|
سارَّةُ القلوبِ مشتْ على الرمالِ
تدندنُ بحروفٍ من ذكرياتٍ.. ترقصُ أبجدياتها.. تظل ترقصُ..و ترقصُ الى أن تترنحَ.. ألماً...... فالطير يرقصُ مذبوحاً من الألمِ مرحى بكِ على ذرات الرمال |
حزنُ المرءِ دموعٌ..
وحزنُ الدموعِ مجهولٌ.. طيبةٌ تناثرَ بريقها على متن الجسد.. غرقت بقطرةٍ من دمعٍ.. شلالاتٌ عليها تدفقت.. تغير عنوانها.. وصارت تسمى بقايا من جسدٍ |
أيامُ حزنٍ.. تَمُــــــــــــر
والسنونُ.. سفينةٌ في بحرِ الأيامِ.. تَمُــــــــــــر سحاباتٌ من فرحٍ..مــــــــــــــــــــرَّت وسحاباتٌ يا ليتها ...لا تَمُــــــــــــر!! |
ولودةٌ هي الذكرى..
تلدُ لنا توائماً من نارٍ ولودةٌ هي النارُ تلدُ لنا جمرَ الذكريات |
ودَّعها.. حين تقطعت به السبل
ودَّعها ..حين لم يتنازل عن المُثلِ قدمت له جوادَ الموتِ باكيةً.. قال لا تصدقي موتي.. فأنا نجمٌ..وبريق النجمِ لا يأفل دخل عينَ الموت مقتحماً ونزع الخلدَ كالهمامِ البطل عاش في الدنيا الفانية بضع سنين وسيعيش أبدَ الحياةِ الأخرى منعماً بالجنةِ وأنهار العسل هو الحسين..ويكفيه ذكر اسمهِ مَن مثل جدهِ؟أعظم الرسل مَن مثل أبيهِ؟ مَن مثل أمهِ؟مَن مثل أخيهِ؟ سادة أهل البيتِ.. وفضلهم لا يدانيهِ فضل عجبي على زمانٍ صار فيه ذكرهم شُبهةٌ وهم رموزٌ اتفق الجميع على كرامتهم وفضلهم |
وحدهُ الزمن.. يمضي بلا رجوعٍ..
لحظةٌ تقتلُ لحظة.... لحظةٌ تلدُ لحظة.. سنينٌ.. تختزلُ الأيام.. ومابقي أقل مما مضى فها نحنُ للدنيا...مودعون شئنا أم أبينا..فإنا راحلون ربما...نصل للنهاية في أية لحظة فهلا جهزنا متاعَ هذا السفر؟؟؟ |
كلماتك جميلة جدا
اتمنى لك السعاده |
ونمضي في هذا الحياة ..
غافلون ام مغفلون .. تسقينا الدنيا من رحيقها الخدر .. فتسرقنا من أنفسنا .. تسرقنا من الحقيقة .. نسأل الله تعالى .. لنا ولكم .. حسن الخاتمة .. تحياتي .. ســارة القلوب .. |
عبير الزهر معتصر علي رؤوس اقلامكم ...
وضياء القمر مستمد من جميل ابداعكم ... اتقان وضع النقاط علي الحروف لا يجيده سواكم ... احاسيس الرغبة الملحة علي الابداع مزروعة علي قلوبكم و تحصدها اناملكم المطرزة بقرمزية الحرف المتقن دمتم بخير و مبدعين دوما |
اقتباس:
شكراً لكِ يا عبير.. أتمنى أن تكوني بخير.. تحياتي وأمنياتي لكِ بالتوفيق |
الساعة الآن 11:47 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.