![]() |
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3575- لاَ يُلْبِثُ المرء اخْتِلاَفُ الأحْوَالْ مِنْ عَهْدِ شَوَّالٍ وَبَعْدَ شَوَّالْ يُفْنِيهِ مِثْلَ فَنَاء السِّرْبَالِ
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3576- لاَ تُيْبْسِ الثَّرَى بَيْنى وَبَينْكَ
يضرب في تخويف الرجل صاحبَه بالهجر، ويروى "لا توبس" وينشد فَلا تُوِبِسُوا بَيْنى وَبَيْنَكُم الثَّرَى * فَإنَّ الَّذي بَيْنِى وَبَيْنَكُم مُثْرِى |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3577- لا يَبِضُّ حَجَرُهُ
البَضُّ: أدنى ما يكون من السيلان يضرب للبحيل الذي لا خَيْرَ فيه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3578- لا هُلْكَ بوَادٍ خَبِرٍ
الخَبِرُ: من الخَبرِ، أي بوادٍ ذي شجرٍ من النبق وغيره، ومناقع الماء التي تبقى في الصيف، يُقَال: خَبِرَ الموضعُ يَخْبَرُ خَبَراً، إذا صار ذا سِدْرٍ، فهو خَبِر. يضرب مَثَلاً للرجل الكريم ذي المعروف، أي مَنْ نزل به فلا يُخَافُ عليه الهلْكُ. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3579- لاَ حِضْنُهَا حِضْنٌ وَلاَ الزِّنَاءُ زِنَاءٌ
يضرب لمن لا يبقى على حالة واحدة، لا في الخير ولا في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3580- لاَ يَغُرَّنَّكَ الدُّبَّاء وَإنْ كانَ فِي الماءِ
قَاله أعرابى تناولَ قَرْعاً مطبوخا فأحرق فمه، فَقَال: لا يغرنَّكَ الدباء وإن كان نشؤه في الماء. يضرب مَثَلاً للرجل الساكن الكثير الغائلة.[ص 230] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3581- لاَ يُنْبِتُ البَقْلَةَ إلاَّ الحَقْلَةُ
يُقَال: الحَقْلَة القَرَاح، أي لا يَلِدُ الوالدُ إلا مثله. وقَاله الأزهري: يضرب مَثَلاً للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس، حكاه عن ابن الأعرابي |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3582- لاَ تَجْنِ مِنَ الشَّوْكِ العِنَبَ
أي إذا ظلمت فاحدر الانتصار والانتقام |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3583- لاَ تَنْقُشِ الشَّوْكةَ بِمِثْلِهَا فَإن ضَلْعَهَا مَعَهَا
أي لا تستعن في حاجتك بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنْصَحُ منه لك، ويروى "فإن ابتهالها" وروى أبو عمر "فإن ضلعها لها" أي ميلها لها. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3584- لاَ ذَنْبَ لي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا
ويُنشد معه: أنْ تَرِدَ المَاءَ بِمَا أرْفَقُ* لاَ ذَنْبَ لي قَدْ قُلْتُ لِلْقَوْمِ اسْتَقُوا ثم قَال: وَهُمْ إلىَ جَنْبِ غَدِيرٍ يَفْهَقُ* يضرب لمن لا يقبل الموعظة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3585- لاَ أَفْعَلُ كَذَا ما بَلَّ البَحْرُ صُوفَةً، ومَا أَنَّ فِي الفُرَاتِ قَطْرَةً
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3586- لاَ تَرَاءى نَارَاهُمَا
قَاله صلى الله عليه وسلم، يعنى نارى المسلم والمشرك، أي لا يَحِل للمسلم أن يسكن بلاد الشرك فيكون معهم، بحيث يرى كل واحد منهما نار صاحبه، فجعل الرؤية للنار، والمعنى أن تدنوا هذه من هذه، وأراد لا تتراءى، فحذف إحدى التاءين، وهو نفى يراد به النهى. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3587- لاَقَدْحَ إنْ لَمْ تُورِ نَاراً بِهَجَرَ
هذا للعجاج يخاطب عمرو بن معمر، يقول: إن قَدحْتَ في كل موضع فليس بشَيء حتى تُورى بهَجَر يضرب لمن ترك ما يلزمه في طلب حاجته |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3588- لاَ يَفُلُّ الحَدِيدَ إلاَّ الحَدِيد
هذا مثل قولهم "الحديدُ بالحديد يُفْلَحُ" وقَال: قَوْمُنَا بَعْضُهًمْ يُقَتِّلُ بعضاً * لا يَفُلُّ الحَديدَ إلاَّ الحَدِيدُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3589- لاَ يُجْمَعُ سَيْفَانِ فِي غِمْدٍ
قَال أبو ذؤيب:[ص 231] تُرِيدِينَ كَيمَا تَجْمَعينِى وَخَالِدَاً * وَهَلْ تُجْمَعُ السِّيْفَانِ وَيْحَكِ فِي غمْدِ؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3590- لاَ تَأمَنِ الأحْمَق وبِيَدِهِ السَّيْفُ
يضرب لمن يتهدَّدك وفيه مُوقٌ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2879 .... قد اتَّخَذَ البَاطِلَ دَغَلًا .... الدَّغَل: أصله الشجر الملتفُّ، أي قد اتَّخذ الباطلَ مأوًى يأوي إليه، أي لا يخلو منه. يضرب لمن جَعَلَ الباطلَ مَطِية لنفسه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2880
.... قَدْ أحْزِمُ لَوْ أعْزمُ .... أي إن عَزَمْتُ الرأي فأمضيتُه فأنا حازم، وإن تركْتُ الصواب وأنا أراه وضيَّعْتُ العزم لم ينفعني حَزْمِي كما قَال سَعْدُ بن ناشب المازني: إذا هَمَّ ألْقَى بَيْنَ عَينيَهِ عَزْمَهُ وَنَكَّبَ عَنْ ذكرِ العَوَاقِبِ جَانِبا |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2881
.... قَدْ بَلَغَ مِنْهُ البُلَغِين .... أي الداهية، قَالت عائشة لعلي رضي الله عنهما يوم الجمل حين أخذت: قد بلغت منا البُلَغِينَ، ويُراد بالجمع على هذه الصيغة الدَّوَاهي العظام، وأصله من البلوغ، أي داهية بلغت النهاية في الشر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2882
.... قَدْ أُلْنَا وإيلَ عَلَيْنَا .... الإيالة: السياسة، أي قد سُسْنَا وسَاسَنَا غيرُنا، وهذا المثل يروى أن زيادا قَاله في خطبته. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2883
.... قَدْ حَمِيَ الوَطِيسُ .... قَال الأَصمَعي وغيره: الوَطِيس حِجَارة مُدوَّرة، فإذا حميت لم يمكن أحدا أن يطأ عليها. يضرب للأمر إذا اشتدَّ. ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم رُفِعَتْ له أرض مُؤتَةَ فرأى معترك القوم، فَقَال: الآنَ حمَيَ الوطيسُ، أي أشتدَّ الأمر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2884
.... قَدْ تَقَطَعُ الدَّوِّيَّةُ النَّابَ .... الدَّوُّ والدَّوِّيَّة: المفازة، والناب: الناقة المُسِنَّة. يضرب للشيخ فيه بقية. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
2885
.... اقْتُلُوني ومَالِكًا .... أولُ من قَال ذلك عبدُ الله بن الزبير، وذلك أنه عانَقَ الأشْتَرَ النَّخَعِي فسَقَطَا عن جَوَاديهما إلى الأرض، واسم الأشتر مالك، فنادى عبدُ الله بن الزبير: اقْتُلُونى وَمَالِكًا واقْتُلُوا مَالِكًا مَعِي فضرب مَثَلًا لكل مَنْ أراد بصاحبه مكروها وإن ناله منه ضرر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3591- لاَ تَعْجَلْ بالإنْبَاضِ قَبْلَ التَّوتِيرِ
الإنباض: أن تمدَّ الوَتَر ثم تُرْسِله فتسمع له صوتاً، قَال اللحياني: هذا مثلٌ في الاستعجال بالأمر قبل بلوغ أنَاهُ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3592- لاَ تَرْفَعْ عَصَاكَ عَنْ أَهْلِكَ
قَال أبو عبيد: قد علم أنه صلى الله عليه وسلم لم يرد ضربَهم بالعَصَا، إنما هو الأدَبُ أراد لا ترفع أدبك عنهم، وقيل: أراد لا تغب ولا تباعدوا عنهم، من قولهم "إنشَّقت عصاهم" إذا تبعدوا وتفرقوا، وهذا تأويل حسن |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3593- لاَ تَدْخُلْ بَيْنَ العَصَا وَلِحَائِهَا
يضرب في المتخالين المتصافيين، قَال: لاتَدْخُلَنْ بنميمة * بين العَصَا ولحائها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3594- لاَ يَحْزُنْكِ دَمٌ هَرَاقَهُ أَهْلُهُ
قَاله جَذيمة، وقد مر ذكره في قصة قصير والزباء في حرف الخاء. يضرب لمن يوقع نفسه في مَهْلكة |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3595- لاَ تَسْألِ الصَّارِخَ وانْظُرْ مالَهُ
يضرب في قضاء الحاجة قبل سُؤَالها |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3596- لاَ جَدِيدَ لِمَنْ خَلَق لَهُ
يضرب لمن يمتهن جديدَه فيؤمر بالتوقَّى عليه بالخَلَق. ويروى أن عائشة رضي الله عنها وَهَبَتْ مالاُ كثيراً، ثم أمَرَتْ بثوب لها أن يُرقَعَ وتمثلت بهذا المثل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3597- لاَ يَعْجِزُ مَسْكُ السُّوءِ عَنْ عَرْفِ السُّوءِ
قَال أبو عبيدة: يضربُ هذا في الذي يكتم لؤمه وهو يظهر. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3598- لاَ تَحْقِنُهَا مِنِّى في سِقَاءٍ أَوفَرَ
يُقَال: سقاء أوفرُ وقِرْبة وَفْرَاء، للتي لم ينقص من أديمها شَيء. يضرب هذا للرجل يظلم فيقول: أما والله لا تحقنها منى في سقاء أوفر، أي لا تذهب بها منى حتى يستقاد منك. ومنه قول أوسٍ: إنْ كَانَ ظَنِّى يَا ابْنَ هِنْدٍ صَادِقَاً * لَمْ يَحَقِنُوها في السِّقَاءِ الأوفَرِ حَتَّى يلفَّ نخيلَهم وزرُعَهُمْ * لَهَبٌ كناصية الحصان الأشْقَرِ [ص 232] |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3599- لاَأَكُونُ أَوَّلَ مَنِ التَبَأَ لِبَأهُ
يُقَال: ألبَأتِ الشاة ولَدَها، أي أرضعته الِّلبأ، والْتَبَأها وَلَدها. وأصل المثل أن حكيم بن مُعًية بن ربيعة الجوع كانت عنده امرَأة من بنى سَليط، وكان حكيم راجزاً، وكان جرير يهجو بنى سليط، فَقَالت بنو سليط لحكيم: قَبَحَك الله من صهر قوم، هذا الغلام يقطع أعراضنا - يعنون جريرا - وأنت راجز بنى تميم لا تعينُ أبا زوجك، فخرج حكيم نحوه، وأقبل مع بنى سليط، ودون الموقف الذي به جرير والجماعة نَجْفَة - وهى مارتفع من الأرض كالأكَمة - قَال حكيم: فلما وافيتها سمعتُه يقول لا تَحِسَبَنِّي عَنْ سَلِيطٍ غَافِلاَ * إنْ تَغشَ لَيْلاً بسَليط نازلاَ لاَ تَلْقَ أفْرَاساً وَلاَ صَوَاهِلاَ * وَلاَ قِرَى لِلْنازِلينَ عَاجِلاَ لا يتقى حُولاً ولا حَوَامِلاَ * يترك أصْفَانَ الخُصَي جَلاَ جِلاَ فنكصتُ على عَقِبى، فَقَالت لي بنو سليط: أين تريد؟ فقلت: والله لقد جلجل الحصى جلجلةً لا أكون أولَ من التَبَأ لِبَأة فعرفتُ أنه بحر لا يُنكش ولا يُفْثَج، (لا ينكش: لا ينزف ولا يغيض، ولا يفثج: لا ينزح) فنكصْتُ وانصرفت عنه، وقلت: ايم الله لا جَلْجَلتنى اليوم، فأرسلها مَثَلاً، ومعنى قوله "لا أكون أول من التَبَأَ لِبَاه" أي لا أعرض نفسى لهجائه ولا أتحكك به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3600- لاَ أَفْعَلُ كَذَا ما اخْتَلَفَتِ الدِّرَّةُ وَالجِرَّةُ
وذلك أن الدِّرَّة تَسفُل والجِرَّة تعلو، فهما مختلفَتَان. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3601- لاَ حَرِيزَ مِنْ بَيْعِ
أي لاَ احْتِرَازَ ولاَ امتناع من بيع، وهو أنَّ القوم إذا أنْفَضُوا فلم يكن عندهم شيء قَالَوا: أخْرِجُوا بنت فلاَن وبنت فلاَن فيبيعونهن. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3602- لاَ يُلْبِثُ الحَلَبَ الحَوَالِبُ
أن لاَ يُلْبِثُونَه أن يأتوا عليه إذا اجتمعوا له، وقيل: معناه يأخذ الحالبُ حاجته من اللبن قبل صاحب الإبل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3603- لاَ تَكُنْ حُلْواً فتُسْتَرطَ، ولاَ مُرّاً فَتُعْقِىَ
الاَستراط: الاَبتلاَعُ، والإعقاء: أن تشتدَّ مرارةُ الشيء حتى يُلْفَظَ لمرارته، وبعضهم يروى "فَتُعْقَى" بوزن فتسترط والصواب كسر القاف، يُقَال: أعقَى الشيء [ص 233] والمعنى لاَ تتجاوز الحد في المرارة فترمى، ولاَ في الحلاَء فتُبْتَلَع، أي كنْ متوسطا في الحالين |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3604- لاَ تَسْأَلْ عَنْ مَصَارِعِ قَوْمٍ ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ
أيْ أنهم يتفرقون فيموتون بكل أوْبٍ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3605- لاَ رَأْيَ لمَكْذُوبِ قد مرت قصتها تامة في الباب الحاء (انظر المثل -1025)
|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3606- لاَ يَكْذِبُ الرَائِدُ أَهْلَهُ
وهو الذي يُقَدِّمُونه لَيرْتاد منزلاَ أو ماء أو موضع حِرْز يَلْجَؤن إليه من عدو يطلبهم، فإن كَذَبهم صار تدبيرهم على خلاَف الصواب، وكانت فيه هَلَكتهم، أي أنه وإن كان كذاباً فإنه لاَ يكذب أهله. يضرب فيما يُخَاف من غِبِّ الكذب. قَالَ ابنُ الأعرابي: بعث قوم رائداً لهمْ فلما أتاهُم قَالَوا: ما وراءك؟ قَالَ: رأيت عُشْباً يشبعْ مِنهُ الجملُ البروكْ، وَتَشكَت منه النساء، وهَمَّ الرَجلُ بأخيه، يقول: العشب قليل لاَ يناله الجمل من قصره حتى يبرك، وقوله "تشكت مِنهُ النِساء" أي مِنْ قِلَّته تحلب الغنم في شَكْوَةٍ، وقوله"وهمَّ الرجُلُ بأخيه" أي تقاطَعَ الناسُ فهمَّ الرجلُ أَنْ يدعو أخاه ويصله من قلة العشب. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3607- لاَ آتِيكَ مَادَامَ السَّعْدَانُ مُسْتَلْقِياً
قيل لأعرابي كَرِهَ البَادية: هل لك في البادية؟ قَالَ: أما دام السَّعْدَان مستلقياً فلاَ، قَالَوا: وكّذا ينبت السَّعْدَان. |
الساعة الآن 02:31 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.