![]() |
|
أتناولُ شيئاً من الصبرِ
بكأسٍ تلونَ بألوانِ الصباح |
دُوري أيتها السنين كيفما شئتِ...
فإن جراحكِ وشمٌ لا يفارقنا!! |
حِينَ كُنَّا معاً..
كانَ.. للقلبِ صدى.. كانَ.. للبسمةِ طعمٌ.. كانَ.. للروحِِ أُنسٌ.. حينَ كُنَّا معاً.. كانَ.. الشوقُ يتسيدُ.. والفراقُ متمردٌ.. والكلماتُ إختزلتها نظراتٌ حين إفترقنا.. حياةٌ.. بلا لونٍ.. ولا طعمٍ.. ولا حياة!!! |
رفقاً بالهوى أيها المِبضع..
ما أبقيتَ بيد القلب إصبع.. قطَّعتَ الوريد.. قطَّعتَ الشوقَ والأذرع فالنزفُ صار شلالٌ على أرضِ ألمي يركع.. زورقُ النبضِ لا محالة غارقٌ.. ما دمتَ تمزق رقاقات الأشرع.. |
ما بينَ العاطفةِ والخنجر..
خِنجرٌ يبحث عن عاطفةٍ.. وعاطفة تبحثُ عن خِنجر.. صارَ اللؤمُ معبر.. وتفرقت سفنٌ .. وسط يمٍ لا يُبحِر.. الأنا مرضٌ متجذر.. والعقلُ أوشكَ أن يذهبَ .. إن لم يزأر!! |
ودعتُ عمري...
حين سلَّمتُ للشوقِ أمري.. أدري أم لا أدري.. فالشوقُ تسيدني.. وصارت أوصال الروحِ راية.. يحملها من يشاء.. دون أن يعلم َ .. أن كل جزءٍ منها.. قد تبرأ من الآخر تفرقَ أمرها.. كما تشتت أمري.. |
[tabletext="width:100%;background-color:tomato;"] | [/tabletext]الـــــــــــــــــــهي.. هل رضاكَ صعبُ المنالِ.. أم نعجز عن فعلِ ما يرضيكَ.. النفسُ أمارة بالسوءِ.. أطعناها.. بسكونٍ ونسينا ما تريدُ منا..أن نكون.. اذا الدمع يُكَفِّر عن كل الذنوبِ.. فلنبكي ما بقي للجفنِ ظل.. |
اذا الدمعُ خانك َ..
فالحزن أبدا لن يخون.. ما إستجار المرءُ بدمعٍ.. الا خَذلتهُ العيون.. فالدمع أصمٌّ.. لا يسمعُ الآهات.. حريٌّ به أن يأنسَ السكون.. |
من بين كل العيونِ..عيونها أسرتني
حِرتُ ما بين ربيعِ أسرِها.. وجحيمِ حريتي.. ضِقتُ ذرعا بأكفِّ النبضات.. تصفعني ذات اليمينِ وذات الشمالِ تحملني فوق ظهرها..مترنحاً لتحطَّ بي في أحضانِ شوقها.. أُصعقُ..وأُصعَقُ..وأُصعَقُ أعودُ لواقعٍ أَنساني معنى النبضاتِ.. |
تنفسَ الصبحُ واختنقت العبرات..
سار قربَ جدار الصمتِ ضجيجٌ.. إرتحلت الروحُ.. تبحثُ عن سلامٍ.. نبتت في أرضِ الألمِ.. همومٌ.. روتها السنين بأيامٍ من عدمٍ.. سلَّمتُ وإستسلمتُ.. طالما العجزُ هو السيد.. أطيعهُ بإنتكاسٍ.. طالما الجفن لم يجف.. |
الساعة الآن 03:33 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.