَنْ أضْحَى بِسَلْعِ تَقَرُّ بِقُرْبِهاَ عَيْني، وَإنِّي * لأخشى أنْ تَكُونَ تَرِيْدُ فَجْعِي حَلَفْتُ بِرَبِّ مَكَّةَ وَالمُصَلَّى * وَأيْدِي السَّابحاَتِ غَدَاةَ جَمْعِ لاَنْتِ عَلَى التَّنَائي فَاعْلَمِيه * أحّبُّ إلىَّ مِنْ بَصَرِي وَسَمْعِي ثم تنفَّست، فَقَالَ يزيد: إن شئتِ أن أنقُلَ إليك سَلْعاً حَجَراً حجرا أمرتُ، فَقَالَت: وما أصنع بسَلْع؟ ليس إياه أرَدْتُ، ثم غَنتهُ: بَيْنَ التَّرَاقي وَاللهاةِ حَرَارَةٌ * مَا تَطْمَئِنُّ وَلاَ تَسُوغُ فَتَبْرُدَا فأهوى يزيد ليطير، فَقَالَت: كما أنت، على مّنْ تخِّلفُ الأمة؟ فَقَالَ: عليك. قَالَ حمزة: وأما لحن الغناء فيجمع على لُحُون وألْحَان، فيُقَال: لَحَنَ في قراءته؛ إذا طَرَّبَ فيها وغَرَّد، وقَالَ: سمعت أبا بكر ابن دريد يقول: أصل الَّلحْن في الكلام الفِطْنَة، وفي الحديث "ولعلَّ أحَدَكم أن يكون ألْحَنَ بُحجَّته" أي أفْطَنَ لها وأغوَصّ عليها، وذلك أن معنى اللحن في الكلام أن تُرِيدَ الشيء فتورِّىَ عنه بقولٍ آخر، وقيل لمعاوية: إن عبيد الله بن زياد يلحَنُ، فَقَالَ: أو ليس بظريفٍ لاَبن أخي أن يتكلم بالفارسية إذ كان التكلم بها معدولاَ عن جهة العربية، وقَالَ الفَزَاري: وَحَدِيثٍ ألذُّهُ هُوَ ممَّا * يَنْعَتُ النَّاعِتُونَ يُوزَنُ وَزْناَ مَنْطِقٌ رَائِعٌ وتَلْحَنُ أحْيَا * ناً وَخَيْرُ الحَدِيثِ مَا كَانَ لَحْنَاً يريد أنها تتكلم بالشيء وهي تريد غيره، وتعرض في حديثها فتزيله عن جهته من ذكائها وفطنتها، وكما قَالَ الله عز وجل (ولتعرفَنَّهُمْ في لحن القول) وكما قَالَ القَتَّال الكلاَبي: وَلَقَدْ وَحَيَتُ لَكُمْ لِكيْمَا تَفْهَمُوا * وَلَحَنْتُ لَحْنَاً لَيْسَ بِالمُرْتَابِ[ص 256] واللحن في العربية راجع إلى هذا؛ لأنه العُدُول عن الصواب؛ لأنك إذا قلت: "ضربت عبدُ الله يزيدُ" لم يدر أيهما الضارب وأيهما المضروب، فكأنك قد عَدَلْتَ عن جهته، فإذا أعْرَبْتَ عن معناك فُهِم عنك، فسمى اللحن في الكلام لحناً؛ لأنه يخرج على نحوين، وتحته معنيان، ويسمى الأعراب نحواً لاَن صاحبه يَنْحُوا الصوابَ أي يقصده. قَالَ أبو بكر: وقد غلط بعضُ الكبار من العلماء في تفسير بيت الفَزَارى، وهو عمرو ابن بحر الجاحظ، وأودعه كتاب البيان، فَقَالَ: معنى قوله "وخير الحديث ما كان لحناً" هو أنه تعَجَّب من الجارية أن تكون غيرَ فصيحة، وأن يعتري كلامهَا لحن، فهذه عثرةٌ منه لاَ تُقَال وقدْ استَدرَكْتَ عليه عثرةً أخرى وهو أنه قَالَ: حدثني محمد بن سلام الجمحي قَالَ: سمعت يونس النحوي يقول: ما جاءنا من روائع الكلام ما جاءنا عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الحكاية تجمع إلى التصحيف الذي فيها قلَّةَ الفائدة، فأما قلة الفائدة فلاَن أحداً ممن أسلم أو عَانَدَ قط لم يَشُكَّ في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أفصَحَ الخلق، وأما التصحيف فلاَن أبا حاتم حدثني عن الأَصمعي عن يونس قَالَ: ما جاءنا عن أحد من روائع الكلام ما جاءنا عن البُسْتيّ(1) بعد النبي صلى الله عليه وسلم، يعنى عثمان البستيّ(1). (كذا، وأحسب أنه تصحيف عن "البتي" بفتح الباء وتشديد التاء بعدها ياء مشددة للنسب، وهو أبو عمرو، عثمان بن مسلم، البصرى، وتوفى سنة 143- من الهجرة) فأما قولهم: |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3739- أَلْحْنُ مِنْ جَرَادَتَيْنِ
فالمثل عادى قديم، والجرادتان: كانتا قَينَتين لمعاوية بن بكر العِمْليقي سيد العَمَالقة الذين كانوا نازلين بمكة في قديم الدهر، واسمهما يعاد (كذا، ويُقَال: كان اسم إحداهما وردة، واسم الأخرى جرادة، فغلب اسم الثانية على الأَوَّلى، في التثنية، كما قَالَوا: العمرين في تَثنية أبي بكر وعمر والقمرين في تثنية الشمس والقمر.) ويماد، وبهما ضرب المثل الآخر في سالف الدهر فقيل "صار فلاَن حديثَ الجرادتين" إذا اشتهر أمره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3740- أَلأم مِنْ كَلْبٍ عَلَى عِرْقِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3741- أَلأم مِنْ ذِئْبٍ
3742- أَلأم مِنْ صبيٍّ 3743- أَلأم مِنَ اَلْجوْز 3744- أَلأم مِنْ ماء عَادِيةَ، ومِنْ مَذاقِ الخمرِ ومَنْ نَوْمةِ الضُّحَى، ومِنْ قُبْلَةٍ عَلَى عَجَلٍ[ص 257] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3745- أَلْصُّ مِنْ شِظَاظٍ، وَمِنْ سِرْحَانِ
3746- أَلْصُّ مِنْ فَأْرَةٍ 3747- أَلْصُّ مِنْ عَقِعقٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2892
.... قَاتِلُ نَفْسٍ مُخَيَّلُها .... التخييل: التشبيه، يُقَال: فلان يَمضِي على المُخَيَّلِ، أي على غَرَر من غير يقين، و "على ما خَيِّلَتْ" أي على شبهة، والتاء للخطة، أي يمضي على الخطة التي خيلت له أو إليه. يضرب لمن يطمع فيما لا يكون. ويروى "قاتل نفس مَخِيلَتُها" أي خُيَلاَؤُها. يضرب في ذم التكبر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2893
.... قَبْلَكَ مَا جَاءَ الخَبَرُ .... أصله أن رجلا أكل مَحْرُوتا - وهو أصل الأنْجُذَان - فبات تخرج منه رياح مُنْتنة، فتأذَّى به أهله، فلما أصبح أخبرهم أنه أكل محروتا، فَقَالوا: قَبْلَكَ ما جاء الخبر، أي قبل إخبارك جاء الخبر، و"ما" صلة. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2894
.... قَبْلَ حَسَاسِ الأَيْسَارِ ..... يُقَال: حَسَسْتُ اللَّحْمَ وحَسْحَسْتُه، إذا ألقيته على الجمر، والأيسار: أصحابُ الجَزُور في المَيْسِرِ، والواحد يَسَرٌ. يضرب في تعجيل الأمر. يُقَال: لأفعلَنَّ كذا قبل حَساسِ الأيسار، وذلك أنهم كانوا يستعجلون نَصْبَ القُدُور فيمتلُّونَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2895
.... قُرِنَ الحِرْمَانُ بِالحَيَاءِ، وقُرِنَتِ الخَيبَةُ بالهَيْبةِ .... هذا كقولهم "الحياء يمنع الرزق" وكقولهم "الهَيبَة خَيبَة" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2896
.... قَرَّدَهُ حَتَّى أمْكَنَهُ .... أي خَدَعَه حتى تمكَّنَ منه، وأصله نَزْعُ القُرَاد من البعير الصعب حتى يتمكن من خطمه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2897
.... قَيَّدَ الإيمانُ الفَتْكَ .... يعني الغِيلَةَ، وهي القَتْل مَكْرًا وفَجْأة، وهذا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2898
.... قَدْ أصْبَحُوا فِي مَخْضِ وَطْبٍ خَائِرٍ .... أي في باطل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2899
.... أقْلِلْ طَعَامَكَ تَحْمَدْ مَنَامَكَ .... أي أن كثرته تُورِثُ الآلام المُسْهِرَةَ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2900
.... قَدْ أَخْطَأَ نَوْأهُ .... يضرب لمن رَجَعَ عَنْ حاجته بالخيبة. والنَّوْء: النهوض والسقوط، وهو واحد أنواء النجوم التي كانت العرب تقول: مُطِرْنَا بَنْوءِ كذا، أي بطلوع النجم أوْ بسقوطه، على اختلاف بين أهل اللغة فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2901
.... اقْشَعَرَّتْ مِنْهُ الذَّوائِبُ .... ويقَال "الدوائر" وهما لا يقشعران إلا عند اشتداد الخوف، والدوائر: جمع دائرة، وهي حيث اجتمع الشعر من جنب الفرس وصَدْره، ويقَال: قد قَفَّ شَعْرُه من كذا، إذا قام من الفزع. يضرب مثلًا للجبان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2902
.... أقَصَّتْهُ شَعُوبُ .... هي اسم للمنية، معرفة لا تدخلها الألف واللام، أي تَبِعَتْهُ داهية ثم نجا، قَال الفراء: يُقَال قَصَّه الموت، وأقَصّهُ أي دنا منه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3748- ما تَنْفَع الشَّعْفَةُ فِي الوَادِي الرُّغُبِ
الشَّعْفَة: المَطْرَة الهينة، والوادي الرُّغب: الواسع يضرب للذي يُعطِيك قَليلاً لا يقع منك مَوْقعاً، ويروى "ما ترتفع" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3749- ما يَجْعَلُ قَدَّكَ إلى أَديِمكَ؟
القَدُّ: مَسْكُ السَّخْلة، والأديم: الجِلْد العظيم، أي ما يحملك على أن تقيس الصَّغِيرَ من الأمر بالعظيم منه، و"إلى" من صلة المعنى، أي ما يَضُمُّ قدَّكَ إلى أديمك؟ يضرب في إخطاء القياس |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3750- مَا حَلَلْتَ بَطْنَ تَبَالَةَ لِتَحْرِمَ الأَضْيَاف
تَبَالة: بلد مُخْصبة باليمن، ويروى "لم تحلِّى بطن تبالة لتُحْرِمى" بالتأنيث. يضرب لمن عَوَّدَ الناسَ إحسانَه، ثم يريد أن يقطعه عنهم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3751- مَا عَلَى الأرْضِ شيء أَحَقُّ بِطُولِ سِجْن مِنْ لسَانٍ
يروى "أحَقَّ" نصبا على لغة أهل الحجاز، وربما على لغة تميم، وهذا المثل [ص 261] يروى عن عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه يضرب في الحثّ على حفظ اللسان عما يجر إلى صاحبِهِ شراً. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
4752- مَا صَدَقَةٌ أفْضَلَ مِنْ صَدَقَةٍ مِنْ قَوْل
يعني من قول يكون بالحق يضرب في حفظ اللسان أيضاً |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3753- مَا بَلِلْتُ مِنهُ بأفْوَقَ ناصِلٍ
البل: الظَّفَر، والفعل منه بَلَّ يَبَلّ مثل عَضَّ يَعَضّ، ومنه قول الشاعر: وَبَلِّى إنْ بَلِلْتِ بأرْيَحيٍّ * مِنَ الفِتْيَانِ لاَ يُضْحِي بَطِيناً والأفْوَق: السَّهْم الذي انكَسَر فوقه، والناصل: الذي خرج نَصْلُه وسقط. يضرب لمن له غناء فيما يُفَوض إليه من أمر، وقَالَ بعضهم: يضرب لمن [لاَ] ينال منه شيء لبخله. وأصل النصول المفارقة، يُقَال: نَصَلَ الخِضابُ؛ إذا ذهب وفارق. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3754- مَا يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ
القَعْقَعَة: تحريك الشيء اليابِسِ الصُّلْب مع صوتٍ مثل السلاَح وغيره، والشِّنَان: جمع شَنٍّ، وهو القِرْبَة البالية، وهم يحركونها إذا أرادوا حَثَّ الإبل على السيرِ لتَفْزَعَ فتُسْرِعَ، قَالَ النابغة: كَأَنَّكَ مِنْ جِمَالِ بَنى أُقَيْشٍ * يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيْهِ بِشَنِّ يضرب لمن لاَ يَتضع لما ينزل به حوادث الدهر، ولاَ يروعه ما لاَ حقيقة له |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3755- مَا يُصْطَلَى بِنَارِهِ
يعنى أنه عزيز مَنِيع لاَ يوصَلُ إليه ولاَ يتعرض لِمَرَاسِهِ، قَالَ الأنصارى: أنا الذي مَا يُصطَلَى بنارِهِ * ولاَ ينَامُ الجارُ من سُعَارِهِ السُّعار: الجوع، يريد أنا الذي لاَ ينامُ جارُهُ جائعاً، ويجوز أن تكون النار كنايةً عن الجود، أي لاَ يطلب قِرَاه لبُخْله، ويدلّ على هذا المعنى قولُه "ولاَ ينام الجار" أي جاره؛ فيكون البيتان هَجْوا |
الساعة الآن 06:32 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.