![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3648- لاَ فَتىً إلاَ عَمْرُو بنُ تَقْنٍ
قد ذكرت قصته مع لقمان عند قوله "إحدى حُظَيَّات لُقْمَان" |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3649- لاَ أفْعَلُ كَذَا ما غبَا غُبَيْس
قُلتُ: لم أجد في معنى هذا المثل ما يوافق لفظه، إلاَ ما حكاه اللحياني، قَالَ: يُقَال للظلام غبس وغُبَيْس أيضاً، ورأيت في أمالى الخوارزمى أن معنى غبا أظلم، والغبيس: من أسماء الليل، وقَالَ ابن الأَعرَبي: ما أدري ما أصله، وقالَ بعضهم: غبَيْس تَصْغير أغْبَسَ مرخما وهو الذئب، وغَبَا أصله غَبَّ فأبدل من أحد حرفي التضعيف الألف، مثل تَقَضَّي وتَظَنَّي في تَقَضَّضَ وتَظَنَّنَ، أي مادام الذئب يأتي الغنم غِبّاً، أنشد الأموي: وَفِى بَنى أمِّ زُبَيرٍ كَيْسُ * عَلى الطَّعَامِ ما غَبَا غُبَيْسُ أي فيهم كِياسة على بَذْل الطعام، يصفهم بالجود، وتكون "على" بمعنى في، وروى الأَزهَري عن ابن الأَعرَبي أن معناه ما بقى الدهر، هذا حكاية أقوالهم. وإذا صح ما قَالَه اللحياني فالأَوَّلى أن يحمل غُبَيْس على أنه الليل، ويحمل غَبَا على غَبىَ في لغة طئ فإنهم يقولون في بَقِيَ وَفَنِيَ: بَقَا وَفَنَا، ويصح أن يُقَال غَبِىَ الليلُ وإن كان صاحبه يَغْبَى، كما قَالَ أبو كبير: [مُبَطَّناً * سُهداً، إذا ما] نام ليل الهَوْجَلِ والغَبَاوَة: أن يَخْفَى الأمر على الرجل فلاَ يفطن له، وإبدال السين من الشين لاَ ينكر، نحو قولهم: جعسوس وجعشوش، وتسْميت العاطس، وتشميت العاطس. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3650- لاَ يَلدُ الوَقْبانِ إلاَ وَقِباً
الوَقْبُ: الأحمق، هذا يتكلم به عند التشاتم (يضرب للرجل يوافق أبويه في الموق) |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2886
.... قَدْ كَانَ ذَلِكَ مَرَّةً فَاليَوْمَ لَا .... أولُ من قَال ذلكَ فاطمة بنت مُرٍّ الخَثْعَمية، وكانت قد قرأت الكُتُبَ، فأقبل عبدُ المطلب ومعه ابنه عبدُ الله يريد أن يزوِّجَهُ آمنَةَ بنت وَهْب بن عبد مناف بن زُهْرَة بن كلاب، فمرَّ على فاطمة وهي بمكة، فرأت نُورَ النبوّةِ في وَجْه عَبْد الله، فَقَالت له: مَنْ أنت يافتى؟ قَال: أنا عبدُ الله بن عبد المطلب بن هاشم، فَقَالت: هَلْ لك أن تَقَع عليَّ وأعطيك مئةً من الإبل؟ فَقَال: أمَّا الحَرَامُ فَألمَمَاتُ دُونَهُ وَالحِلُّ لاَ حِلَّ فأستَبِينَهُ فَكَيْفَ بِالأمْرِ الَّذي تَنْوِينَهُ يَحْمِي الكَرِيمُ عِرْضَهُ وَدِينَهُ ومضى مع أبيه، فزوَّجه آمنة، وظل عندها يومَه وليلته، فاشتملت بالنبي صلى الله عليه وسلم، ثم انصَرَفَ وقد دَعَتْه نفسُه إلى الإبل، فأتاها فلم ير منها حِرْصًا، فَقَال لها: هل لك فيما قلت لي؟ فَقَالت: قد كان ذلك مرة فاليوم لا، فأرسلتها مَثَلًا. يضرب في الندم والإنابة بعد الاجترام. ثم قَالت له: أيَّ شَيء صَنعْتَ بعدي؟ قال: زَوَّجني أبي آمنة بنت وهب، فكنت عندها، فَقَالت: رأيتُ في وجهك نورَ النبوة فأردتُ أن يكون ذلك في فأبى الله تعالى إلَّا أنْ يَضَعه حيث أَحَبَّ، وقَالت: بَنِي هاشمٍ قَدْ غَادَرَتْ مِنْ أخِيكُمُ أمِينَةُ إذ للبـاه يَعْتَلِجَانِ كَمَا غَادَرَ المِصْبَاحُ بَعْدَ خُبُوِّهِ فَتَائِلَ قَدْ مِيثَتْ لَهُ بِدِهَان ومَا كُلُّ مَا نَالَ الفَتَى مِنْ نَصِيبِهِ بِحَزْمٍ، ولاَ مَا فَاتَهُ بِتَوَانِ فأجْمِلْ إذا طالَبْتَ أمْرًا فَإنَّهُ سَيَكْفِيكَهُ جَدَّانِ يَصْطَرِعَانِ وقَالت في ذلك أيضًا: إنِّي رَأيْتُ مَخِيلَةً نَشَأتْ فَتَلألأَتْ بِحَنَاتِمِ القَطْرِ للهِ مَا زُهْرِيَّة سَلَبَتْ ثَوْبَيْكَ مَا اسْتلَبَتْ وَمَا تَدْرِي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2887
.... قَصِيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ .... قَال ابن الأعرابي: القصيرة التمرة، والطويلة النخلة. يضرب لاختصار الكلام. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2888
.... قَمْقَمَ اللهُ عَصَبَهُ .... يُقَال في الدعاء على الإنسان، قَال ابن الأعرابي وغيره: معناه جَمَعَ الله تعالى بعضَه إلى بعض، وقبض عَصَبه، مأخوذ من القَمْقَام، وهو الجيش يُجْمَعُ من ههنا وههنا حتى يَعْظُم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3651- لاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعِلْبَاءٍ
يضرب عند انقطاع الرجاء. أي صرتَ إلى الغاية القُصْوَى من الأمر قَالَه أبو عمرو. ويروى "لاَبُدَّ" والجَلْز: شدة عَصَب العَقَب على شيء، أي لاَبدَّ من النهوض في هذا الأمر، وقَالَ: ضَرَبْتُ بالسَّيْف حَتَّى ارْفَضَّ قَائِمُهُ * وَلاَ مَحَالَةَ مِنْ جَلْزٍ بِعلْبَاءٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3652- لاَ تُحْيِ البَيْضَ وتَقْتُلِ الفِرَاخَ
أي لاَ تحفظ الصغير وتضيع الكبير. [ص 240] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3653- لاَ حَمَّ وَلاَ رَمَّ أن أفْعَلَ كَذَا
أي لاَ بدَّ من ذلك. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3654- لاَ تَحْسُدِ الضَّبَّ عَلى مَا فِي جُحْرِهِ.
أي لاَ تحسد فُلاَناً على ما رُزِق من خير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3655- لاَ أُحِبُّ تَخْدِيشَ وَجْهِ الصّاحب
قَالَ يونس: تزعم العربُ أن الثعلبَ رأي حَجَرا أبيض بين لِصْبَيْن (اللصبان: معنى لصب - بكسر اللام وسكون الصاد - وهو الشعب الصغير في الجبل) فأراد أن يَغْتَالَ به الأَسد، فأتاه ذاتَ يوم فَقَالَ: يا أبا الحارث، الغنيمة الباردة، شحمة رأيتها بينِ لصْبَين، فكرهت أن أدنو منها، وأحببت أن تولى ذلك أنت، فهلم لأريكها، قَالَ: فانطَلَقَ به حتى قام به عليه، فَقَالَ: دونَكَ يا أبا الحارث، فذهب الأَسد ليدخل فضاق به المكان، فَقَالَ له الثعلب: اردُسْ برأسك، أي ادفَعْ برأسك، قَالَ: فأقبل الأَسد يردس برأسه حتى نَشَبَ فلم يقدر أن يتقدم ولاَ أن يتأخر، ثم أقبل الثعلبُ يخورُه، أي يخدش خَوَرَانه (الخوران: مجرى الروث، ويُقَال: طعنه فخاره، إذا أصاب خورانه) من قُبُل دُبُره، فَقَالَ الأَسد: ما تصْنع يا ثُعَالة؟ قَالَ: أريد لاَستنقذك، قَالَ: فمن قبل الرأس إذن، فَقَالَ الثعلب: لاَ أحب تخديشَ وجه الصاحب. يضرب للرجل يُرِيكَ من نفسه النصيحة ثم يَغْدِر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3656- لاَ تُدْرِهِ بِعِرْضِكِ فَيَلْذَمَ
الإدراء: الإغراء، ولَذِمَ: لزم وضَرِيَ أي لاَ تجرِّئه فيجترئ عليك |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3657- لاَ تَرَ العُكْلِىَّ إلاَ حَيْثُ يَسُوءُكَ
يضرب لمن لاَ تزال تراه في أمر تكرهه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3658- لاَ يُسَاغُ طَعَامُكَ ياوَحْوَحُ
يضرب عند كل معروف يكدر بالمنِّ، ووَحْوَح: اسمُ رجلٍ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3659- وَلاَ جِنَّ بِالبَغْضَاء وَالنَّظَرِ الشَّزْرِ
أي: لاَ يخفى نَظَرُ المبغض، ولاَ جِنَّ معناه لاَ خَفَاء، والبغضاء: البغض، والنظر الشزر: نَظَرُ الغضبان بمؤخر العينين، والشعر لأبى جَنْدَل الهُذَلى، وأوله: تحدِّثُنِى عَيْنَاكَ مالقَلْبُ كَاتِم |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3660- لاَ إخَالُكَ بالعَبْدِ إذا قُلْتَ يَا أَخَاهُ
يضرب لمن يَصَطَنع المعروفَ إلى مَنْ ليس له بأهل.[ص 241] وهذا كقولهم "ليس العبد بأخ لك" وقد ذكر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3661- لاَ يَشْقَى بِقَعْقَاعٍ جَلِيس
يُقَال: هذا القَعْقَاع بن عَمْرو، والصحيح قَعْقَاع بن شَوْر، وهو ممن جرى مَجْرى كعب بن مامة في حسن المُجَاورة، فضرب به المثل، وكان إذا جاوره رجلُ أو جالسه فعرفه بالقصد إليه جعل له نصيباً من ماله، وأعانه على عدوه، وشَفَع له في حاجته، وغدا إليه بعد ذلك شاكراً له فَقَالَ فيه الشاعر: وكُنْتُ جَلِيسَ قَعْقَاعِ بْنِ شَوْرٍ * وَلاَ يَشْقى بِقَعْقَاعٍ جَلِيسُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3662- لاَ رَأْيَ لِمَنْ لاَ يُطُاعُ
قَالَه أمير المؤمنين على بن أبى طالب رضي الله عنه في خطبته التي يعاتب فيها أصحابه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3663- لاَ حَيٌّ فَيُرَجَى وَلاَ مَيْتٌ فَيُنْسى
مكتوبة قصته عند قوله "قد حِيلَ بين العَيْرِ والنَّزَوَان"(انظر المثل 2852- ورد هناك "لاَ ميت فينعى") من كلام صخر بن عمرو ابن الشَّرِيد في حرف القاف. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3664- لاَ يَذْهَبُ العُرْفُ بَيْنَ الله وَالَنَّاس
العُرْفُ والمعروف: الإحسان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3665- لاَ سَيْرُكَ سَيْرٌ ولاَ هَرْجُكَ هَرْجٌ
الهَرْجُ: الحديثُ الذي لاَ يُدْرَى ما هو يضرب للذي يكثر الكلام، أي لاَ يحسن يَسِير ولاَ يحسن يتكلم. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3666- لاَ بُدَّ لِلْمَصْدُورِ أَنْ يَنْفُثَ
المصدور: الذي يشتكى صَدْره، وهو يستريح ويشفى بالنَّفْثِ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3667- لاَ زِيَالَ لَزِمَ الحَبْلُ العُنُقَ
الزيال: المُزَايلة (الزيال والمزيلة: المفارقة) يضرب للشيء يلزم فلاَ يُرْجَى الخلاَصُ منه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3668- لاَ يَرْأَمُ بَوَّ الهَوَانِ
أي لاَ ينقاد له، والرِّثْمَان: أن تَعْطِفَ الناقة على ولدها، والبو: جلْدُ حُوَارِ يُسْلِخُ فيُحْشَى، ويعلق عليها، فتظنه ولدها، فتدِرُّ عليه، والمعنى في المثل أنه لاَ يقبل الضَّيْمَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3669- لاَ عَيْشَ لِمَنْ يُضَاجِعُ الخَوْفَ
يضرب في مدح الأمن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3670- لاَ تُقْرَعُ لَهُ العَصَا، ولاَ تُقَلْقَلُ لَهُ الحَصَا
يضرب للمُحَنَّكِ المُجَرِّبِ.[ص 242] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3671- لاَ أكُونُ كالضَّبُعِ تَسْمَعُ الَّلدْمَ فَتَخْرُجُ حتَّى تُصَادَ
أي لاَ أغفل عما يجب التيقظ فيه، قَالَه أميرُ المؤمنين علي رضي الله عنه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3672- لاَ تَأْمَنْ شَقِيّاً أُوحِشَتْ أَهْلُهُ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3673- لاَ يُخْدَعَ الأَعرَبي إلاَ وَاحِدَةً
قَالَه أعرابي خُدِعَ مرة ثم سَئِمَ الخداع أخرى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3674- لاَ يَطْحَنُ بِكَ العِزُّ الفَطِيرُ (في نسخة "لاَ يطمح بك العز الفطير"
يعنى أن العزَّ الحادثَ لاَ مُعَوَّلَ عليه |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3675- لاَ أَصْلَ لَهُ وَلاَ فَضْلَ
قَالَ الكسائي: الأصل: الحسب، والفصل: اللسان، يعنى النُّطْقَ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3676- لاَ تَزَالُ تَقْرِصُنِي مِنْكَ قَارِصَةٌ
أي كلمة مُؤْذِية |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3677- لاَ يُصَدَّقُ أَثَرُهُ
يضرب للكاذب يعنى لاَ يُصدَّقُ أثر رحله؛ لأنه إذا كذب هو كَذَب أثره في الأَرض أيضاً مثله أي أنه إذا قيل له: من أين جئت؟ قَالَ: من ثَمَّ، وإنما جاء مِن ههنا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3678- لاَ أُمَّ لَكَ
قَالَ أبو الهيثم: لاَ أم لك عندنا في مذهب ليس لك أم حُرَّة، وهذا هو الشتم الصحيح؛ لاَن بني الأماء عند العرب ليسوا بمحمودين ولاَ لاَحقين بما يلحق به غيرهم من أبناء الحرائر، فأما إذا قَالَ "لاَ أبا لك" فلم يترك له من الشَّتيمة شيئا، حكي جميعَ هذا عن أبى سعيد الضرير. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3679- لاَ خَيْرَ فِي رَزَمَةٍ لاَ دِرَّة مَعَهَا
الرَّزَمَةَ: صوتُ حنينِ الناقة، والفعل أرْزَمِتْ تُرْزْم إرْزَاماً، والدِّرَّة: اللبن، أي لاَ خَيْرَ في قول لاَ فعلَ معه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3680- لاَ يُثَنِّى ولاَ يُثَلِّثُ
أي هذا رجل كبير أراد النهوضَ فلم يقدر في أول مرة ولاَ في الثانية ولاَ في الثالثة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3681- لاَ تَرَكَ الله لَهُ فِي الأَرض مَقْعِداً، ولاَ فِي السَّمَاء مَصْعَدَاً
قَالَته امرأة دَعَتْ على ولدها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3682- لاَ يَصْلُحُ رَفِيْقَاً مَنْ لَمْ يَبْتَلِعْ رِيقَاً
يضرب لمن يَكْظِمْ الغَيْظَ ونصب "رفيقاً" على الحال، وأراد بالريق ريقَ الغَضب.[ص 243] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3683- لاَ تَشْرِينَّ مَشْرَى صَفْوٍ يُكَدَّرُ
يُقَال "شَرَى" إذا باع، و "شَرَى"إذا اشترى، ومنه قوله تعالى (وشَرَوْهُ بثَمَنٍ بَخْسٍ) يضرب لمن يستبدل خبراً بشر |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3684- لاَ بلاَدَ لِمَنْ لاَ تِلاَدَ لَهُ
أي لاَ يَسْمَعُ فقيراً مكانٌ ولاَ تحمله أرض لذلته وقلته في أعين الناس، ويجوز أن يكون المعنى لاَ يقدر الفقيرُ أن يقيمَ ببلاَده وأرضِه لفقره، بل يحتاج أن يَرْحَلَ عنها، كما قيل: وَتَرْمِي النَّوَى بالمُقْترِينَ الْمَرَامِيَا |
الساعة الآن 04:29 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.