![]() |
لم أستطع التوقف ... عن حبك يوما .. ! |
لا زال اسمك يبعثرني ... و لا زال وجودك يربكني .. يحيلني ذرات صغيرة .. تتطاير مع أنفاس حضورك .. و تمحي بين حروفك .. |
سلام عليك .. عندما تقرؤني و تجد نفسك في كل نبض .. سلام على قلبك .. ذاك الأخضر النقي .. الذي لم يتغير عليي يوما .. سلام على روحك .. تلك التي لا زالت تؤمن بالخير و الحق و الجمال .. و كل المثل العليا التي لا يؤمن بها أحد الآن .. سلام على حرفك .. الرصين .. الحزين .. كقافية من أغنية بدوية .. عصية على النسيان .. |
قلبي ؟ وكيف أتلفت لغيرك ؟؟ و أنت تملأ أوردتي عرقا .. عرقا .. حتى كدت تسيل منها على حين غفلة؟ أناديك قلبي .. لأنك نبضه و هواه .. و كل دواخل روحي .. مهما ناديتني عند الغضب يا أستاذة .. أظل أدري أنك وطني الجميل .. و قلبي الطاهر .. اطمئن .. فلا غيرك هنا .. |
لطالما كنت قهوتك .. -و أنت شايي .. كل أغاني الحب .. تشاركناها في الصباح .. و أثناء الظهيرة و المساء .. درويشية الحرف .. -نزاري اللحن .. -مندفع الإحساس .. سيدة العقل .. لا زلت جنوني الوحيد .. الذي لا أفكر أن أعقل بعده أبدا ... |
أتعلم يا قلبي ...؟ الحب الكبير مخيف .. مخيف جدا .. خاصة لمن هم مثلي .. يقدحون العقل في كل شيء .. و يطرقون الأفكار ألف مرة قبل إخراجها من جعبة الفم .. لأول مرة نبض قلبي .. و ترك العقل الزمام له .. طواعية .. بارتجافة طاهرة .. و صارعت طويلا .. طويلا جدا .. لأعود العاقلة الهادئة .. لكني أزداد جنونا بك .. و أفقد السيطرة على كل ما يرجعني مسالمة .. صرت متطرفة بك .. متناقضة على ذاتي .. متصالحة مع ضلوعي العاشقة لك .. هذا هو الحب الكبير .. الذي أستطيع الاعتراف به .. و الغرق فيه مرة بعد مرة .. لألتزم بأنك أنت مالك قلبي .. و أستسلم لأمواجه .. تغرقني تارة .. تسعفني تارة أخرى .. لأدرك أنك وطني و ساحلي و مينائي .. نعم .. كنت محقة .. مخيف هذا الحب .. بكل حالاته .. يبقى عملاقا.. ! أكبر من استيعابنا ... كطين .. لا نفهم الحب .. نظنه حاجة بشرية او نداء فطري .. لكنه أكبر من ذلك بكثير .. إنه نور .. ما إن ملئت به .. استغنيت عن الدنيا .. و ما فيها .. |
قُل لبَسْمتك أن تترّوى قبل أََن تروي كُلي .. و تُحيي يَبَاساً .. طَال يَنْتَظِرُك .. لترويَ روحي رضاب قلبك .. لتبزغ شمسي .. و تنزغ الهجر .. لأهمسك .. و تضحك لي .. مرة أخرى ! |
كيف أعود ؟ و قلبي معك .. و نصفي ينتظرك .. و الأخر يركض خلفك / لهفة .. و آخر يتجسد / ظلك .. هلا وجدتني و أرسلتني إلي .. لأرد عليي ردا جميلا ؟ |
يقف قلبي .. ينتظر نورك .. فكلي لا يكتمل .. إلا بضيك .. اهطل يا قمري .. لعلى آتي بقبس .. أنير دواخل الدنا .. أو أنصهر شمسا .. فيك .. لتبتسم .. و تهب النجوم سبائك الفضة .. و لي .. أغنيات .. تجدلها بعبيرك .. لأغفو على كتف الليل .. بطمأنينة طفلة .. لا تعرف من الدنيا إلا الحلوى ! |
♡كل عام و أنت أجمل أعيادي♡ |
في المقهى .. شقيق الروح من جسدي .. يصب قهوته لأكون له السكر .. |
و كل الأماني .. أن أعود طفلة .. كل أمانيها ألا تصرخ عليها أمها على ثوبها الذي تمزق من تسلق الجدران و ملاحقة (عيال) الجيران .. أن تصرخ عليي أمي و تشير بإصبعها على أنفي الصغير و هي تلوم أبي على تربيته .. أن تعود تلك الليالي التي تنقطع فيها الكهرباء فنفترش السطح و نطرد البعوض بالقهوة المحترقة .. آه و حسب ! |
حبيت أقول .. هذا القلب ما غفا ... و الشوق بردان ما دفا ... حي زولك لي لفا ... يروي روحي ..كل الفصول... |
وَلَكَ القَلْبُ مَمْلُوكٌ كَأَنَّهُ مُصَابٌ بِمَسِ اِمْتَلَأْتُ بِكَ حَتَّى لَمْ أَعْرِفْ لِي حِس مُقَيَّدَةٌ لَكَ طَوْعًا مَحْبُوسَةٌ دُونَ حَبْس وَحَرّفِي لَكَ يُزَغْرِدُ وَقَلِّبِي لَكَ شَمْس تُشْرِقُ لِرُوحِكَ حُصِرَا تُنِيرُكَ دُونَ دَرْس وَكَيْفَ يَدْرُسُ حُبِّي؟ وَكَيْفَ يمْحَى قَلْبِي؟ وَ مشكاته ضَوْءٌ أَبَدًا لَا تَعْتَرِفْ بِبُؤْس ! فَاِمْشِ الهوينى يَا قَلْبُ رويدك عَلَى قَلْبِي وَنَفْسِيّ هدِّئ جُنُونُكَ بِمَثَلِي فَأَنَا لَيْلَاكَ المَخْبُولَة بِقَيْس ! |
الساعة الآن 06:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.